جزء من درسات نقدية وابحاث تتناول اقليمية الشعر الشعبي عند قبائل الجزيره العربيه في خضم تاريخي ودراسه مسح شاملة لجميع القبايل في الحجاز ونجد والجنوب و الشمال و الساحل والخليج وحصر شكل نظمي للقصيدة لديهم من معاني ومفردات احافير الشعر واستقصاء دنانته الاصيله لكل القبائل إلى شعراء اليوم.
هذا جزء منها:
1- بني هاجر
كما قال احد شعرائهم مادحآ
مخاضيب اجهل من جهل كل جاهل .........وأشر اهل بقعا ومن حل فوقها
هل سربة تورد على الموت لقبلت..........وان دبرت لي هي تعّفت عنوقها
ــــــــــــــــــــــــ
يمتاز شعر هذه القبيله بتفرد الالفاظ وغزارتها التى تخضع إلى اصاله البداوه و سلاسه الساحل والجذور العريقه
التى ساعدت على تجديد مسميات قد تكون محصوره في نطاقهم مثل هذه المفردات ( انشحه , وكثرت لديهم في الشعر القديم والمقصود فيها اسقه ماء مثلآ ,ازريت و ...و طجّ ومعناها كدر الصافي , يقارش , يناوش . النطح ايضآ كان بكثره والمقصود نطحنا قابلنا ولكن لم تتفرد بها قبيله بني هاجر كانت ايضآ متواجده بكثره لدى القابئل الاخرى تفردت ايضآ بمفرده " العتاري " وهم غلاظ الرقاب اذا هناك عنصريه خاصه في اللهجه وتفرد
اشعارهم عميقه بمسميات الابل وانواعها كثيرآ ما تطرقت هذه القبيله للحنازيب وهي ابكار الابل , شمّخ النيب عظام الاسنمه , غوج , وتعني الحصان السريع جميع قصائدهم فيها ماده تاريخيه دسمه ورغم صعوبتها الا ان سياق الابيات لشعرائهم القدماء يوحي بفهم المعنى نظرآ لعمق المعنى وصحته ومعرفتهم العميقه بالابل جعلت من اشعارهم مرجع للبحث وكم ابيات لها من السحر الرهيب صورت حتى الحرد وهو داء يمنع الابل من الانهزام الطفوق ويسجل لهم ذلك
التصغير للكلمه هو فن الحوار والتقريب في اسلوبهم في القصيده وان رجع ذلك يدل على الحنو وكرم العطف الذي تحمله قلوبهم بالذات اذا المعنى يخاطب اسلوب التقريب والوجدان كذلك لا تخلو حاضرتهم العقليه من الفكاهه في السخريه في بعض الابيات مع استخدام ايضآ خاصيه التصغير فا نهم متمكنون من ذلك ابتداع مثلا كلمه " المويلي " وهو المنهزم او الي راح يجر خيبته وكثير من المفردات التي صغرت لتقريب ايضآ
امتد شعر هذه القبيله بجزالته حتى بقى عالق لم يندثر عند شعرائه الحالين الذين مازالو يتقلدون شعر الحماسه والوصف للابل
ومن خلال التنظير بشكل اتساعي وتاريخي نجد مثلا الفتح العثماني في الحجاز وجميع المناطق خلّف تاثر في المفردات التركيه التى تواجدت في اشعارهم ولكن على نطاق هذه القبيله هل نجد مفردات تركيه !! لا نجد ذلك ولكن نجد متحورات لفظيه تداخلت واندمجت وهي في الاصل مفردات غير عربيه ترجع الى اصول اخرى نظرآ للمخالطه ولترحال والهجره وجدتها في بعض القصايد مثل " تيم , وقت . موتر , السياره , ...وغيره الكثير
الصور والاخيله غالبآ عقليه ممتده من بيئه صحراويه وتستشف الطبيعه وغالبآ ما تربط قصائدهم بروح الوجدان
رسم عميق للارض والسحاب والترحال والانواء
الشعر مطبوع فلا افتعال فيه حتى بقى بصمه الانفعال واضحه في ابيات هذه القبيله التى باتت قصائدهم رمز للوجدانيه والتفاعل
ااقحموا الشعر السياسي ولقبلي وبكثره ولا داعي لذكره ولكن وقف بجانب شعر الوجدانيات لديهم السلاسه وعمق المعنى واصاله المفرده وصياغه الخطاب المباشر هي الطابع العام تقريبآ
بقلم سحايب فيصل
يتبع الجزء الثاني وقبيله اخرى
هذا جزء منها:
1- بني هاجر
كما قال احد شعرائهم مادحآ
مخاضيب اجهل من جهل كل جاهل .........وأشر اهل بقعا ومن حل فوقها
هل سربة تورد على الموت لقبلت..........وان دبرت لي هي تعّفت عنوقها
ــــــــــــــــــــــــ
يمتاز شعر هذه القبيله بتفرد الالفاظ وغزارتها التى تخضع إلى اصاله البداوه و سلاسه الساحل والجذور العريقه
التى ساعدت على تجديد مسميات قد تكون محصوره في نطاقهم مثل هذه المفردات ( انشحه , وكثرت لديهم في الشعر القديم والمقصود فيها اسقه ماء مثلآ ,ازريت و ...و طجّ ومعناها كدر الصافي , يقارش , يناوش . النطح ايضآ كان بكثره والمقصود نطحنا قابلنا ولكن لم تتفرد بها قبيله بني هاجر كانت ايضآ متواجده بكثره لدى القابئل الاخرى تفردت ايضآ بمفرده " العتاري " وهم غلاظ الرقاب اذا هناك عنصريه خاصه في اللهجه وتفرد
اشعارهم عميقه بمسميات الابل وانواعها كثيرآ ما تطرقت هذه القبيله للحنازيب وهي ابكار الابل , شمّخ النيب عظام الاسنمه , غوج , وتعني الحصان السريع جميع قصائدهم فيها ماده تاريخيه دسمه ورغم صعوبتها الا ان سياق الابيات لشعرائهم القدماء يوحي بفهم المعنى نظرآ لعمق المعنى وصحته ومعرفتهم العميقه بالابل جعلت من اشعارهم مرجع للبحث وكم ابيات لها من السحر الرهيب صورت حتى الحرد وهو داء يمنع الابل من الانهزام الطفوق ويسجل لهم ذلك
التصغير للكلمه هو فن الحوار والتقريب في اسلوبهم في القصيده وان رجع ذلك يدل على الحنو وكرم العطف الذي تحمله قلوبهم بالذات اذا المعنى يخاطب اسلوب التقريب والوجدان كذلك لا تخلو حاضرتهم العقليه من الفكاهه في السخريه في بعض الابيات مع استخدام ايضآ خاصيه التصغير فا نهم متمكنون من ذلك ابتداع مثلا كلمه " المويلي " وهو المنهزم او الي راح يجر خيبته وكثير من المفردات التي صغرت لتقريب ايضآ
امتد شعر هذه القبيله بجزالته حتى بقى عالق لم يندثر عند شعرائه الحالين الذين مازالو يتقلدون شعر الحماسه والوصف للابل
ومن خلال التنظير بشكل اتساعي وتاريخي نجد مثلا الفتح العثماني في الحجاز وجميع المناطق خلّف تاثر في المفردات التركيه التى تواجدت في اشعارهم ولكن على نطاق هذه القبيله هل نجد مفردات تركيه !! لا نجد ذلك ولكن نجد متحورات لفظيه تداخلت واندمجت وهي في الاصل مفردات غير عربيه ترجع الى اصول اخرى نظرآ للمخالطه ولترحال والهجره وجدتها في بعض القصايد مثل " تيم , وقت . موتر , السياره , ...وغيره الكثير
الصور والاخيله غالبآ عقليه ممتده من بيئه صحراويه وتستشف الطبيعه وغالبآ ما تربط قصائدهم بروح الوجدان
رسم عميق للارض والسحاب والترحال والانواء
الشعر مطبوع فلا افتعال فيه حتى بقى بصمه الانفعال واضحه في ابيات هذه القبيله التى باتت قصائدهم رمز للوجدانيه والتفاعل
ااقحموا الشعر السياسي ولقبلي وبكثره ولا داعي لذكره ولكن وقف بجانب شعر الوجدانيات لديهم السلاسه وعمق المعنى واصاله المفرده وصياغه الخطاب المباشر هي الطابع العام تقريبآ
بقلم سحايب فيصل
يتبع الجزء الثاني وقبيله اخرى
تعليق