أخي الفاضل تميم القحطاني,
واضح أنك أردت أن تثير قضية الحريه بالتحديد وأنا اوافقك على أغلب ما ورد في مداخلتك, وفي الحقيقه لا نبدو منصفين كما يجب لو تجاهلنا مساحة الحريه المتاحه للأدب والشعر في الخليج بوجه عام.
ولكن, يلاحظ المتابع للشاحة الأدبيه في الخليج تراجع خطير في تقديم أفكار وموضوعات تتصل بهموم الناس ومصالحهم وقضاياهم, وأصبح الهاجس الأكبر للخاصه قبل العامه التركيز على جمال الصياغه وثراء اللغه وغيرها من النواحي الفنيه في النصوص الأدبيه المطروحه مع تحفظي الشخصي حتى على جودة النواحي الفنيه و أصالتها في غالبية ما يطرح حالياً في الساحه. القضيه ليست في الحريه الممنوحه للأديب او الشاعر فقط , القضيه أشمل وأعمق من ذلك , القضيه هي في حرية الأديب والشاعر التي تسمو به الى طرح قضايا عادله وإنحيازه للحق والجمال ونصرته للبسطاء والمظلومين وتصويره لهمومهم في كدحهم اليومي و تجسيد احلامهم بحياة اجمل ,
بإختصار , حرية الأديب تؤدي به الى كتابة ما يسمى ب " أدب المحتوى الجميل" المضاد لأدب " الصياغه البهيه"
اخي تميم ,
هل تعلم بأنك أثرت فكرة موضوع مهم وهو : أدب المحتوى الجميل وأدب الصياغه البهيه ؟؟
وربما كان الموضوع القادم في هذه القضيه..
لك صادق الود السرمدي أخي تميم
واضح أنك أردت أن تثير قضية الحريه بالتحديد وأنا اوافقك على أغلب ما ورد في مداخلتك, وفي الحقيقه لا نبدو منصفين كما يجب لو تجاهلنا مساحة الحريه المتاحه للأدب والشعر في الخليج بوجه عام.
ولكن, يلاحظ المتابع للشاحة الأدبيه في الخليج تراجع خطير في تقديم أفكار وموضوعات تتصل بهموم الناس ومصالحهم وقضاياهم, وأصبح الهاجس الأكبر للخاصه قبل العامه التركيز على جمال الصياغه وثراء اللغه وغيرها من النواحي الفنيه في النصوص الأدبيه المطروحه مع تحفظي الشخصي حتى على جودة النواحي الفنيه و أصالتها في غالبية ما يطرح حالياً في الساحه. القضيه ليست في الحريه الممنوحه للأديب او الشاعر فقط , القضيه أشمل وأعمق من ذلك , القضيه هي في حرية الأديب والشاعر التي تسمو به الى طرح قضايا عادله وإنحيازه للحق والجمال ونصرته للبسطاء والمظلومين وتصويره لهمومهم في كدحهم اليومي و تجسيد احلامهم بحياة اجمل ,
بإختصار , حرية الأديب تؤدي به الى كتابة ما يسمى ب " أدب المحتوى الجميل" المضاد لأدب " الصياغه البهيه"
اخي تميم ,
هل تعلم بأنك أثرت فكرة موضوع مهم وهو : أدب المحتوى الجميل وأدب الصياغه البهيه ؟؟
وربما كان الموضوع القادم في هذه القضيه..
لك صادق الود السرمدي أخي تميم
تعليق