إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تحليل ونقد "المهند يرشد الأبله"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    بسم الله الرحمن الرحيم

    اشكرك اخي العزيز سعيد الحمالي على ادراج قصيدة الشاعرالمتميز مجعد بن متعب وهي قصيده فاخره ولها هدف معين ومضون جميل ...

    دائما وابدا لا احب ان اخوض في امور لا اعلم عنها علم اليقين ... ولكن هنا الامر اختلف وهي معرفتي بالاخ الغالي مجعد بن متعب ومدي رحابة صدره واريحيته فى هذة النقطه ...

    انا لست بناقد ...

    ولا حضرت هنا للنقد ...

    النقد علم بحد ذاته ..له رواده ... وله نهجه ...والناقد الحقيقي لابد ان يكون له باع طويل كبير في هذا الاتجاه ويكون له تجريه وافيه وحضور فى المدرسة النقديه ... ومعضم النقاد انصرفوا عن هذا المجال لوعورته وسلك طرق اكثر هدوء ....

    نقاد المسرح ... اتجهوا للتأليف ... وكتابة القصص ..

    ونقاد الشعر ... تهافتوا على كتابته ...

    المهم ..

    المفروض من الاخوه الاعضاء ... بان بتكلمون عن النص نفسه ولا يكون بينهم اخذ .. ورد ... ومن ثم يتجه الى حوار مفتوح ...


    عجنبني انطباع اخوي
    خوي المطاليق
    وكانت بعض ملاحظاته محل نقد موضوعي سواء اصاب او اخطاء ...



    وتعقيبا على اخي العزيز محمد بن هضيبان فهو قال :


    *الرجاء من الأخوان في هذا المجال يكون التركيز على المعنى في القصيده ولاشي آخر غير المعنى ومن ليس في هذا المجال خبره الراحه تكون له استجمام وأستفاده ...

    علي اي اساس تحدد نوع النقد ؟
    وهل انحصر النقد فى المعني فقط ؟
    .
    .
    .
    .
    * بالنسبه لي لايخفيني من هذي القصيده شي ولقد جاريتها بقصيده وجاراها الشاعر الكويتي الكبير خلف الدوسري
    والشاعر المبدع سعد براك..
    المراد في هذا الكلام هو طلب من لديه الخبره في هذا الصرح ودقة التعبير بالكلام المستفاد .. والمضمون هو المطلوب

    أرجو ان يكون التحليل في عقل وفكر وخبره راسخه

    بصراحه : لا تعليق
    بس اعتقد قربك من شاعرها ساعد في توضيح مضون القصيده وهدفها المنشود


    *
    وأنا اطلب من كثير من الأخوان المشاركه أمثال محمد الدهيمي سعود الدهيمي .... والرزقي..مرزوق العتيبي..مبارك الهاجري.. فالح بن قشعم..هادي بن سعيد..بن صليم.. الحمالي .. السميري محمد

    كوكبة جميله من الشعراء ...

    علي اي اساس صنفتهم كنقاد ؟
    والشعراء الذين لم تذكرهم ماهو مصيرهم من الاعراب ؟

    وعلمك اخي العزيز

    ليس بالضرورة ان يكون الشاعر ناقد ....


    على فكره اخوي محمد


    تري مدير الخطوط الجويه الكويتيه مو طيار

    تحياتي لك

    تعليق


    • #17
      يسعدني ان اكون احد المطلعين على على هذا النص


      واعتقد بأنه يجوز لي ابداء الرأى كأى عضو في هذا المنتدى




      هنا نقول ونجزم بالقول يا لجمال الصوره



      ( الجادل اللى بها العشاق منهبله =اميرة الكاسيات ام التعزالي )


      (مزوية الخصر يشبه لفة الطبله =عديمة الوصف بين العم والخالي )



      ((( لا تعلــــــــــــــــــــــيق )))




      شكرا يا بو متعب وكل عام وانتم بخير

      وشكرا لجميع الاخوان المشاركين بالنقد وغيره

      تعليق


      • #18
        السلام عليكم ورحمة الله




        يسعد مساكم اجمعين





        بصراحه جو من النقد رائع بكثر ماهو شائك

        احب ان ابداء مشاركتي بايه عطره من القران الكريم
        قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الحكيم
        " ويل لكل همزة لمزه"




        احب ان كتابتي بسؤال


        هل النقد مقتصر على المعنى فقط

        ام يحوي جميع جوانب الشعر


        لا بل خرج الي ان وصل الي حياة الشاعر عن اهل النقد




        على ما اعتقد ان المعنى قد وضح من الكاتب محمد بن هضيبان حين ضرب مثلا

        راس ريع دخل في بطن ريع
        ........................... مستطيلٍٍ ووديانه iiوساع)



        وتابع الكاتب للتوضيح
        سيلٍ حدر مع واديٍٍّ غير iiواديه مدري حلالٍ ماه ولا iiحرامي
        كانه حلال وجايزٍ شرب صافيه وش حلله يامفسرين iiالحلامي





        واوضحه الشاعر الاستاذ بدر السهلي حين اصاب الهدف



        ( الجادل اللى بها العشاق منهبله =اميرة الكاسيات ام التعزالي )


        (مزوية الخصر يشبه لفة الطبله =عديمة الوصف بين العم والخالي )



        ( الجادل اللى بها العشاق منهبله =اميرة الكاسيات ام التعزالي )

        من هي يا ترى؟

        مزوية الخصر يشبه لفة الطبله =عديمة الوصف بين العم والخالي )

        فل نجعلها مزوية الخصر...........

        مزوية الخصر يشبه لفة الطبله
        ........................عديمة الوصف بين العم والخالي )






        الحل لم يكن شطاره مني ولكن..................لن اعلق




        وهذا لايلغي ماذكرت في تحليلي للنص







        دمتم




        حمدان العنزي

        تعليق


        • #19
          الاخ الشاعر الكبير مجعد بن متعب,

          استميحك عذرا في تطرقي لقصيدتك هذه بالقراءة والنقد الذي لم اسعى اليه ولكن بناء على طلبك وطلب الاخوان ولعلمي بكبر ثقتك بنفسك وعظيم تقبلك للنقد فاني اسجل هنا بعض الوقفات البسيطه على عجاله , واعلم بأن الشعر مشاعر وهي غاليه جدا على نفوس شعراءها واني والله احترم كل نزف لاي شاعر مهما كان بسيط فكيف بشاعر بقامتك وبقصيده كهذه القصيده الجميله.
          وخلاصة القول في هذه القصيده بانها نعم من اجمل القصائد ولكنها ليست اجمل قصائدك يا مجعد بل من اقلها جمالا في رايي لامور ذكرت بعضها هنا, فأنت شاعر فحل وأستاذ أعترف بمقدرته وتمكنه وهذا رأيي الخاص وهو مبني على فهمي المتواضع للشعر وعلي ذائقتي التي بلا شك لا أجزم بصحتها ولا بتميزها ولكنه رأي طلب مني وها أنذا اسجله وأرجو منك قبوله ...



          القراءه:

          هذه القصيده على ما أظن بنيت على احد شيلات او الحان الهجيني وهو بحر ان جاز لنا تسميته بالبحر خفيف وسهلا لنظم ومنتشر بكثره بين الباديه ويناسب تلقائية وسلاسة الشعر النبطي الاصيل الذي يتميز بخاصية جماله الغنائي.

          قافية الصدر (الباء واللام والهاء)
          وقافية العجز (الألف واللام والياء)

          ونلاحظ جمال وتميز قافية الصدر وقلة طرقها من الشعراء لغرابتها وصعوبة الاجاده فيها لتداخلها مع الكلمة التي تسبقها ولكون حرف التوجيه السابق لحرف الروي ليس جزءا من الكلمه الاخيره في الصدر وهذا فيه حرفنه ويحتاج مقدره حتي يكون كلاما مفيدا وله معني مثل قوله "تركب له" يناسب له" و " اطرب له" وغيرها. في حين كان هناك كلمات اصليه مثل "حبله" وبله" وغيرها

          اما قافيه العجز فكانت اجمالا متكونه من كلمات غير اصليه بمعني انها كانت تنتهي بحركة كسره بدلت ياء لضرورة القافيه والوزن ولهذا ابدل الشاعر اغلب كلمات قوافي العجز بياء وهذا شيء متعارف عليه في الشعر وضروري جداً ولا اعتقد بأنه يخل بالقصيده الا في حالة المبالغه فيه او كون الكلمات المستخدمه ركيكه او لا تخدم المعني والتراكيب المشتمله عليها القصيده.

          في ظني بان الشاعر اجاد في استخدام قافية الصدر فهي قد اعطت للقصيده هيبه واضفت عليها شخصيه مميزه وجرسها لا يمكن تجاهله في اذن المتلقي.

          القصيده من قصائد الحكمه والموعظه وفيها عصارة تجربه ولو ان بعض ابياتها فيها من الغزل الظاهري الذي ربما انطلى علي البعض وشتت تركيزه عن المعني العميق للقصيده وهدفها السامي, وفي الواقع لست من الذين يؤيدون الخوض في مقاصد الشعراء من قصائدهم ولا احبذ شرح هذه النقطه بالذات ولا حتي سؤال الشاعر عنها لانها من خصوصيات الشاعر ولان كشف غموض الشعر وفك طلاسمه يفقده خاصية تميزه عن باقي الفنون واقسام الكلام وهي خاصية الغموض . بالذات للقصائد التي من هذا النوع.

          اختيار بحر الهجيني لهذا الغرض من اغراض الشعر جديد نوعا ما لان الهجيني كما اسلفنا بحر سهل غنائي بحت ونادرا ما نجد فيه قصائد رمزيه او مواربة المعني, فميزته التلقائيه والبساطه المتناهيه ويغلب عليه الغزل دائما.
          هذا مجرد راي خاص.

          سوف احاول المرور علي اهم ابيات القصيده والتي تثير بعض القضايا والملاحظات.

          مطلع القصيده تميز بتقليدية مناجاة الليل او نداءه و التي نجا منها الشاعر بذكاء عندما وظف كلمة الظلام بدلا من الليل وهذه نقطه تسجل لصالح الشاعر.

          جنت جنون الظلام ومد لي iiحبله وتواردن الهجوس الداله iiالسالي

          بيت جميل بحق.


          تراكبت وا رتكبها ماتركب iiله تجمعت مثل بركان الصلا iiالصالي

          تكرار كلمة تراكب اعطي الشطر الاول ميزه موسيقيه جميله وكان توصيف هيجان المشاعر بالبركان المتجمع قوي, واخالف من قال بان استخدام تجمع خطا, بالعكس التجمع يسبق الانفجار او انطلاق الحمم.
          لوكن لم يوفق الشاعر في البيت الثالث الذي كان من المفترض ان يكون فيها مواصله للصوره او شرح للحاله التي وصفها في نهاية البيت الثاني, فجاء البيت الثالث :
          نزعة خيال الغرام اللي تحبب iiله اسريبها لاتعاظم ضيقة iiالبالي
          بصورة جديده وحاله اخري وانكان ذكر معني الضيقه في الشطر الثاني في قوله ضيقة البالي ولكن بظني انه كان من المفترض او الاجمل ان يواصل رسم الصوره التي بداها في البيت الثاني.

          في البيت الرابع:
          على طويل الحجا الشاهق يناسب iiله هامات شم الجبال المرقب iiالعالي

          ذكر الشاعر الجبال في عدة مواضع من هذا البيت , طويل الحجا الشاهق, هامات الجيال المرقب العالي
          شي غريب فعلاً لم يسبق لي ان قرات بيت مشابه , البيت يحتوي علي حوالي عشر كلمات منها 8 متعلقه بالجبل او صفاته ؟؟؟؟
          بيت مميز ولكن فيه اغراق شديد ومبالغ فيه في تصوير الوقوف او التشريف علي الجبل. وبالذات في قوله : المرقب العالي والتي لا ارى لها حاجه ابدا بالذات بعد كل ما ذكر من صفات واسماء للجبل.

          البيت الخامس:
          ارتاح مع مسهبات النود واطرب iiله لاقام بركونها يرقا iiويجتالي

          جميل صدر البيت اما العجز فمحير ؟ فما هو الذي يرقا ويجتال؟
          هل هو النود يرقا ويجتال في ركون الجبال ام نزعة الغرام التي وصفها الشاعر في بيته الثالث ام الهجوس ؟؟

          الجواب عند الشاعر , وربما الخلل مني انا ولم اوفق في الفهم.


          البيت السادس:

          اسج واناجي الناموس واندب iiله واجمع شتات الهجوس اللي iiتورالي

          يناجي الشاعر هنا الناموس والذي يعني كل ماهو طيب ومشرف من فعل وقول ويشمل معالي الامور واعتقد بان هذا البيت اول راوابط القصيده ومفاتيحها.
          وبالذات في الشطر الاول,
          اما الشطر الثاني فلي معه وقفه:
          يقول الشاعر بانه يجمع شتات الهجوس الي تورى له مع العلم بانها كانت متجمعه في البيت الثاني:
          تراكبت وا رتكبها ماتركب iiله تجمعت مثل بركان الصلا iiالصالي

          الا اذا كنت قد اسات فهم البيت الثاني؟؟؟


          وفي رايي بان اعادة توظيف مفردة الهجوس بعد هذا الفاصل من الابيات والصور المختلفه لم يخدم بناء القصيده ولا غرضها وفيها تكرار لا فائده منه والله اعلم.



          بعدها انتقل الشاعر فجاه ونقلنا معه الي الحكمه التي نثرها بين ارجاء القصيده ولكن بطريقه جميله وغير ممله واستخدم اسلوب الفصل بابيات منها الرابطه ومنها الفاصله :



          من لارقب للطويله ماتراقب iiله ومن لايعرف الجواهر يجهل الغالي
          اللي حسب معضلات الوقت يحسب له يحشم ويكرم جنابه ريف iiوظلالي


          وبعدها انتقل ايضاً الى الوصف الموارب والمشتمل علي ترميز واستعارات اجد من الصعب علي أي قارئ التكهن بمعانيها ومقاصد الشاعر:

          برق الحيا شرق واللا النو من iiقبله ترزم رعوده وبرقه يشعل اشعالي
          ربانها والجبال السود مع iiوبله في مد لهم النصوب اتهيل واهتالي
          ماينبت الشيح والحوذان iiوالربله سيله يشيل الوطا للقاع زلزالي

          ولكنها صور جميله وفيها تورية واستعاره لا يمكن تجاهل جودتها.


          ثم ابيات ظاهرية الغزل ولكنها ليست بغزل علي الاطلاق Jوالمعني من الافضل ان لا نخوض فيه واحبذ ان يبقى في قلب الشاعر.

          الجادل اللي بها العشاق iiمنهبله اميرة الكاسيات ام iiالتعزالي
          مزوية الخصر يشبه لفة iiالطبله عديمة الوصف بين العم iiوالخالي
          ليلن غشا صبحها جمر الغضى iiسبله على اتلع الجيد ماغطاه iiبالشالي
          الموت بعيونها الخدرات والذبله لادق خلخالها يرخص لها iiالمالي
          ياكثر عشاقها واللي توجب له تغنيه لو مامعه دينار وريالي




          أي جادل هذه :

          اليا حيا عزته ون مات يكتب iiله صحيفته والبشر تجزا iiبالاعمالي
          واللي هقا اذلالهاانجوم السماء اقرب له الا بعلمن تنومس فيه الا iiفعالي


          الجواب:


          فرز الوغى والمهند يرشد الابله يصحى من الغطرسه ويعلم التالي


          حكمه بالغه وبيت عن مئين :
          من لاتطبب بعدوانه تطبب iiله يجرع من الغبن سم ابمشرب iiالحالي



          والحاق ببيت حكمه اخر لا يقل روعه ولا جمالا عن السابق:
          المعتصم بالاله النصر يكتب iiله والذل ماسطره تاريخ iiالاجيالي



          كما وعدت لم اطل ولم اتطرق لكل ما ورد من صور وتراكيب في ابيات القصيده لان هذا ليس بالسهل ولا يسعني الوقت له ولكن مستعد لتسجيل مداخلاتي ومناقشه من ارد في أي بيت !!!

          كما اني استخدمت ابسط واكثر القراءات الانطباعيه مباشرة لسهولتها ولعدم تشتيت ذهن القارئ وان كنت افضل القراءات النقديه البنيويه لمثل هذه النصوص , ولكن لسهولة النص من ناحية الغرض والبحر مباشرة المفردات اثرت هذه القراءه او الوقفات بالاحري المباشره لبعض ابياتها ولبناءها بوجه عام
          قلـب الذيــب





          [poem=font="Simplified Arabic,4,#8D1302,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
          لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ = فلا يغر بطيب العيش إنسانُ
          هي الأمورُ كما شاهدتها دولٌ = من سره زمن ساءتهُ أزمانُ
          وهذه الدار لا تُبقي على أحدٍ= ولا يدومُ على حالٍ لها شانُ [/poem]


          [align=center]أبو البقاء الرندي[/align]



          إضغط هنا لديواني الإلكتروني:

          saeedalhumali@hotmail.com

          تعليق


          • #20
            الاخ الكبير
            سعيد الحمالي
            ابو ناصر
            وعدت واوفيت
            لك الشكر والتقدير

            تعليق


            • #21
              السلام عليكم
              كل سنة وأنتم طيبين ..
              أحبتي الكرام ، يطيب لي أن أناقش معكم ما دار في فصول هذه القصيدة بقراءة أنطباعية لا غير ، وأربى بنفسي من نقد نص لشاعر بحجم الشاعر الكبير مجعد بن متعب ، لكن كما وعدتكم في البداية بالتعليق وأنا سأعلق بطريقتي على ما ورد في قصيدة أستاذنا الغالي .
              أتمنى أن لا أسي الفهم لمضمون القصيدة لكن قد أصيب ، والله المستعان .
              القصيدة من القصائد الجميلة والصعبة على من لا يعرف الشعر ، كما أنها تحاكي قضايا ربما أن الشعراء في غالبيتهم خاصة النبطيين والشعبيين لا يتطرقونها بكثرة أو أنهم يجهلون خفاياها . كما أن القصيدة قد تكون من القصائد التي يتعمد الشاعر أخفى معالمها الا للقليل ولمن فهم معنى أو أولها رغم ان التأويل غالباً ما يأتي معه أخطاء كثيرة وأجتهادة قد لا تصيب أحياناً .

              جنت جنون الظلام ومد لي iiحبله " " وتواردن الهجوس الداله iiالسالي
              بداية جميلة وتصوير لموقف غالباً ما يخالج الشعراء . يقول الشاعر جنت جنون الظلام هونا أستعار الجنون من الزيادة فجنون الحب زيادة الحب وهنا جنون الظلام زيادة سواده ، ومد لي حبله ، أي طال علي وتمادى في الطول ، مثل قولة الشاعر ، وليل كموج البحر أرخى سدوله ، أي طال وأبى الصباح ان يأتي بسهوله ، ثم يقول وتواردت الهجوس وصلت على وحده وثنتين ، مثنى وثلاث ، تواردت هذه الهجوس علي وأنا داله سالي .
              ثم يأتي بعدها ويقول في وصف تلك الهجوس ..

              تراكبت وا رتكبها ماتركب iiله " " تجمعت مثل بركان الصلا iiالصالي
              تراكبت تلك الهجوس وأرتكبها واحداً منها أقوى وأعتى ، ورتكابه لها رغماً عن أنفها فهي لا تركب له وأنما يرتكبها رغماً عن أنفها ، ثم يقول لنا وصفاً لمشهد تلك الهجوس وهي تتراكب تجمعت أي تلاحقت وتلافت وتراكبت حتى أصبح لها مثل الدخان من كثرة العراك والدخان ذلك كالصالي والصالي على ما أعتقد أشد انواع اللهب . ثم يأتي الشاعر في البيت الثلاث ويربط لنا ذلك الهاجس بالغرام وهو غرام غير الغرام المعروف غرام محبب لذلك الهاجس ..

              نزعة خيال الغرام اللي تحبب iiله " " اسريبها لاتعاظم ضيقة iiالبالي
              نزعة خيال الغارام اللي تحبب له ، أي أن لذلك الهاجس غرام محبب ، ثم أتى الشاعر ليعيد نفسه للموقف والقصيدة والصورة المستمرة ويقول أسريبها أي أني أسري في غياهب خيال ذلك الهاجس المحبب له غرام حبب لشاعر الأن لانه هو الذي يجعل هجوسه يرتكب فوق كل الهواجيس والهموم الملاقاه على عاتق الشاعر ومتى يكون المسرى ، إذا تعاظمت وكبرت ضيقة البال والكدر على حال الشاعر .
              ثم يستمر الرائع في تصوير موقفه في تلك الليله وهواجيسه المتراكبه ويصف ذلك الغرام الذي يعشقه هجوسه المتعالي والمعتاد عليه فهو يسري بها أحيانا إذا ضاق يصف ذلك الغرام ويقول ..

              على طويل الحجا الشاهق يناسب iiله " " هامات شم الجبال المرقب iiالعالي
              يقول الشاعر أن ذلك الغرام يناسب الجبل الطويل الشاهق في طوله فهو غرام كبير ويستطرد في وصفه بالمرقب العالي في شم الجبال . ثم يقول الشاعر أنه يرتاح لذلك الغرام خاصة متى ؟ حينما يرى

              ارتاح مع مسهبات النود واطرب iiله " " لاقام بركونها يرقا iiويجتالي
              يقول أنه يرتاح له وفين مع مسهبات النود ، مع الرياح يرتاح له ويشتاق له ، ومتى لقام بركونها يرقى ويجتالي !
              ركون ماذا ؟ وهنا مربط الفرس مثلما يقولون وانا أعتقد أنها ركون الوطن وأن ذلك الغرام هو غرام الوطن وحب الشاعر له وهنا في هذه القصيدة لم يكن الحب ، مجرد أسطورة يرويها الشاعر وأنما حب مصلحة ذلك الوطن حسب رأي الشاعر وتفكيره على ما أعتقد ، وسوف يتضح المعنى فيما بعد ..
              يأتي بعد هذا الوصف لحالته حينما يأتيه ذلك الهجوس المحبب له غرام الوطن يقول الشاعر ..

              اسج واناجي الناموس واندب iiله " " واجمع شتات الهجوس اللي iiتورالي
              اسج أي أدله مع ذلك الهجوس وأناجي أي أدعي أو أتكلم مع الناموس وهنا لا أجزم بمقصد الشاعر في هذه المفرده فهل هو الناموس الاسم أم الفعل ، وأندب له أي أنني أنا الذي أستدعيه وأصرخ له ، ثم يأتي ويقفل أمر بقية الهواجيس التي ألمت به ويقول أجمع شتات جميع الهجوس التي تتورى لي اي التي تتخيل لي وأنهي أمرها بعد أن أنهي أمر التفكير في ذلك الهجوس الأهم بالنسبة للشاعر . ثم يأتي الشاعر ويهدي لنا بيتين حكمة وتجربة يعبر فيها عن المخرج لمثله أن أحلت به هجوس مثل تلك التي أحلت به ، ولو لا الله ثم عزيمته وأرادته لما سيطر عليها ويقول ..

              من لارقب للطويله ماتراقب iiله " " ومن لايعرف الجواهر يجهل الغالي
              اللي حسب معضلات الوقت يحسب له " " يحشم ويكرم جنابه ريف iiوظلالي
              وأضحه المعالم على ما أعتقد فهو يقول من لا ترقب للعاليه والجميله ما أحد ترقب له بالعاليه والجميله كما يصف الشاعر ثم يقول ومن لا يعرف الجواهر يجهل الغالي ، فعلا من لم يعرف معالم هذه القصيدة يجهل غلاوتها وتميزها، ثم يقول مردفاً من حسب معضلات وصعوبات اليالي والايام حسب الناس له ولكلامه حسب لانهم يعون انه حاسب لكل شئ ، ثم يقول في وصف من حسب الوقت انه يحشم عند الناس ويكرم جنابه في الحضر والبدو عند الصغير والكبير ريف وضلالي اي عند هذا ومضاده . ثم ينتقل بنا الشاعر بسلاسة وابداع ويقول لنا ما يدور في باله حين يقول ..

              برق الحيا شرق واللا النو من iiقبله " " ترزم رعوده وبرقه يشعل اشعالي
              برق الحيا الخير والبركه شرق أي في الشرق لكن هناك نو وسحب متراكبه في القبله أي في الغرب ، وما هي هذه السحب ؟ لا أدري ثم يستطرد ويصف حال ذلك السحب ويقول ترزم رعوده أي تهدر رعوده ويصف الرعد بهدير الجمل وأرزمت الناقه أي هدرت وهجرعت ثم يقول ان لتلك السحب برق يشتعل اشعالي وهنا يصف خطورة في أشتعال ذلك البرق ، وأنا على ما أعتقد أنه يرمي الى الهجمه الشرسه على وطنه من الغرب . ثم يقول ..

              ربانها والجبال السود مع iiوبله " " في مد لهم النصوب اتهيل واهتالي
              يقول الشاعر ربانها أي أن تلك السحب غير السحب الطبيعية والمعتاد على أن ربها الله ولها ربان والجبال السود عطف الجبال على ربان تلك السحب إذا الجبال غير الجبال الطبيعيه وهي سود لاكنها غير طبيعيه ، وأ،ا أعتقد انه يرمز الى بوارج وطايرات الغرب ثم يستطرد بنا في نفس الصورة ويقول ..

              ماينبت الشيح والحوذان iiوالربله " " سيله يشيل الوطا للقاع زلزالي
              وهنا يثبت لنا في وصفه بأن تلك السحب وذلك البرق والرعد ليس المعتاد ويقول مطر تلك السحب ما ينبت الاشجار المتعارف عليها مثل الشيح والربل وغيرها وأنما مطراً أخر وسيله يشيل الوطاء أي كل ما يوطى ويزلزل الارض اذا ليس سيلاً طبيعياً . ثم يقول الشاعر أن لكل هذه السحب والدخان والمطر هدف والهدف سامي وغالي وما هو ؟

              الجادل اللي بها العشاق iiمنهبله " " اميرة الكاسيات ام iiالتعزالي
              الجادل أي انها مونثه ولها جدائل طويله والناس منهبله فيها وأميره للكاسيات أي العاريات فهي لا تخجل وأ،ا على ما أعتقد أنه يقصد بئر النفط ويستطرد في وصفها في أربع أبيات متتاليه يقول فيها ..

              مزوية الخصر يشبه لفة iiالطبله " " عديمة الوصف بين العم iiوالخالي
              ليلن غشا صبحها جمر الغضى iiسبله " " على اتلع الجيد ماغطاه iiبالشالي
              الموت بعيونها الخدرات والذبله " " لادق خلخالها يرخص لها iiالمالي
              ياكثر عشاقها واللي توجب له " " تغنيه لو مامعه دينار وريالي
              اليا حيا عزته ون مات يكتب iiله " " صحيفته والبشر تجزا iiبالاعمالي
              واللي هقا اذلالهاانجوم السماء اقرب له " " الا بعلمن تنومس فيه الا iiفعالي
              تصوير بليغ ملئ بالصور الجميله أتركها بين أيديكم تستشفونها بأنفسكم لروعتها وجمالها وانتقل الى قوله ..

              فرز الوغى والمهند يرشد الابله " " يصحى من الغطرسه ويعلم التالي
              يقول الشاعر في وصفه لذوده عن تلك الجادل فرز الوغى أي من تخرج على يد الحروب الوغى هي المعركه او الحرب ومن أفرزت تلك المعارك من رجال عارفين يجب عليه ان يرشد مع المهند السيف كل أبله غبي ادلخ يهقى اذلال تلك الجادل يصحى من الغطرسه ذلك الابله وهنا تتضح خصوبة خيال الشاعر فهو يصف لنا خيال خلف خيال ، يقول الابله هذا بعد ما يرشد ويصحى من غطرسته وتكبره وعنجهيته عليه ان يعلم التالين من خلفه بما يرى .
              ثم يقول الشاعر في حكمة بليغه لمن جهل وتطاول على تلك الجادل

              من لاتطبب بعدوانه تطبب iiله يجرع من الغبن سم ابمشرب iiالحالي
              من لم يتعلم الطب في اعداه تعلموا فيه الطب ويجرعونه بعدها الغبن وهنا يرمز الشاعر بعبقريه على ما اعتقد الى الاحداث الدائره الان ومحاوله ضرب العراق وما سيسود الامه العربيه من فوضى في حالة تمت المخططات الامريكيه الغاشمه على المسملين يالعموم والعرب بالخصوص ، ثم يختم قصيدته بمثال وحكمة رائعه ويقول ..

              المعتصم بالاله النصر يكتب iiله " "والذل ماسطره تاريخ iiالاجيالي
              المعتصم بالالله اي كل معتصم بالله يكتب له النصر دائماً ، ثم يقول الشاعر في فخر الذل لم يسطره تاريخ اجدادنا واجيالنا السالفه ولن يتسجل علينا نحن .

              أتمنى أن اكون وفقت في قراءتي البسيطه والسريعه في فصول هذه المعجزه حسب رأئي ، لانها أعجزت الكثير والجمت الكثير .
              أتمنى أن تكن قراءتي خاصة فينا قد يحالفها الصواب وقد يحالفها الخطاء ، أنما هي لمجرد المشاركه ، حينما عزت المشاركه ، والا انا أربى بنفسي عن نقد قصائد الغير ، لاني وبكل بساطه غير ملم بمادة النقد . لكن هي قراءة أنطباعية لما رأئيته بعيني في القصيدة أتمنى أن يعذرني الجميع وأتمنى من الاخ مجعد المعذره ان زللت في حق درته الغاليه علينا جميعاًَ .
              تحياتي واحترامي



              ............................................................ ....... تميم القحطاني

              تعليق

              يعمل...
              X