بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني أعضاء منتديات النداوي
تردد كثيرا في بعض المواضيع الفترة الأخيرة كلمات ينحصر معناها في
( أرجو أن لا يتدخل في النقد سوا فلان وفلان )
( أرجو أن لا يبدي النقد سوا أهل الإختصاص )
( من ليس ناقدا معروف بالنقد للجميع فلا يتدخل ولا يبدي رأيه )
ولي وجهة نظر في ذلك إن كانت صحيحة فمن الله وإن كانت خطأ فمن جهلي وهي :
أن الإصابة في الرأي لا تقتصر على أهل الإختصاص فإصابة الرأي نعمة من الله يؤتيها من يشاء
مثلاً
في معركة بدر استشار النبي عليه السلام الصحابة في الموقع المناسب لجيش المسلمين
وأشار عليه الحباب بن المنذر بأن يعسكر الجيش دون الماء( القصة معروفه )
لماذا استشار النبي عليه السلام الجميع ولم يقتصر على كبار الصحابة فقط؟
لأن الرأي لا يعلم أحد عند من يكون . فهو صيد ، والرأي كان عند أحد الصحابة وأصاب دون غيره .
ثانيا عندما أراد عمر بن الخطاب رضي الله عنه تحديد المهور في الزواج عندما بالغ به الناس في عهده ، وكان هدفه تيسير الزواج لشباب المسلمين خطب بالناس ، وأفتى بتحديد المهور .
وكان الموجودين علماء وكبار الصحابة وغالبيتهم ، ولم ينكر ذلك أحد منهم . فقامت امرأة عجوز وقالت : يا عمر لم تحدد مالم يحدده الله ورسوله ؟ ألم تسمع قوله تعالى ( وإن أوتيت إحداهن قنطارا) ؟
فقال عمر : أخطأ عمر وأصابت امرأه .
هنا تجسيدا لمثلين :
الأول : أن سلامة الرأي لا يعلم أحد عند من يكون وليس حصراً على أشخاص دون غيرهم . فقد رأت العجوز مالم يره الصحابه .
ثانيا : التواضع والإعتراف بالرأي الآخر إن وترك الرأي الشخصي ان تبين للشخص إصابة الرأي المقابل وخطأ رأيه . وهذا ما فعله عمر فقد أقر بخطأه وبإصابة المرأة .
الناحية الثانية هي أن الرأي هو نظرة الشخص واقتناعه الحالي ، وله الحق أن يبديه حتى يتبين له صحته أو عكسه ،
فقد قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن وصف الرجال : أن هناك رجل ونصف رجل ولا رجل ، فالرجل من له رأي ويقول به ، والنصف رجل من له رأي ويسكت عنه ولا يخبر به ، واللا رجل من ليس له رأي أصلاً ولا يناقش في شيء .
وهناك قصة لا تحضرني حاليا وهي قصة العجوز التي انتقدت أحد كبار الشعراء في بيته عندما أخبرته ببيت امرىء القيس الذي منه
أشم بها طيباً ولم تتطيّبي ,,
إبداء الرأي بالقصيدة هو رؤية للشخص تجاه ما قرأه فمن حقه يبدي ما رآه لكي يأتي من بعده ويقره على ما رآه أو يصحح له رأيه فيفيد ويستفيد .
نهايته ( لكل شخص حق المشاركة برأيه ، ولا تقتصر الإصابة على أشخاص دون آخرين ولم ينحصر الرأي الصائب في قوم دون غيرهم ) والله أعلم
فإن رأيتم ما ذكرته خطأ فأرشدوني
وإن أصبت فقولوا أصبت
ولكم النقاش وأنا تلميذ انتظر الرأي الأصوب
خوي المطاليق
اخواني أعضاء منتديات النداوي
تردد كثيرا في بعض المواضيع الفترة الأخيرة كلمات ينحصر معناها في
( أرجو أن لا يتدخل في النقد سوا فلان وفلان )
( أرجو أن لا يبدي النقد سوا أهل الإختصاص )
( من ليس ناقدا معروف بالنقد للجميع فلا يتدخل ولا يبدي رأيه )
ولي وجهة نظر في ذلك إن كانت صحيحة فمن الله وإن كانت خطأ فمن جهلي وهي :
أن الإصابة في الرأي لا تقتصر على أهل الإختصاص فإصابة الرأي نعمة من الله يؤتيها من يشاء
مثلاً
في معركة بدر استشار النبي عليه السلام الصحابة في الموقع المناسب لجيش المسلمين
وأشار عليه الحباب بن المنذر بأن يعسكر الجيش دون الماء( القصة معروفه )
لماذا استشار النبي عليه السلام الجميع ولم يقتصر على كبار الصحابة فقط؟
لأن الرأي لا يعلم أحد عند من يكون . فهو صيد ، والرأي كان عند أحد الصحابة وأصاب دون غيره .
ثانيا عندما أراد عمر بن الخطاب رضي الله عنه تحديد المهور في الزواج عندما بالغ به الناس في عهده ، وكان هدفه تيسير الزواج لشباب المسلمين خطب بالناس ، وأفتى بتحديد المهور .
وكان الموجودين علماء وكبار الصحابة وغالبيتهم ، ولم ينكر ذلك أحد منهم . فقامت امرأة عجوز وقالت : يا عمر لم تحدد مالم يحدده الله ورسوله ؟ ألم تسمع قوله تعالى ( وإن أوتيت إحداهن قنطارا) ؟
فقال عمر : أخطأ عمر وأصابت امرأه .
هنا تجسيدا لمثلين :
الأول : أن سلامة الرأي لا يعلم أحد عند من يكون وليس حصراً على أشخاص دون غيرهم . فقد رأت العجوز مالم يره الصحابه .
ثانيا : التواضع والإعتراف بالرأي الآخر إن وترك الرأي الشخصي ان تبين للشخص إصابة الرأي المقابل وخطأ رأيه . وهذا ما فعله عمر فقد أقر بخطأه وبإصابة المرأة .
الناحية الثانية هي أن الرأي هو نظرة الشخص واقتناعه الحالي ، وله الحق أن يبديه حتى يتبين له صحته أو عكسه ،
فقد قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن وصف الرجال : أن هناك رجل ونصف رجل ولا رجل ، فالرجل من له رأي ويقول به ، والنصف رجل من له رأي ويسكت عنه ولا يخبر به ، واللا رجل من ليس له رأي أصلاً ولا يناقش في شيء .
وهناك قصة لا تحضرني حاليا وهي قصة العجوز التي انتقدت أحد كبار الشعراء في بيته عندما أخبرته ببيت امرىء القيس الذي منه
أشم بها طيباً ولم تتطيّبي ,,
إبداء الرأي بالقصيدة هو رؤية للشخص تجاه ما قرأه فمن حقه يبدي ما رآه لكي يأتي من بعده ويقره على ما رآه أو يصحح له رأيه فيفيد ويستفيد .
نهايته ( لكل شخص حق المشاركة برأيه ، ولا تقتصر الإصابة على أشخاص دون آخرين ولم ينحصر الرأي الصائب في قوم دون غيرهم ) والله أعلم
فإن رأيتم ما ذكرته خطأ فأرشدوني
وإن أصبت فقولوا أصبت
ولكم النقاش وأنا تلميذ انتظر الرأي الأصوب
خوي المطاليق
تعليق