ماعادت ذاكرة الشاعر تمطرنا بالبطولات .. وما عادت شمولية الأمجاد تغري المتلقي بالحميمية .. أن تلك الفضاءات التي تخلقها الصحراء اصبحت تنأى عن الشاعر الذي يغرق في أسئلة المدينة .. وتظل روحه يداهمها الوجع في الشوارع .. فينبت هاجسه الشعري من تلك العوالم الضيقة / الفاتنة ..
لذا نجد الان ذاكرة ( الحارة ) تحل محل تلك الذاكرة السرمدية التي يجتهد البعض في استحضارها دون ان تلامس واقعهم بحرارة .. وتظل تلك العوالم ضوء باهت وأن بالغ الشاعر في اشعاله .
كيف اصبحت مفردة ( الدكان / الشارع / حلاوة الاطفال / الايسكريم / العباة / ) هوية الشاعر المتناغم مع ايقاع عصره .. وكيف نرى الاحتفالية التي تشعلها تلك القصائد كما نجدها في قصائد محمد النفيعي وخالد الردادي وخالد المسعودي وعبدالمجيد الزاهرني واخرين لا تحضرني اسمائهم .
تلك القصائد تمثل ايجابية الذاكرة في هضم اللغة وتتبنى واقعية القصيدة . اما تلك الذاكرة السلبية التي تجمدت على ماضوية الخطاب الحماسي .. فلم تبدل طقوسها لا في الحب ولا في صورة الحبيب . رغم ان تلك الصور صادرها الزمن ..
الان الغواية في القصيدة تكون فاتنة واشد عذوبة عندما نشعر بقربها من المشاعر الدافئة التي تختزنها الذاكرة القريبة .. انها القصيدة التي تشعرك بالغربة والحنين من عوالم تعيشها وتقترب منها ولا يزال حبلك السري مربوط بها .
لذا نجد الان ذاكرة ( الحارة ) تحل محل تلك الذاكرة السرمدية التي يجتهد البعض في استحضارها دون ان تلامس واقعهم بحرارة .. وتظل تلك العوالم ضوء باهت وأن بالغ الشاعر في اشعاله .
كيف اصبحت مفردة ( الدكان / الشارع / حلاوة الاطفال / الايسكريم / العباة / ) هوية الشاعر المتناغم مع ايقاع عصره .. وكيف نرى الاحتفالية التي تشعلها تلك القصائد كما نجدها في قصائد محمد النفيعي وخالد الردادي وخالد المسعودي وعبدالمجيد الزاهرني واخرين لا تحضرني اسمائهم .
تلك القصائد تمثل ايجابية الذاكرة في هضم اللغة وتتبنى واقعية القصيدة . اما تلك الذاكرة السلبية التي تجمدت على ماضوية الخطاب الحماسي .. فلم تبدل طقوسها لا في الحب ولا في صورة الحبيب . رغم ان تلك الصور صادرها الزمن ..
الان الغواية في القصيدة تكون فاتنة واشد عذوبة عندما نشعر بقربها من المشاعر الدافئة التي تختزنها الذاكرة القريبة .. انها القصيدة التي تشعرك بالغربة والحنين من عوالم تعيشها وتقترب منها ولا يزال حبلك السري مربوط بها .
تعليق