ايها الاخوه هذا من امهات الكتب حول اسلوب الابهام في الادب و الشعر و الروايه والقصه, و احببت ان اعرضه بينكم لافادة نفسي و افادتكم جميعاً:
الابهام هو :
التعبير الذي يحتمل وجهين مختلفين، وهو لا يتعلق بالألفاظ المفردة، كقول المتنبي في كافور:
فمالك تُعنى بالأسنة والقنا **** وجدك طعَّان بغير سنان
(الأسنة والقنا: الرماح - جدك: حظك)
فيمكن حمله على الذم والمدح، وإن كان الذم أقرب. وقد تحول الإبهام في مدرسة "النقد الحديث"وهو نقيض الوضوح إلى ميزة وخاصة في الشعر بعد نشر كتاب وليام إمبسون William Empson : "سبعة أنماط من الإبهام" (1930)، فالشعر يحوي الكثير من درجات اللون ومن المعاني الإضافية التي تفسح الطريق لاستجابات متغايرة نحو الشذرة اللغوية الواحدة. وهنا يعني الإبهام تعدد المعاني وثراء الدلالات. وهو يرجع أحيانا إلى تكثيف اللغة الشعرية وعدم تحدد السياق. ولكن الإبهام ليس مقصورا على الشعر، فقد نجده في شخصية تراجيدية (هاملت)، أو في عمل روائي كامل (المحاكمة لكافكا، والشحاذ لنجيب محفوظ، ورامة والتنين لإدوار الخراط).
وفي الشعر العربي يحتفى شعراء الحداثة عموما، وأدونيس وشعراء السبعينات في مصر خصوصا بالإبهام المقصود، وتتعالى صيحات القراء وبعض النقاد بالشكوى من الغموض.
اخوكم
شفق السريع
الابهام هو :
التعبير الذي يحتمل وجهين مختلفين، وهو لا يتعلق بالألفاظ المفردة، كقول المتنبي في كافور:
فمالك تُعنى بالأسنة والقنا **** وجدك طعَّان بغير سنان
(الأسنة والقنا: الرماح - جدك: حظك)
فيمكن حمله على الذم والمدح، وإن كان الذم أقرب. وقد تحول الإبهام في مدرسة "النقد الحديث"وهو نقيض الوضوح إلى ميزة وخاصة في الشعر بعد نشر كتاب وليام إمبسون William Empson : "سبعة أنماط من الإبهام" (1930)، فالشعر يحوي الكثير من درجات اللون ومن المعاني الإضافية التي تفسح الطريق لاستجابات متغايرة نحو الشذرة اللغوية الواحدة. وهنا يعني الإبهام تعدد المعاني وثراء الدلالات. وهو يرجع أحيانا إلى تكثيف اللغة الشعرية وعدم تحدد السياق. ولكن الإبهام ليس مقصورا على الشعر، فقد نجده في شخصية تراجيدية (هاملت)، أو في عمل روائي كامل (المحاكمة لكافكا، والشحاذ لنجيب محفوظ، ورامة والتنين لإدوار الخراط).
وفي الشعر العربي يحتفى شعراء الحداثة عموما، وأدونيس وشعراء السبعينات في مصر خصوصا بالإبهام المقصود، وتتعالى صيحات القراء وبعض النقاد بالشكوى من الغموض.
اخوكم
شفق السريع
تعليق