إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف ننمي عوامل الرّجولة في اولادنا؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف ننمي عوامل الرّجولة في اولادنا؟

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه وبعد :

    فإنّ مما يعاني منه كثير من الناس ظهور الميوعة وآثار التّرف في شخصيات أولادهم، ولمعرفة حلّ هذه المشكلة لابد من الإجابة على السّؤال التالي : كيف ننمي عوامل الرّجولة في شخصيات أطفالنا؟

    إن موضوع هذا السؤال هو من المشكلات التّربوية الكبيرة في هذا العصر، وهناك عدّة حلول إسلامية وعوامل شرعية لتنمية الرّجولة في شخصية الطّفل، ومن ذلك ما يلي :

    الـتـكـنـيـة

    مناداة الصغير بأبي فلان أو الصغيرة بأمّ فلان ينمّي الإحساس بالمسئولية، ويُشعر الطّفل بأنّه أكبر من سنّه فيزداد نضجه، ويرتقي بشعوره عن مستوى الطفولة المعتاد، ويحسّ بمشابهته للكبار، وقد كان النبي صلى الله عليه و سلم يكنّي الصّغار؛ فعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ : "كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و سلم أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا، وَكَانَ لِي أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ – قَالَ : أَحسبُهُ فَطِيمًا – وَكَانَ إِذَا جَاءَ قَالَ : يَا أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟! ( طائر صغير كان يلعب به ) [ رواه البخاري 5735 ] .

    وعَنْ أُمِّ خَالِدٍ بِنْتِ خَالِدٍ قالت : أُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و سلم بثِيَابٍ فِيهَا خَمِيصَةٌ سَوْدَاءُ صَغِيرَةٌ ( الخميصة ثوب من حرير ) فَقَالَ: مَنْ تَرَوْنَ أَنْ نَكْسُوَ هَذِهِ؟ فَسَكَتَ الْقَوْمُ، قَالَ : ائْتُونِي بِأُمِّ خَالِدٍ . فَأُتِيَ بِهَا تُحْمَلُ ( وفيه إشارة إلى صغر سنّها ) فَأَخَذَ الْخَمِيصَةَ بِيَدِهِ فَأَلْبَسَهَا وَقَالَ : أَبْلِي وَأَخْلِقِي، وَكَانَ فِيهَا عَلَمٌ أَخْضَرُ أَوْ أَصْفَرُ فَقَالَ : يَا أُمَّ خَالِدٍ، هَذَا سَنَاه، وَسَنَاه بِالْحَبَشِيَّةِ حَسَنٌ [ رواه البخاري 5375 ] .

    وفي رواية للبخاري أيضاً : فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى عَلَمِ الْخَمِيصَةِ وَيُشِيرُ بِيَدِهِ إِلَيَّ وَيَقُولُ : يَا أُمَّ خَالِدٍ، هَذَا سَنَا، وَالسَّنَا بِلِسَانِ الْحَبَشِيَّةِ الْحَسَنُ" [ رواه البخاري 5397 ] .

    أخذه للمجامع العامة وإجلاسه مع الكبار

    وهذا مما يلقّح فهمه ويزيد في عقله، ويحمله على محاكاة الكبار، ويرفعه عن الاستغراق في اللهو واللعب، وكذا كان الصحابة يصحبون أولادهم إلى مجلس النبي صلى الله عليه و سلم ومن القصص في ذلك : ما جاء عن مُعَاوِيَةَ بن قُرَّة عَنْ أَبِيهِ قَالَ: "كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم إِذَا جَلَسَ يَجْلِسُ إِلَيْهِ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ وَفِيهِمْ رَجُلٌ لَهُ ابْنٌ صَغِيرٌ يَأْتِيهِ مِنْ خَلْفِ ظَهْرِهِ فَيُقْعِدُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ .. الحديث" [ رواه النسائي وصححه الألباني في أحكام الجنائز].

    تحديثهم عن بطولات السابقين واللاحقين والمعارك ا لإسلامية وانتصار ات المسلمين

    لتعظم الشجاعة في نفوسهم، وهي من أهم صفات الرجولة، وكان للزبير بن العوام رضي الله عنه طفلان أشهد أحدهما بعضَ المعارك، وكان الآخر يلعب بآثار الجروح القديمة في كتف أبيه كما جاءت الرواية عن عروة بن الزبير "أَنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم قَالُوا لِلزُّبَيْرِ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ : أَلا تَشُدُّ فَنَشُدَّ مَعَكَ؟ فَقَالَ : إِنِّي إِنْ شَدَدْتُ كَذَبْتُمْ . فَقَالُوا : لا نَفْعَلُ، فَحَمَلَ عَلَيْهِمْ ( أي على الروم ) حَتَّى شَقَّ صُفُوفَهُمْ فَجَاوَزَهُمْ وَمَا مَعَهُ أَحَدٌ، ثُمَّ رَجَعَ مُقْبِلاً فَأَخَذُوا ( أي الروم ) بِلِجَامِهِ ( أي لجام الفرس ) فَضَرَبُوهُ ضَرْبَتَيْنِ عَلَى عَاتِقِهِ بَيْنَهُمَا ضَرْبَةٌ ضُرِبَهَا يَوْمَ بَدْر، قَالَ عُرْوَةُ : كُنْتُ أُدْخِلُ أَصَابِعِي فِي تِلْكَ الضَّرَبَاتِ أَلْعَبُ وَأَنَا صَغِيرٌ . قَالَ عُرْوَةُ : وَكَانَ مَعَهُ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ الزُّبَيْرِ يَوْمَئِذٍ وَهُوَ ابْنُ عَشْرِ سِنِينَ فَحَمَلَهُ عَلَى فَرَسٍ وَوَكَّلَ بِهِ رَجُلاً" [ رواه البخاري رقم 3678 ] .

    قال ابن حجر رحمه الله في شرح الحديث : وكأن الزبير آنس من ولده عبد الله شجاعة وفروسية فأركبه الفرس وخشي عليه أن يهجم بتلك الفرس على ما لا يطيقه، فجعل معه رجلاً ليأمن عليه من كيد العدو إذا اشتغل هو عنه بالقتال . وروى ابن المبارك في الجهاد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير "أنه كان مع أبيه يوم اليرموك , فلما انهزم المشركون حمل فجعل يجهز على جرحاهم" وقوله: " يُجهز " أي يُكمل قتل من وجده مجروحاً, وهذا مما يدل على قوة قلبه وشجاعته من صغره .

    تعليمه الأدب مع الكبار

    ومن جملة ذلك ما رواه أَبو هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه و سلم قَالَ: يُسلِّمُ الصَّغِيرُ على الكبِيرِ، والمارُّ على القاعِدِ، والقليلُ على الكثِيرِ" [ رواه البخاري : 5736 ] .

    إعطاء الصغير قدره وقيمته في المجالس

    ومما يوضّح ذلك الحديث التالي : عن سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : أُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و سلم بِقَدَحٍ فَشَرِبَ مِنْهُ وَعَنْ يَمِينِهِ غُلامٌ أَصْغَرُ الْقَوْمِ وَالأَشْيَاخُ عَنْ يَسَارهِ فَقَالَ : يَا غُلامُ، أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أُعْطِيَهُ الأشْيَاخَ؟ قَالَ : مَا كُنْتُ لأوثِرَ بِفَضْلِي مِنْكَ أَحَدًا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ " [ رواه البخاري 2180 ] .

    تعليمهم الرياضات الرجولية

    كالرماية والسباحة وركوب الخيل وجاء عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ قَالَ : كَتَبَ عُمَرُ إِلَى أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ أَنْ عَلِّمُوا غِلْمَانَكُمْ الْعَوْمَ . [ رواه الإمام أحمد في أول مسند عمر بن الخطاب ] .

    تجنيبه أسباب الميوعة والتخنث

    فيمنعه وليّه من رقص كرقص النساء، وتمايل كتمايلهن، ومشطة كمشطتهن، ويمنعه من لبس الحرير والذّهب . وقال مالك رحمه الله . " وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ يَلْبَسَ الْغِلْمَانُ شَيْئًا مِنْ الذَّهَبِ لأَنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم نَهَى عَنْ تَخَتُّمِ الذَّهَبِ، فَأَنَا أَكْرَهُهُ لِلرِّجَالِ الْكَبِيرِ مِنْهُمْ وَالصَّغِيرِ . [ موطأ مالك ] .

    تجنب إهانته خاصة أمام الآخرين

    عدم احتقار أفكاره وتشجيعه على المشاركة

    إعطاؤه قدره وإشعاره بأهميته

    وذلك يكون بأمور مثل :

    (1) إلقاء السّلام عليه، وقد جاء عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم مَرَّ عَلَى غِلْمَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ . [ رواه مسلم 4031].

    (2) استشارته وأخذ رأيه.

    (3) توليته مسئوليات تناسب سنّه وقدراته .

    (4) استكتامه الأسرار .

    ويصلح مثالاً لهذا والذي قبله حديث أَنَسٍ قَالَ : أَتَى عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم وَأَنَا أَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ قَالَ : فَسَلَّمَ عَلَيْنَا فَبَعَثَنِي إِلَى حَاجَةٍ فَأَبْطَأْتُ عَلَى أُمِّي، فَلَمَّا جِئْتُ قَالَتْ : مَا حَبَسَكَ؟ قُلْتُ : بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم لِحَاجَةٍ . قَالَتْ : مَا حَاجَتُهُ؟ قُلْتُ : إِنَّهَا سِرٌّ . قَالَتْ : لا تُحَدِّثَنَّ بِسِرِّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم أَحَدًا [ رواه مسلم 4533 ] .

    وفي رواية عن أَنَسٍ قال : انْتَهَى إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم وَأَنَا غُلامٌ فِي الْغِلْمَانِ فَسَلَّمَ عَلَيْنَا، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَأَرْسَلَنِي بِرِسَالَةٍ وَقَعَدَ فِي ظِلِّ جِدَار- أَوْ قَالَ إِلَى جِدَار - حَتَّى رَجَعْتُ إِلَيْهِ" [ رواه أبو داود في كتاب الأدب من سننه، باب في السلام على الصبيان ] .

    وعن ابْن عَبَّاسٍ قال : كُنْتُ غُلامًا أَسْعَى مَعَ الْغِلْمَانِ فَالْتَفَتُّ فَإِذَا أَنَا بِنَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم خَلْفِي مُقْبِلاً فَقُلْتُ : مَا جَاءَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم إِلا إِلَيَّ، قَالَ : فَسَعَيْتُ حَتَّى أَخْتَبِئَ وَرَاءَ بَابِ دَار، قَالَ : فَلَمْ أَشْعُرْ حَتَّى تَنَاوَلَنِي فَأَخَذَ بِقَفَايَ فَحَطَأَنِي حَطْأَةً ( ضربه بكفّه ضربة ملاطفة ومداعبة ) فَقَالَ : اذْهَبْ فَادْعُ لِي مُعَاوِيَةَ. قَالَ : وَكَانَ كَاتِبَهُ فَسَعَيْتُ فَأَتَيْتُ مُعَاوِيَةَ فَقُلْتُ : أَجِبْ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم فَإِنَّهُ عَلَى حَاجَةٍ" . [ رواه الإمام أحمد في مسند بني هاشم ] .

    وهناك وسائل أخرى لتنمية الرجولة لدى الأطفال منها :

    (1) تعليمه الجرأة في مواضعها ويدخل في ذلك تدريبه على الخطابة .

    (2) الاهتمام بالحشمة في ملابسه وتجنيبه الميوعة في الأزياء وقصّات الشّعر والحركات والمشي، وتجنيبه لبس الحرير الذي هو من طبائع النساء .

    (3) إبعاده عن التّرف وحياة الدّعة والكسل والرّاحة والبطالة،وقد قال عمر : اخشوشنوا فإنّ النِّعَم لا تدوم .

    (4) تجنيبه مجالس اللهو والباطل والغناء والموسيقى؛ فإنها منافية للرّجولة ومناقضة لصفة الجِدّ .

    هذه طائفة من الوسائل والسّبل التي تزيد الرّجولة وتنميها في نفوس الأطفال، والله الموفّق للصواب .

    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .


  • #2
    جزاك الله خير

    على المجهود التربوي الذي بالحقيقه زاد من معرفتنا


    وبارك الله فيك وعلى علمك


    وتمنياتي لك بالتوفيق


    وأطلب منك أخونا الفاضل الشريفي

    ان تستمر في مثل هذه المواضيع التي نجد فيها خير علم نتعـلمه

    في حياتنا اليوميه.

    ولك مني أطيب التمنيات


    أخوك مشعل الفلاح.

    تعليق


    • #3
      الاخ الغالي مشعل

      شكرا لحضورك وقراءتك الموضوع..

      شكرا مرة اخرى..

      الشريفي

      تعليق


      • #4
        المربي
        الشريفي

        كيف ننمي عوامل الرّجولة في شخصيات أطفالنا؟

        سؤال مهم واجابه مهمه جدا وخطوات وتوجيهات عمليه ...المحزن ان كثير من الاباء الناجحين خارج المحيط العائلي يعانقهم الفشل في حياتهم الاسريه وبالذات مايتعلق بتربة الابناء. ان استثمارهم لاوقاتهم وجهودهم في مجالات خارج نطاق الاسره على حساب الاسرة تكون له انعكاسات سلبيه بالغة الخطوره.

        اخذ زمام المبادره والتخطيط والتفعيل واعطاء الاهتمام لشؤون الاسره مهم جدا خاصة تربية الابناء التربيه السليمه ..

        لاهنت يالشريفي

        اخوك
        داهم العصيمي
        [align=right]يالله اني طالبك حسن الصنيع
        والقدا بالدين والدنيا جميع

        والخوي الالمعي ابن الرجال
        نبذل المعروف فيه ولايضيع

        dahemutaibi@hotmail.com[/align]

        تعليق


        • #5
          الاخ الكريم داهم العتيبي

          اشكرك على المداخلة والمتابعة الطيبة ......

          اعتقد ان نجاح الرجل في وظيفتة وفشلة في محيطة العائلي يعود الى الام.... او ربة البيت او " المعزبة " بنسبة كبيرة...... ولا استطيع الدخول بالتفاصيل لطول هذا الموضوع اللي يحتاج خبراء...ولكن كلامي هذا من فطرتي فقط....

          .واللة اعلم



          شكرا مرة ثانية..

          اخوك /الشريفي

          تعليق


          • #6
            اخى القدير الشريفي

            اشكرك من القلب

            على طرح هذا الموضوع

            فعلا موضوع يستحق الاهتمام

            واعدك باذن الله ان لى عودة لهذا الموضوع


            لك تحياتي وتقديري

            تعليق


            • #7
              اخى القدير الشريفي

              لن اضيف جديد فقد استوفيت الموضوع باكمله الا بعض النقاط من تجارب حياتي

              1 _ الادب والابتسامة والبدء بالسلام...لكى يكتسب قلوب ومحبة الجميع

              ولكن بالاحترام المتبادل.

              2- تنمية عقلة على عدم الخضوع للكم على حساب كرامته...ولكن هذه المرحلة اعتقد لها سن معين.

              3 - له الحق ان يجامل ويبتسم ولا يحتقر عقليات الاخرين مهما كانت مكانتهم متواضعة.

              والام لها دور فعال في بنية عقل الابن...خصوصا فى المراحل الاولى من سنوات العمر

              فهي التى تبنى الاساس ونحن نكمل البناء...وما اعظم الاساس ومن تقوم ببناءه بادب وعقلية واعية.

              تحياتى

              تعليق


              • #8
                ارحب ياعابد

                ما اضفتة فعلا مطلوب..

                تفاعلك للموضوع اعجبني

                تقبل احترامي الشديد


                اخوك الشريفي

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  اخوي

                  الشريفي

                  اسمحلي على هذا الرفع للموضوع

                  هالموضوع صارله 5 سنوات

                  ويومها مااضن الحال كان كما هو عليه الان

                  ليتك تشوف الرجوله كيف صارت الآن

                  !!

                  فعلا ً اصبح بعض الشباب اذا ماكان الاغلب

                  اشباه نسوان

                  حتى ثيابهم اصبحت مخصره!!

                  وبعظهم يضع مكياج !!

                  والشعر لين نص الظهر

                  والشنب واللحيه على الربع ماادري نص

                  استغفرالله من الشيفه ومن المنظر الله لايبلانا !!

                  /

                  في ضني بأن الرجل المسؤول اولا عن تربية الولد

                  ومن ثم يأتي دور الام

                  وبصراحه الام احيان سبب في دمار الولد

                  يعني الاب يحاول يربي وتلاقي الام من ورا الرجل تفسد

                  مثل تسمح بالخروج مع الربع وهي ماتدري وش هالربع

                  التاخر لين وقت متأخر !

                  شراء اللبس الاجنبي بناطلين الخ

                  والله الامثله كثير لكن ماتحضرني

                  بس فعلا الامر محتاج وقفه وحل خصوصا ً في وقتنا الحالي

                  لان البنات صاروا بويات <==== مسترجلات !

                  والشباب <==== انقلبوا بنات !

                  ياالله انك ترحمنا برحمتك وكن لنا عزا وسندا ولا تغظب علينا ياالله

                  كل الشكر والتقدير لك

                  اختك

                  [align=center][img2]http://rbsha.org/files/86ojjl1fzt5xlyl90irq.png[/img2][/align]

                  اسقط فمثواك التراب يا قلبي .. فلم يعد هناك أي نبض يستحق المكوث ..... !!

                  سحايب فيصل !

                  سبحان الله والحمدالله ولا إله الا الله والله أكبر

                  اللهم اغفرلي ولموتاي وللمسلمين اجمعين الاحياء منهم والامواااات

                  تعليق


                  • #10
                    لله درك يابو جارالله

                    موضوع كامل الدسم
                    يهتم باهم مايملك ألنسان
                    نعم يهتم بفلذات الكبود ابنائنا امتدادنا في هذا الكون وناقلي جيناتنا الوراثيه وتاريخنا وحضارتنا الى من هم بعدنا


                    لا يخفى على احد ان هذا الزمان اتى بمنهم اقل احتراما والتزاما بالتقاليد والقيم
                    وهذا ليس بوليد صدفه
                    بل هو نتاج قصور تربوي خطير كان انعكاسا للتسابق على مفاتن الدنيا وزخرفها والتنافس على الماديات بكل اشكالها

                    لا اطيل فقد اسهبت ولممت كافة جوانب هذا الموضوع

                    اشكرك يابو جار الله مره اخرى

                    مشهوووور....

                    تعليق


                    • #11
                      شاهدت في برنامج تلفزيوني دكتور يقول أن أهم وسائل التربية الصحيحة هي نقطتين :

                      - احترام الولد : بحيث أنك ما تناديه بأسامي قبيحة أو تعاقبه أمام الغير أو تقلل من احترامه ...
                      - مدح الولد: بحيث أن كل عمل إيجابي يقوم به الولد تثني عليه وتمدح فعله حتى يصبح الفعل الإيجابي عادة له ...

                      هذا على ذمة الدكتور ميسرة والا أنا ما بعد جبت الأم عشان أجيب الولد

                      تعليق


                      • #12
                        الف شكر لك يا اخي الشريفي على كرم قلبك وصافي عطائك


                        هذا الموضوع الضخم هو حديث العقلاء واستشراف الاباء وهدف المهتمين



                        والابن هو رجل المستقبل وعماد الدول




                        لي بعض الاراء البسيطة التي امل ان تساهم في حفظ دفة التربية من الانحراف الاخر



                        يجب عدم تطويع الخطا بحجج جاهلية وغير صحيحة مثل تحفيز الابن على تجاوز حقوق الاخرين والتحايل على الانضباط بحجة انه ذيب او بطل لانه تحايل او اخترق النظام


                        يضاف الى ما ذكر تحفيز الابن على القراءة وتشجيعه لان الغذاء الثقافي يصقل العقل بدون شك ويقويه ولمن يتيسر له تدريسه في مدارس التحفيظ وهي اهم وافضل من غيرها لمن يتيسر له لان حفظ القران يصقل شخصية الطفل


                        هذا ما لدي وشكرا من الاعماق لكرم عطائك وجهدك وننتظر المزيد ويا حبذا ان تطرح الكثير من المشكلات المجتمعية ومحاولة علاجها في مواضيع جديرة بالنقاش والاستفادة من العقول



                        دمت بود
                        برفقتي هذه الهدية لكم

                        http://www.youtube.com/watch?v=7AqZaAjbLW8

                        وايضا هذا الصدى لمن يعشق هكذا فكر
                        كن طموحا تتقازم امامك العقبات واصنع من ذاتك دروعا متعاقبة تقف بحزم المقتدر لكل صدمات التكاسل ؛ لا تترك للهموم منفذا في قلبك واعلم انها لا تقوى على البقاء الا بإذن منك وترحيب دائم؛ إن النفس التي بين جنبيك في حاجة ماسة الى تشجيعك لا إلى ترويعك رقم122494

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة أم حمد
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          اخوي

                          الشريفي

                          اسمحلي على هذا الرفع للموضوع

                          هالموضوع صارله 5 سنوات

                          ويومها مااضن الحال كان كما هو عليه الان

                          ليتك تشوف الرجوله كيف صارت الآن

                          !!

                          فعلا ً اصبح بعض الشباب اذا ماكان الاغلب

                          اشباه نسوان

                          حتى ثيابهم اصبحت مخصره!!

                          وبعظهم يضع مكياج !!

                          والشعر لين نص الظهر

                          والشنب واللحيه على الربع ماادري نص

                          استغفرالله من الشيفه ومن المنظر الله لايبلانا !!

                          /

                          في ضني بأن الرجل المسؤول اولا عن تربية الولد

                          ومن ثم يأتي دور الام

                          وبصراحه الام احيان سبب في دمار الولد

                          يعني الاب يحاول يربي وتلاقي الام من ورا الرجل تفسد

                          مثل تسمح بالخروج مع الربع وهي ماتدري وش هالربع

                          التاخر لين وقت متأخر !

                          شراء اللبس الاجنبي بناطلين الخ

                          والله الامثله كثير لكن ماتحضرني

                          بس فعلا الامر محتاج وقفه وحل خصوصا ً في وقتنا الحالي

                          لان البنات صاروا بويات <==== مسترجلات !

                          والشباب <==== انقلبوا بنات !

                          ياالله انك ترحمنا برحمتك وكن لنا عزا وسندا ولا تغظب علينا ياالله

                          كل الشكر والتقدير لك

                          اختك

                          الاخت الكريمه ام حمد

                          اعدتي فتح موضوع وهو مكتوب من قبل خمس سنوات

                          والحقيقه انه من خلال الخمس سنوات اللي مضت استجد في الامور امور

                          وكنا نستنكر ما ذكرتيه على بعض من شباب الجاليات اللي موجوده معنا

                          واليوم اصبح الوضع اسوء واسوء وانتشر الوبا في

                          بعض الشباب واخلفوا ما بناه اباءهم واجدادهم من وجه وجاه وعرافه وكل الصفات الحميده...

                          ام الام فهي مدرسه وهي من يدير البيت في غياب الرجل وهي العين الذاهنه

                          وعليها واجبات اساسيه ولكن الان الا من رحم الله

                          البعض منهن بحاجه الى رعايه وملاحظه حالها حال الشاب والفتاه؟!!

                          في النهايه علينا ان نشجع ابنائنا ونخاويهم ونلاحظهم وحولهم وحواليهم

                          وشد وارخ وان نطبق جزء مما كتبته في الاعلى الين الله يزينها من عنده...



                          اسال الله العلي القدير ان يهدينا ويهدي شباب وشابات المسلمين

                          ويصلح احوالنا جميعا..

                          شكرا لك

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة مشهور الخيّال
                            لله درك يابو جارالله

                            موضوع كامل الدسم
                            يهتم باهم مايملك ألنسان
                            نعم يهتم بفلذات الكبود ابنائنا امتدادنا في هذا الكون وناقلي جيناتنا الوراثيه وتاريخنا وحضارتنا الى من هم بعدنا


                            لا يخفى على احد ان هذا الزمان اتى بمنهم اقل احتراما والتزاما بالتقاليد والقيم
                            وهذا ليس بوليد صدفه
                            بل هو نتاج قصور تربوي خطير كان انعكاسا للتسابق على مفاتن الدنيا وزخرفها والتنافس على الماديات بكل اشكالها

                            لا اطيل فقد اسهبت ولممت كافة جوانب هذا الموضوع

                            اشكرك يابو جار الله مره اخرى

                            مشهوووور....

                            الاخ الغالي شايع العيافي

                            الشكر الوافر لمرورك ومداخلتك الكريمه

                            الله يصلح للجميع الذريه...


                            شكرا

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد السحوب
                              شاهدت في برنامج تلفزيوني دكتور يقول أن أهم وسائل التربية الصحيحة هي نقطتين :

                              - احترام الولد : بحيث أنك ما تناديه بأسامي قبيحة أو تعاقبه أمام الغير أو تقلل من احترامه ...
                              - مدح الولد: بحيث أن كل عمل إيجابي يقوم به الولد تثني عليه وتمدح فعله حتى يصبح الفعل الإيجابي عادة له ...

                              هذا على ذمة الدكتور ميسرة والا أنا ما بعد جبت الأم عشان أجيب الولد

                              شكرا لمرورك الغالي اخ محمد

                              تعليق

                              يعمل...
                              X