السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كل سنة وأنتم جميعاً في أتم صحة وعافية
والشهر الكريم مبارك على الجميع
معشر الزملاء ، في هذا الشهر الكريم ، تصفد الشياطين ، وتفتح أبواب الجنة ، وتغلق أبواب النار ، شهر كريم فية ليلة خير من الف شهر ، شهر فضيل كريم علينا ، في أوله رحمة ، وفي أوسطه مغفرة ، وفي أخره عتق من النار ، أساءل الله العلي العظيم أن يتقبل منا صيامنا وقيامنا جميعاً إنه على كل شئ قدير ، كما أساءله تعالى أن يعتقنا ووالدينا من النار أنه قادرا على ذلك وقدير .
شهر رمضان ، الذي أنزل فية القران ، هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ، فيه يتجه المسلمون بأرواحهم وأفئدتهم الى بارئهم يتنفلون بنوافل شهره الكريم ، ويتقربون بعبادته الى ربهم . يقول الله تعالى ( كل عمل أبن أدم له ، إلا الصيام فأنه لي وأنا أجزي به ) .
ومن المعروف أن الشعراء في هذا الشهر الفضيل يتوجهون بأفئدتهم الى العبادة والدعاء والصيام والقيام ، ويتجنبون الشعر أطلاقاً ، خوفاً من الخوض في مشبوهاته التي قد ينبذها السلوك الخاص لرمضان ، والتي ربما أنها تكون متوارثة في الشعر المتواجد بين دفات ساحاتنا اليوم مثلاً.
ومن جهة أخرى ، قل في النادر أن تجد شاعراً يبتهل فرحاً بقدوم شهر رمضان ، أومن الأندر أن تجد أخر يتوجد على أفول شهر رمضان ، كما أنه ينطبق على رمضان ما ينطبق على غيره من المناسبات الدينية التي تجاهلها الشعراء والشعر بشكل عام ، والشعر الشعبي منه بشكل خاص .
وفي هذه المناسبة يطيب لي أن أتساءل معكم حول جدوى توارد الشعر في مثل هذا الشهر الفضيل في منحنى العاطفه ، كما يطيب لي أن أناقش معكم أتجاهات الشعراء في مثل هذه الحالات ، خاصة اولئك الذين غلب عليهم الشعر العاطفي في كل شئ .
والسلام عليكم
............................................................ ................. تميم القحطاني
كل سنة وأنتم جميعاً في أتم صحة وعافية
والشهر الكريم مبارك على الجميع
معشر الزملاء ، في هذا الشهر الكريم ، تصفد الشياطين ، وتفتح أبواب الجنة ، وتغلق أبواب النار ، شهر كريم فية ليلة خير من الف شهر ، شهر فضيل كريم علينا ، في أوله رحمة ، وفي أوسطه مغفرة ، وفي أخره عتق من النار ، أساءل الله العلي العظيم أن يتقبل منا صيامنا وقيامنا جميعاً إنه على كل شئ قدير ، كما أساءله تعالى أن يعتقنا ووالدينا من النار أنه قادرا على ذلك وقدير .
شهر رمضان ، الذي أنزل فية القران ، هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ، فيه يتجه المسلمون بأرواحهم وأفئدتهم الى بارئهم يتنفلون بنوافل شهره الكريم ، ويتقربون بعبادته الى ربهم . يقول الله تعالى ( كل عمل أبن أدم له ، إلا الصيام فأنه لي وأنا أجزي به ) .
ومن المعروف أن الشعراء في هذا الشهر الفضيل يتوجهون بأفئدتهم الى العبادة والدعاء والصيام والقيام ، ويتجنبون الشعر أطلاقاً ، خوفاً من الخوض في مشبوهاته التي قد ينبذها السلوك الخاص لرمضان ، والتي ربما أنها تكون متوارثة في الشعر المتواجد بين دفات ساحاتنا اليوم مثلاً.
ومن جهة أخرى ، قل في النادر أن تجد شاعراً يبتهل فرحاً بقدوم شهر رمضان ، أومن الأندر أن تجد أخر يتوجد على أفول شهر رمضان ، كما أنه ينطبق على رمضان ما ينطبق على غيره من المناسبات الدينية التي تجاهلها الشعراء والشعر بشكل عام ، والشعر الشعبي منه بشكل خاص .
وفي هذه المناسبة يطيب لي أن أتساءل معكم حول جدوى توارد الشعر في مثل هذا الشهر الفضيل في منحنى العاطفه ، كما يطيب لي أن أناقش معكم أتجاهات الشعراء في مثل هذه الحالات ، خاصة اولئك الذين غلب عليهم الشعر العاطفي في كل شئ .
والسلام عليكم
............................................................ ................. تميم القحطاني
تعليق