إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قراءة في رائعة الحمالي..شروى نقير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قراءة في رائعة الحمالي..شروى نقير

    ..............

    ...........................


    قصائد الشعر هي المشاعر النازفه لجراح الشاعر او الصوت الفرح لصدى ابتهاجاته
    ان تقرأ قصيده هذا يعني ان تغوص بابداعاتها وددرها وتزهر معانيها اليانعه , قراءة
    القصيده ان تقف امام لوحة فنان تظهر محاسنها وترى ان كانت بها عيوب لاتظهر
    الا ان الغموض الساحر دائما يبقى لنقول يبقى المعنى في بطن الشاعر .....
    سعيد الحمالي , قلب الذيب النداوي اسم عرفته اذهان الساحه الشعبيه ,ولايخفى المتابع
    لمنهحية شعره الحكمه التي تطالعك بغرتها في أي قصيده للحمالي وقد حمل صفة متميزه
    ثلاثية شعريه كهرميه القمه( الحكمه, الصوره البلاغيه المترابطه بتألق الصوره الحديثه,البداوه الضاربه
    للعمق التي تربطك بالقديم) وقد طالعنا الحمالي مؤخرا برائعته في رده على الشاعر (مشهور خيال)
    (شروى نقير)
    http://nadawi.net/vb/showthread.php?threadid=11426

    وقد كانت القصيده رغم عمومية توجهها فهي جديرة بالتامل وترسيخ معانيها المقصوده
    اجبر الحمالي على مجاراة القافيه والوزن وعموم الغرض كقصيدة الشاعر مشهور فجارها توجاً وعرضاً
    ووزناَ وقافيه فكانت رحلة معاني وتامل بلا موانع لغه ليقول...

    (لاقلت الحيله وشان الوقت وانكرك العشير=واركت على قلبك هموم كايد ٍمحوالها)
    (وسلهم دليلك منبهر منجوم والموقف خطير= وثقلت عليك الحمله اللي برْكت شيالها)
    (وصارت حياتك ماتساوي بالنظرشروى نقير=ودهم السحايب بالنكايد قام يلوح خيالها)

    بدأ الحمالي بثلاث ابيات حكميه التوجه يعقد بها عقدة لقضيه الجبر وقلة الحيله وتصوير حال الواقع فيها
    وكانه بخفاء يقول لمشهور الخيال قلت حيلتي ولزمت لمجاراتك فكانت هذه القصيده رغم خطر معارضتك
    فقرر قضية عامه بخصوصية قضية خاصه, فبين ان من انكره العشير وهو الصديق القريب وقت الحاجه
    تثقل الهموم على القلب وعبر عن الثقل ب(اركت) أي الثقل الذي يسبب الالم لشدته على موقع الضغط المراد
    (كايد محوالها) التعبير الدقيق عن استحالة زوال اثر هذه الصدمه وهذا الالم مع دقه في استخدام لفظه( محوالها)
    فالمحوال هو الكثير المحال,اضاف لشدة الالم ضياع الدليل هو الفكر برغم خطورة الموقف ليزيد الالم هم ضياع
    الفكر ليس ذلك فحسب بل ان ثقل الهموم لم تكتفي بالثقل النفسي فزدت ثقلا جسديا على العاتق(بركت شيالها)
    يقال برك البعير أي استناخ بصدره على الارض لشدة التعب وتعبير للشاعر عن شده الثقل , كل ذلك لايحمل سوىنتيجة حتميه بان يشعر الانسان ان حياته لاتساوي (شروى نقير) أي مقدار النكته في ظهر النواة المهمله
    ليأخذ الشاعر هذه العباره كاسم للقصيده وكناية عن العقده الام ولكن العقده الغرض تتضح فيما بعد كما سنرى
    وكان لزاما ان يجد لما عقد حلاَ جذريا بقوله:

    افزع لرب ينظر العبرات والطرف السهير=بيبان عفوه ما غلق دون العباد اقفالها
    واقطع رجاك من البشر قطع الرشا في جوف بير= دنياك سوق زايله والموت هو دلالها

    أي استغث بالله والجا اليه وحده فهو الذي يعلم الخافيه ولايقفل باب الاجابة بوجه عبده ولان الاستغاثة به وحده
    كان لزاما لما لزم ان يقول الحمالي ويقرر ان الاستغاثة بغيره مذله ويجب قطع الرجا بغير الله في الاجابه كقطعك
    الامل اذا انقطع الرشا بالبئر العميقه ....

    ( دنياك سوقٍ زايله والموت هو دلالها)
    وقفه ابداع لهذه الصوره الرائعه التصوير بلاغيا والتي قد لاتلفت نظر المتصفح السريع لغرض الشاعر الاصلي
    فقد صور الدنيا وهي اللتي لازمتها صفة الزوال وانها فانيه بكل ماعليها(كل من عليها فان) لياتي ويقول انها مثل
    السوق الزايله من ديمومة الملكيه بحكم عقد البيع الذي اتي به الدلال بموجب عقد الصفقه فتمت اركان البيع فباع
    الاول لمصلحة الشراء للثاني (باع ديمومة دنياه الزائله لديمومة اخراه الباقيه)
    ويتابع الحمالي في قالب الحكميه الغرضيه منفصلا ظاهريا عن المعنى الاول ومرتبطا ظاهريا بقالب الحكمه العام للقصيده كقصائد الحكمه القديمه التي انفصلت ابياتها ظاهريا واتصلت بالتتابع الضمني لقالب الحكمة فقال:

    يوم (التقى الجمعان) ياشايع غشى الناس الغثير== ناس حرام قتالها وناس حلال قتالها
    لامن ضربت اوجع ولاتخطي من الراس الكبير== وعداك حذرى يافتى وثق ومس عقالها
    ذل اليتامى وقتها واحتاجت لمدهون سير == لابانت الهيه جمد مثل الثعل ختالها

    يصنف الحمال انواع الناس بعد ان يوضح ماسبق من حال دنياهم فنزح لوصف حال الاحياء عليها برابط رائع
    لتسلسل القصيده وان الناس عند التقاء معادنهم للمتبصر نوعان وان المتبصر يجب الا يغشاه تعتيم الرؤيا الذي
    عبر عنه ب( الغثير) وهو لون الغبره مع الحمره , وقد وضع الشاعر كلمة (التقى الجمعان ) بين قوسين لكونها استعاره قرانيه مما دل على احترام الشاعر لقرانية الكلمه وتوضيفها دون المساس بقدسية قرانيتها , واصناف
    البشر كما صورهم الحمالي نوعان:
    1- ناس حرام قتالها 2- وناس حلال قتالها
    اما فئة كن معها واما فئة تجنبها لكي لاتؤذيك , وان حصل لك الاذيه اعمل بالتالي واعلم كيف تعامل البشر
    1- اذا ضربت المستحق فاوجع ليتعلم (لامن ضربت اوجع)
    2-احترم صاحب المكانه والهيبه والقدر(لاتخطي من الراس الكبير)
    3-تعامل مع العدو بالحذر والا فاوثق خطأه ومسه كمس العقال بخفة موجعه(وعداك حذرى يافتى وثق ومس عقالها)
    4- كن مرنا في تعاملك مه اليتيم واحذر الصلابه لكي لاتجرحه (ذل اليتامى وقتها واحتاجت لمدهون سير)
    5-من خادعك فاعلم انه غير ذا قيمه بل هو زائد مخادع(مثل الثعل ختالها)

    التحقير: جاء التحقير لمن هم ليسوا بند للشاعر متضمنا لابيات حكمه مما جعل الشاعر يعتم التحقير المباشر
    حتى لايمس عمومية القصيده بل انتهج ( واسمعي ياجاره) طريقة دبلوماسيه جاريه على من يخصه الامر فقط

    لاصار منتب لاامير ولا وزير ولا سفير == لاكاسبٍ سمعة كرم ولافي اللقا خيالها
    متنك فلا يدحم متون القوم واقنع باليسير == وخل المسامه مع شداد العز قدر رجالها

    وقد عبر عن ( القدر والمكانه) بالمتن لكونه متعارف على انه موضع رفع الرأس وهو دلالة العز عند البدوالعرب

    العقدة الام والغرض الاساسي للقصيده:

    عندما عقد الحمالي العقد واثار القضايا مع الحلول كل ذلك ليصنع دوامة يتوه بها القارئ عن غرضه الاصلي
    للقصيده التي جاءت بصورة الحكمه للتمويه عن غرض........... ( الفخر) ....... الغرض الاصلي لقصيدة
    الحمالي والذي ساق القرئ بطريقة سلسه يمر به بغرض الفخر دون ان يدرك ان الاساس من النظم هو الفخر
    والمباهاة الضمنيه المباشره ضمن ابيات الفخر التي جاءت بالقصيده وهو اسلبوب ذكي لايدركه الا متمعن

    ماضاق في وجه الحمالي درب وافزاعه كثير == ويمنى عزيزه فالعرب ماهان قدر شمالها
    نكرب حزام اللي مرج عقله مزامير الصفير == نربط على قلبه وينطع بالهدير جمالها

    رائعة الابيات هذه تكمن في عمق معناها وغرابة تركيب تصويرها وتجديد الفكره البلاغيه لكل بيت
    فالاول يبن فيه الشاعر عز وان اياديه البيضاء لكثرتها مع الناس فان وقت الشده ان خانه البعض فسيغيثه بعد الله الكثير كل هذا تضمن معنى البيت دون التصريح حتى لايدخل في اطار المنّه التي تحبط العمل ودون الابتعاد
    عن الفخر للمراد الفخر به ...

    بيت عن الف بيت......

    صور الحمالي الشجاعه في ابهى صورها وقت ما تحم الشده وتتغالب على الشديد وانه لو مس الخوف قلب
    أي شجاع فانه اهل لاعادة ثقته بنفسه وجاء ذلك بتصويره للبيت الرائع الذي هو محل النقد الحالي..
    يريد الحمالي ان يصور اتزانه بدون المباشره التي تؤدي للغرور والعياذ بالله منه فنحى منحى بلاغي في التصوير فقال (نكرب) أي نقيد بشده مه التضييق على من ( مرج عقله) أي ضيعه ولم يحكمه بسبب
    اقوال الغير المغرضه التي شببها وشبه انها جوفاء ب(مزامير الصفير) ليس ذلك فقط بل (نربط على قلبه) أي
    نثبته بعد الله على ماساعدناه عليه من التثبت وتبقى كل الاقوال الجوفاء( ينطح بالهدير جمالها)

    يؤخذ على الحمالي: .... كلمة ( ينطح) لان النطح هو من صفات ذوات القرن او الشاة اذا نطحت , او نطح فلان فلان اذا دفعه.. وذا سلمنا ان المعنى الاخير هو الذي اراده وقصده فهو هنا لم يحسن توضيف الكلمه لانه خصص بكلمة ( جمالها) الجمل بالتشبيه المراد ... وقد يكون للحمالي رأي اخر؟؟؟؟اجادله فيه ان وضحه

    موازنة القصيده بهدف عام يجمع ابياتها:

    يجمع الحمالي القصيده ويربط القصيده في وثاق واحد ليوضح ان الحياة عموما بلاهدف ولا اساس تؤذي وتكون وبالاً على صاحبها كوبال نافخ الكير اشارة للحديث الشريف المعروف في هذا الشأن....

    والدار لو مقدم عربها عندهم نفاخ كير == خابت مساعيها وضاعت فالحياة امالها

    ختام القصيده المنفرد بعزف التفرد وجمالية التجديد...:
    يختم الحمالي بصورة غريبة الدلاله رغم وضوح مرماها ليحكم في قضيه سياسيه ظاهره على الساحه في مدلولها على قضيه خاصة في مضمونها ليقرر هدفا عاما وهو ان صلاح النفس هو صلاح للعموميه وحكمة التصرف والالتفاف حول الرأي والمشوره هو الطريق السالك نحو تحقيق الهدف .....
    كل ذلك قرره الحمالي في صورة قضية ظاهرة الاطراف النزاعيه واضحة المعالم وقرر صدور الحكم بالقصيده والقضيه برمتها ....

    ان ذكرت السودان قال الناس دهورها البشير == هي منه ولا نكبة السودان روس ازوالها

    قلب الذيب.. كتب وقال وسيكتب ويقول ولكن هذه القصيده في رأيي لابد لها من اكثر من قراءة متمعنه
    واكثر من غوص مستفيض لمعانيها .....

    اهديتنا مساحات خضراء من الابداع ,,,,, فكان لزاما ان نهديك الوعي

    ولاهنتم .....

  • #2
    الناقده والشاعره "المهره الأصيله",


    لن أوفيك حقك من الشكرعلى ما تكرمتي به من قراءة وتحليل لنصي " شروى نقير" مهما حاولت ولكن حسبي ما أعرفه عن قلمك من مصداقيه ونزاهه وما أظنه فيك من نقاء سريره وحسن ظن في زملائك وكل من تعرضتي لتجربته ولنصوصه قبلي , فأنا من أشد المعجبين بإسلوبك ومنهجك النقدي المباشر وذائقتك الإستثنائيه.

    لن أطيل عليك ولن أعلق علي ما ورد في قراءتك ولو كان عندي ما يخالفها , لأسباب أولها: خجلاً منك بعد تكرمك بهذا الجهد في كتابة موضوعك , وثانيها: لإحترامي لوجهة نظرك ولخلفيتك المعرفيه والأكاديميه التي ترتكزين عليها في حكمك على النص.
    وثالثها: لإيماني بأن تفسير النص وأهدافه ومعانيه ليس وظيفة صاحبه ولا أحد يستطيع إجبار الشاعر عليه, كما أن تفسير النص وتشريحه من قبل صاحبه من أكبر عوامل تدمير جمال النص, وفك طلاسم غموضه يقضي على سحره.

    ولكن لا يمنع أن يدافع الشاعر او يناقش في توظيف الفمردات أو في بناء بعض الصور والتراكيب للمنفعه العامه ولغرض درء التهم عن نصه إذا كانت خاطئه..

    من هذا المنطلق سوف أرد علي نقطه واحده أثرتيها وطلبتي مني رد عليها, وقد وردت في نصك هنا:


    يؤخذ على الحمالي: .... كلمة ( ينطح) لان النطح هو من صفات ذوات القرن او الشاة اذا نطحت , او نطح فلان فلان اذا دفعه.. وذا سلمنا ان المعنى الاخير هو الذي اراده وقصده فهو هنا لم يحسن توضيف الكلمه لانه خصص بكلمة ( جمالها) الجمل بالتشبيه المراد ... وقد يكون للحمالي رأي اخر؟؟؟؟اجادله فيه ان وضحه




    ردي هو كالتالي:

    كلمة ينطح لها أكثر من معني ولها مدلولات أوسع من ما ذكرتي أختي الفاضله:
    فالالفاظ كما سبق وأن اوضحت في عدة مواضيع مستقله تحمل معاني محدده وأخري مشتركه , واللفظه عندما يوظفها الشاعر فإنه ينتخبها إنتخابا وينتقيها على وعي منه لغرض خدمة المعني المراد في البيت وهنا يبرز تمكن الشاعر وثقافته و فصاحته.

    نرجع لكلمة "ينطح" وهي مشتقه من النطح وانتي شرحتي بأنها من صفات ذوات القرن وأن لها معني اخر وهو الدفع وهذا شي بدهي لان نطح ذوات القرن فيه دفع.

    ولكن أغفلتي معاني اخري كثير تستخدم في الفصحي والعاميه ولأابين لك بالأمثله :


    فقد ورد في الحديث الشريف : قوله صلي الله عليه وسلم: (فارس نطحة أو نطحتان ثم لا فارس بعدها أبداً) او كما قال صلي الله عليه وسلم. ويدل الحديث على ان ملاقاة المسلمين لفارس في معركه مرة او مرتان فقط.

    والنطيح من الخيل التي غرتها علي شكل دائرتين في الجبهه.
    والعرب تسمي أي شي يستقبلهم او ياتيهم من الامام " ناطح"

    وعربنا في العصور المتأخره يقولون : "إنطح فلان" اي استقبله و اهرع الى لقاءه وجها لوجه, وبالذات في الترحيب او العراك.
    وباديتنا تستخدم هذه الكلمه بكثره تكاد تكون إستخداما يومياً, فنقول : نطحني فلان ففي راس الشارع مثلا , او نقول فلانه نطحتنا بالخبر الطيب اوالشين قبل ان ندخل المنزل , ونقول فلان نطح الرجال ورحب فيهم , وال فلان نطحوا الغزو قبل لا يدخلون ديرتهم وردوهم.. وغيرها من الإستخدامات الكثيره..
    وأعتقد بأن هذه اللهجه تشمل أغلب قبائلنا في نجد والشمال والجنوب, وربما لم ترم عليك الكلمه كإستخدام يومي ولكنها فعلاً موجوده كتوظيف في الفصحي بما يتوافق مع توظيفي لها مما يثبت أن لهجاتنا المحليه أساسها من الفصحي ولا فخر...



    شكرا لك أختي الناقده الفاضله وأستميحك عذراً على الإطلاله وعلي معاضتك في هذه الجزأيه وأمتنع عن التعليق على غيرها مع إعترافي لك بأنك بهرتيني بتحليلك الأكثر من رائع لأغلب الأبيات ولعمق فهمك لأمور كنت أعتقد بأني أخفيتها في قرارة نفسي مما يدل على مهبة نقديه أصيله وتمكن في التحليل النفسي ملفت للنظر..



    أخوك,
    قلـب الذيــب





    [poem=font="Simplified Arabic,4,#8D1302,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
    لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ = فلا يغر بطيب العيش إنسانُ
    هي الأمورُ كما شاهدتها دولٌ = من سره زمن ساءتهُ أزمانُ
    وهذه الدار لا تُبقي على أحدٍ= ولا يدومُ على حالٍ لها شانُ [/poem]


    [align=center]أبو البقاء الرندي[/align]



    إضغط هنا لديواني الإلكتروني:

    saeedalhumali@hotmail.com

    تعليق


    • #3
      اخوي الفاضل سعيد الحمالي......

      دعني استوقفك قليلا لاقول :

      ان الرد على ما كتبت ليس هو من مدعاة الخجل خاصة اذا كان امرا يثري الذائقه العامه.......

      وان سحره النص الذي ينبثق عن غموضه امر لم احاول ان اكشفه لاعترافي دائما ان القراءة

      في عمق اي قصيده تعني ان تنظر للنص من زواياك التي رايتها دون ان تغفل احقية الشاعر بموارة

      ما اخفى لخصوصية بعض المناطق الشعوريه لحظة كتابة القصيده ...

      ان كل ما قلت من اعتزازك بما اكتب وثقتك بما انقد شئ لاجدال بفتخاري به ولكن.......

      في النقطة اللتي اثرت الجدل عليها دعني اخذ من كلامك ما يسندني بانك تثق باني لم ولن اكتب الا ما تحققت

      منه وما توثقت به معرفة ودراسه .....

      ان كلمة (ينطح) بما ابديت مشكورا بيراد الحديث الشريف وبما اوردت من مقولة العرب البدو في الجزيره

      باستخدامهم للفظه بشكل يومي شئ لااغفله ولا يغفله اي بدوي يمت للبداوة بصله بل انك بما ذكرت اوضحت ما

      اردت انا قوله باكثر استيعاب لما يمكن ان اوضح كيف لا وانت كاتب اللفظه ولكن ..

      الا يجب ان تقف قليلا يالحمالي لتستعيد الايضاح في ما ذكرت .. بدونا في الباديه هم اصلا عرب خلص

      اشتقوا كلماتهم من اصل العربيه ولم يخرجوا عن نهجها , وقد قلت ..

      عربنا في العصور المتأخره يقولون( انطح فلان ) اي قابله وكذلك في العراك والترحيب

      اي ان المناطحه اخذت من المقابله وهو الشئ الذي رميت له من ان اصل استخدام الكلمه واصل اشتقاقاتها تعود

      وترجع الي نطحت الشاة الشاة اذا قابلتها ...او نطح كل ذي قرن مثيله اذا قابله......

      ومنها اخذوا نطح فلان ( اي قابله) كما قالت البدو اخيرا ... لذلك عنيت بقصدي انك عندما خصصت الجمال

      بذكرك بالقصيده وقصدت بشكل اخص صفة من صفاتها وهو ( الهدير ) فانك لم تحسن توضيف اللفظه لان

      النطح لايكون باي حال من الاحوال من صفات الجمل او احد صفاته ...وهو ما شمل معنى الحديث الشريف

      الا ترى ايها الفاضل انك تسير معي بنفس الاتجاه عندما وضحت ما أوضحت....

      ما اخذته عليك شئ يسير لايؤثر في جمالية ما كتبت بل انك قاربت بقصيدتك الكماليه البشريه في حدود القلم

      شكرا لكل ما اوردت وشكلا لك اذ علقت ولكنني مع كامل احترامي .... اتمسك بنفس الرأي

      ولاهنت يابوناصر....

      تعليق


      • #4
        أختي الفاضله الأديبه والشاعره المهره الأصيله,


        أعتز كثيراً برأيك وإعجابك بالنص أسعدني جداً لأنه رأي متذوقه خطيره و أستاذه متخصصه ....

        إصرارك أختي على رأيك أمر محمود وأنا أحترم رأيك وكما قلت لك لم يكن بودي نقاشك في الموضوع لعدة أسباب منها إحترامي لعقلك وأدبك ثم لأني مقتنع جداً بتوظيفي الصحيح للكلمه , على الرغم من إصرارك علي عكس ما أؤمن به.

        هناك لبس بسيط توصلت إليه من تعقيبك الأخير , فأنت ذهبت الي أن المقصود "بالنطح" الجمال , وهذا غير صحيح فأنا قلت:

        نكرب حزام الي مرج عقله مزامير الصفير ......... نربط علي قلبه وينطح بالهدير جمالها

        فالمقصود "بالنطح" من كربنا علي حزامه وهو الرجل الذي كان يعاني من الهلع من لقاء العدو في ساحة الحرب, ولم أقصد الجمال..

        فقط للتوضيح وأكرر بأني أعتز كثيراً برأيك ويشرفني أن تفضلتي بهذه القراءة لقصيدتي المتواضعه...



        أخوك,
        قلـب الذيــب





        [poem=font="Simplified Arabic,4,#8D1302,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
        لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ = فلا يغر بطيب العيش إنسانُ
        هي الأمورُ كما شاهدتها دولٌ = من سره زمن ساءتهُ أزمانُ
        وهذه الدار لا تُبقي على أحدٍ= ولا يدومُ على حالٍ لها شانُ [/poem]


        [align=center]أبو البقاء الرندي[/align]



        إضغط هنا لديواني الإلكتروني:

        saeedalhumali@hotmail.com

        تعليق


        • #5
          المهره الأصيله


          الله يعطيكِ العافيه سيدتي
          قراءة شامله وافيه
          تقبلي تحياتي
          وابو ناصر كل خير
          تحياتي لكما









          ............................................................ ... تميم القحطاني

          تعليق


          • #6
            ياهلا الف ابو ناصر.....

            انت لم تقصد الجمل انت استعرت صفة من صفاته

            والاستعاره تقوم مرجعيتها على اصل التشبيه انت قصدت ما قصدت فعلا

            فانت تربط على حزام من هلع هذا امر مسلم بمعناه( ينطح بالهدير جمالها) انت قصدت هنا الهدير بالنصح

            اي مقابلة الهدير بالهدير ايضا من المقابله ولن تجد اي معني يوضف لصالح كلمة النطح الا ان وجد معنى

            المقابله لانها اصل استعارة الكلمه في كل العربيه .. الاعتراض في الحاق ( بالهدير جمالها) بعد ( ينطح)

            وجد معنى مقابلة الشئ بالشئ ولكن النطح لايلحق بهدير الجمال ...

            وجهة نظري ولكن قد تكون نظرتك مختلفه فانت من كتب وعبر وانا من رايت وتعمقت وكان لي مارايت

            احترم وجهة نظرك واقدرها واضعها بعين الاعتبار..

            هذا الامر قد لايلحظه اي احد ولكني قراة قراءة ممتمعنه فكا لزاما ان اظهر كل مافيها

            وهذه ضريبة الروائع الشعريه ان تكون هدفا لكل من لديه حس نقدي ....

            اتمنى ان اكون قد وضحت ومع فائق احترامي

            ولاهنت....

            تعليق


            • #7
              اخوي تميم...

              هلا فيك وتراها منوره

              حضرت لتزيد المكان بهاء وعطرا

              ولاهنت...

              تعليق


              • #8
                عودة للمقدمة

                لسببين

                1
                افتقادنا لمثل هذه التحليلات النقدية هذه الايام !

                2
                افتقادنا للاديبة المهرة الاصيلة رغم تواجدها في اماكن اخرى بشكل رائع ومثري ..
                [align=right]يالله اني طالبك حسن الصنيع
                والقدا بالدين والدنيا جميع

                والخوي الالمعي ابن الرجال
                نبذل المعروف فيه ولايضيع

                dahemutaibi@hotmail.com[/align]

                تعليق


                • #9
                  فعلاً أخي داهم لقد إفتقدنا أختنا الأديبه والشاعره الرائعه المهره الأصيله وأرجو ان لا يطول غيابها
                  قلـب الذيــب





                  [poem=font="Simplified Arabic,4,#8D1302,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
                  لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ = فلا يغر بطيب العيش إنسانُ
                  هي الأمورُ كما شاهدتها دولٌ = من سره زمن ساءتهُ أزمانُ
                  وهذه الدار لا تُبقي على أحدٍ= ولا يدومُ على حالٍ لها شانُ [/poem]


                  [align=center]أبو البقاء الرندي[/align]



                  إضغط هنا لديواني الإلكتروني:

                  saeedalhumali@hotmail.com

                  تعليق


                  • #10
                    هل من احد يناديني ؟؟؟؟

                    رحلت الى مسافات من تجليات الوقت المبعده عن مكنونات الروعه... كأني غفوت ؟؟؟

                    كاني لمحت نجمة تومض من البعد ؟؟؟ كأني سمعت صوت حفيف الأشجار الربيعيه في وسط صحرائي

                    بل كأني شعرت بقطرات مطر في جفاف اوراقي وحبري ؟؟؟

                    كاني وكاني ؟؟؟ عجبت ..............بحثت.........

                    عدت هنا لاجد ردا الأفاضل داهم العصيمي ........وسعيد الحمالي......

                    شكرا الف لانكم تذكرتموني وسط ألق ابدعات النداويه

                    ولاهنتم.........

                    تعليق


                    • #11
                      لا اقول كما قال ابوفراس الحمداني .. فهنا اكثر من بدرٍ منير .. وهنا ليالٍ مقمرة . ولكن لك بصمتك المميزة .. شكرا لعودتك .. وبانتظار المشاركة القادمة ..
                      [align=right]يالله اني طالبك حسن الصنيع
                      والقدا بالدين والدنيا جميع

                      والخوي الالمعي ابن الرجال
                      نبذل المعروف فيه ولايضيع

                      dahemutaibi@hotmail.com[/align]

                      تعليق

                      يعمل...
                      X