السلام عليكم
المملكة العربية السعودية ، ومنذ العقد الأخير من القرن المنصرم وهي تكتوي بنار ما يسمى ( الإرهاب ) أحياناً ، وتستأصله أحياناً أخرى ، وكانت كل كية أبعد ما تكون عن الأخرى بكثير ، وكان الاستئصال مستمراً من فينة إلى فينة أخرى . ومع تطور الأحداث الأخيرة في داخل المحيط العربي ، وتغيّر الاستراتيجي للمنطقة في الشهور القلية الماضية ، بدائنا نرى ونسمع ما لا نحمد عقباه .
ففي الأسبوعين الماضيين تم العثور على خلية ذخائر ومتفجرات لم تكن تخطر في بال أي مواطن سعودي أعتاد على الأمن والأمان ، كما أنها كانت غير متوقعه لجميع المراقبين من حيث كبر حجمها في هذه الدولة الآمنة منذ نشأتها .
وفي ليلة البارحة أتضح للجميع ما هو أدهى وأمر من هذا وذاك ، حيث كانت هناك أربعة تفجيرات مختلفة وفي عدة مناطق مختلفة من مدينة الرياض ، لكنها في أوقات متزامنة ولم تكن كسابقاتها متباعدة ، ومختلفة من حيث الكم والكيف ! فالكم أكبر بكثير من تلك التي سبقتها في الرياض عام 1995 م أو حتى تلك الأخرى في الخبر عام1996 م ، والكيف أغلظ من سابقاتها بحيث عدد الوفيات السعوديين فيها .
ومما لا شك فيه أن النظام السياسي لأي دولة كانت هو من يحدد معالم النظام الاجتماعي لأفراد تلك الدولة .
ومن هنا أتسأل هل النظام السياسي الداخلي المعروف عنه الاتزان والمثالية هو المسئول عن ما يجري لهذا النظام الاجتماعي والذي تعايش طوال القرن المنصرم تحت حكومة واحده بأسرية اجتماعية مثالية لا يماثلها مثيل في شتى بقاع الأرض ، والذي بداء بعض أبناءه المغرر بهم ينحنون منحنى خطيراً وربما لا يمت لأسلافهم بصلة ؟
أم أن النظام السياسي العالمي والمتمثل في هذه الفترة بالذات في النظام الليبرالي الأمريكي والذي يحاول بسط نفوذه على شتى بقاع الأرض وعلى المنطقة العربية بالذات ! هو المسئول ؟
أم أن هناك أيادي خفية خارجية عابثة تعمل على زعزعة هذا البلد الطاهر في أرضه والزاهر بحكومته وأهلة وأمنه طوال السنون الماضية هي المسئولة ؟
أدع الأمر بين جوانحكم .. فقط أذكركم !
يا ترون من المسئول ؟
12/3/1424هـ
............................................................ ...... تميم القحطاني
المملكة العربية السعودية ، ومنذ العقد الأخير من القرن المنصرم وهي تكتوي بنار ما يسمى ( الإرهاب ) أحياناً ، وتستأصله أحياناً أخرى ، وكانت كل كية أبعد ما تكون عن الأخرى بكثير ، وكان الاستئصال مستمراً من فينة إلى فينة أخرى . ومع تطور الأحداث الأخيرة في داخل المحيط العربي ، وتغيّر الاستراتيجي للمنطقة في الشهور القلية الماضية ، بدائنا نرى ونسمع ما لا نحمد عقباه .
ففي الأسبوعين الماضيين تم العثور على خلية ذخائر ومتفجرات لم تكن تخطر في بال أي مواطن سعودي أعتاد على الأمن والأمان ، كما أنها كانت غير متوقعه لجميع المراقبين من حيث كبر حجمها في هذه الدولة الآمنة منذ نشأتها .
وفي ليلة البارحة أتضح للجميع ما هو أدهى وأمر من هذا وذاك ، حيث كانت هناك أربعة تفجيرات مختلفة وفي عدة مناطق مختلفة من مدينة الرياض ، لكنها في أوقات متزامنة ولم تكن كسابقاتها متباعدة ، ومختلفة من حيث الكم والكيف ! فالكم أكبر بكثير من تلك التي سبقتها في الرياض عام 1995 م أو حتى تلك الأخرى في الخبر عام1996 م ، والكيف أغلظ من سابقاتها بحيث عدد الوفيات السعوديين فيها .
ومما لا شك فيه أن النظام السياسي لأي دولة كانت هو من يحدد معالم النظام الاجتماعي لأفراد تلك الدولة .
ومن هنا أتسأل هل النظام السياسي الداخلي المعروف عنه الاتزان والمثالية هو المسئول عن ما يجري لهذا النظام الاجتماعي والذي تعايش طوال القرن المنصرم تحت حكومة واحده بأسرية اجتماعية مثالية لا يماثلها مثيل في شتى بقاع الأرض ، والذي بداء بعض أبناءه المغرر بهم ينحنون منحنى خطيراً وربما لا يمت لأسلافهم بصلة ؟
أم أن النظام السياسي العالمي والمتمثل في هذه الفترة بالذات في النظام الليبرالي الأمريكي والذي يحاول بسط نفوذه على شتى بقاع الأرض وعلى المنطقة العربية بالذات ! هو المسئول ؟
أم أن هناك أيادي خفية خارجية عابثة تعمل على زعزعة هذا البلد الطاهر في أرضه والزاهر بحكومته وأهلة وأمنه طوال السنون الماضية هي المسئولة ؟
أدع الأمر بين جوانحكم .. فقط أذكركم !
يا ترون من المسئول ؟
12/3/1424هـ
............................................................ ...... تميم القحطاني
تعليق