إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وجهة نظر مفزعه ..!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وجهة نظر مفزعه ..!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الله يسعد لي أوقاتكم صباحا كانت أم مساء
    يؤسفوني كما يؤسفكم جميعاً ما وصل اليه النقد الأدبي في كل مكان وزمان .
    ومن تأسف وجب عليه العمل في أصلاح ما تأسف عليه ، وهذا الواجب في كل الاحوال .
    النقد وأساليب الحوار بدأت في منحدر ربما يهوي بنا في سحيق .
    ومن واجبنا جميعاً التصدي لمثل هذه الظروف الحانكه ، بل يجب علينا الوقوف جنباً الى جنب كما تقف الرجال ، وكما ينبغي على ثلة من الكتاب والشعراء مثلنا ، يبتغون في رحلة هواياتهم مواطن الجمال لهذا الموروث الغالي ، ولهذا المنتدى الأغلى .
    لذا ..
    لا بد من مواجهة أسباب عزوف بعضنا عن الكتابه ، وعزوف الأخرين عن المشاركه ، والتي أعتقد أنها تكمن في أساليب الحوار الدارجه بيننا ، وكثرة الضغائن الغير واضحة المعالم .
    سادتي ..
    أنا من أصغركم سنا ، وليس من الوقار ان اتقدم بالنصح لكم
    احتراما لأشخاصكم التي تكبرني ، وأحتراماً لتاريخكم الأدبي الذي ربما يكبرني أيضاً بكثير .
    أتمنى ان لا يفهم من كلامي هذا اي تلميح أو تلويح .
    المشاكل وأسباب العزوف ضئيله ..!!
    وما من مشكلة تحصل الا وكان لها مسبباتها !
    وما من مسببات من غير مسبب لها .!
    فلا بد من أسباب ومعظلات تحول بين المبدعين وبين البقاء في القمه وليس الوصول اليها .
    وأنا اعتقد ومن وجهة نظري الخاصه أن أهم تلك المعظلات ، هي تلك الأساليب الملتويه في النقد والحوار
    بل تلك الأساليب الأستفزازية والتي أعتقد أنها أنحنت بنا رغباتنا خلفها .
    ومما أرى أن هناك بعض الزملاء الكتاب والشعراء النقاد والأدباء والذين نظن فيهم ظن الخير والأدب والعلم ، يحاورون لأسباب ربما شخصيه بحته ، ويحاولون أختلاق الأخطاء من بين ثنايا الهمزات .
    فتجده يحاور هنا تارة ، ويفتح منافذ من هنا تارة أخرى ، على ذلك المنقود الذي تلملمت عليه الأخطاء من كل فج عميق ، والتي ربما أنها قد تفضي بالمنقود ذلك الى أمورٍ لم يراها من قبل ، ولم يكن يعتقد انها قد تفتح في موضوع كمثل موضوعه هذا ، و المختلف عليه بلفظ صحيح مالم يبرهن .
    لذلك تجد المحاور مهما كان وزنه ، يحاول أن يفتح ثغرةٍ عملاقه ، في نفس تلك الظروف ، ويحاول ان يوقع غيره في الخطاء وهو في الصواب ، وأحياً تجده يحاور على متن محاوراً أخر ، فتجده يوافقه فالرأي ، ويلتمس له منفذاً يبداء يكيل منه بمكيالٍ أخر ، وموضوع أخر ، قد يكن غير ذي صلة بالموضوع نفسه ، أو على الأقل بموضوع يشابهه . وهذا مالا ينبغي علينا سويا .
    والإختلافات تقع في خلافات بسيطه ، تبداء بعدها التناقضات ، والأثباتات ، والبراهين ، والحلوف ، والبغضاء ، ثم الشحناء ، الى ان تصل الى حد المشاجره ، ثم العداء ، ثم الحقد ، ثم البداء بشن هجمات تافهه ، ومضاده ربما .
    وأنا هنا أذكركم فقط في هذه العجالة !
    الكمال لله سبحانه وتعال ..
    والدين المعامله ، والمعاملة أخلاق وأدب .. وليست قذف ورمي .
    الحوار أدب ، والمحاور أديب
    وإن فقد الحوار والمحاور الأدب ، فقدت متعة الحوار وفائدته .
    والأختلاف لابد منه ، ولا بد من الأيمان به فهو وارد وارد لا محالة .
    واليقين يقول لنا :
    إن إرضاء الناس غاية ً لا تدرك .. الأ تدركون ذلك معشر الزملاء ؟
    الناس أجناس والنفوس أجناسٍ تختلف ، والعقول تختلف ، والافكار تختلف ، وهكذا بدأت الحياه وهكذا سنة الخالق في خلقه. وليعلم الجميع أنه لو لم يكن الاختلاف لما كانت الحياة جميله ، ولما كانت الناس متعايشه بهذا الشكل .
    ولما أعجب أحدٍ بقصيدةٍ معينه ، ولما أعجب أخرٌ بأخرى . وهلم جرى .!
    المهم أنه ..
    ما من اديب وصل القمه ، الا وقد كان في القاع يبرح .!
    لذا من الواجب على الكاتب والشاعر والناقد الصالح أن يوجه من يرى به خللٌ من زملائه ، وألا ينقد ، لأن النقد غير محبب لما يثير في النفوس ، لكن المحبب هو ذالك التوجيه السليم والتقويم الصحيح ، الذي يبني من حجر المنقودين منزلةً للناقد .
    ولتعلموا أنه من يوم ما خلقت البشر ، لم يخلق شخصاً عالماً ، ( غير الذي أصطفاهم الله ) بل تعلموا العلماء على أيدي علماء مخلصين ، حتى نالوا ما وصلوا اليه في قمة العلم ، ولو أنه كان في حياتهم كتاب أو نقاد همّازون كاليوم لدب فيهم اليأس ولضلوا جهلا .
    ومن يعلم ؟
    وإن كنت لا تعلم ، فأعلم أن الله أوجب عليك العلم لتعلم !
    وأتم عليك الصحة !
    وأضفى عليك العقل ، الذي وازن لك الأشياء ، في جميع أتجاهاتها .
    يقال أنه سؤل حكيم ..
    لما أنت صامتٌ أغلب الوقت ؟
    فأجاب بحكمةٍ بالغه ..
    إن الله خلق لي أذنين أثنتين ، وخلق لي لساناً واحدا ..!!
    وما خلقها الله عبثا .. بل خلقها لأسمع أكثر مما أنطق .
    ومما يؤسفني أن أغلب الكتاب والنقاد والشعراء ، تجده ينتدب كل المواضيع المخالفه ، من كل حدبٍ وصوب الى ذلك الموضوع المنتقد ، والذي كتبه المنقود يبتغي منه الجمال ، وإن لم يكن الجمال ، أبتغى الفائده والتوجيه اللبيب السليم ، ممن هم يكبرونه سناً وعلما .
    سادتي الكرام ..
    الأمر الأدهى والأمر ، أن هناك بعض الكتاب والشعراء يحاور على ان من يحاورهم لا بد ان يقتنعوا بفكره وبعقله وصوابه ، حتى وإن كان من يحاورهم لا يفقهون مما يقوله شيئا . فتجده يقحم نفسة بتلك النظرية الغابره أو بقول ذلك الفيلسوف الهالك .
    ويحاور وكأنه هو الذي إذا نطق لا ينطق عن الهوى ..
    وهنا يكمن على ما اعتقد القش الذي حطم ظهر البعير.!
    أنا أعتقد أنه لابد من التغيير ، والتغيير الجذري الذي يحفظ للمكان وقاره وسمعته ، والكلام هذا من واجبنا جميعاً
    سواءً نقاد أو كتاب أو غير ذلك
    والناقد منوط بان لا يكون كمن ينفث في وجه المريض .
    اتمنى أن لا أكن قد قسيت في بعض الألفاظ لأنني غيور من كل ما أرى من أساليب يتفنن بها بعض الكتاب وكأن الناس أغبياء لا تعي ما يحوك .
    أتمنى أن تعذروني .
    وكلي أسف أن أخطأت في حق أحد بغير قصد فأنا والله لا أقصد غير الأصلاح سبيلا .
    ولكم مني وافر التحيه والتقدير
















    ............................................................ ... تميم القحطاني
    التعديل الأخير تم بواسطة تميم القحطاني; الساعة 08-10-2002, 06:38 AM.

  • #2
    مرحبا ياتميم


    لقد شرحت مافيه الكفاية



    واضيف ان (بعض) الكتاب هداهم الله يكتب لغرض شخصي وهم كثيرون





    نحن متفائلين بالخير ونقول انشاء الله نرى مواضيع ومشاركات ليس فيها الا

    (الصدق والاخلاص)





    لاهنت وتقبل تحياتي انت وجميع الاخوة الاعزاء

    تعليق


    • #3
      عبدالله بن محمد


      يا هلا وسهلا فيك
      الله يعطيك العافيه
      مشكور وما قصرت
      وكلامك في محله ويا ريت الزملاء يمتثلون
      والله الامر بسيط جدا للغايه
      فقط دع عنك ما يريبك ودع ما يريب الناس فقط وستنجى وتسلم وتنجي من معك
      تحياتي لك
      ولحضورك المضئ

















      ............................................................ ...... تميم القحطاني

      تعليق

      يعمل...
      X