نورة الخاطر اديبة وشاعرة تمارس السمو النثري والشعري ولها رصيد لايخفى من الحب تحمله قلوب قراءها. مايهمنى هنا هو ماورد على لسانها في لقاء مطول مع مجلة انهار الادبية وليلاحظ الجميع عمق الاسئلة الموجهه وذلك لحرفية معدة اللقاء. لنفيس ما صرحت به الشاعرة نورة نقلت لكم ثلاثة اسئله با جاباتها دعونا نبحر معها وساعود لاحقا بثلاثة اسئلة كمحفز لنقاش ربما يسلط الضوء على كثير من الملابسات التى تؤرق كثير من مرتادي الساحة هذه الايام:
1 نورة مقلة جدا ً في النشر سواء محليا ً أو خليجيا ً .. هل للقيود الاجتماعية دورها في هذا ؟
هذا موضوع اكثر من شائك , وليس هنالك قيود إجتماعية تحد من النشر , ولكن في ظلال مانرى من التهافت على الصورة والصوت وجعله من مسوغات النشر والإنتشار , تحجم الشاعرة التي تحترم انوثتها والتي تقدم مادة جيدة عن جعل الشكل بعيدا عن المظمون ,هو المسوغ , وان لم تجد من الرعاية ما يتناسب وطموحها..
2 الشاعر والناقد الخليجي غالبا ً مايلمّـح بأن لقلم الكاتبة الخليجية ملامح ذكورية. ماردك على هؤلاء ؟
ربما يكون صادقا,اذا كان لديه علم , ان من يكتب هو رجل مختفي تحت قلم اسم نسائي مأجور , والمواجع كثيرة مختبئة خلف الستائر والحجب, ولكن تبقى هنالك بعض الأسماء الصادقة التي ماتزال تقاوم , وعموما يضل هذا قدر المرأة , واتهامها المتواصل من الرجل بأنها لاتجيد فعل شيئ , وهذا يحدث لإرضاء الغرور وللنزعة القديمة عند الرجل بأنه هو حامي الديار, وهو العارف بكل أمورالحياة ,وان المرأة لاتصلح الا لراحته وإرضائه وان حدث وابدعت في مجال ما نراه لاشعوريا يكيل لها الإتهامات ليرضي عقدة النقص والنرجسية في ذاته..
3 النقد .. هل سجل حضوره الفعلي .. أم أن مانقرأه نتاج علاقات شخصية ومجاملات ؟
في مجال الشعر الشعبي لايوجد نقد بمعنى النقد , وإنما توجد قراءات انطباعية متواضعة , تبعا لثقافة الكاتب الشعبي الأكثر تواضعا , وهي لاتخلو من مجاملات مغرضة في اغلبها , وان كانت هنالك بعض المحاولات التي لاينقصها الصدق الا انها لاتجد رواجا في الأوساط الشعبية ..
انتهى ماصرحت به الشاعرة نوره الخاطر ونعود للاسئلة (محاور النقاش) ..
السؤال الاول
(موجه للكاتبات والشاعرات):
هل التهافت على الصورة والصوت من اهم مسوغات النشر في وسائط الاتصال هذه الايام؟ الى اي مدى يتم الحد من إنتشار ابداع الكاتبات والشاعرات في ظل عدم الاستجابة لهذا التهافت؟
السؤال الثاني
(موجه للكتاب والشعراء):
ان حدث وابدعت المرأة في مجال ما نرى الرجل لاشعوريا يكيل لها الإتهامات ليرضي عقدة النقص والنرجسية في ذاته ... هل فعلا هذا هو ما يحدث ام انها اتهامات ناتجة عن وقائع فردية لايمكن تعميمها؟
السؤال الثالث
(موجه للجميع):
ماهو سبب اقتصار النقد فى مجال الشعر الشعبي على مجرد القراءات الانطباعية؟ وان كان هذا هو فعلا واقع الحال! ماهو السبب في ذلك؟
لكل راي ..وانا اجزم بوجود وجهات نظر للاخوان والاخوات حول هذا الموضوع لما اعلمه من ان هذا المنتدى يزخر بالعديد من ذوي الاراء المرجحة والفاصلة..
اخوكم
داهم العصيمي
1 نورة مقلة جدا ً في النشر سواء محليا ً أو خليجيا ً .. هل للقيود الاجتماعية دورها في هذا ؟
هذا موضوع اكثر من شائك , وليس هنالك قيود إجتماعية تحد من النشر , ولكن في ظلال مانرى من التهافت على الصورة والصوت وجعله من مسوغات النشر والإنتشار , تحجم الشاعرة التي تحترم انوثتها والتي تقدم مادة جيدة عن جعل الشكل بعيدا عن المظمون ,هو المسوغ , وان لم تجد من الرعاية ما يتناسب وطموحها..
2 الشاعر والناقد الخليجي غالبا ً مايلمّـح بأن لقلم الكاتبة الخليجية ملامح ذكورية. ماردك على هؤلاء ؟
ربما يكون صادقا,اذا كان لديه علم , ان من يكتب هو رجل مختفي تحت قلم اسم نسائي مأجور , والمواجع كثيرة مختبئة خلف الستائر والحجب, ولكن تبقى هنالك بعض الأسماء الصادقة التي ماتزال تقاوم , وعموما يضل هذا قدر المرأة , واتهامها المتواصل من الرجل بأنها لاتجيد فعل شيئ , وهذا يحدث لإرضاء الغرور وللنزعة القديمة عند الرجل بأنه هو حامي الديار, وهو العارف بكل أمورالحياة ,وان المرأة لاتصلح الا لراحته وإرضائه وان حدث وابدعت في مجال ما نراه لاشعوريا يكيل لها الإتهامات ليرضي عقدة النقص والنرجسية في ذاته..
3 النقد .. هل سجل حضوره الفعلي .. أم أن مانقرأه نتاج علاقات شخصية ومجاملات ؟
في مجال الشعر الشعبي لايوجد نقد بمعنى النقد , وإنما توجد قراءات انطباعية متواضعة , تبعا لثقافة الكاتب الشعبي الأكثر تواضعا , وهي لاتخلو من مجاملات مغرضة في اغلبها , وان كانت هنالك بعض المحاولات التي لاينقصها الصدق الا انها لاتجد رواجا في الأوساط الشعبية ..
انتهى ماصرحت به الشاعرة نوره الخاطر ونعود للاسئلة (محاور النقاش) ..
السؤال الاول
(موجه للكاتبات والشاعرات):
هل التهافت على الصورة والصوت من اهم مسوغات النشر في وسائط الاتصال هذه الايام؟ الى اي مدى يتم الحد من إنتشار ابداع الكاتبات والشاعرات في ظل عدم الاستجابة لهذا التهافت؟
السؤال الثاني
(موجه للكتاب والشعراء):
ان حدث وابدعت المرأة في مجال ما نرى الرجل لاشعوريا يكيل لها الإتهامات ليرضي عقدة النقص والنرجسية في ذاته ... هل فعلا هذا هو ما يحدث ام انها اتهامات ناتجة عن وقائع فردية لايمكن تعميمها؟
السؤال الثالث
(موجه للجميع):
ماهو سبب اقتصار النقد فى مجال الشعر الشعبي على مجرد القراءات الانطباعية؟ وان كان هذا هو فعلا واقع الحال! ماهو السبب في ذلك؟
لكل راي ..وانا اجزم بوجود وجهات نظر للاخوان والاخوات حول هذا الموضوع لما اعلمه من ان هذا المنتدى يزخر بالعديد من ذوي الاراء المرجحة والفاصلة..
اخوكم
داهم العصيمي
تعليق