السلام عليكم
المخدرات .. داء الجماعات ، بل سقم المجتمعات ، بل مدمر المجتمعات ، يمسخ الأنفس بالعشرات ، ويقتل الأخرى بالمئات ، في كل سنة تمر .. ويا للإنسان من مرور السنوات ، وتسارع الأوقات ، وهو هائماً طول العقود على حالة من الحالات ،
لا تغيير في الأخلاق ولا في الصفات ، ويا للمدمن من سواد المستقبل والحياة ، ويا له من عذاب في الدنيا وبعد الممات ، تزين له النفس هواها ، ثم تشغف عقله في لقياها ، حتى يطوف به المطاف وتجبره على الانقياد ورآها ، تفتك بالأموال ، وتُخلف الجهل للأجيال ، تدمر فيهم خلايا المخ ، وتفتك بعقولهم إلى المسخ ، ومن مثل هذه النسخة هذا النسخ .
البعض يقول أننا مغزوون بها ، وآخرون يقولون بل نحن من يغزو لها !
البعض ينفي أو يقلل من وجودها ، وآخرون يقرون ويعترفون بوجودها !
هناك جيوش مجيشه من رجال الأمن يسهرون ليل نهار ليتصدون لها !
وهناك من يتوعد بالعقاب على من فعلها !
وهناك مطبوعات ، ومنشورات ، وكتب ، وأعلام مسموع ومرئي ومقروء ، يحذرون منها وينبهون !
ويا للعجب لازالت المجتمعات في سقمها !
ولا زالت الآفة تبحر في جداول المجتمع والمتمثلة في شبابه ! وتفتك بكل شجرة باسقة ، وبكل وردة ناظره . ويا للعجب !
ولا زالت المخدرات متداولة بين أيادي خفيه تدور في حلقات مفرغه تتشتت في أصقاع المجتمع !
ويا للعجب !
أين التوجيه والتنويه والتحذير من آفاتها وأخطارها ؟
أين الجيوش الأمنيه المجيشة والتي تقبض على مروجيها ؟
أين المجتمع المتعاون على القضاء عليها ؟
ويا للعجب !
أحبتي أن الأمر أفدح من كل قول ، لكن كيف السبيل الى القضاء عليها ؟
ومن المسئول عن وجودها وبقائها ؟
أتمنى التوفيق للجميع ،
12/1/1424ه
............................................................ ...... تميم القحطاني
المخدرات .. داء الجماعات ، بل سقم المجتمعات ، بل مدمر المجتمعات ، يمسخ الأنفس بالعشرات ، ويقتل الأخرى بالمئات ، في كل سنة تمر .. ويا للإنسان من مرور السنوات ، وتسارع الأوقات ، وهو هائماً طول العقود على حالة من الحالات ،
لا تغيير في الأخلاق ولا في الصفات ، ويا للمدمن من سواد المستقبل والحياة ، ويا له من عذاب في الدنيا وبعد الممات ، تزين له النفس هواها ، ثم تشغف عقله في لقياها ، حتى يطوف به المطاف وتجبره على الانقياد ورآها ، تفتك بالأموال ، وتُخلف الجهل للأجيال ، تدمر فيهم خلايا المخ ، وتفتك بعقولهم إلى المسخ ، ومن مثل هذه النسخة هذا النسخ .
البعض يقول أننا مغزوون بها ، وآخرون يقولون بل نحن من يغزو لها !
البعض ينفي أو يقلل من وجودها ، وآخرون يقرون ويعترفون بوجودها !
هناك جيوش مجيشه من رجال الأمن يسهرون ليل نهار ليتصدون لها !
وهناك من يتوعد بالعقاب على من فعلها !
وهناك مطبوعات ، ومنشورات ، وكتب ، وأعلام مسموع ومرئي ومقروء ، يحذرون منها وينبهون !
ويا للعجب لازالت المجتمعات في سقمها !
ولا زالت الآفة تبحر في جداول المجتمع والمتمثلة في شبابه ! وتفتك بكل شجرة باسقة ، وبكل وردة ناظره . ويا للعجب !
ولا زالت المخدرات متداولة بين أيادي خفيه تدور في حلقات مفرغه تتشتت في أصقاع المجتمع !
ويا للعجب !
أين التوجيه والتنويه والتحذير من آفاتها وأخطارها ؟
أين الجيوش الأمنيه المجيشة والتي تقبض على مروجيها ؟
أين المجتمع المتعاون على القضاء عليها ؟
ويا للعجب !
أحبتي أن الأمر أفدح من كل قول ، لكن كيف السبيل الى القضاء عليها ؟
ومن المسئول عن وجودها وبقائها ؟
أتمنى التوفيق للجميع ،
12/1/1424ه
............................................................ ...... تميم القحطاني
تعليق