السلام عليكم . .
كل عام وأنتم طيبين
تحية للأخ الغالي داهم العصيمي على أيراد هذين البيتين من البيوت التي أختارها
وألف تحيه للكاتب والصحفي سالم صليم
لا أود أن أتطرق لجنبات موضوعه أو أسبابه إطلاقا حتى لا ننحني منحنا أخر .
فقط أتيت أوضح المعنى في البيتين حتى تتضح لكم الرؤية والبيان والفرقان :
مما علاما ملاما اللوم ملمة
لا تنافر
لا تناقض
طبعاً القصيدة هي شكائيه من الدمع الذي بدأت القصيدة في وصفه وهو يتحدث عن نفسه
وفي هذا الشطر الدمعة تتسأل ، مما وعلاما ، وهي تدل على السؤال الغريب والمستغرب وهي تؤدي غرض لماذا !
ملاما : أي ملام الناس اللوامة .
لماذا ملامة الناس اللوامه ملمومة عليك . وهي هنا تخاطبني ؟ ليه وش السبب ؟ وتبحث عن الجواب مني
ايضاء لم يكن الكلام هنا مشتق من كلمه واحده
مما : سؤال
علاما : سؤال ولكن بمفردة غير الاولى
ملاما : ايضا مفردة اخرى ولها معنى اخر
اللوم :ايضا مفرده تدل على ملاما ولكن بمفردة اخرى
ملمه : اي ملمومه وهنا القافيه والوزن اجبرني على المفرده رغم قلة استخدامها وليست ركاكتها .
ثم : من لام ملام لامه لائم لامي
وهنا جواب الشخص القنوع بالشئ والراضي
وهنا على مااعتقد أن فيها حكمة بالغة اجبرتني على تكرار اللفظ ، كما انه فن لا عيب فيه بل من اصعب فنون الشعر ، يا أخ سالم هذا فن الشقر الذي أعتقد أنك تجهل أصوله .
من لام ملام .. شخص مليوم من الناس . بل كل الناس لامته ، وجاء شخص اخر يلومه أيضا بعد الناس كلها .
لامه لائم لامي .. نفس الشخص هذا اللي لام ، راح يجي له واحد ثاني يلومه .. ويقوله ، يا أخي هذا الشخص مليوم من الناس كلها ليه أنت تلومه الحين بعد هولاء الناس ، وفي هذه الحالة أصبح مليوم .
ثم تأتي الدموع في البيت الثاني وتقول ريح ضميرك .. ارتاح مادمت موجودة ودمعي جمها جمه اي أن جمتها الوحدة كجمة ( جما ) من الكثرة ، ارتاح راح اريح عليك بكثرة الدموع حتى تفش خلقك مثل ما يقولون اخوانا اللبنانيين
جلجالها وهنا وصف لصوت الماء حينما يجلجل بين الصخور .
فالدمعه تصف صوت خروجها وهذا وصف للمكان الذي تخرج منه أي أنها تخرج من مكان صعب كذاك .
ثم يأتي الاختلاج . وهنا قمة البلاغة في هذه المفردة فالاختلاج هو الاختلاط، لكن لن تقدر على قول اختلج الماء بعضه ببعض ، لركاكتها ، لكن الاختلاج غير حسي أي انه معنوي اختلاج عبرات الدمع الذي خرج مع الهيام وهو الحب الشديد .
ثم يأتي الجواب على كل هذه البيتين في البيت الذي يليهما
أنسى وتناسى نديم نسم سمه .. الخ
البيتين كامله
مما علاما ملاما اللوم ملمّه " " من لام ملام لامه لائمٍ لامي
مادام دمعي جموعٍ جمها جمّه " " جلجالها يختلج في جوفك هيامي ( وأنا هنا المخاطب جوفي انا )
ولي بيتين آخرين كهذين وبنفس الأسلوب أتمنى أن لا تصفوها بالركيكة ..
الحال حال الحال حالٍ وحالات " " حالٍ محال وحال حيله محالي
حيله محال يحل حاله بحيلات " " حيلات حاله حيلها حال حالي
أتمنى ممن أتى في هذه الصفحه أن يقول الحق
وأنا لن ابيح من كتم الحق وهو يعلمه
وكل أنسان ورؤيته
أنا لا افرض عليكم جمالها
لكن يامن أطلعت اكتب ما يملئه ضميرك فقط واكن شاكرا لكم
ولكم جميعا تحياتي واحترامي
............................................................ ..... تميم القحطاني
كل عام وأنتم طيبين
تحية للأخ الغالي داهم العصيمي على أيراد هذين البيتين من البيوت التي أختارها
وألف تحيه للكاتب والصحفي سالم صليم
لا أود أن أتطرق لجنبات موضوعه أو أسبابه إطلاقا حتى لا ننحني منحنا أخر .
فقط أتيت أوضح المعنى في البيتين حتى تتضح لكم الرؤية والبيان والفرقان :
مما علاما ملاما اللوم ملمة
لا تنافر
لا تناقض
طبعاً القصيدة هي شكائيه من الدمع الذي بدأت القصيدة في وصفه وهو يتحدث عن نفسه
وفي هذا الشطر الدمعة تتسأل ، مما وعلاما ، وهي تدل على السؤال الغريب والمستغرب وهي تؤدي غرض لماذا !
ملاما : أي ملام الناس اللوامة .
لماذا ملامة الناس اللوامه ملمومة عليك . وهي هنا تخاطبني ؟ ليه وش السبب ؟ وتبحث عن الجواب مني
ايضاء لم يكن الكلام هنا مشتق من كلمه واحده
مما : سؤال
علاما : سؤال ولكن بمفردة غير الاولى
ملاما : ايضا مفردة اخرى ولها معنى اخر
اللوم :ايضا مفرده تدل على ملاما ولكن بمفردة اخرى
ملمه : اي ملمومه وهنا القافيه والوزن اجبرني على المفرده رغم قلة استخدامها وليست ركاكتها .
ثم : من لام ملام لامه لائم لامي
وهنا جواب الشخص القنوع بالشئ والراضي
وهنا على مااعتقد أن فيها حكمة بالغة اجبرتني على تكرار اللفظ ، كما انه فن لا عيب فيه بل من اصعب فنون الشعر ، يا أخ سالم هذا فن الشقر الذي أعتقد أنك تجهل أصوله .
من لام ملام .. شخص مليوم من الناس . بل كل الناس لامته ، وجاء شخص اخر يلومه أيضا بعد الناس كلها .
لامه لائم لامي .. نفس الشخص هذا اللي لام ، راح يجي له واحد ثاني يلومه .. ويقوله ، يا أخي هذا الشخص مليوم من الناس كلها ليه أنت تلومه الحين بعد هولاء الناس ، وفي هذه الحالة أصبح مليوم .
ثم تأتي الدموع في البيت الثاني وتقول ريح ضميرك .. ارتاح مادمت موجودة ودمعي جمها جمه اي أن جمتها الوحدة كجمة ( جما ) من الكثرة ، ارتاح راح اريح عليك بكثرة الدموع حتى تفش خلقك مثل ما يقولون اخوانا اللبنانيين
جلجالها وهنا وصف لصوت الماء حينما يجلجل بين الصخور .
فالدمعه تصف صوت خروجها وهذا وصف للمكان الذي تخرج منه أي أنها تخرج من مكان صعب كذاك .
ثم يأتي الاختلاج . وهنا قمة البلاغة في هذه المفردة فالاختلاج هو الاختلاط، لكن لن تقدر على قول اختلج الماء بعضه ببعض ، لركاكتها ، لكن الاختلاج غير حسي أي انه معنوي اختلاج عبرات الدمع الذي خرج مع الهيام وهو الحب الشديد .
ثم يأتي الجواب على كل هذه البيتين في البيت الذي يليهما
أنسى وتناسى نديم نسم سمه .. الخ
البيتين كامله
مما علاما ملاما اللوم ملمّه " " من لام ملام لامه لائمٍ لامي
مادام دمعي جموعٍ جمها جمّه " " جلجالها يختلج في جوفك هيامي ( وأنا هنا المخاطب جوفي انا )
ولي بيتين آخرين كهذين وبنفس الأسلوب أتمنى أن لا تصفوها بالركيكة ..
الحال حال الحال حالٍ وحالات " " حالٍ محال وحال حيله محالي
حيله محال يحل حاله بحيلات " " حيلات حاله حيلها حال حالي
أتمنى ممن أتى في هذه الصفحه أن يقول الحق
وأنا لن ابيح من كتم الحق وهو يعلمه
وكل أنسان ورؤيته
أنا لا افرض عليكم جمالها
لكن يامن أطلعت اكتب ما يملئه ضميرك فقط واكن شاكرا لكم
ولكم جميعا تحياتي واحترامي
............................................................ ..... تميم القحطاني
تعليق