تباينت الأحوال الشعرية في تقويم إنتاج الشعراء في الساحة الشعبية فلم يعد الأمر مجرد ميل فطري إلى كتابه القصيدة وإنما نتعداها بظهور حالات وأنماط لشعراء يجب أن نكون غارقين بتفهم تفاصيل الشاعر ومنصرفين عن عموم التقويم العابر له لذلك لدي جزء من التجريف الإبداعي وما وصل إليه التلقي من تراخي الحيوية أو اعتمالها في النصوص واصبح الاستمتاع ترفا وليس حاجه ملحه للإبداع
لذلك على أن اطرح بعض الحالات لنقاش
1-
شاعر يعاني من السكتة الشعرية وتراخي الحيوية في نصه قد يكتب بيت أو بيتين ويتوقف
لهذا الزخم الهائل صراع واضح في ذاته أدى إلى غياب شعري متكامل وله تفسير وله مخرج من هذه الأزمة
سؤال / نضوب الشاعر يه هل علاجها الإرغام الجبري لكتابه قصيده مبالغه الاصطناع؟
ما سبب أن بعض الشعراء يتوقفون على بيتين أو ثلاثة ولا يستكملون القصيدة؟
*******
2-
الشعراء المخضرمين كفاءه نادره في تفرد القصيدة الجزلة ولمحت في ألا ونه الأخيرة لم تعد القصيدة وسيله لتعبير لديهم إنما اصبحوا يقلدون شعراء الجيل في الصنعه الفنية التي تمثلتهم من تراكض العبارات – أو النسق الفلسفي المترجم.
ما لسبب الذي جعل الشعراء المخضرمين والجزلين محاولة تقليد الصنعه الفنية الفلسفيه لشعراء الجيل ؟
3-
تقليد نمطيه شاعر معين قد تنحى بالفشل بدليل أن متابعتي لبعض القصائد التي جاءت على غرار قصا يد أخرى صحيح قلدوها في القافية والشكل ولكن مثلا قصيده الشاعر ألا صليه تمثل حذف في المسند إليه والأفعال اغلبها مبنية للمجهول تناسبا مثلا مع الخطاب الذي يرده أن يكون مبهما بالاضافه إلى تقديم المسند الأسمى في أبياته مثل يبدأ القصيدة - ثلاثة ... ويكمل بعدها...الخ
تقليد القصايد الجزله قد يكون مكمن جمالها لزمه الأسلوب الاسمي والخطاب
والمستنسخات والكربون منها فقط نفس الوزن والقافية وبذلك تتضح فضيحة التقليد وتضعف القصيدة المشابهه لعدم معرفة أين تكمن القوه في القصيدة
عقده الاستحواذ واختمار التقليد الشعري ما سببها؟
4-
شاعر تدهور مستواه الشعري وضعف ويشعر الجميع بتدني مستوى القصيدة عنده فبعد أن كانت قصا يده قويه عميقة الأفكار شامخة النقاء والمعنى
انحدر بمستواه نظرا للا فتعال البهرجه والانفعال الملموز فقط لإيراد كلمه(اعتراضيه ) عرضه من المعاني الدخيلة على نصوصه مما افقدها المصداقية
تراوح المستوى لشاعر فبعد أن كان يصدح أقوى القصايد واجزلها باتت عزيمة السبك منهكة متراخية لا تجذب
ماهي الضريبة لمثل هؤلاء هل يقع في شر أعماله ونواياه أم يقع في شعر ضّل فحواه؟
أسئله مطروحة للنقاش
استنزاف العزيمة داء يصيب عمالقة الشعر ويحتاجون للمتابعة الدقيقة لإنتاجهم حتى لا ينضب المخزون فهل هذا حل؟
نضوب الشاعر يه هل علاجها الإرغام الجبري لكتابه قصيده مبالغه الاصطناع؟
4-
تاريخ الشاعر المبدع هل يشفع له إذا لم يستطيع أن يجاري الإبداع كما قبل أم يحال إلى التقاعد ويتنكر لكل إبداعه وماهو دور الذاكرة الحتمية ونحن في عصر اللحظة؟
تطور الشعراء الجدد لماذا يحارب ويعده البعض تحليق في الإبداع فهل هذا ارتفاع الطائر الذي سيقع؟
5-
تعدد اللهجة لبعض لشاعرات في قصا يدهم... الأولى على اللهجة الجنوبية والقصيدة الأخرى مفردات شمالية
وآخر الإنتاج سلاسة ساحليه هل مازلنا نجهل مفتضحا ت ومحددات الأسلوب ولماذا لا نجد هذا الشطط عند الشاعر ؟
نحتاج توازن جديد وحلف استراتيجي مع النقد حتى نصل للحقائق الماثله
ملاحظه
أتمني من قرائي التفريق بين المقال والقراءة الانطباعية والبحث والدراسة واعتذر للأعضاء والمتابعين الذين استفسروا عن طريق البريد عن عدم استمرارية نشر موضوع البّنية الشعرية للقبا يل في الجزيرة العربية
رغم توفر جميع أجزاءه الذي تحوي ست وخمسون جزء
وسيتم الاطلاع عليها بطريقه أخرى
لذلك على أن اطرح بعض الحالات لنقاش
1-
شاعر يعاني من السكتة الشعرية وتراخي الحيوية في نصه قد يكتب بيت أو بيتين ويتوقف
لهذا الزخم الهائل صراع واضح في ذاته أدى إلى غياب شعري متكامل وله تفسير وله مخرج من هذه الأزمة
سؤال / نضوب الشاعر يه هل علاجها الإرغام الجبري لكتابه قصيده مبالغه الاصطناع؟
ما سبب أن بعض الشعراء يتوقفون على بيتين أو ثلاثة ولا يستكملون القصيدة؟
*******
2-
الشعراء المخضرمين كفاءه نادره في تفرد القصيدة الجزلة ولمحت في ألا ونه الأخيرة لم تعد القصيدة وسيله لتعبير لديهم إنما اصبحوا يقلدون شعراء الجيل في الصنعه الفنية التي تمثلتهم من تراكض العبارات – أو النسق الفلسفي المترجم.
ما لسبب الذي جعل الشعراء المخضرمين والجزلين محاولة تقليد الصنعه الفنية الفلسفيه لشعراء الجيل ؟
3-
تقليد نمطيه شاعر معين قد تنحى بالفشل بدليل أن متابعتي لبعض القصائد التي جاءت على غرار قصا يد أخرى صحيح قلدوها في القافية والشكل ولكن مثلا قصيده الشاعر ألا صليه تمثل حذف في المسند إليه والأفعال اغلبها مبنية للمجهول تناسبا مثلا مع الخطاب الذي يرده أن يكون مبهما بالاضافه إلى تقديم المسند الأسمى في أبياته مثل يبدأ القصيدة - ثلاثة ... ويكمل بعدها...الخ
تقليد القصايد الجزله قد يكون مكمن جمالها لزمه الأسلوب الاسمي والخطاب
والمستنسخات والكربون منها فقط نفس الوزن والقافية وبذلك تتضح فضيحة التقليد وتضعف القصيدة المشابهه لعدم معرفة أين تكمن القوه في القصيدة
عقده الاستحواذ واختمار التقليد الشعري ما سببها؟
4-
شاعر تدهور مستواه الشعري وضعف ويشعر الجميع بتدني مستوى القصيدة عنده فبعد أن كانت قصا يده قويه عميقة الأفكار شامخة النقاء والمعنى
انحدر بمستواه نظرا للا فتعال البهرجه والانفعال الملموز فقط لإيراد كلمه(اعتراضيه ) عرضه من المعاني الدخيلة على نصوصه مما افقدها المصداقية
تراوح المستوى لشاعر فبعد أن كان يصدح أقوى القصايد واجزلها باتت عزيمة السبك منهكة متراخية لا تجذب
ماهي الضريبة لمثل هؤلاء هل يقع في شر أعماله ونواياه أم يقع في شعر ضّل فحواه؟
أسئله مطروحة للنقاش
استنزاف العزيمة داء يصيب عمالقة الشعر ويحتاجون للمتابعة الدقيقة لإنتاجهم حتى لا ينضب المخزون فهل هذا حل؟
نضوب الشاعر يه هل علاجها الإرغام الجبري لكتابه قصيده مبالغه الاصطناع؟
4-
تاريخ الشاعر المبدع هل يشفع له إذا لم يستطيع أن يجاري الإبداع كما قبل أم يحال إلى التقاعد ويتنكر لكل إبداعه وماهو دور الذاكرة الحتمية ونحن في عصر اللحظة؟
تطور الشعراء الجدد لماذا يحارب ويعده البعض تحليق في الإبداع فهل هذا ارتفاع الطائر الذي سيقع؟
5-
تعدد اللهجة لبعض لشاعرات في قصا يدهم... الأولى على اللهجة الجنوبية والقصيدة الأخرى مفردات شمالية
وآخر الإنتاج سلاسة ساحليه هل مازلنا نجهل مفتضحا ت ومحددات الأسلوب ولماذا لا نجد هذا الشطط عند الشاعر ؟
نحتاج توازن جديد وحلف استراتيجي مع النقد حتى نصل للحقائق الماثله
ملاحظه
أتمني من قرائي التفريق بين المقال والقراءة الانطباعية والبحث والدراسة واعتذر للأعضاء والمتابعين الذين استفسروا عن طريق البريد عن عدم استمرارية نشر موضوع البّنية الشعرية للقبا يل في الجزيرة العربية
رغم توفر جميع أجزاءه الذي تحوي ست وخمسون جزء
وسيتم الاطلاع عليها بطريقه أخرى
تعليق