كومة غباء تمشي على الرجيلن
أو كومة قلق
وين الرفيــق بها الطريق
وين الطريــق المحتمل في ها لزمن
الأرض وعرا والنوايا طيــن
تحت أجساد خدرا
ما ترى فيهم رمق
والغافلين كثار!!
طنش!
لا تصحيهم عساهم للغرق
اضحك والناس هم الناس يا عزوز!
بعضهم قطعان صيـــف ويعبرون
وبعضهم مبطي نفق
لا يشغلونك بالوفاء
الضمير اللي غفا
عقب اليســـوع والمصطفى
ولا يخدعونك بالعبق
والحقيقة
الحقيقة نور كـوّر شعلته رب الفلق
والزيت يعمى مهو لأي إنسان يا عزوز
نور الله
نور الله اللي صدق
وأن جاك راعي مصلحة لا تجرحه
لكن تغابى وانصحه
أو امسحه من جبهتك مثل العرق
والذوق
خل الذوق للي هرجته مثل الحرير
ومهجته مثل الخَرق
الذوق صار لباس يستر عورة الإحساس
يا عزوز
والصبر انفلق
وأنا طفشت من السكوت وطيبتي
وطالت بعيني غَـيبتي
وأخاف أفجر حِـيرتي
وأغيِّـر ألوان الشفق
يا لعنبوها دنيةٍ ما تمهلك
هبلةٍ تجيك مِغندرة تستهبلك
وأنا إلكْ طَقّتْ حَنـك
يا الشاعر اللي ما سمع همسة جمادٍ إلا نطق
ولا خفوقٍ إلا خفق
وإن طحت يومٍ بيدها!
غِض الرجاء عن ودها
إما يبيدك ثلجها
أو تحرقك في وهجها مثل الورق
والله رزق
والله فرق
والله خلق
ومن العلق كومة غباء
تمشي على الرجلين
أو
كومة قلق
الله ما اروعك ياصالح الشادي
حقا ابدعت..واوجزت فأقنعت..
هناك..تصور بسيط ..ولكنةقوي بالطبع..
بأن أعذب الفلاسفة
وبشكل خاص هوالشاعر..
ومن المؤكدان بداخل كل انسان منا فيلسوف
فكيف به ان كان شاعرا؟؟!!
يمارس فن الشعر بوحا وفن الفلسفه شعرا!
من اليقين أنة حتىالمفردات والكلمات
مهما بدت بسيطة
ستنبهر بنفسهامن جمال بوحة..وعذوبه فلسفتة
اكثر من دهشتها لجرئتةاللاذعه!!بالتصريح بها!
يظل الشاعر هو الفيلسوف الاميز من أهل الفن عامة
والاعذب تصريحا بروآه!
قد لايكون مستساغامني أومنك كأناس عاديين
أوحتى قد لا نرغب أو نجرؤ على التشدق بفلسفتنا
وعلى الكشف عن انطباعاتنا ونظراتناالعميقة
للناس وللحياه وأحداثها وكل الاشياء حولنا
اوان نعلن معاناتنا على الملآ..
ولكن هذاالامر مختلف بالنسبة
للشاعروالفيلسوف!! في آن واحد
هو فقط من يتعمد بابداع ان يعلن
فلسفتة..قناديل مضيئة بدروبنا
فهو الفن المتجذر والشعور الكامن
باعماق كل شاعر والحكمة المتفتق عنها ذهنة
..استيعابا شرها لماحولة. . لا يصمت عنة
. . يطالبة بالتصريح والشرح والايضاح بالقول..
بالاعتراف. . بفيوض الهاماتة
اقول هذا وانا اتجول
بخوطري وافكاري في مساحات المعاني
العريضه التي تحتويهاكثير
من القصائدلكثير من الشعراء
وخاصه التي تنم عن فلسفة جميلة بها..!
كتلك الرائعة لصالح الشادي
.اتلمس بهابوح وصراحة
الفيلسوف بداخل هذاالشاعر..
واتذوق ابيات غمست ريشتها بماء الحكمة
اتأمل ابداعة بأيحاءات من روؤاه الخاصة..
فأرى عيون الفيلسوف الثاقبة
مختبئه في اسرارابياتة..
اراقبة وهو ينحت تقاطيع المعاني
بابداع عجيب..يطربني الهذيان الحكيم لشاعرفيلسوف..
بمستوى صالح الشادي..الذي اعشق شعرة
وهو يختصر مسافات الدنيا بكلمات سهله وممتنعة
بحروف وكلمات..وينقل حكمتة الى صفحات
الوجود..يحدثنا جميعا عنها بقصائدة
يشدني عزفة واستغراقة بمعاناة الجمع
ويطربني بوحه بخبايا شعورة وألمة مما حولة
وحولنا بطريقتة الخاصة
واتلمس آهاتة تبث شجنة وأساه
على واقع مر يصعب تغييرة
حزنه الخفي يخاطب آذان
وقلوب تعي دونا عن العالمين
اتصوران لا حواجز امام الشاعر.. تمنع
حكمتة الخاصه وفلسفته من
التسرب الى سمع الآخرين
فالابيات تشي وتفضح بصدق
جميل وأخاذ !مهما كان لاذعا
وكل المعطيات والكلمات تبوح..
وتشف عن تلك القدرات الفنيه التي
.تتجسدقصائد جميله نقرئها لة..
تأتي كالجداول الرقراقه..لعقولنا وقلوبنا
لوجداننا المرهف..
تنساب الى الحناياالبارده
كوهج الشمس لتدفئها..
يروق لي ان أمارس بمتعة
هوايةان استشف مثل هذا البوح..بفلسفه عذبة
لأي شاعر..
واتذوق هذاالفن بطريقتي الخاصه..
واقول لشاعر.. وفيلسوف أخصب تربة التذوق.
بداخلي لمثل تلك الفلسفة الشعرية
..ربمادون ان يشعر..مثل صالح الشادي
انها تنبت وتزهر فقط مع زخات شعر..كشعره
وقصيدة كتلك الرائعه لة
وان الابداع لايولد من عدم..بل من معاناة..
وان فن الشعر هو الملكوت الارحب للتعبير
لأي شاعر..وخاصة لو كان ذاك الشاعر فيلسوفا
ودمتم ..جميعا..
أو كومة قلق
وين الرفيــق بها الطريق
وين الطريــق المحتمل في ها لزمن
الأرض وعرا والنوايا طيــن
تحت أجساد خدرا
ما ترى فيهم رمق
والغافلين كثار!!
طنش!
لا تصحيهم عساهم للغرق
اضحك والناس هم الناس يا عزوز!
بعضهم قطعان صيـــف ويعبرون
وبعضهم مبطي نفق
لا يشغلونك بالوفاء
الضمير اللي غفا
عقب اليســـوع والمصطفى
ولا يخدعونك بالعبق
والحقيقة
الحقيقة نور كـوّر شعلته رب الفلق
والزيت يعمى مهو لأي إنسان يا عزوز
نور الله
نور الله اللي صدق
وأن جاك راعي مصلحة لا تجرحه
لكن تغابى وانصحه
أو امسحه من جبهتك مثل العرق
والذوق
خل الذوق للي هرجته مثل الحرير
ومهجته مثل الخَرق
الذوق صار لباس يستر عورة الإحساس
يا عزوز
والصبر انفلق
وأنا طفشت من السكوت وطيبتي
وطالت بعيني غَـيبتي
وأخاف أفجر حِـيرتي
وأغيِّـر ألوان الشفق
يا لعنبوها دنيةٍ ما تمهلك
هبلةٍ تجيك مِغندرة تستهبلك
وأنا إلكْ طَقّتْ حَنـك
يا الشاعر اللي ما سمع همسة جمادٍ إلا نطق
ولا خفوقٍ إلا خفق
وإن طحت يومٍ بيدها!
غِض الرجاء عن ودها
إما يبيدك ثلجها
أو تحرقك في وهجها مثل الورق
والله رزق
والله فرق
والله خلق
ومن العلق كومة غباء
تمشي على الرجلين
أو
كومة قلق
الله ما اروعك ياصالح الشادي
حقا ابدعت..واوجزت فأقنعت..
هناك..تصور بسيط ..ولكنةقوي بالطبع..
بأن أعذب الفلاسفة
وبشكل خاص هوالشاعر..
ومن المؤكدان بداخل كل انسان منا فيلسوف
فكيف به ان كان شاعرا؟؟!!
يمارس فن الشعر بوحا وفن الفلسفه شعرا!
من اليقين أنة حتىالمفردات والكلمات
مهما بدت بسيطة
ستنبهر بنفسهامن جمال بوحة..وعذوبه فلسفتة
اكثر من دهشتها لجرئتةاللاذعه!!بالتصريح بها!
يظل الشاعر هو الفيلسوف الاميز من أهل الفن عامة
والاعذب تصريحا بروآه!
قد لايكون مستساغامني أومنك كأناس عاديين
أوحتى قد لا نرغب أو نجرؤ على التشدق بفلسفتنا
وعلى الكشف عن انطباعاتنا ونظراتناالعميقة
للناس وللحياه وأحداثها وكل الاشياء حولنا
اوان نعلن معاناتنا على الملآ..
ولكن هذاالامر مختلف بالنسبة
للشاعروالفيلسوف!! في آن واحد
هو فقط من يتعمد بابداع ان يعلن
فلسفتة..قناديل مضيئة بدروبنا
فهو الفن المتجذر والشعور الكامن
باعماق كل شاعر والحكمة المتفتق عنها ذهنة
..استيعابا شرها لماحولة. . لا يصمت عنة
. . يطالبة بالتصريح والشرح والايضاح بالقول..
بالاعتراف. . بفيوض الهاماتة
اقول هذا وانا اتجول
بخوطري وافكاري في مساحات المعاني
العريضه التي تحتويهاكثير
من القصائدلكثير من الشعراء
وخاصه التي تنم عن فلسفة جميلة بها..!
كتلك الرائعة لصالح الشادي
.اتلمس بهابوح وصراحة
الفيلسوف بداخل هذاالشاعر..
واتذوق ابيات غمست ريشتها بماء الحكمة
اتأمل ابداعة بأيحاءات من روؤاه الخاصة..
فأرى عيون الفيلسوف الثاقبة
مختبئه في اسرارابياتة..
اراقبة وهو ينحت تقاطيع المعاني
بابداع عجيب..يطربني الهذيان الحكيم لشاعرفيلسوف..
بمستوى صالح الشادي..الذي اعشق شعرة
وهو يختصر مسافات الدنيا بكلمات سهله وممتنعة
بحروف وكلمات..وينقل حكمتة الى صفحات
الوجود..يحدثنا جميعا عنها بقصائدة
يشدني عزفة واستغراقة بمعاناة الجمع
ويطربني بوحه بخبايا شعورة وألمة مما حولة
وحولنا بطريقتة الخاصة
واتلمس آهاتة تبث شجنة وأساه
على واقع مر يصعب تغييرة
حزنه الخفي يخاطب آذان
وقلوب تعي دونا عن العالمين
اتصوران لا حواجز امام الشاعر.. تمنع
حكمتة الخاصه وفلسفته من
التسرب الى سمع الآخرين
فالابيات تشي وتفضح بصدق
جميل وأخاذ !مهما كان لاذعا
وكل المعطيات والكلمات تبوح..
وتشف عن تلك القدرات الفنيه التي
.تتجسدقصائد جميله نقرئها لة..
تأتي كالجداول الرقراقه..لعقولنا وقلوبنا
لوجداننا المرهف..
تنساب الى الحناياالبارده
كوهج الشمس لتدفئها..
يروق لي ان أمارس بمتعة
هوايةان استشف مثل هذا البوح..بفلسفه عذبة
لأي شاعر..
واتذوق هذاالفن بطريقتي الخاصه..
واقول لشاعر.. وفيلسوف أخصب تربة التذوق.
بداخلي لمثل تلك الفلسفة الشعرية
..ربمادون ان يشعر..مثل صالح الشادي
انها تنبت وتزهر فقط مع زخات شعر..كشعره
وقصيدة كتلك الرائعه لة
وان الابداع لايولد من عدم..بل من معاناة..
وان فن الشعر هو الملكوت الارحب للتعبير
لأي شاعر..وخاصة لو كان ذاك الشاعر فيلسوفا
ودمتم ..جميعا..
تعليق