لا أريد أن أتحدث عن الشعر وماهيته وذلك حتى لا استطرد عن الموضوع الاساسي، والذي يتعاطف معه البعض ويشجعه ولا يحبه البعض الآخر..!
وهذه قضية أخرى..!! فالحب دائماً يسكن الانسان. رجلاً كان أم امرأة.. ويظل في حياته مدى العمر.. ذلك لان المسألة انسانية لها ابعادها ومحدداتها العاطفية والمكانية..! وغير خاضعة ابداً للحدود الزمانية..!!
فهناك من يكتب القصيدة الغزلية من منطلق تجربة واقعية.. ومن يكتبها ويعيشها بخيالاته فقط.. فيجسدها ويتفاعل معها من خلال الابداع المسكون داخله لانه ليس هناك مسافة بين ماهو كائن وما يجب ان يكون.. لكن القصيدة الاكثر تأثيراً.. هي تلك التي تنطلق من الواقع المعاش.. لانها تأخذ ابداعاً وجمالاً وصدقاً.. قلَّ ما نجده في القصيدة ذات الابعاد التخيلية..! لذا فقصيدة الحب عند المرأة اقوى واروع من القصائد الاخرى..! نظراً لطبيعة المرأة والتي لا مجال للحديث عنها.
لكن الذي يحد من قصائدها تلك المساحة المحددة لها.. بحكم ظروفها كامرأة..! فلذا نجد قصائدها دائماً وابداً.. مبتورة وناقصة..! وهذا كله يضعف جمالياتها الفنية وروحيتها الموضوعية.. فهي تخاف القارئ..! وكأنها تكشف له عن عالمها الخاص وتجاربها الذاتية، ذات الدوائر الخصوصية والاسرار «اللامعلنة» فتحاول دائماً البعد عن «موطن احاسيسها الوجدانية وحدود معالمها الخاصة».
فاشعار الحب لم ولن تصورها بصدق.. لانها لو فعلت ذلك كمن تمشي في العراء..!! وهذا يؤثر على حياتها وكينونتها كامرأة شاعرة..! مما ينعكس سلباً على تجربتها وعطائها الابداعي.. فالكثيرات من شاعراتنا.. آثرن الغياب.. حقيقة لا ادري..؟ ما السبب ربما قصيدة الحب عند المرأة..! كان سبب ذلك.
رسيل الحرف لـ غريبة الدار..
مدري وش اكره فيك واحب انا فيك
مدري..! ولكن كل حبك حياتي..!
وهذه قضية أخرى..!! فالحب دائماً يسكن الانسان. رجلاً كان أم امرأة.. ويظل في حياته مدى العمر.. ذلك لان المسألة انسانية لها ابعادها ومحدداتها العاطفية والمكانية..! وغير خاضعة ابداً للحدود الزمانية..!!
فهناك من يكتب القصيدة الغزلية من منطلق تجربة واقعية.. ومن يكتبها ويعيشها بخيالاته فقط.. فيجسدها ويتفاعل معها من خلال الابداع المسكون داخله لانه ليس هناك مسافة بين ماهو كائن وما يجب ان يكون.. لكن القصيدة الاكثر تأثيراً.. هي تلك التي تنطلق من الواقع المعاش.. لانها تأخذ ابداعاً وجمالاً وصدقاً.. قلَّ ما نجده في القصيدة ذات الابعاد التخيلية..! لذا فقصيدة الحب عند المرأة اقوى واروع من القصائد الاخرى..! نظراً لطبيعة المرأة والتي لا مجال للحديث عنها.
لكن الذي يحد من قصائدها تلك المساحة المحددة لها.. بحكم ظروفها كامرأة..! فلذا نجد قصائدها دائماً وابداً.. مبتورة وناقصة..! وهذا كله يضعف جمالياتها الفنية وروحيتها الموضوعية.. فهي تخاف القارئ..! وكأنها تكشف له عن عالمها الخاص وتجاربها الذاتية، ذات الدوائر الخصوصية والاسرار «اللامعلنة» فتحاول دائماً البعد عن «موطن احاسيسها الوجدانية وحدود معالمها الخاصة».
فاشعار الحب لم ولن تصورها بصدق.. لانها لو فعلت ذلك كمن تمشي في العراء..!! وهذا يؤثر على حياتها وكينونتها كامرأة شاعرة..! مما ينعكس سلباً على تجربتها وعطائها الابداعي.. فالكثيرات من شاعراتنا.. آثرن الغياب.. حقيقة لا ادري..؟ ما السبب ربما قصيدة الحب عند المرأة..! كان سبب ذلك.
رسيل الحرف لـ غريبة الدار..
مدري وش اكره فيك واحب انا فيك
مدري..! ولكن كل حبك حياتي..!
تعليق