مساكم ورد
هنالك بعض من الاسماء فى ساحتنا الشعبيه يعتمدون فى كتابة قصائدهم على (اسلوب المغط) وهذا المسمى
جائز لان قصائدهم ليست مطوله بل (ممغوطه)!
كيف ؟
تلاحظ وانت تقرأ اذا كنت ذا خبره وذائقه ناضجه أن هناك حشوا لايخدم القصيده وانها كتبت فقط لتكون طويله
وقد تستحسن منها بيتا أو بيتين فقط من أكثر من ثلاثين بيت وفى مقابل هذا تجد قصيده لاتتجاوز عشرة ابيات
تستحسن منها عشرة أبيات بل وتعيد قراءتها اكثر من مره لانها قصيده غير (ممغوطه) !!
والملاحظ ايضا فى قصائد شعراء (المغط) أنها أشبه بلوحه بروازها متر فى متر بداخله صوره حجمها عشرين س
بعشرين س ولعل السبب فى (مغطهم) لقصائدهم الحصول على اكبر مساحه للنشر أو لعرض عضلاتهم البالونيه
لايهام المتلقى المبتدىء بقوة شاعريتهم (الممغوطه)!
ولا يعنى هذا أن كل قصيده طويله (ممغوطه) فهناك قصائد ذات نفس طويل مطابقه لنفس الشاعر عندما تنتهى
من قراءتها تشعرأنها أقل من عشرين بيت وهى أكثر لانها قصيده متكامله ومحبوكه جاءت بدافع روحى عاطفى
فكرى بشكل تلقائى 00
ويعيب قصائد شعراء (المغط) أن أفكارهم ولغتهم وموسيقاهم لاتعود لهم كما يقول المثل الشعبى (خذ من هذا وشك
بعود) نفس الشاعر الفلانى من هنا ومفردة الشاعر الفلنتانى من هناك و أفكار الشاعر الفلنتونى ولغة الفلنتينى ولا
يحملون فى داخلهم ناقد ذاتى يعتمدون عليه اذ انهم يفتقدون هذا الكائن الموجه الخفى مما يؤكد نقص شاعريتهم 00
لكن هناك من يشجعهم فى الاستمرار على (المغط) من يقدمهم ويدعمهم اعلاميا من لا يعتمد فى انتقاء شعراء
مطبوعته على المقاييس الادبيه ونسبة الابداع وهذه مشكلة كل المطبوعات الشعبيه اذ انها لاتتعامل مع ادبنا الشعبى
بشكل جاد مما انتج هذا الكم من شعراء (المغط) وخذ من هذا وشك بعود !!
قبل الاخير
القصيده عمل فنى راقى وأمانه أدبيه وتربطها بالشاعر علاقه روحانيه فى اغلب الاحيان
فى الاخير
أطيلوا فى كتابة قصائدكم على أن تكون قصيره !
فالح
الدهمان
هنالك بعض من الاسماء فى ساحتنا الشعبيه يعتمدون فى كتابة قصائدهم على (اسلوب المغط) وهذا المسمى
جائز لان قصائدهم ليست مطوله بل (ممغوطه)!
كيف ؟
تلاحظ وانت تقرأ اذا كنت ذا خبره وذائقه ناضجه أن هناك حشوا لايخدم القصيده وانها كتبت فقط لتكون طويله
وقد تستحسن منها بيتا أو بيتين فقط من أكثر من ثلاثين بيت وفى مقابل هذا تجد قصيده لاتتجاوز عشرة ابيات
تستحسن منها عشرة أبيات بل وتعيد قراءتها اكثر من مره لانها قصيده غير (ممغوطه) !!
والملاحظ ايضا فى قصائد شعراء (المغط) أنها أشبه بلوحه بروازها متر فى متر بداخله صوره حجمها عشرين س
بعشرين س ولعل السبب فى (مغطهم) لقصائدهم الحصول على اكبر مساحه للنشر أو لعرض عضلاتهم البالونيه
لايهام المتلقى المبتدىء بقوة شاعريتهم (الممغوطه)!
ولا يعنى هذا أن كل قصيده طويله (ممغوطه) فهناك قصائد ذات نفس طويل مطابقه لنفس الشاعر عندما تنتهى
من قراءتها تشعرأنها أقل من عشرين بيت وهى أكثر لانها قصيده متكامله ومحبوكه جاءت بدافع روحى عاطفى
فكرى بشكل تلقائى 00
ويعيب قصائد شعراء (المغط) أن أفكارهم ولغتهم وموسيقاهم لاتعود لهم كما يقول المثل الشعبى (خذ من هذا وشك
بعود) نفس الشاعر الفلانى من هنا ومفردة الشاعر الفلنتانى من هناك و أفكار الشاعر الفلنتونى ولغة الفلنتينى ولا
يحملون فى داخلهم ناقد ذاتى يعتمدون عليه اذ انهم يفتقدون هذا الكائن الموجه الخفى مما يؤكد نقص شاعريتهم 00
لكن هناك من يشجعهم فى الاستمرار على (المغط) من يقدمهم ويدعمهم اعلاميا من لا يعتمد فى انتقاء شعراء
مطبوعته على المقاييس الادبيه ونسبة الابداع وهذه مشكلة كل المطبوعات الشعبيه اذ انها لاتتعامل مع ادبنا الشعبى
بشكل جاد مما انتج هذا الكم من شعراء (المغط) وخذ من هذا وشك بعود !!
قبل الاخير
القصيده عمل فنى راقى وأمانه أدبيه وتربطها بالشاعر علاقه روحانيه فى اغلب الاحيان
فى الاخير
أطيلوا فى كتابة قصائدكم على أن تكون قصيره !
فالح
الدهمان
تعليق