إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

للنقاش : فساد الأذواق ومستقبل الشعر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    أخي الحبيب سالم صليم

    كلامك صحيح ورأيك موفق وأنا لم أغفل الواقع بل الذي جعلني أتساءل عن المستقبل

    هو هذا الواقع الذي نشاهده جميعا وأشرت أنا لشئ منه ، وأنت تعلم أن لكل أمر إرهاصات

    تدل وتشير إلى حدوثه فليس السؤال عن مستقبل الشعر علىضوء هذا الواقع سؤال عن غيبيات

    وإنما هو بحث لتصحيح وتقويم الواقع حتى لا يكون سببا في إعوجاج المستقبل فأنا وأنت وكل

    عاقل يعلم أن الذي يستلقي على طريق السيارات معرض للهلاك والدهس ونسبة هلاكه مرتفعة

    جدا فعندما يقول قائل إن من يفعل هذا الفعل سيهلك فليس هذا من الكلام في الغيب وإنما هو كلام

    عن نتيجة طبيعية لنهاية من هذا فعله وهذا واقعه .


    أخي سالم سلمك الله

    إننا عندما نتكلم عن الناس في طرحنا فيما يتعلق بالشعر فإن الحديث ينصرف تلقائيا إلى المعنيين

    بالشعر والمهتمين به ( وهم ليسوا بالطبع الصحفيين والشعراء فقط ) وإنما هناك أناس كثير

    معنيين بالشعر من غير هاتين الفئتين فالنقاد مثلا ودارسي الشعر والمتذوقين المحبين للشعر وهم

    الجمهور و السواد الأعظم كل هؤلاء من المعنيين الداخلين في مجمل الناس الذين نعنيهم فليس

    من هم سوى الشعراء والصحفيين ( دهماء ) وإنما بينهم ومنهم من هو أعلم بالشعر من نظامه

    ومحرري صفحاته .


    أخي سالم سلم بنانه

    صدقت وما تجاوزت الحق ولله درك فليس معرفة القبيح من الحسن كافٍ للعلاج فهذا تشخيص

    فقط أما العلاج فيحتاج إلى أمور أخرى لعل أهمها عدم التطبيل للقبيح و وصف صاحبه وجالبه

    بالمبدع والجزل والرائع وما شابه هذه الصفات .


    أخي سالم


    إنني معك ومع من يسعى للإصلاح ولكن نريد منهجا عمليا لذلك ولست أشك أنك ممن يملكون

    الرؤية الواضحة للمشاركة في وضع قواعد هذا المنهج


    شكر الله لك هذه المداخلة التي لا تخفى فائدتها


    ولك خالص التحية


    أخوك


    صايد الفوايد ( تركي )

    تعليق


    • #17
      أهلا أخي الفاضل داهم العصيمي

      لسنا مختلفين إن شاء الله بل نحن متفقون ولله الحمد وأول ذلك أنني أوافقك في عدم التشاؤم

      وأن المستقبل ليس مظلما ولا قاتما بل إن تضافر الجهود والسعي الحثيث للإصلاح سيكون

      كفيلا وضامنا بإذن الله لإشراق هذا المستقبل أما الواقع فهو برغم أننا كما قلت :" نرى بصيصا

      من الامل هنا وهناك ولازالت تطرق اسماعنا بين الفينة والاخرى بعض المقطوعات المشجية الرائعة "

      فإن ذلك ليس بكافٍ بل إننا نريد أن يكون الجيد هو الأصل والقاعدة ولا يكون بحثنا عن بصيص أمل

      لوجوده وعودته ونريد أن تكون المقطوعات المشجية الرائعة هي الأعم والأكثر ،.

      وأظن أخي داهم لا يخالفني أن كثيرا بل أكثر ما نشاهده ونسمعه هو مما لا يشجي ولا يطرب .

      ورغم ذلك فهناك مجال للتطور، هناك مجال للتطور، هناك مجال للتطور ، صدقت يا داهم

      وصدقت وصدقت .

      شكرا لك أخي الكريم داهم على هذه المداخلة الكريمة النافعة


      أخوك


      صايد الفوايد ( تركي )

      تعليق


      • #18
        عزيزي ابو بدر أهلا وسهلا بك

        أخي الكريم فيصل الا توافقني أن هناك حد أدنى من الجمال لا يختلف

        عليه أثنان وأن هناك أيضا قبح لا يمكن الإختلاف فيه .

        إننا نقبل الإختلاف في المفاضلة بين شيئين أو أكثر ولكن كلها تنضوي

        تحت لواء الجمال أما أن يؤتى لنا بشيء ليس له في الجمال نصيب بل هو

        إلى القبح أقرب وبه ألصق ويطلب منّا أن نضيفه إلى قائمة ما هو جميل

        فهذا ما لا يرضاه منّا أحد .

        والواقع يا ابا بدر أن ما أعنيه أنا وأدعو إلى محاربته وبذل الجهد في القضاء

        عليه هو القبيح الذي لا يمكن أن يصل إلى الجمال بنسب أو سبب وهذا لا يخالفني

        فيه من العقلاء أحد أما فاقدي العقول والأذواق فلا عبرة بمخالفتهم وهم الذين قال الشاعر

        العربي فيهم

        ويقضى الأمر حين تغيب تيمٌ =========== ولا يستشهدون وهم شهود


        شكرا لك يا ابا بدر على هذه المداخلة النافعة


        لك مني كل التحية


        أخوك


        صايد الفوايد ( تركي )

        تعليق


        • #19
          أخي الفاضل فهد رفاعي

          الشكر موصول لك لمساهمتك التي لم تكن لمجرد الحضور فقط

          عزيزي فهد

          إنك لم تخطئ الحقيقة فالواقع يشير إلى فساد عام في الأذواق ليس ذلك في محيط الشعر

          فحسب بل هو فساد شامل في كثير من مناحي الحياة ففساد الذوق هو الذي يجعل ذلك

          الشاب وهو أبن القوم الأخيار المحافظين هو الذي يجعله يستبدل لباسه وزيه بل وفي بعض

          الأحيان حتى ملامح وجهه لكي يبدو بصورة تطرب لها الشياطين من الجن والأنس

          ويتقزز منها أتباع الرسل وهو الذي يجعل تلك الفتاه تزهد في وقارها وحشمتها

          بل وبعض الأحيان في شيء من دينها لكي تواكب موضات العصر وآخر صيحاته

          ويجعل ......ويجعل............ ويجعل

          عزيزي فهد

          إن فساد الذوق قضية واسعة تدخل في كثير من مناحي حياتنا الإجتماعية وتعرجاتها

          ولكن اليأس ليس من سمات المسلم بل ليس من سمات العقلاء عموما

          والإصلاح ممكن بإذن الله ولكن مع تضافر الجهود والعمل الدؤوب

          ولعل في مداخلات الإخوة السابقة إشارة إلى شيء من ذلك


          لك مني كل التحية


          أخوك


          صايد الفوايد ( تركي )

          تعليق

          يعمل...
          X