هذا الشاعر جيبوه حي أو ميت ...!!

بحثت عن انتقاد هامش الخراب لا عن جوهره لأبحث عن حقيقة التعلق الوجداني ونمطيه الشاعر المتفرد ..والفنان المختلف والطرب المتميز ..فوجدت ..اكتساح النمطية جعل التشابه مؤثر بصري في ذائقة الجيل (المتكربنين ) أريد أن نسعى إلى قتل حوار الطرشان مع ذائقه العمى وألفيه المتأمعين ذوقآ وفكرآ .. بعمليه تجميل واحده اصبحت الفنانات أنف شامخ شفايف مبرومه بسيلكون وخدود" بوتوكس ." لا جمال يفرق اخرى عن اخرى تقليد جعلنا نعتاد الجمال كما القبح " ..الافلام فلم واحد ومابعده ..عنف ارهاب ..اكشن تمرد اجتماعي." الرومانسيه والصدق " تمصرن قديم ذوق للسذج . التدريم ورصاصه الرحمه مع المسلسلات الاجتماعيه !
.
الاغنيه ولاكتساح للمفرده الاماراتيه التي تتمحور في نفس المعنى واللحن ا لمستهلك ترتب عليه عامين من الاغاني المتاشبهه حتى فقدت رونقها سئمنا مجامله ...سلاسه حتى الاندلاق وكأن القضيه سوالف ماهيب شعر ولا ايقاع وطرب يعم جميع الشعوب .. التقليد قتل الابداع والتكرار شنيع وله أمزجه حقيقه مغلوبه على امرها !!



ناتي إلى الشعراء وهذا هدفي من المقدمه ...فقط ...تساؤل الشاعر هل عشق شئ حتى التوحد .كي يبدع .؟
من هنا يبدا التميز وحتى لو حاول أحد تقليده سيفشل ( بندر بن سرور ) عشق الفرت كما اطلق عليه بلهجته... عشق فن الكدية والروح الساخرة وخفة الدم . عشق المغامرة ورهبتها خلقت من ابياته ترديد مذهل حتى يومنا هذا
تميز بمفردات جريئة حتى لو لم نتقبلها كفايه انها مثلت نمط لا يشبهه احد




الا يا نديبي فوق من ينطح التهريب ......... ليا عدّ ميّه قام يلعب دركسونه
وياحن قلبي حن فرت بعد توضيب .................تحت خارجي ماطفت نار غليونه

فرتٍ مخيف وحدّه الحمل والجور ..... زاع أسود الما لين ولّع انبيره

ألا يانديبي فوق فرتٍ ورد من شرق ..... على راس قيره للعليمي تعاشيقه

وجدي عليه وجد من هرّب الجمس ... .. في حمله يا عبيد سبع الثماني
يوم الطرد غدت ثلاثه كما الخمس .... .... قامت تقطّع قربته جدّ عاني

كم هائل من المفردات المتطرفه التي شاغبت بندر وصف عميق لجميع تحركاته وفكره...
..لماذا اصبح الشاعر في وقتنا الحالي كئيب ثقيل روح. مقلد .أريد ان يظهر شاعر لهذا الجيل يمثل فن الوصف كما اسلفت من الابيات أو الفكاهه والسخريه وصياغة ابيات تتماشى مع عبقريته أريد جيل يمثل كل شاعر مبادئه حتى لو لم نقتنع فيها يكفي انه اصبح مختلف ..الجيل السابق لم يظهر لديهم أكثر من ابن سبيل ... لم تتعدد صور العوني ..لم يكن هناك اكثر من هزاني ..ولم تتكرر ظاهرة الدندان والابل . ومأساة قلق الفيحاني وحسراته..الخ.
كيف نعالج هذا التشابه؟...اريده حي ميت أريده شاعر مختلف .. ينتقي غرض شعري يمثله ويكون غير مطروق .. واضع امامكم غرض الوصف المهجور

" القصائد الساخره الكوميدية الفكاهية الوصفية"

الغير مفتعله طبعآ ومرجعيتها النفس أو حتى أي اداة جامده أهم شئ تكون هناك رفقة روحيه في القصائد .وانا متأكده من أن هناك شعراء لديهم حضور بديهي رائع وحاضرين النكته وسوف يتفقون لو وجهوا جهودهم وتفرغوا لهذا الغرض إذآ لماذا لا يكون البحث في هذا المجال أهم شئ أن يتوحد مع عشق مختلف يصفه غير الملهمه..
.الانعتاق من الهزل هل سببه مسحه الحزن التي اعتلت وجوه الشعراء. وطوقت إنتاجهم ؟.؟ .
.
حوار لكم ...وللجميع أبحث عنه فهل ستنشؤن مدرسه شعريه ساخرة ؟ وهل سأجده هذا الشاعر الذي سوف يتقلدها ؟


بنتظار نقاشكم وطرح اسماء شعراء مثلوا هذا النمط أو سوف يحاولون وعلى استعداد لمناقشة الجميع ابتدأ بمن سيدرج منهجيه عبدالرحمن رفيع أو بمن سيعارضني في اقتراحي .







تحياتي واحترامي للجميع

[c]





أهلا بالناقـده المتميزه سحايـب فيصـل

وجودك يضفي الروعـه للمكـان / سعيدون بـك

أعتقد بأن القصائد الساخره او التي تتناول نوعا من الفكاهه موجوده

ولكنها ببساطه لا تجد قبولا ورواجـا لذا فهي غير منتشره .. ولا يتجرأ الشاعر

على خوضها لما أسلفـت ,,

بالنسبه لرايي الشخصي ..

فأنا ضـد هـذا التوجه وليس عيباً فيه وإنما لسبب الميول وعدم التصنع الذي قد يضر

أكثر مما ينفع ..

كيف لي أن اتوقع من شاعـر له رؤيا معينه وطريقه حسيه تختلف عن غيره أن

يحاول ان يكتب ساخرا أو محاولاً لرسـم البسمه ,,

يجب أن يتوفر لديه هـذا الحِس أولاً ! لكي يستطيع التعبير به ومن خلالـه ,,

عندها سنرى ماعَنيتيه من قصائـد .

تماما كالشخص الظريف الذي يستغل أي حادثه أو أمر بسيط ويقلبه الى فكاهه

ويتناوله بطريقه مسليه تضحك من حوله .. أو بطريقه ساخـره ,,

هذا لا يتوفرلدى الجميع حتمـا ولا نستطيع فـرض ذلـك ... وإلا لأصبحت القصيده

محاوله لإستخفاف الـدم تحسب على الشعـر ولا ذنـب للشاعـر في ذلـك ..


نعـم هذه النوعيه من القصائد مطلوبـه ولكـن ليس من الكـل ولا أعتقد بوجود تقصير

من كافـة الشعـراء ,,

عمومـا تظـل وجهة نظـر شخصيه لا ألزم بها أحداً

دمتي ياسحايب

وهـذي ابرك الساعات اللي شفناك فيها من جديد ,


تحياتـي

جـلال



[/c]

هلا والله جلال


شكرآ لحضورك النقي وروحك التي تألف نقاء السريره وسمو المبادئ


اخي الكريم تقول:

((أعتقد بأن القصائد الساخره او التي تتناول نوعا من الفكاهه موجوده

ولكنها ببساطه لا تجد قبولا ورواجـا لذا فهي غير منتشره ))

ليست القضيه لم تجد قبول هي لم تجد لها شاعر متبني هذا النمط أو متخصص في جعل جميع اشعاره بهذه الطريقه

اقسم بالله أن كل عصر حوى مساجلات وشعر مناقضات وسخريه وهزل و تنويع وتراشق هادف وليس هجاء ساخط عدا عصرنا هذا الذي انكبت فيه الاغراض على مواضيع محصوره وغاب النقد الذي يوجه الشاعر إلى تعدد الاغراض او الألــتزام م بغرض معين ومدرسة فنيه خاصه فيه

يستطيع أن يتبني الشاعر غرض معين فيكون اشعر الشعراء حينما يكون مهجّاء او اشعرهم حينما يكون ساخر.


تلقى رواج ومتابعه ولكن لم اجد شاعر عشق شئ حتى التوحد والبقاء له وقد عشش في ذهنه اصرار ان لا ينحى عنه.

بالنسبه لرؤيتك حول خفه الدم من عدمها أمر بديهي أن يكون هذا الشاعر يقتنص الفكره ولديه فهم في مفارقات الحياة والتضاد الشكلي حتى يقتني اللذع او الوصف من اعماقه حقيقة ونحن في حاله بحث ووعدني احد الشعراء بانه وجد شاعر على شاكله بندر بن سرور وسوف يظهره على مسرح الساحه ولم تصلني نصوصه إلى الان !!

وبالنسبه للحكم على الشعر الساخر او الوصفي أو الفكاهي يرجع مدى نجاحه على ذائقه المتلقي اذا كان سطحي او سهل الاستثاره سوف ينبهر من الابيات قد تضحكه اسخفها ولكن هناك تقنين معين ساوضحه بعد ذلك



شكرآ لمرور ك من القلب

ولا عدمناك

الاخت سحايب فيصل ...

اهلا بعودتك الى بيتك اللي مشتاق لتواجدك ومحتاج لقلمك الرائع ...

اختي الفاضله ما تكلمتي عنه شي جميل جدا وشي مطلوب ولكن هل زماننا وانا قصدي نفوسنا ترضى بمثله ؟؟

قديما كانت النفوس غير النفوس اليوم فكان هناك تحمل كان هناك احترام متبادل لعامل السن والمكان كان هناك تقبل للمزاح تقبل للكلمه تقبل للنقد كان هناك بديهيه كان هناك سجيه كان هناك امانه في الكلمه كان هناك حب للغير بعكسنا الان تماماً..
ثقافة الزمان القديم كانت لها مجالات تختلف عن مجالات اليوم الفيديوا كلب والانترنت والمجلاّت والقنوات الفضائيه هناك اختلاف كثير واهم هذه الاختلافات اختلافات الانفس ومدى قابليتها لما حولها بنفس راضيه ..

دخول شعر الحداثه ايضا من الاسباب التي ادت الى توجه الشعراء الى البعد عن الشعر الفكاهي البديهي النقي ...

الشعراء القداما كان الحب عندهم حقيقي عفيف شريف واضح صريح ...

اما نحن فهو حب مزيف خيال له اهداف تافهه الا ماقل حتى لا اعمم لان التعميم ظلم فلكل قاعده شواذ ...

اذا عودة الشعر القديم اعتقد انها غير ممكنه الا ماندر لعدم قبول الجمهور والمتذوقين اهذا النوع من الشعر ليس لردائته ولكن لاختلاف مواضيعه ومواده ومفرداته ...

تقبلي تحياتي وتقديري /// ابو مهدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




بهيك اطروحات وافكار تميزتي يابنت الفيصل ايتها السحايب المثقله بالمزن في سماء ملبده بالغيوم
اقصد سما الشعر ترى تعبنا من الفهم القاصر لبعض البشر

باختصار هذه موهبه مختلفه عن موهبة الشعر

كااااااااااااااااان يا مكان
كا شاعر ساخر



وكان هناك في اليمن ذلك الشاعر الكريم العين القاصف


وهناك احمد مطر الشاعر السياسي

وكان هناك شاعر القهوه


وشاعر الكرم


وشاعر
وشاعر
وشاعر




كان هناك



اما الان فكلنا نسخه واحد ه
مستنسخين
كلنا حبيبين
من لا يحزن فينا فليس شاعر
كلنا طلاسم بحجة عمق البحر
كلنا مستثقين يدس المفرده ذات الطابع الثقافي في انف ام القصيده الشعبيه
كلنا يدور ويلف حول نفسه


لا اطيل قد اكون انا اولهم وليس غريب

المشكله لا تكمن بنا نحن معشر الشعر الشعبي المتنبطون بالقوه فهذا افراز لاحداث العصر الحالي المعقد الملوث فكريا رغم التطور العلمي والتقني الا ان من قبلنا كانوا اكثر صفاء
انتهى تعليقي



ملا حظه- الي ماني قادر اهظمه ذلك النفر من الشعبيين الذين تصدروا0000
لا تجد له قصيده ولا مقال ولا اي شي الا وهو يتضمر،يشكو،يحقد،يحاول التقليل من شان الاخرين،يحش
اعتقد ان مثل هؤلاء هم ضحايا انفسهم نريد ان نفتك منهم يابنت الفيصل واما ماقلتيه فسوف يكون للاخوان دور

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ولك كل الود والورد

و

مرحبا جميعا .. الاخت سحايب فيصل احب اهني النداوي لقدومك من جديد ..

وان شالله حضور دائم .. وتميز مستمر كماهي عادتك ..


بالنسبه لرايي الخاص في هذا الموضوع اسمحي لي اقول بانكِ تتطلبين الصعب تحقيقه , لأن شاعر

الخمسينيات والستينيات والسبعينيات وحتى الثمانينات لن يتكرر ابداً في هذا العصر.. الشعر الهزلي

او الساخر لم يعد احد الان يتلقيه بصورته السابقه على انه ضرب من ضروب الشعر !! واصبح هامشيا

وذلك لاختلاف النفسيات القديمه عن الان ..سواء نفسية المتلقي او حتى الشعراء انفسهم .. كل شي اصبح

مختلفاً ... الفكر .. الاستيعاب .. وحتى التقبل .. من كان يستمتع سابقا بالشعرالساخر لعبد الرحمن رفيع

الان لايتقبله ابدا ويعده من هامش الشعر بل ويصفه بانه استخفاف بالذوق الشعبي .. لماذا؟

لانه يستخدم كلمات يوميه بسيطه تذوب بسرعه ليفهمها من يقرأها اويسمعها منه .. وكأن الشعر

الجاد هو فقط الذي له الاحقيه الشرعيه للاعتراف به كشعر يقبله الجميع دون استثناء !!

هذا بالاضافه الى ان الشعر الهزلي يحتاج ( لجرأه ) لا تجديها متوفره الان

كما توفرت لهولاء الشعراء المبدعين ..


واعتقد هذه الكركترات الشعريه لن تتكرر ابدا .وتقف امام عدم تكرارها اسباب كثيره اهمها النفسيه

الحاليه للشعراء سواء المعاصرين او من سيظهرون مستقبلاً ..

وهناك نقطه هامه احب توضيحها .. وهو ان كل شاعر يظهر على الساحه يسلك مسلك التقليد الاعمى

لمن يعجب به من الشعراء السابقين وهذا لا يدع له الفرصه للابتكار حتى لو كانت لديه روح

النكته والمزحه بما ان شاعره المفضل لايمزح ولا يثير النكته في قصائده هو ايضا يتبع نفس الاسلوب

لذلك تجدين اغلب الشعراء لهم نفس النهج ونوعية العطاء بصوره ممله ورتيبه ..


طرح جيد وجديد بنفس الوقت شكرا لكِ

وتقبلي تحياتي

سحايب

مساء الورد

ولي شجن يغالبني الى الأيام الخوالي ولي احلام ولي ذكريات بين الأمس واليوم لترسم امآل الغد

الماضي جميل وكل مافي كنفات ارضه يلبس الزهد والورع والبساطه ...

بندر بن سرور وما ادراك ما بندر بن سرور

لن اسهب في ماتطرقتي اليه ولكن ساجعل منه انموذج لبساطة الشعر وسلاسته في تتبع مجريات الحياه لدى سابقين رغم ان الامثله ستندرج على الامس القريب..

بخوت

مايقرب دارهم كون صنع الذاهبين ... كون حمرٍ عزمها من صفات بلوفها
.....
شاعر عتيبي

هني منهو ركب له بكرةٍ حره ... معطي مزاليج والا معطنٍ الجودي
ابعد عن الهاجري وابعد عن المره ...لوكان ماجاء من الأجواد منقودي

كل مافي الأمر هو ان سابقينا حتى الوقت القريب كانوا على صله وثيقه واتصال روحي بوسيلة النقل سواء السياره في الوقت الحديث او الركاب في اوقات متقدمه قليلا..

وبندر بالذات .. كان اقرب دائما الى (( الفرت )) وقد كان يعمل في (( التهريب )) هذه المهنه الممنوعه والتي كان يفصل صاحبها عن السجن والتعذيب توقف هذه الوسيله عن الحركه او عطالها.


من هنا راى بندر في الفرت" الرفيق اللي مايبور " وبدا يكتب فيه اجمل ماقرأنا لهذا الشاعر الجهبذ
اجد لبندر مايجعله اكثر من كتب في الفرت ومناقبه


وقد نرى في الوقت القريب احدى الأخوات تكتب الشعر وتمليه بادق تفاصيله في وصف(( النوكيا ))


شكرا سحايب



الولهان

هلا والله حكيم الجامعه

صدقني الاحساس متبادل وفخوره بتواجدك ونقاشك العقلي المثمر حتى وان اختلافنا في وجهات النظر لا بد من قناعه تجعلنا نغير وجهات التفكير سواء من قبلي متأثره بما ستقنعوني به أو اقنعكم

ابو مهدي

اتفق معك ان نفوس الاقدمين لم تلاث كما هي الان وهم اكثر صفاء ونقاء وزمانهم كان حصيله تنقلات وسجيه هذا اكيد عزز من الجمهور المتقبل للمثل هذه القصائد التي تضيف لهم تنفس معين

واتفق معك في كون حتى الشعر الوجداني والعاطفي انصب في لغة الحسره واللوم والام والحزن ليس من الفراق بل الخيانات والتعدديه كان سابقآ شعر يتلهف لذات القلوب ويساند صون المرأة..اتفق معاك ان كل شئ اختلف

واجلي أن جميع الاغراض الشعريه باتت محصوره بين غزل ومدح متكسب ورثاء وقليل من قصائد الاستفزاز ولن ادرج غرض الهجاء لانه ايضآ غرض مبعد وليس له رواد

ما طرحته هنا للجميع هو غرض مندثر غير مطروق انا ما افرض على الشعراء انهم يجبون سياره أو شي محدد يختلقون له قضيه

لاااااا انا ابحث عن شاعر اجتماعي ساخر فكاهي متفرغ لهذا الغرض يستطيع ان يكتب جميع مايمثل المجتمع

الشعر رساله وسجل تتوارثه الاجيال

الجيل القادم ماذا سيجد 100 الف شاعر كلهم شعراء الصبابه واللوعه والوجد والغزل ؟



تقول اخي ابو مهدي :

اذا عودة الشعر القديم اعتقد انها غير ممكنه الا ماندر لعدم قبول الجمهور والمتذوقين اهذا النوع من الشعر ليس لردائته ولكن لاختلاف مواضيعه ومواده ومفرداته


هي ممكنه وستعود وسيكون لها شاعر او عدة شعراء يتقلدون مدرسه ساخره يتميزون فيها عن سواهم واني اهيب بمثل ما اننا نملك شعراء امة وحدث ونملك شعراء غنائين وشعراء مناسبات ووجدانين لا بد ان نحرك هذا الغرض المغمور

ولا نفرض مفردات او استوحاء قديم ونتكلم فيه نستطيع ان نصف الحياة العصريه بنمط يواكب الفكر ويتقلدة الشعر العامي والاحداث والمواقف عديده ولكن ليس لها شاعر متخصص او رائد

ومنذ العصور ترأس الكثير من الشراء رياده الاغراض
فمثلآ النابغه كان رائد فن الاعتذار ...واخر الوصف واخر الحكمه .ومرورآ بالعصر العباسي الذي وصفوا فيه حتى الاطعمه ..الخ

غرض الهجاء انا افرد من مصبه رافدين تقريبآ واحد يصب في غرض السخريه اللا ذعه المعالجه لبعض القضايا واخر وبطريقة فكاهيه يمثل الوصف الاجتماعي للبهرجه أولسطحيه بعض التصرفات أو نقد ظاهر معينه مثل الرشاوي ..و الخوف من الحسد الذي بات مرض وسوسه اصاب المجتمع بطريقه مخيفه ....الخ والكثير من المواضيع التي لم تطرق بعد !!

الشعر تعبير عن الزمان والشعراء لم يعبروا الا على ذاتهم كعشاق ومحبين

نريد اختلاف الا تتفق معي !!

شكرآ لحضورك

ولا عدمناك

يا هلا والله محمد فراج


لا استطيع أن اصف مدى سعادتي وانا اناقش عقول تدرك وتتجاوب وتبحث معي لحل هذا الجمود والتناسخ

تعبنا شجب وامتعاض وتنديد .... اعتقد اننا تجاوزنا مرحليه الولوله والان نطرح فرضيات مايمكن علاجه حتى نستنهض من جديد ...

الامثله التي اطرقتها نعم تمثل تفرد وتميز ( أحمد مطر ) صحيح شاعر سياسي تجاوز بالمفردة البسيطه الكثير ولو حاولوا تقليده منعهم بعض الجبن

إذا القضيه ايضآ تكمن حول القدرات والمتشابهين هم بنفس القدرات الابداعيه


اخي محمد لا تبحث عن فكره من المتصدر ؟ قد يتصدر القائمه شاعر سخيف ولكن لا يشبهه احد


الكتابه مطروقه بجميع الاشكال ولكن التميز والأتجاة الذي يمثل ويكون رائده فلان أو الشاعرة فلانه بات قليل بل معدوم

وهذا الغرض الشعري اندثر بلا رياده فلا هناك شاعر اجتماعي وصف ملابسات عصره أو شاعر فكاهي خرج من حزن الحب واوهامه الى التحليق والفرح وابتكار فن سوف يكون له جمهور مضاعف


مازلت اهيب بالشعراء في محاوله الكتابه بمثل هذه المواضيع حتى نكسر من حده الروتين الشعري



شكرآ لحضورك وممتنه جدآ بوفائك لتفاصيل الكتابيه الصغيره


لا عدمناك

أهلا بإطلالتك المميزة أخت سحايب فيصل .. موضوع جميل جدا وتفاعل اجمل من الأخوان ولى تعريج على بعض النقاط :

1
(الشعر رسالة وسجل تتوارثه الأجيال . الجيل القادم ماذا سيجد 100 ألف شاعر كلهم شعراء الصبابة واللوعة والوجد والغزل؟)

الشاعر يكتب عما يشعر به ويحرك مكامن الشعر في ذاته. والحقيقة وهذا هو المفروض أن تعدد الشعراء وكثرتهم يترتب عليها تعدد المواضيع والأغراض الشعرية لكن ما يحدث هو العكس وهذا ما يجعل تساؤلاتك منطقية جدا.

2
(قليل من قصائد الاستفزاز ولن ادرج غرض الهجاء لأنه أيضا غرض مبعد وليس له رواد)

الأخت سحايب .. اختفاء شعر الهجاء أو ندرته بأدبياته المعروفة كان نتاجا لما ذكرت من انتشار شعر الاستفزاز .. الكثير من شعراء الاستفزاز يعتقد انه يمتطي قمة شعر الهجاء باستفزازاته. وهناك بون شاسع بين الاستفزاز والهجاء.


3
الوتر الحساس تقول:
(وهناك نقطه هامة احب توضيحها .. وهو أن كل شاعر يظهر على الساحة يسلك مسلك التقليد الأعمى لمن يعجب به من الشعراء السابقين وهذا لا يدع له الفرصة للابتكار)

محمد فراج يقول:
(أما الآن فكلنا نسخه واحد ه مستنسخين كلنا حبيبين من لا يحزن فينا فليس شاعر)

سحايب فيصل تقول
(اكتساح النمطية جعل التشابه مؤثر بصري في ذائقة الجيل (المتكربنين) أريد أن نسعى إلى قتل حوار الطرشان مع ذائقة العمى وألفيه المتأمعين ذوقآ وفكرآ)

وهنا رابط بين الآراء الثلاثة .. الظمأ للابتكار ...من الآراء أعلاه تتجلي قيمة الابتكار

التقليد .. الاستنساخ .. الكربنة ..امور مذمومة ..ان الابتكار هو الإتيان بشيء بسيط خلاب مختلف يكسر حواجز التصور المعاصر له ليأتي بمفهوم جديد مختلف .. بالمناسبة هناك بعض الأفكار البسيطة التي تبدوا لأول وهلة ساذجة أحيانا لكنها ربما احتوت مكمنا للابتكار ومحرضا له. مادام أن الشعراء يدورون في فلك التصور المعاش المعزز بواسطة سلسلة التقليد فلن يكون للابتكار وجود.

4
ألا يا نديبي فوق من ينطح التهريب
ليا عدّ ميّه قام يلعب در كسونه

وياحن قلبي حن فرت بعد توضيب
تحت خارجي ماطفت نار غليونه

تحدث بندر ابن سرور عن المعطيات المحسوسة حوله بصدق وخيال واسع عززه الواقع بأسلوب مبتكر اكسبه الاستدامة رغم تقادم المعطيات .. مثلا .. نحن نعلم بالمعطيات الحاضرة أن الموتر اللي يلعب در كسونه عند سرعة قليلة (100 كم/س) هو موتر لك عليه .. كما أن المكينة الجديدة الشد افضل من الموضبة .. ولكنها بهارات ابن سرور التي لا يجيدها إلا هو .. لم يكن ابن سرور شاعر هزلي إنما شاعر مشاكس متمرد رزقه على راس رمحة كما كان الشنفرى الجاهلي يوما ما .. الظروف فرضت عليه مسار معين فانشد صادقا لا متصنعا .. مما اكسب ابن سرور الاستدامة هو التنوع وتعدد أغراض أبياته ولكن بنفس البهارات السرية.

5
هني من زرفلت به فرخة الحرة
معطي ٍ مزاليج والا معطٍ الجودي

ابعد عن الهاجري وابعد عن المرة
لوكان ماجاء من الأجواد منقودي

الأبيات أعلاه أوردها أخي الشاعر الولهان حفظه الله وقال إنها لشاعر عتيبي.. وللتأكيد وكمعلومة فان الأبيات هي للشاعر المعروف فيحان الرقـّاص العتيبي.

6
أخيرا يأتي السؤال الحاسم بلسان الأخت سحايب:

(الانعتاق من الهزل هل سببه مسحه الحزن التي اعتلت وجوه الشعراء. وطوقت إنتاجهم ؟)

نعم .. ومسحة الحزن والضروف المحزنة المحيطة والوضع العام المحبط التي بالطبع لها إسقاطات يتأثر بها الشاعر سلبا وإيجابا .. لذلك الهزل موجود والإنعتاق منه يحتاج وللابتكار الذي طالب به الإخوان ..

هنا وكمحصلة.. نتساءل :

هل يدير استثمار الشعراء في الابتكار عجلة التطوير في الشعر الشعبي المعاصر؟ سؤال آخر .. والجواب متروك لممارسات الشعراء ..

* وقفه استراحه مع الموضوع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ



نموذج لقصيدة شاعر نداوي اطرق هذا الغرض ولم يستمر فيه

اتمنى من الاخوه ان لا يعتقدون ذلك دعوة للعنصريه بل كان شعور الشاعر بالامتعاض من تقلبات الحياة جعلته يركز على عنصر الوصف واطراق الكوميديا الشعريه


راحـــــــــــــــت وجيـــــــه الخــــــــــير مـــــنا ومـنا
............................ولابــــــــــاقي الا طلــــــــــت العبـــــــــد مسعــــــود

يــــالعنبــــــــــــوا مجنــــــــــا ردي المجـــــــــــــنا
...........................لابـــــــــــو صفـــــار العـــــــــين ورســــــومه الســـود
ياكــــــــــبر خشمــــــــه في طـــــــــــوارف ضعـــــــــنا
..............................العــــــــام يــــــــومنا هـــــــــل المـــــدح والــــزود
دارت وجـــــــــــا لطنيــــــــــــــــقره ماتمـــــــــــنا
............................ولاعـــــــــــاد عـــــــــــنا تـــــــالي الــــوقت منشــود

ايقــــــــول انــــــا اللــــــــــي غـــازي مـــع مهـــنا
............................اليــــــــوم يـــــــــومي وآخـــــــر الـــــوقت مشهــــود

ماغـــــــــــير عبــــــــد ومـــــــن هــــل العــــز دنــا
.................................قـــــــــرادة للعـــــــبد والعــــــــــــبد مقــــــــرود

هل سنجد مثل هذا الاختلاف أو هل سيتخصص شاعر في قلب موازين اغراضه الشعريه ؟ مارأيكم




تحياتي ولدي عودة لمتابعه بقيه الردود

الله يبيض وجهك على هذا الموضوع
الاخت : سحايب فيصل
أتمنى أن تكونى باتم نعمه
.............> الموضوع هذا يحوك فى صدرى له سنتين راح أتطرق لموضوع وصف السيارات تحديدا
أولا : بقولك شى
محررى الصحف الان لو يأتى لهم شاعر مبدع بل لنتعدى ولنقل مجنون شعرى
ولكن فى قصيدته وصف سيارة
قال .......... تقليدى
مستهلك
مافيه جديد
أقضب الباب



علما بأن الوصف من أخطر أنواع الشعر لصعوبته
بندر رحمه الله كان من رواد التهريب للاسلحه فى عصره
لذلك تمكن من الوصف بدقه
وغيره من الشعراء الذين عاصوا حقبة التهريب
كان الجمس أو الفرت هو الصديق الحميم وملاذهم عند اللزوم



::::::::::::::::> الان
أعتقد من تبحثين عنه
أى شاعر مبدع بالوصف
هو الشاعر : عيد بن سمير الحربى
من أهل الفويلق بالقصيم
شاعر مجنون تخصص وصف سيارات
له قصيدته المشهورة والمسندة للامير : عفاس بن محيا ولها رد ومجاراة من العسيلى الحربى
بالشبح التى يحضرنى منها


راكب اللى دقته كنها دق الذهب
............ فوق طبطابت رخام أفضل قصور الملوك
كنه الذيب لاقبل ولاقفى حدب
............ والرفارف حافة شماغ بسام محبوك



وله بالجيب اللكزز


جنبه الفكسار لاوقف لايمكن يزين
................ ما ينقص منه لاكن تقول يعقدة




وهو القائل خارج مجال السيارات



الزرى يازين طرزة مع اللى يطرزة
............. والطرازة شغلها فن زلٌ شيرزى
كثروا الزبانيه بالشعر والمطنزة
............ عكروا صافى زلاله ومنطقهم خزى
أحد يخزرة بعينه والاخر يلكزة
............ لين صار بحاله أغما وقولون ومزى
من خبر يوم العنايه عليه مركزة
............ وسط مستشفى الرياض الكبير المركزى
يوم بستانه غدت دمعته تقل خرزة
............ بيض الله وجه من قام دونه يعتزى



هذا مالدى من الحفظ له
وأرجو أن أكون قد قدمت ما يفيد
ألف شكر ناقدتنا لموضوعك المميز


تحياتى

الأخت الأستاذة سحايب فيصل

أشكرك على هذا الطرح المتميز

وفعلا الشعر الساخر أو الفكاهي عموما غير متداول بكثرة

وقد كانت لي كتابات ومحاولات متواضعة في هذا النوع من الشعر ولكنها لم تنل الكثير من القبول بل أن البعض أساء فهمها وبعضهم لم تعجبه واستهان بها وربما إعتبر أنها لا تليق أو لا تتماشى مع العرف السائد من قصائد .....

وأود هنا أن أعرض بعض هذه النماذج :

الأولى :

جـت تـجـوّل في الظلام

بــلا إشـــاره أو كـــلام

والـرشــاقـه يــا ســلام

.................. مـاشـيـه جـنـب الـجـدار



ويـطـري في بالي سؤال

هـو حـيــاء والاّ جـفــال

أو تـخـاف من الرجــال

.................. أو دلالٍ بـــإخـــتــيـار



لابـسـه ثـوب الـسـواد

مع شـراسـه مع عـنـاد

ونـظـرة العين إتّــقـاد

.................. تـلـتـهـب تـقـول نـار


بـلـحـظـه الـتـفـتـت وراهـا

واركضـت عجـله خطـاهـا

مـا عـرفـتـوا وش بـلاهـــا

.................. قـطـوةٍ بـتـصـيـد فـــــــار


الثانية :

غــيـداء الـبـيـد إسـم لامـع

في مـنـتديـات الأشـعـار


لـو جـابت بيتٍ مـكـسـورٍ

ماحدٍ شـاف الإنـكـسـار


صح السانك صح السانك

شجعها زيد وعمـّـار


ولو تكتب أحبك موت

أكثر من حبي للـ ( فـشـّـار )


يـجـيـهـا أكـثر من ميـّـه

من ردود الإنـبـهـار


أنـتي قـمـه ... أنـتـي روعـه

غـلـبـتي حتى ( نـزار )


شـوي شـوي ... شـوي شـوي

زودتـوهـا يا شـعــار


هـذا صـاحبكم عـمـهـوج

يـكـتـب بإسـمٍ مـسـتـعـار





والثالثة : بالفصحى


أنا البطل

أنا المنصور

أنا الموعود بالظفر

أنا المقدام

أخوض الحرب

لا أخشى من الخطر

حطمت حصون الأعداء

أعطبت مئات الدبابات

وكذا أسقطت الطائرات

أليس لي أن أفتخر

أنا من يلعب" السوني"

ويـنـتـصـر



آسف للإطالة ولكن الشعر الساخر يحمل فكر عميقا مختبئا بين ثناياه

يحتاج للفهم لا مجرد التلقي السطحي للألفاظ


وأشكرك على هذا الإهتمام

الاخت الرائعة سحايب فيصل


اولا عندي تنبيه للاخوان



يا جماعه ما سمعتوا خير الكلام ماقل ودل



الواحد منكم يمغط الصفحة ويهذري واضيع بين السطور مافهمت ولا شي وذي ملاحضه عامه اراها هنا في الفكر والنقد





بالنسبه لموضوعك اخت سحايب


فالتكرار موجود وانا معك في ذلك لا وبشكل يبط الكبد ويجيب الملل




اما الاحجام ( حلو ه الاحجام ) مدري كيف طلعت



عن عرض الشعر الساخرؤ والفكاهي فهذا مهو لانه مافيه



فيه كثير شعراء يكتبون ولكن يعتبرونه من الخصوصيات وقد يخشى بعظهم من التعرض للنقد او ماترضي اذواق بعض القراء



وانا اولهم والله ياكثر قصايد عندي كلها مصخره وتريقه لكن اعتبرها خصوصيه










اقول ها ما انا الوم عليكم في الاطاله





والله انكم معذورين




مغطت الصفحة وانا ما ادري








تحياتي

مرحبا بالجميع ..

شكرا ياسحايب على طرح الموضوع ..

فقط حضرت لتزويدكم بثمانية وعشرون قصيدة للشاعر بندر بن سرور رحمه الله .. على هذا الرابط ..
http://nadawi.com/diwan/index.php?ac...ategory&id=177

تحياتي