[c][B][U]
النقدوحساسية الشعراء.!!
مدخل:-
الشعرعادة لايؤلف على شاكلةٍ معينةٍ،وإنما يؤلف في غفلة من إرادة صاحبه ووعيه وإذا أرادت تلك الإرادة وذلك الوعي أن يتدخلا فدورهما يأتي في عملية(التنفيــــح)،والشاعرهنا يتحول الى حكم بين الذات والكلمة،إنه يظل يحور ويبدل حتى تطمئن نفسه الى أنها وجدت ذاتها في كل كلمة من القصيدة عند ذلك يتولد لديه الرضاء عن العمل فيهدأ وتهدأ معه نفسه ودواخله.
ولكن هناك نقطة قد تغيب عن بعض الشعراء فمنهم من يرضى عن(نصه) تمام الرضاء بمجرد تولد الرضاء لديه وان عمله هنا قد حاز على مقومات النجاح وقد اكتمل وهو في الحقيقة لم يكتمل في نظرة الناقد الثاقبة التى هي تعتبر العين المبصرة لأي عمل كان فقد يرى الناقد مالا يراه الشاعر أوبالأصح النقطة التي تغيب عن ذهن أومدى الرؤية الضيقة في بعض الأحايين لدى الشاعر وللأسف. وإنه لو كان هناك إستجابة وتقبل للنقد بكل رحابة صدر من الشعراء والإبتعاد كل البعد عن الحساسية المفرطة لكان هناك نصوصاً ضاربةً بالقوةِ ولقلت المداخل النقدية الكثيرة عليها حتى ولو كانت بنظر قائلها قد تضمنت على جميع المشاعر دون نقصٍ أو زيادة وليس لها بطريق النقد موطن.
هذه نقطةٍ أتمنى أن يتنبه لها من يهمه الأمر وألا تكون حساسيتنا بهذه الدرجة من الفرط تجاه الناقد الذي يعتبر هو بمثابة السراج المضيء بطريق نصوصنا وأعمالنا. والله من ورى القصد.
وقفــــــــــــه:
قال الشاعر/الحميدي الحربي:-
دون المشاعر.. يقصر الشعر لـــو زاد .... مااحدٍ حصر ود القلوب وصفـــــــــــــاها
أمّه جمعنا الدم .. والدين .. والضــــاد .... وامجاد نوّر كل داجي سنـــــــــــــــــــاها
والمجلس اللي فيه الأمجاد .. تنعــــاد .... طابت مساعيه .. وربح من سعــــــــــاها
النقدوحساسية الشعراء.!!
مدخل:-
الشعرعادة لايؤلف على شاكلةٍ معينةٍ،وإنما يؤلف في غفلة من إرادة صاحبه ووعيه وإذا أرادت تلك الإرادة وذلك الوعي أن يتدخلا فدورهما يأتي في عملية(التنفيــــح)،والشاعرهنا يتحول الى حكم بين الذات والكلمة،إنه يظل يحور ويبدل حتى تطمئن نفسه الى أنها وجدت ذاتها في كل كلمة من القصيدة عند ذلك يتولد لديه الرضاء عن العمل فيهدأ وتهدأ معه نفسه ودواخله.
ولكن هناك نقطة قد تغيب عن بعض الشعراء فمنهم من يرضى عن(نصه) تمام الرضاء بمجرد تولد الرضاء لديه وان عمله هنا قد حاز على مقومات النجاح وقد اكتمل وهو في الحقيقة لم يكتمل في نظرة الناقد الثاقبة التى هي تعتبر العين المبصرة لأي عمل كان فقد يرى الناقد مالا يراه الشاعر أوبالأصح النقطة التي تغيب عن ذهن أومدى الرؤية الضيقة في بعض الأحايين لدى الشاعر وللأسف. وإنه لو كان هناك إستجابة وتقبل للنقد بكل رحابة صدر من الشعراء والإبتعاد كل البعد عن الحساسية المفرطة لكان هناك نصوصاً ضاربةً بالقوةِ ولقلت المداخل النقدية الكثيرة عليها حتى ولو كانت بنظر قائلها قد تضمنت على جميع المشاعر دون نقصٍ أو زيادة وليس لها بطريق النقد موطن.
هذه نقطةٍ أتمنى أن يتنبه لها من يهمه الأمر وألا تكون حساسيتنا بهذه الدرجة من الفرط تجاه الناقد الذي يعتبر هو بمثابة السراج المضيء بطريق نصوصنا وأعمالنا. والله من ورى القصد.
وقفــــــــــــه:
قال الشاعر/الحميدي الحربي:-
دون المشاعر.. يقصر الشعر لـــو زاد .... مااحدٍ حصر ود القلوب وصفـــــــــــــاها
أمّه جمعنا الدم .. والدين .. والضــــاد .... وامجاد نوّر كل داجي سنـــــــــــــــــــاها
والمجلس اللي فيه الأمجاد .. تنعــــاد .... طابت مساعيه .. وربح من سعــــــــــاها
تعليق