إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحقيقيــــــة المــــرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحقيقيــــــة المــــرة

    الحقيقيــــــة المــــرة


    أين هو الناهي عن المنكر وأين هو الأمر بالمعروف ؟
    من هو المخلص الوفي ومن هو الخائن ؟
    كيف تعرف الأصلي من التقليد ؟
    من هم أصحاب الضمائر الحية ومن هم أصحاب العمائر !
    من هو أعمى البصيرة ومن هو اللي يشوف
    من هم أصحاب اللباب السليمة ومن هم المجانين ؟
    من هم تابعين الأوهام ومن هم زارعين الألغام
    من هو الرئيس ومن هو المرؤوس ؟
    من هو القائد ومن هو المنقاد ؟
    من هو السائق ومن هو المنساق !
    من هو المسير ومن هو المخير ؟؟
    من هو الخادم ومن هو المخدوم
    من هو الصادق ومن هو المصدوق
    من هو الصحاب ومن هو المصحوب
    من هو العارف ومن هو المعروف
    من هو الصادق ومن هو الكاذب
    من هو الصالح ومن الطالح !!
    من هو الجاذب ومن هو الجذاب
    من هو الصاحي ومن هو المجنون
    من هو الدكتور ومن هو الممرض
    من هو المريض ومن هو السليم !
    من هو الحائر ومن هو والمحتار في ماذا الحيرة ؟
    من هو الطيب ومن هو الخبيث ؟
    من هو الغائر من هو الغيور
    أين هو الناقش وأين هو المنقاش ؟؟
    أين الحوار وأين هو المحاور
    كل هذه التداعيات تطرح نفسها بنفسها .
    لأنها تخضع تحت أقدام المجاملات والمداهنان وتحت عبارات الجاذب المجذوب والكذاب الجذاب !
    وتنجرف خلف المصالح الشخصية ليس لأصحابها أهداف أساسية في الحياة غير هذه المصلحة .. لذلك تجده يسعى خلفها دون ملل .
    حيث أن البعض يهرول خلف الكلام المعسول والكلام الجذاب الجميل ..
    يهرول بجنون بهلوسة خلف الكلمات المعسولة من الجنس الناعم و بعد يومين تلاقي هؤلاء النواعم في أعلى المراتب وهن لا يستحقونها ولم يحصلون على هذه المراتب بجدارة وإنما بالواسطة وبألسنتهم لأنهم تنقط عسل مثلما يقولون ... وهي وسيلة سهلة للوصل عالم الشهرة . لأنهم عرفوا نقاط الضعف لدي المهرب دين من البشر الذين كل شغلهم الشاغل السعي خلف الشهوات وإشباع الرغبات
    استغلوها من هم أمثالهم يسعون ممن يسعون خلف الشهوات المثل يقول ( الطيور على أشكالها تقع ) لكنهم استغلوها خير استغلال وضربوا عصفورين بحجر واحد !! الأمر الأول الوصل إلى القمة وعالم الشهرة خلال فترة وجيزة بدون تعب أو أدنى مجهود .. الأمر الثاني كما ذكرت أنفا ..
    أمثال هؤلاء ضمائرهم ميته لا يهمهم إلا أن تكون أسمائهم براقة في القمة ..
    لا تهمهم لا سمعة ولا عندهم لا دين ولا حياء ..
    ولكن يجب أن يعلم هذا الصنف من البشر أن سقوطهم آت لا محالة وفي اقرب وقت .. لأن أقدامهم على حافة الهاوية وسوف تسير نجومهم ورتبهم التي حصلوا عليها بالغش والتحليس والتدليس والتمليس والجلسات الرومانسية أسلاك وقلائد ..
    لأن ليس لها أسس راسخة وقوية لأنهم صعد إلى القمة على أكتاف غيرهم ولم يصلوها بشطارة وجدارة وهم بلا شك يعرفون ذلك داخل أنفسهم ولكنهم يكابرون هذا سبب .
    السبب الثاني أن ذلك الشخص الذي صعدوا إلى القمة على أكتافه لن يدوم طويل سوف يأتي من هم حلا وجملا أكثر كلاماً معسولا ممن سبقوهم ثم يكونون أقرب لقلب ذلك أشخص منهم فتتغير نظرته تجاه الصديقات السابقات ويسيرون عنده مود يل انتهى وقته .. وفي النهاية سوف يسقط الجميع من القمة إلى أعمق حفرة تحت الأرض بعدما تظهر خفايا جروحهم المتعفنة وتطلع ويشتم رائحتها الخائسه الجميع ..
    ولكن كيف يصلح الخلل ؟؟
    ومن يهمهم الأمر في واد والمصلحة العامة في واد أخر أي أنه في عالم ثاني
    ولو لم يكون كذلك لما ترك أمثال هؤلاء يسرحون ويمرحون ويطلعون وينزلون كما يحلوا لهم دون أن يكلف نفسه بالإطلاع التعقيب والمراقبة حتى ولو من بعيد على هذا الشخص والراضي كالفاعل !
    أين هي مخافة الله ؟
    أين هو الإسلام الذي تدعونه وتتشدقون به ؟
    أين هي العدالة ؟؟
    أين هي المساواة ؟؟
    أين هي حقوق الإنسان ؟
    وأين هي حرية الرأي ؟
    متى !! يتنبه أصحاب الشأن ومن يهمهم الأمر ويصلحون الخلل
    أين هم أصحاب الألباب المفكرين المثقفين أصحاب الحق الذين لا تأخذهم في كلمة الحق لومة لائمة ..
    باعتقادي لا يوجدون أمثال هؤلاء لا يوجد إلا أناس ضعفاء الشخصيات خوافين لا يجرى الواحد منهم على أن يقول كلمة واحد .. غير كلمة الاستجداء والتوسل الترجي حتى يتقرب بما يرضي ذلك الشخص حتى لا يشعل الرتبة منه ويطرده وكأن مفاتيح الجنة والنار في يد هذا الشخص .. بينما لا ينظر هؤلاء
    ويدققون ويتمعنون كيف وصل هؤلاء إلى القمة وأصبحوا أصحاب مناصب عليا في بين يوم والليلة دون نرى لهم أي أعمال و إبداعات تذكر بل عن عدد أعمالهم نتعد على الأصابع وتاريخ التحاقهم بالعمل لا يتجاوز الشهر الواحد .. نعم لا يتجاوز الشهر لكن بزيادات في عدد الأعمال من الروس الكبيرة هي من جعلتهم هكذا وكل هذا من أجل الكلام المعسول من الجنس الناعم الذي يتبعه النصف الأخر .. رغم أنه يوجد هناك من يستحق هذه المناصب بجدارة ولكنهم رفضوا الشرط التي تملى عليهم ولم يرضخوا لها لأن الكرامة هي رأس مالهم وقمة الشهرة لديهم
    لن يقبلوا بشروطهم الدنيئة ولن يصعدوا إلى القمة أكتاف الآخرين القمة التي هي بمثابة دس السم في العسل.. القمة التي لن دوم إلا لفترة وجيزة بعدها
    ثم يسقط سقطه واحدة من القمة إلى تحت التراب في حفرة عميقة جدا لا يستطيع الخروج منها إلا يوم البعث والنشور ..
    لذلك متى تفقهون وتتفكرون أيها البشر وتخلعوا أمثال هؤلاء المدمرين الذين حطموا طموحات وأحلام وآمال الأقلام المبدعة المتميزة من أجل إشباع رغباتهم .. ومن أجل الانتقام ممن لم يرضخ لشروطهم ويتبع هواء نفوسهم ونواياهم الخبيثة الطامعة في العفيفات من النصف الأخر ..
    أتمنى من جميع من يهمهم الأمر أن يكونون متابعين عن كثب لما يجري حولهم أن أن يكونون مخيرين وغير مسيرين أن يكونون متبوعين ليس تابعين
    لأمثال هذه النوعيات من البشر وأن يحكمون عقولهم و يحاسبون ضمائرهم قبل أن يحاسبهم الله وأن يتفكرون كيف لو مات أحدهم على فراشة موتت البعير وهو خائن وظالم ومفرط في الأمانة التي أتمن عليها !!
    وان لا يكونون التكاليين على الآخرين لدرجة عماء البصيرة عن من يستحقون من أجل أن هذا الشخص ولد عمك أو نسيبك توليه الأمر دون أن تعقب عليه ودون أن تحاسبه وتسأله عن الأسباب التي جعلته يتصرف مثل هذه التصرفات يصدر القرارات والأمر كيف ما يشاء وكما يحلو له لأن هو مطمئن لأن جذوره راسخة في الماء مثل الشجرة الطويلة المعمرة من صعب اجتثاث من قاع الأرض ولكن لو تعلم هذه الشجرة أنه سوف يأتي لها يوم عاصف ذا رياح شديدة تخلعها من جذورها مثلما خلع من كان قبلها بقدرة قادر ..

  • #2
    بنت السحاب


    الله يعطيكِ العافية
    موضوع جميل وشيق وجدير بالنقاش
    لكن اعتقد ان التعميم فيه اجحاف لمن لم يتلبسوا بنفس الشبهات
    اترك الموضوع بين ايدي الزملاء في الفكر والنقد لانه المكان الجدير بالنقاش
    ولكِ التحيه





    ............................................................ ... تميم القحطاني

    تعليق


    • #3
      بنت السحاب
      بصراحة
      موضوع مثير وطرح مدهش
      هنا تساؤلات كثيرة وانتقادات لسلوكيات غير مرغوب فيها فعلا
      لكن الاترين ان كل الصافت المطلوبة والمرغوبة التي ذكرتي
      هي من صفات الكمال والمثالية الغير متوفر في الشخص انما تتوزع بين الناس
      وعموما الحياة في هذه الدنيا لاتخلو من التضادات والصراع الابدي والمستمر
      بين الجميل والقبيح وبين الخير والشر وهكذا حال الدنيا وسلوكيات البشر
      مع جزيل الشكر
      نايف العويمري
      التعديل الأخير تم بواسطة نايف العويمري; الساعة 25-06-2003, 07:30 PM.

      تعليق


      • #4


        الاخت .. بنت السحاب يعطيك العافيه ..

        سيدتي ..استرسلتي في مقالك هذا لدرجة انني اضعت الفكره المطروحه ..

        المقال النقدي .. من محاسنه الاختصار وما يعيبه هو الاطاله التي تفتت الفكره وتتلاشى معها

        النقاط الاصليه للموضوع ..!

        ولكن لايمنع ذلك من وصول ما اشرتي اليه الى ( من يهمه الامر )

        لك كل التقدير ..

        تعليق

        يعمل...
        X