إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ثقافة نت ولابد .... ملف تراكمي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ثقافة نت ولابد .... ملف تراكمي

    [c]

    جرت سنة الفن والأدب على التحرر من كل قيد في إصدار نبرة التوجع الخاصة بكل أديب وفنان ، وصار الإبداع بشتى صوره مجازي المولد والنشأة والمصير!



    يفز الأديب بإحساس مرهف وشعور متوتر تجاه القضايا الإنسانية الكبرى والصغرى ، الظاهرة والخفية ،
    يقشعر بألم حقيقي ، ويشعر بقطرات من المر تتساقط في حلقه فيتجرعها ولايكاد يسيغها ، ويحمل الهم الإنساني كرها ويضعه كرها ، في احتفالية للحمى تهزه بعنف فيرتجف وينتفض ، ثم يصحو كما يصحو الصريع ليجد المولود يبتسم له ، فيحمل وليده ويجيء به قومه ، ليتساءلوا عن السر ، فيشير إليه وينذر للأدب صوما فلا يكلّم بشأنه إنسيا !

    ولهذا قال المتنبي - لما سئل عن بعض مواليده - :

    أنامملءجفونيعنشواردها***ويسهرالخلقجراهاويختصم!



    استخدم عينا واحدة للنظر في هذا الموضوع ، كن كالرامي الذي يستعد لإطلاق الرصاص نحو الهدف !

    ولتكن عينك التي ترى بها عينا موضوعية ومنصفة ، فأحيانا يكون استخدام العينين أسوأ من العمى لأن الذي يستخدم عين الرضا وعين السخط يستخدم عينين لكنهما بحاجة لقطرة تجلي النظر وترفع آثار الضعف والعقد البشرية عن مصير الألم البشري !



    * في الفقرة السابقة تحدثنا عن ظروف ولادة العمل الفني ،
    ونلخص ذلك بأن الكاريكاتير يضحكنا كثيرا لكنه يرصد ألما ويصوّر جريمة ما !
    وعليه فالمأساة والملهاة أختان (توأم غيرمتشابه ) !
    كلاهما تمران بمراحل التكون وآلامه وتخرجان وقد تمزق من أجل ذلك وجدان من أبدعهما !
    والذي أنجبهما غير مسؤول عن شعور الآخرين تجاههما ، لكنه مسؤول
    - بشكل ما عن تغذيتهما خلال الحمل والحفاظ على صحتهما لحين خروجهما للعالم الخارجي منفردتين تواجهان عيون الرضا والسخط
    ببراءة وجمال ، في حين لايمكنك كمتفرج تجاوز نظرات أدعياء الثقافة
    وتعليقات منحرفي الغايات على هؤلاء الأطفال الأبرياء !

    واستثنائيا - إذا مامس هؤلاء الجانب الذي يخص الأديب ( تغذية أجنته ) تصدى للدفاع عن مسؤوليته ، أما مايشعر به العالم إزاء أطفاله
    فهو - كمبدع - يعرف مسبقا وبداهة أنه لن يستطيع - ولو حرص - أن يقنع كل العالم الذي ينظر لطفلته أنها أجمل ما خلق ، ولهذا فمسألة الجمال نسبية نتفاوت في الحكم عليها !



    الأدب هو الأب الشرعي للابن ( المتطرف ) النقد !
    ربما كان لذنب الأدب - الذي جرّع والده المر- ليولد كما يشاء ويخرج كما يشتهي ويسهر مع من يريد ، علاقة بما يتجرعه من ألم القيد والحدود التي يحاول النقد بعيونه العديدة ( عين الموضوعية وعين الجمال وعين الرضا وعين السخط ) تقييده فيها !



    فماهيحقيقةالعلاقةبينالأدبوالنقد؟![/c]






    [flash=http://www.members.lycos.co.uk/ncdclub/qhr/qhr.swf]WIDTH=400 HEIGHT=250[/flash]

  • #2
    [c]
    مدخل :
    كان وجود الأدب على الأرض كهبوط سيدنا وأبينا آدم - عليه السلام - من الجنة ، ولله المثل الأعلى ،
    فالأدب عندما كان مشاعر تعتمل في ضمير الأديب ووجدانه
    كان منعما وعندما هبط على الأرض أنجب الكثير فكثرت المشكلات
    وأقدم بعض أبنائه على قتل بعضهم - أسوة بأبيهم قابيل !




    وإن أعجبك النظر للأمور بعين واحدة
    لكنها فاحصة ومنصفة ، وكنت ممن يبحث عن الحق والحقيقة فعليك
    تقصي البعد النفسي والثقافي لأطراف العلاقة ..

    الأديبوالناقد!

    لتجد أنك إزاء اثنين من البشر يصح على أحدهما مايصح على أخيه !
    فإن كنت من القائلين إن ثمة أدباء معقدون من النقد ،
    فعليك فورا الاعتراف بأن ثمة نقادا معقدون من الأدب !


    وإن كنت من القائلين بأن الأديب يتطور بتقبل النقد فعليك فورا
    أن تعترف لفضل الأدب على النقد فلولاه ماوجد أصلا !



    وإن كنت من المنادين بأهمية تثقيف الأدباء فعليك فورا الاعتراف
    بأن النقاد بحاجة للثقافة نفسها ، بل ربما أكثر لأن الناقد سيناقش
    أدوات الأديب ويتفحصها ويحكم عليها ،
    فهل فاقد الشيء قادر على بذله ؟!


    وإن كنت ممن ذكر أعلاه ولاتود الاعتراف ، فاعلم أنك تنتمي للأدب كانتماء المغتصب للأرض المحتلة !
    [/c]
    التعديل الأخير تم بواسطة قهر يزيد; الساعة 18-01-2003, 03:03 PM.






    [flash=http://www.members.lycos.co.uk/ncdclub/qhr/qhr.swf]WIDTH=400 HEIGHT=250[/flash]

    تعليق


    • #3
      [c]
      بعض المشاريع النقدية تصورات سابقة للإبداع وهي بذاتها إبداع نلمس ذلك في خطى د. عبدالله الغذامى الجريئة والواثقة ، ومثل هذه الحالة استثنائية ، فالأدب كونه آهات مزامنة للنزف وإيقاعات نبض بشري فهي موجودة ماوجد الإحساس وتتفاوت ماتفاوت مبدعوها في تلقيهم للثقافات المختلفة وللقضايا المختلفة ، أما النقد فهو أقل في الكم ، لأن عماده ليس التعبيرعن الحياة بالنزف والبوح !


      ولهذا فالأدب أقرب للقلوب لأنه يلامس المشاعر وقاعدة جماهيره لايقارن اتساعها بخصوصية النقد واقتصاره على المتخصصين والمهتمين !
      ويقابل السبق النقدي خطر كبير :
      فوجود الخطاب النقدي سابقا للإبداع الأدبي لعل الأخير يترسم خطى الأول ، فالناتج المتوقع أدب مصنوع ، وبوح مفتعل لاسترضاء أوحتى مسابقة السبق النقدي لاغير !


      ولاأظنأنثمةمتعةإنسانيةوفنيةفيتلقيهحينئذ!

      ويتحتم من أجل الخروج من هذا الموقف أن يقضي الخطاب النقدي أمدا مناسبا في جهازالتلقي عند الأديب
      حتى يصير جزءا من الخلفيات الثقافية التي تتحرك بخفاء وخفة
      ليصدر عنه بعد ذلك عمل عفوي مطبوع - غير آلي !
      [/c]






      [flash=http://www.members.lycos.co.uk/ncdclub/qhr/qhr.swf]WIDTH=400 HEIGHT=250[/flash]

      تعليق


      • #4
        [c]***إضاءة***

        يظل العمل الأدبي ملكا لمبدعه مادام في حافظته ، فإذا ما تسلل منها
        كان مشاعا لكل من يطلع عليه ...

        يروى أن شاعرا هجا قبيلته وندم كثيرا ، فماذا يفيد الندم ؟
        هاهو يجيب :

        ندمت على شتم العشيرة بعدما
        مضت واستتبت للرواة مذاهبُه

        فأصبحت لا أسطيع دفعا لما مضى
        كمالايردالدرفيالضرعحالبُه!!

        لايمكن اللحاق بالأدب بعد صدوره ... وعلى الكاتب أن يستسلم لرسائل
        القارئ التي يصدرها جهاز تلقيه ...

        وعليه ألا ينزلق في الحوار القاتل للنص ( الشرح والتعليل )


        سيؤصنمالشعراءترتيبُالخطى

        بالنفيوالتعليلوالإثبات[/c]


        قهريزيد






        [flash=http://www.members.lycos.co.uk/ncdclub/qhr/qhr.swf]WIDTH=400 HEIGHT=250[/flash]

        تعليق


        • #5
          [c]
          ***إضاءة***


          النقد في العربية من حيث الأصل هو تمييز الدراهم الصحيحة من الزائفة،



          وفي الأدب هو النظر فيه وتمييز الجيد من الردئ، ويعني عمومًا تقييم العمل من حيث أوجه امتيازه في ذاته ودرجته بالقياس إلى ما يشبهه من أعمال عن طريق تفسيره وتحليله وموازنته بغيره.



          البدايات نقد انطباعي ( تذوقي ) :

          وكانت البواكير الأولى للنقد العربي متمثلة في نقد ذوقي عند الجاهليين والأمويين دون بحث عن أسس للتعليل.
          وفي الأسواق مثل سوق عكاظ كانت مآخذ الشعراء بعضهم على بعض هي نقطة البداية غير واضحة المعالم للنقد العربي، وهو نقد ذوقي يعتمد على السليقة، وكانت أم جندب زوجة امرئ القيس تعتمد في أحكامها النقدية المتواترة على الذوق الفطري.


          ويرى الدكتور محمد مندور أن أول كتاب ألف في النقد هو "طبقات الشعراء" لابن سلام الجمحي (م 232 هـ)، وقد قسمهم حسب الزمان والمكان والغرض الشعري (وخاصة المرثية )، ويرتبط عنده التأريخ بالنقد. وقد طرح هذا الكتاب الأول السؤال ذوق من؟ وأجاب عنه بأنه ذوق ذوي البصر بالشعر المنصرفين إليه أصحاب الدربة والممارسة.
          أي أنه ذوق المتلقي المثالي، كما قدم ابن سلام أسسًا للمفاضلة بين الشعراء من حيث الكم وتعدد الأغراض والجودة. وبعد ذلك يجيء


          ابن قتيبة في كتابه "الشعر والشعراء"
          وهو كتاب لا يعتمد على منهج ولا ينقد الأعمال نقدًا موضوعيًا تحليليًا بل يقوم على الأخبار والنوادر والحكايات. وقد حظر على المحدثين أن يخرجوا على مذاهب القدماء بالرغم من أنه لم يرجح كفة شاعر لمجرد تقدمه في الزمن على من جاء بعده.

          ويرى الدكتور مندور أن ابن المعتز حاول خلق النقد القائم على منهج بتحديده لخصائص مذهب البديع (تحسين وجوه الكلام وتزيينه)، ووضعه اصطلاحات تلك الخصائص مثل الاستعارة والطباق والجناس ورد الأعجاز على ما تقدمها.. إلخ.
          وقد يكون متأثرًا بترجمة "صناعة الشعر" لأرسطو.


          وتمثل مقدمة قدامة بن جعفر لكتابه نقد الشعر الاتجاه البلاغي الشكلي، وقد ناقش مسألة تحقيق الجودة في اللفظ والوزن والقافية والمعنى، وناقش مسألة الائتلاف ، بين اللفظ واللفظ واللفظ والمعنى واللفظ والوزن وائتلاف المعنى مع الوزن والقافية، كما ناقش محسنات الشعر وعيوبه من الناحية الشكلية. ومن كتب النقد القديم المهمة كتاب "عيار الشعر" لابن طباطبا العلوي، وهو يتحدث عما يجب على الشاعر أن يتسلح به من أدوات لغوية ونحوية ومعرفة بالتاريخ وفنون الشعر القديمة.

          وقد تحدث عن نوع من الوحدة في القصيدة التي يجب أن تكون كلها ككلمة واحدة في اشتباه أولها بآخرها، نسجًا وحسنًا وفصاحة وجزالة ألفاظ ودقة معان وصواب تأليف وفي خلوها من التناقص في معانيها ومبانيها ومن التكلف في نسجها "تقتضي كل كلمة ما بعدها ويكون ما بعدها متعلقًا بها مفتقرًا إليها".


          أما الآمدي في كتابه الموازنة بين الطائيين (أبي تمام والبحتري) فيعتمد على منهج تحقيق النص وصحة نسبته، كما راجع آراء السابقين في الموازنة ورد الأشعار إلى أصولها، ومبررات إلصاق تهمة السرقة أو رفضها. وعلى الرغم من نقد أشعار محددة وإبراز عيوب ومحاسن الطرفين والموازنة التفصيلية بينهما ظل نقده ذوقيًا. وقد استغرق النقد بعد ذلك في الموازنات والسرقات الأدبية.

          لقد كان التركيز على إبراز مقاييس الجودة، وتقديم نموذج مثالي مطلق كأساس للحكم على القصائد، ثم تقديم قائمة بالواجبات التي على الشاعر
          أن يقوم بها.


          والشعر في أغلب الكتابات النقدية هو صناعة وليس إلهامًا ، والغرض في كل صناعة إجراء ما يصنع ويعمل بها على غاية التجويد والكمال وفق قواعد مسلم بها. وعند الناقد يكون الذوق مهم مثل الدربة ورواية شعر الأقدمين والتبحر في المعرفة.


          ويرتبط النقد القديم بالبلاغة ارتباطًا وثيقًا يقترب من المطابقة بينهما أحيانًا. فأبو هلال العسكري في كتابه الصناعتين لا يفرق بينهما، ويرى أن البلاغة خير معين على التمييز بين الجيد والردئ.
          ويشير الكثيرون غيره إلى علم البلاغة بأنه علم نقد الشعر ونقد الكلام والكشف عن عيوب الاستعارات والكنايات والبديع.


          ومن الواضح أن القضايا النقدية الرئيسية في النقد العربي كانت تدور على اللفظ والمعنى، والذوق والسليقة والسرقات الأدبية والصراع بين القدماء والمحدثين. ولم يردد النقاد نظريات أرسطو عند الإفادة منها بل لقد هضموها لتتمشي مع خصوصية الإنتاج الأدبي العربي.

          وذهبوا إلى تصور لحسن التعبير يقوم على الذوق الرفيع واختيار اللفظ المناسب للمعنى، فاللفظ جسد والمعنى روحه وعلى القدرة على إحداث التأثير الشعوري في المتلقى.
          وكانت نظرية النظم عند عبد القاهر الجرجاني من أبرز إنجازات النقد القديم.


          ** هذا الجزء منقول **
          [/c]






          [flash=http://www.members.lycos.co.uk/ncdclub/qhr/qhr.swf]WIDTH=400 HEIGHT=250[/flash]

          تعليق


          • #6
            [c]
            **النتوالأدبالحقيقيوالنقدالموضوعي**



            في هذا الموضوع ألفت إلى أدب النت بالذات .




            وفي النت إمكانيات متوفرة للجميع جعلت الحابل يختلط بالنابل في منظومة الأدب ( أدباء ونقاد ومتلقين ) ممن يعملون مباشرة مع
            النص الأدبي لوجود علاقة أو لتوهمها .
            كما ويعاني النت من فئة ( الشلليين ) وهم الذين تستدعيهم المناسبة ودواعي النصرة ، و( الشللية ) مصطلح عرفته الصحافة ودفع الأدب لأجله الكثير من الضرائب ، حيث تعمل هذه الفئة على انحراف مسارات التلقي والأصداء ممن ليس لهم في ساحة الأدب ناقة ولا جمل فتقوم بمنح الأصوات - بدوافع مختلفة - معزولة نهائيا عن ما يتطلبه الموقف الأدبي ...




            وفي النت تتسابق المنتديات الأدبية لاستقطاب الأعداد فضجت الساحات النتيّة بالمتسللين الأدعياء الذين يقحمون أنفسهم ويعزفزن النشاز ليشوهوا السيمفونية الرقيقة الصادقة في جميع فئات المنظومة التي تتعامل مع النص الأدبي .. ففقد القيّم قيمته بمجاورته للمتواضع والوضيع حينا وبتهميشه
            والاحتفاء بنص أقل جدارة وفنية أحيانا أخرى !!
            وعلى إثر ذلك فقدت بعض المنتديات التي تزعم أنها تروّج للأدب
            وتصفق له - فقدت مصداقيتها وقدرتها على تقييم النص بما يستحق في
            ظل وجود فوضى التسجيل واضطرار المنتديات لتقبل مايقوله العضو حفاظا
            عليه وإن كان جليا كونه غير مضطلعِ بمسؤولية ولا يصدر عن وعي كافِ وتلقِ عميق .



            وتواجه منتديات النت صعوبة في قبول النقد من حديثي العهد بالمسألة الأدبية وصعوبة صدور النقد عمّن يملك أدوات النقد .


            كما أن ردود الفعل الفورية والمحتفلة - غالبا - لعدم الاختصاص - أغرت قليلي الخبرة الأدبية وجعلتهم يجهضون تجاربهم الشعورية بحثا عن الإطراء الذي أصبح من بدهيات رد الفعل النتّي ، وصار الرد السلبي نشازا يستفزالكاتب ليهب أمام ناقده أو متلقيه وكأنه متهم في قفص الاتهام مطالب بالتبرير ..
            فيبدأ بالخبط عشوائيا وبنبش الحقائب والأدراج وإشاعة الفوضى في الغرفة ليثبت أن تجربته لم تكن أصيلة وأنها اختلت في مرحلة ما ،أو افتقرت لعنصر مهم ما جعل مبدعها يضطر نفسه للتبرير والإجابة عن ( لماذا وماذا ) !
            على أن الأديب الحقيقي - في النت وخارج النت - الذي يصدر عن تجربة شعورية حقيقية حارقة وصادقة غير متكلفة - بحيث لاتهدف لتسلق الإثارة - بل تنعم بأصالة متجذرة في الشعور بداية ثم المعالجة والبوح ..
            لايعنيه مايذهب إليه الناقد أو المتلقي ، ليس من باب الترفع أو عدم المبالاة بل لأنه لم يكن في الإمكان أفضل مما كان ..
            لقد عاش التجربة بصدق وعمق ولم يجهضها واستخدم للتنفيس
            أصدق لغة وأجمل رمز ..

            لو وجدت الأصالة في النص لقال كل أديب في موقف كهذا :


            ويسهرالخلقجراهاويختصم...



            بالمقابل تفتقر المنتديات النتيّة للناقد المتمكن من أدوات النقد ، الخالي من
            الهوى ، القادر على إيصال رسالته بدبلوماسية وحذر ، فبدا ناقد النت عازف نشاز وسابحا ضد التيار , فهو مطالب بعكس ما يؤمن به ومطالب بتغطية جهاز استقباله بعازل يحجب مالايعجبه ، هو مطالب بالانتقائية والتطبيل فقط تحت شعار ( محدش واخد منها حاجة ) لأن المنتديات
            ( أكثر من الهم على القلب )
            ولأن المنتديات تتنافس على عدد المنتمين لها ..

            في النت فلسفات مضادة ومعيقة للأدب إن لم تقتله يوما ..

            النت يعنيه الكم والأدب الحقيقي يعنى بالكيف !

            والنت نشر الأدب والنقد والفكر وجنى عليهم كثيرا عندما صار الأدعياء
            يرتقون قمم المنتديات بألقابِ فضفاضة ومجاملات محمومة يمارسها من
            لايقدر الأدب الحقيقي ...

            [/c]






            [flash=http://www.members.lycos.co.uk/ncdclub/qhr/qhr.swf]WIDTH=400 HEIGHT=250[/flash]

            تعليق


            • #7
              أم آسر


              يا هلا فيكِ
              والف شكر على هذا الطرح الراقي
              والله يعطيك العافية ، جهود مشكوره يالغالية ، وموضوع جميل .
              رغم مأخذي على طول الموضوع .
              المهم يا سيدتي الغالية طرقتي أمراً مهم لكل شاعر ومتذوق وأديب . وكان الطرق كما الطارق مهذب وجميل .
              وأسمحي لي بالتعليق القصير على ما سبق .
              الأدب هو الأب الشرعي للابن ( المتطرف ) النقد !
              والعلاقة بينهما أمتن وأشد ربما من هكذا وصف لها ، فمنذ أن نشاء الأدب وترعرع ، نشاء النقد وتفرع .
              ولو لم يكن الأدب لما كان النقد ..
              والسبب يعود الى أن النقد هو معرفة الخصائص اللغوية التي ترتبط برباط وثيق مع دقة التعبير عن المعنى ، وقوة تأثيره على النفس المتلقية له ، كما أنة يرتبط ايضاً بالمعاني ، والصياغة ، والأسلوب ،والمضمون .
              ومجال البحث في المعاني أمام الناقد واسع ومتشعب ، والسبب يعود الى أن المعاني الأدبية مرتبطة بالبيئة الأجتماعية والمادية والثقافية وغيرها . والمعنى واسع ومن اولوليات الناقد إتقانه .
              والنقد الأدبي ..
              هو أسم يطلق على كل دراسة تتناول نصاً من الشعر أو النثر ، أو طائفة من نصوصهما ، بتفسير يكشف عن معناها ، ويبين قيمتها ، ويعين القارئ على تذوق ما فيها من جمال .
              ويقال : أن النقد الأدبي يرتكز على ثلاث ركائز مهمه هي :
              1 . موضوع النقد : وهي النصوص الفنية من الشعر او النثر .
              2 . وظيفة النقد : وهو تفسير هذه النصوص وبيان قيمتها من حيث المضمون والشكل .
              3 . غاية النقد : وهي مساعدة القارئ على تذوق هذه النصوص .
              وأنا أعتقد أن أي ناقد كان لا بد أن يمر بهذه المراحل الثلاث في حين تقويم أي عمل أدبي .
              كما أن عمل الناقد ينحصر في أمرين مهمين هما :
              1 . التفسير .
              2 . التقويم .
              ويشمل كل منهم النص من حيث :
              1 . المضمون .
              2 . والشكل .
              والأعمال الأدبية ليست جميعها هدفا للناقد ، فالنصوص التي يجب أن يتناولها الناقد ، هي تلك النصوص التي تقراء لما فيها من متعة فنية أدبية ، لا لفائدة علمية أو عملية ، كألفية أبن مالك في النحو مثلاً ، ومثل هذه النصوص لا متعة فيها ، أنما وجدت لتحصيل فائدة علمية او عملية معينة . ولا قيمة أدبية لها ولا تدخل في أهتمام الناقد .
              والمتعة الفنية المقصوده أنفاً هي تلك التي تشبع القارئ بذاتها ، ولا تحفزه على طلب متعة أخرى ، أو معنى أشمل هي تلك التي تتيح للقارئ التأمل في أنفعالاته ، لا الخضوع لأنفعالاته !.
              وكل أنفعال من الطبيعي أن يكون التعبير عنه ممتعاً ، حتى لو كان مؤلماً ، كالحزن مثلاً ، فالحزين يجد لذة في العويل وسكب الدموع والتوجد ، ومثل هذه المتعة تختلف أختلافاً جوهرياً من أنفعال الى أخر لدى القارئ والمتذوق ، فما يجده من متعة في انفعالات الغضب مثلاً يختلف عن ما يجده من متعة في أنفعالات الزهد أو الهجاء أو الرثاء مثلاً .والمتعة الفنية تعبير باطني داخلي لا ينتهي الى عمل ظاهر ، فالشاعر حينما ينظم قصيدته لا يزيد على أن يبرز أنفعالاته في شكل مفهوم ومنظم ، كما أن القارئ لا يزيد على أن يتلقى هذا الانفعال في شكله المنظم والمفهوم ، والذي بدوره يساعده على تنظيم أنفعالاته وفهمها .
              هناك ما يستحق الاشاره وهو أن ثمة أنواعاً من الأدب لا يساعد القارئ على تنظيم أنفعالاته وفهمها ، بل يكتفي بإثارتها . ومثل هذا الادب هو الادب البخيص الرخيص والذي يمتعك امتاعا سريعا سهلا ، ثم يترك لك أنفعالاتك في ثورة جامحة تنشد المزيد من الأشباع .
              سيدتي الغالية
              لا أود الاستطراد في فصول الحديث
              الزملاء لديهم الكثير وأنتِ لديكِ الكثير
              ولا يفوتني أن أشكرك على وصولكِ الغالي والثمين للفكر والنقد .
              تقبلي تحياتي واحترامي







              ............................................................ ..... تميم القحطاني

              تعليق


              • #8
                اشكرك لاثراء المنتدى فمشاركاتك تترى مخبرة عن حالك كاديبة موسوعية .. خلال ايام معدوة هنا قرأنا لك الشعر الكلاسيكي وشعر التفعيلة والمقال والخاطرة وانت الآن تتحفيننا بهذه الدراسة المطولة (كما قال اخوي تميم)والزاخرة والثرية ... فعلا دراسة متكاملة فيها حصر لمراحل متعدده واستنطاق لمدلولات هذه المراحل واضافاتها ..للذائقة والنقد .. الخ

                (وإن كنت من المنادين بأهمية تثقيف الأدباء فعليك فورا الاعتراف بأن النقاد بحاجة للثقافة نفسها ، بل ربما أكثر لأن الناقد سيناقش أدوات الأديب ويتفحصها ويحكم عليها ، فهل قادر على بذله ؟! )

                لان الرد لايمكن الا ان يمر بجزئية واحده هنا خوف الاطاله فاني اقول ان هذا هو الواقع الموجود على نطاق واسع ويتضح جليا بصورة مهولة خلال تصفحنا وتتبعنا لعطاءات النقاد عبر منتديات الشعر على الشبكة .. لانجد مفرا من التمثل بالعبارة المشهورة التى اوردتها الاخت قهر يزيد (فاقد الشيء لايعطيه) (فاقد الشيء لايعطيه) (فاقد الشيء لايعطيه) ...
                [align=right]يالله اني طالبك حسن الصنيع
                والقدا بالدين والدنيا جميع

                والخوي الالمعي ابن الرجال
                نبذل المعروف فيه ولايضيع

                dahemutaibi@hotmail.com[/align]

                تعليق


                • #9
                  الرائعه قهر يزيد
                  فتحتي ملف غايه بالاهميه وبأسلوب متقن ابعدنا برغم طوله عن الشعور بالملل

                  لكن في نهاية ماكتبته ذكرتي ان النت جنى على الادب والفكر والنقد
                  ومع احترامي لوجهة نظرك ومن وجهة نظري كقارئه ومتابعه ارى ان النت
                  اضاف لنا الكثير وسلط الاضواء على كل صغيره وكبيره واصبحنا اكثر اطلاعا وتفهم
                  سواء للأدباء او للنقاد واسلوبهم
                  وفي المنتديات والتي هي فعلا اكثر من الهم على القلب بالتأكيد اضافت لمتابعيها
                  الذين هدفهم الاستفاده والارتقاء وبالنهايه الشخص العادي المتابع لها سوف يبتعد
                  تدريجا عن كل ما لايضيف له شئ... ليبحث عن منبع صافي ونقي فما بالنا بالاديب والقارئ المثقف الواعي
                  وفي النهايه لاتبقى الا منتديات تستحق المتابعه

                  المشكله احيانا الاستعجال في كتابة الفكره والرد في حالة الانفعال
                  (كما فعلت بردي هنا ) سواء كان الانفعال ايجابي او سلبي في اي موضوع
                  لو يستطيع العضو التريث ومراجعة نفسه لما حصل الكثير من سوء التفاهم بين الكثيرين
                  واخص هنا الاديب والناقد وخاصة النقاد لنستمتع ونستفيد كقراء ومتابعين

                  قهر يزيد.... شكرا على طرحك الراقي وارجو ان تكون مداخلتي غير بعيده عن
                  فكرة موضوعك

                  تحياتي لك
                  وكل عام والجميع بخير
                  [poet font="Simplified Arabic,14,darkblue,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,2,gray" type=0 line=200% align=right use=ex char="" num="0,black"]
                  دع الأيام تفعل ما تشاء= وطب نفسا أذا حكم القضاء
                  ولا تجزع لحادثة الليالي=فما لحوادث الدنيا بقاء
                  [/poet]

                  http://internet.kuwaitchat.net/bohamad/way.htm

                  تعليق


                  • #10
                    المشرق تميم القحطاني


                    أسعدني حضورك الواعي وتناولك الراقي للنقد والأدب والعلاقة بينهما ومفهوم النقد ورسالته ..


                    وبرأيي إن النقد لا يساعد القارئ في التذوق بل يفتح آفاق جديدة للنص في ذهن القارئ والكاتب معا ..


                    ولهذا لا يمكننا أن نقبل النقد ممن لا يملك أدواته ..

                    بل إننا بلينا بنقاد لا يفرقون بين التاء المربوطة والتاء المفتوحة ومع هذا يتصدرون لحماية الموروث ..



                    تحياتي وتقديري لوعيك






                    [flash=http://www.members.lycos.co.uk/ncdclub/qhr/qhr.swf]WIDTH=400 HEIGHT=250[/flash]

                    تعليق

                    يعمل...
                    X