إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأدب الموجِّه والأدب الموجَّه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأدب الموجِّه والأدب الموجَّه



    إلتزام الشاعر أو الأديب بقضايا أمته ومجتمعه مرتبط إرتباطاً وثيقاً بحجم الحرية التي يتمتع بها هذا الشاعر أو هذا الأديب. وفي الواقع هذه القضيه أثير حولها الكثير من الجدل والخلاف بين نقّاد ومفكري العالم على وجه العموم, ونقّاد ومفكري الوطن العربي على وجه الخصوص.
    الكثير من النقّاد والمفكرين ينادي بإعطاء الشاعر أو الأديب مطلق الحريه لأنه بدون الحريه لن تصل نصوصه إلى درجة الإبداع ولن تصل تجربته إلى النضوج الذي سوف يقوده الى إثراء الأدب والشعر بنصوص عظيمه تخلد في ذاكرة التاريخ.

    والشاعر أو الأديب الحر سوف يصنع تغيراً لا محاله في مجتمعه وفي العالم ككل إن لم يكن اليوم فغداً القريب أو البعيد ......

    والنفس الأبيه الحره هي بلاشك نفس خلاّقة وبنّاءه وهي التي عليها المعول في تخليص الأمم من القهر والظلم , وهي التي تبني الأمجاد وتحقق الأمال......

    هذا الكلام يقودنا إلى قضية من أخطر القضايا بزعمي والتي تؤثر في مسيرة الأدب والشعر في العالم وليس في وطننا العربي فحسب, الا وهي قضية : "الأدب الموجِّه"... و "الأدب الموجَّه"... بكسر الجيم مع تشديدها في الأولى وفتحها مع تشديدها في الأخرى.

    فالأديب أو الشاعر الحر لايصدر منه إلا أدباً موجِّهاً والذي يستمد الزخم الدافع له للكتابه والتعبير من قضايا أمته وهموم وألآام الإنسانيه, في إلتزامٍ إختياريٍ من دون أي توجيه أو ضغط إجتماعي أو مؤسسي من البشر علي إختلاف رتبهم ومشاربهم وأهوائهم.

    بالطبع هذا الطرح فيه نوعٌ من المثاليه التي ربما إصطدمت بالواقع القاسي والذي نراه ماثلاً أمام أعيننا نهار مساء. ولربما قال قائلٌ : إن الأدب والشعر في واقعنا المعاصر هو " أدب موجَّه" و "إنضوائي" وهو في واقع الأمر نتاج أدباء وشعراء في مجملهم مستعمرات فكريه مأجوره أو إمعات مسلوبي الإراده والحريه لصالح القوى المؤثره وهي كثيره جدا.

    هذه القوى المؤثره تسخر الشعر والأدب لصالحها ويخضع الأديب والشاعر لأوامرها سواءً عن وعيٍ منه أو عن ضغط وتأثير ربما لا ينظرله الأديب على أنه توجيه أو ضغط مباشر, ولكنها في النهاية تعتبر "إنضوائيه " وتوجيه لعقول الأدباء والشعراء وإراداتهم.




    وسؤالي هنا هو:


    (هل أدبنا وشعرنا في الخليج العربي "أدب موجِّه" أم " أدب موجَّه" أو "إنضوائي" كما يطلق عليه البعض).






    أتوقع أن تقودنا إجابتنا عن هذا التساؤل إلى فضاءات رحبه من القضايا التي لا أستطيع التكهن بماهيتها لحظة كتابة الموضوع, والنقاش مفتوح لكل من لديه أية إضافة تسلط الضوء على أي جانب قد يخدم النقاش في هذه القضيه.


    التعديل الأخير تم بواسطة سعيد الحمالي; الساعة 04-08-2002, 03:24 AM.
    قلـب الذيــب





    [poem=font="Simplified Arabic,4,#8D1302,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
    لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ = فلا يغر بطيب العيش إنسانُ
    هي الأمورُ كما شاهدتها دولٌ = من سره زمن ساءتهُ أزمانُ
    وهذه الدار لا تُبقي على أحدٍ= ولا يدومُ على حالٍ لها شانُ [/poem]


    [align=center]أبو البقاء الرندي[/align]



    إضغط هنا لديواني الإلكتروني:

    saeedalhumali@hotmail.com

  • #2
    ابو ناصر من أقوى الاطروحات التي رايتها فالنداوي

    أخي سعيد سأختصر الرد وأجيب على سوءالك الذي لخصت به الموضوع :

    - أعتقد أن شعراءنا في الخليج يسيرون وفق منهجية معينة تستمد خصوصيتها من أسلوب حياتنا كمجتمعات اسلامية وعربية تقيدها عدة قيود ( دينية 0 سياسية 0 تقاليد وأعراف ) لذلك نجد التأثير واضح وجلي لهذه القيود على انتاجهم الأدبي .

    - صحيح أن الحرية تجعل المبدعين يحلقون في آفاق أرحب ,ولكن ما نوع الحرية التي نتمناها نحن الخليجيون ؟ هل هي الحرية المطلقة كما هو الحال في الغرب ؟ لا أعتقد أن هناك عاقل يدعو لذلك .

    - من هنا أرى أن كلتا الصفتين تنطبق على الأدب الخليجي ( موجَّه ) لانه وكما أسلفت تحكمه القيود المعروفة ويسير على ضوئها . وهو أيضا ( موجِّه ) لأنه يتناول أمورا كثيرة على صلة بقضايانا الاجتماعية وهذا شيء مشهود وواضح للجميع .

    - نرى في اطروحات الأدباء والشعراء لدينا العديد من القضايا التي لها صلة بنقد كل الظواهر , ما عدا الطرح السياسي الذي حتى الآن لا يسمح بالخوض فيه لاعتبارات معلومة , وأنا شخصيا لا أعتبر حظر هذا النوع من الطرح يدعونا لافتراض انعدام الحريه لدى الشعراء والأدباء 00 لان المصلحة العامة تقتضي اغلاق هذا الباب .

    تحياتي

    سالم صليم

    تعليق


    • #3
      انا اعتقد ان كلا من الاتجاهين موجود بنسب متفاوته عبر النسيج الخليجي. النسبه التي تنطبق على المجتمع الكويتي مثلا لاتنطبق على المجتمع السعودي او العماني مثلا. التوجيه الاعلامي وجزء منه الادبي (على اعتبار توجيه المجتمع الادبي من الداخل جزء من التوجيه الاعلامي) علم ضارب بجذوره وهو اداه فعاله للحصول على مكتسبات محدده.

      نعود للحريه الادبيه وعلاقتها بالابداع وهو معروف ان اي نوع من التكبيل يحد من الابداع في اي مجال. كذلك فان الابداع يحتاج لفضاءات ارحب لينطلق. الحريه احد المقومات التي تستحث الاديب الشاعر او الكاتب او القاص الخ ..على الاندفاع في طريق الابداع وانا لا اقصد الحريه المطلقه التي تتجاوز حدود حرية الاخرين والا اصبحت الحريه ضربا من الاعتداء والفرق بين الحريه والاعتداء واضح . وما اقول لايبدو انه بعيد عما دار حديث سالم بن صليم حوله.

      مماتقدم فان هناك نسبه صحيه لمستوى آمن بين التوجه و التوجيه وبين الحريه والاعتداء لو استطاع الادباء وغيرهم ومن لهم تأثير عليهم الحفاظ على وجودها (اقصد النسبه الحلم) لاصبح الوضع افضل ويحمل تباشير نمو اكثر للطاقات الابداعيه.

      ابوناصر ... موضوع شيق واعتقد ان النقاش سيتواصل والاخوان والاخوات ماشالله عليهم دائما يتطرقون لنقاط رائعه في ثنايا المواضيع المطروحه .. طرح مثل هذه المواضيع التى تعري بعض السلبيات الموجوده هنا وهناك امرمطلوب

      بالتوفيق للجميع

      \\
      [align=right]يالله اني طالبك حسن الصنيع
      والقدا بالدين والدنيا جميع

      والخوي الالمعي ابن الرجال
      نبذل المعروف فيه ولايضيع

      dahemutaibi@hotmail.com[/align]

      تعليق


      • #4
        مشرفنا العام

        طرح عميق.. يؤكد بعد نظرة الكاتب وبحثه عن آفاق عالية للنقاش الأدبي الراقي والواعي.

        (هل أدبنا وشعرنا في الخليج العربي "أدب موجِّه" أم " أدب موجَّه" أو "إنضوائي" كما يطلق عليه البعض).

        الأغلبية من الشعراء البارزين في الخليج .. هم مستعمرات فكرية كما اسميتها . لأن ما يقدمونه ليس لخدمة الأمة ولكن لخدمة مصالحهم الخاصة, أو لأضفاء مزيدا من البريق لأسماهم اللامعة.


        هناك أدباء قادرين على تقديم الأدب الموجِّه.. ولكن وسائل الأعلام لا تمنحهم الفرصة .التي بدورها تتبع لتوجيه اعلى.

        من اراد البروز الأعلامي فأنه يتلقى النصائح من العارفين بدهاليز الأمور القداما لتوجيهه وفق منعطفات المصالح لتشكل شخصيته الجديدة .. فكيف تنتظر من سمح بتغيير قناعاته بأن يكون موجِها وبناءا.

        ان من يحمل هموم نفسه ليصعد العلالي لا يمكن ان يحمل هموم امته.

        العدد يتزايد ونأمل ان تساهم ساحات الانترنت المفتوحة في وقف النباتات المتسلقة.

        ومن جديد لك الشكر


        انتظر الآخرين


        المحايد

        تعليق


        • #5
          طرح جميل ورائع من اديب وشاعر يستحق كل التقدير
          فلك كل التقدير والاحترام اخي سعيد الحمالي على كل موضوعاتك الجميلة واعمالك الجليلة
          _________


          من وجهة نظري المتواضعة اخي سعيد

          ان مسار الادب بشكل عام وتوجه الفكر الادبي تحديدا محكوم ومسير ( فطريا ) على النهج الاسلامي والاخلاقي والوطني المحبب هذا هو السواد الاعظم والميل في كفة الميزان حتى الان وطبعا لكل قاعدة شواذ

          ان المشكلة تكمن فيمن تغويهم وتغريهم عشق ماديات الحياة وزخارفها الفانية
          فهم لايحسبون حساب لماتسفر عنه مفرزات اقلامهم من نتائج قد تكون وخيمة

          والمشكلة الاكثر تعقيدا تكمن بالامعائيون فهم ( مع الخيل ياشقراء) حتى وان كان ذلك على حساب مجتمعاتهم ومعتقداتهم الدينية والوطنية او حتى على حساب الاخلاق والفضيلة
          ربما تقتنع بلادتهم بصحة اشياء مضرة فيقدمون على فعلها بسبب تأثرهم او تقليدهم الاعمى

          خلاصة القول اخي سعيد:
          ان التوجهات الفكرية الغير سوية قليلة جدا وانتاجها الغير مرغوب فيه في تراجع مستمر والحمد لله
          فالانتاج الادبي كلما فقد مصداقيته ومساره السوي كلما فقد ثقة المتلقي و فقد ذوقه واهتمامه
          نسأل الله العفو والسلامة

          وللجميع موفورالتحايا العطرة

          نايف العويمري
          التعديل الأخير تم بواسطة نايف العويمري; الساعة 04-08-2002, 05:35 PM.

          تعليق


          • #6
            أخي العزيز بو سند,

            أشكر لك هذه المداخله الجميله,

            أحترم وجة نظرك وأعتقد بأن كلامك فيه واقعيه ونابع عن درايه بحال الساحه الشعبيه في منطقتنا وإن كان منحى كلامك منصب تقريباً علي الشعر الشعبي وربما كان أقرب مايكون قريباً من حال ساحتنا الشعبيه في السعوديه.
            ولكن كان بودي لو عممنا البحث ليشمل كافة الخليج وليشمل الإنتاج الأدبي بشقيه (الشعر والنثر) علي إختلاف تقسيماتهما.


            أوافقك القول بأن الحريه يجب أن لا تكون منفلته وغير منضبطه , وأعتقد جازماً بأن " حرية الأديب تنتهي عند حد حرية الأخرين"

            ولكن أخي بو سند,
            إلى أي مدى يخضع الأديب والشاعر وإلى أي مدى يجب عليه أن يقدم تنازلات؟
            وما هي التضحيه التي يقدمها هذا الشاعر وهذا الأديب في مقابل هذا الخضوع والذي بدون شك يشكل جواز مرور لنشر نصوصه؟


            كما أني قد لا أوافقك تماماً في أن الادباء والشعراء في الخليج فعلاً يقدمون أدباً وشعراً موجِّهاً -بكسر الجيم المشدده- ولا أعتقد بأن المجال المحذور التحليق في فضاءه هو القضايا السياسيه فقط.
            هناك الكثير من الضغوط والمؤثرات كما أسلفت في موضوعي والتي توجه الأديب والشاعر رغماً عنه أو طواعية للكتابه.


            تحياتي لك أخي سالم
            قلـب الذيــب





            [poem=font="Simplified Arabic,4,#8D1302,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
            لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ = فلا يغر بطيب العيش إنسانُ
            هي الأمورُ كما شاهدتها دولٌ = من سره زمن ساءتهُ أزمانُ
            وهذه الدار لا تُبقي على أحدٍ= ولا يدومُ على حالٍ لها شانُ [/poem]


            [align=center]أبو البقاء الرندي[/align]



            إضغط هنا لديواني الإلكتروني:

            saeedalhumali@hotmail.com

            تعليق


            • #7
              اخي داهم,

              أوافقك علي النقطه التي ذكرتها عن تفاوت مدى الحريه الممنوحه للأديب والتأثر بظاهرة التوجيه في الأدب بين دول الخليج, وأعتقد بأن هذا مجال خصب لعمل دراسات أكاديميه وبحوث تخصصيه قد تضيف لنا الكثير من المعرفه بهذا الخصوص.

              أما الحريه فأعتقد بأننا متفقون جميعاً على أنها يجب أن تكون منضبطه كما ورد في المداخلات, ويبقى هناك إشكاليه مهمه : من يملك حق تحديد هذه الحريه ووضع ضوابطها وقوانينها ؟ وإذا تعارضت هذه الضوابط والقوانين مع دستورنا الأزلي الذي أتى به المشرع , فما هو مخرج الأديب أو الشاعر؟ وماهي نتيجة هذا التمرد؟


              في إنتظار أية إضافة قد تثري هذا الموضوع لأنه فعلاً هناك الكثير من الغموض والكثير من المسلمات الضبابيه في أعين الكثير من متابعي الساحه الأدبيه ومحبي الشعر والأدب.
              قلـب الذيــب





              [poem=font="Simplified Arabic,4,#8D1302,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
              لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ = فلا يغر بطيب العيش إنسانُ
              هي الأمورُ كما شاهدتها دولٌ = من سره زمن ساءتهُ أزمانُ
              وهذه الدار لا تُبقي على أحدٍ= ولا يدومُ على حالٍ لها شانُ [/poem]


              [align=center]أبو البقاء الرندي[/align]



              إضغط هنا لديواني الإلكتروني:

              saeedalhumali@hotmail.com

              تعليق


              • #8
                أخي المحايد,

                إضافه جميله من قلمك الواعي, فعلاً هذا هو الواقع المؤلم لحال الأدب والشعر في منطقتنا, وفي ظني بأن الوضع متجه نحو الأسوأ لو قارناه بالوضع قبل عشرين سنه أو أكثر. تسقط أحياناً في يدي بعض القصاصات والمطبوعات القديمه فأجد نصوصاً ومواضيعاً أقوى وأجود من التي تطالعنا بها صحافتنا هذه الأيام وأجد أطروحات واعيه عميقه نادراً ما أرى لها مثيلاً هذه الأيام...

                أتوقع كما توقعت أخي المحايد بأن يحدث النشر خلال الشبكه العنكبوتيه بعض التأثير الإيجابي, إن تخلص من بعض السلبيات التي لا تخفى علي الكثير من رواده.
                فالمطبوعات على إختلافها ووسائل الإعلام على تنوعها هي عبارة عن أدوات فقط والسر يمكن في إرادة الكاتب ومبدأه الذي ينادي به, وصدقني ان الكاتب أو الشاعر هو الذي يحدث التغيير....... "نعيب زماننا والعيب فينا "

                اما ما ذكرت من قولك بأن "من يحمل همومه لا يمكن بأن يحمل هموم أمته" فلي عليه ملاحظة تحليليه بسيطه:
                نعم نحن في حاجة إلى "أدب موجِّه" -بكسر الجيم المشدده- وهذا الأدب يجب أن يصدر عن أديب أو شاعر ذو خبرة وتجربه في الحياه ويملك من أدوات فنه ما يمكنه من تقديم فن بناء واعي يخدم الاخرين ويضيف لبنة في بناء صرح الأدب ويلتزم فيه إلتزاماً طوعياً وأشدد "طوعياً" بالقضايا النبيله سواءً كانت عقائديه أمميه أو إنسانيه شامله.

                من الجميل أن يتجه شعور الأديب والشاعر النابض والشخصي إلى تصوير مشاكل الناس وهمومهم من خلال نصوصه ومواضيعه التي يطرحها, وهذه الجزئيه فيها لبس عند الكثير فقد يلتبس الحد الفاصل بين الشخصيه والإنتماء للجماعه في نصوص الكثير من الأدباء والشعراء.
                فقد يرى البعض في نصٍ ما أنه شخصي بحت ولا يخدم أي قضيه عامه ولا يتحدث عن هموم الجماعه, وقد يري البعض بأن صاحب النص قد تحدث عن هم شريحة كبيره من الناس في هذا النص, وإن بدى شخصي .
                التعديل الأخير تم بواسطة سعيد الحمالي; الساعة 05-08-2002, 12:42 PM.
                قلـب الذيــب





                [poem=font="Simplified Arabic,4,#8D1302,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
                لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ = فلا يغر بطيب العيش إنسانُ
                هي الأمورُ كما شاهدتها دولٌ = من سره زمن ساءتهُ أزمانُ
                وهذه الدار لا تُبقي على أحدٍ= ولا يدومُ على حالٍ لها شانُ [/poem]


                [align=center]أبو البقاء الرندي[/align]



                إضغط هنا لديواني الإلكتروني:

                saeedalhumali@hotmail.com

                تعليق


                • #9
                  أخي المسامح ,

                  أو كما أحب أن أسميه دائما " طيب القلب"

                  يعجبني فيك هذه النظره التفاؤليه التي تنظر من خلالها لهذه القضيه وهذا شيء طيب وفيه راحة نفسيه كبيره, ولكن صدقني بأن هناك مشكله , وهناك أزمة فكر وأزمة طرح وكارثة في مصداقية الإنتماء للسواد الأعم من الكتاب والنصوص, وأرجو أن لا يؤخذ كلامي كتشاؤم فهذا مجرد رأي إستنبطته من خلال إستقراء ومتابعه عميقه لإنتاج الأدبي المطروح في الساحه.

                  أشكرك أخي نايف على حسن ظنك بي وعلى إضافتك الجميله للموضوع.
                  التعديل الأخير تم بواسطة سعيد الحمالي; الساعة 07-08-2002, 01:23 AM.
                  قلـب الذيــب





                  [poem=font="Simplified Arabic,4,#8D1302,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
                  لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ = فلا يغر بطيب العيش إنسانُ
                  هي الأمورُ كما شاهدتها دولٌ = من سره زمن ساءتهُ أزمانُ
                  وهذه الدار لا تُبقي على أحدٍ= ولا يدومُ على حالٍ لها شانُ [/poem]


                  [align=center]أبو البقاء الرندي[/align]



                  إضغط هنا لديواني الإلكتروني:

                  saeedalhumali@hotmail.com

                  تعليق


                  • #10
                    اخي واستاذي

                    قلب الفكر


                    ماذكرته تحت ( ملاحظة تحليلية بسيطة) كما اسميتها.. تختلف عن ماقصدته من قولي "من يحمل همومه لا يمكن بأن يحمل هموم أمته". رغم اني لا اختلف عن مضمون ماذكرته انت. ولكن دعني اشرح مقاصدي:
                    ان الضمير المتصل الهاء في قولي ( همومه) تعود الى الشاعر ذو الخبرة والتجربة. وهمومه تعني مصالحه التي جعلها اهم من رسالته الأدبية.واشتغل بها وافتتن بملاذّ الدنيا..وترك الساحة تواجه مصيرها .
                    تنتظر القادم بقوة ليعيد اليها توازنها..ارجو ان لا يطول الأنتظار.


                    تقبل الود


                    وتحيات

                    المحايد

                    تعليق


                    • #11
                      عوده

                      (إضافه جميله من قلمك الواعي, فعلاً هذا هو الواقع المؤلم لحال الأدب والشعر في منطقتنا, وفي ظني بأن الوضع متجه نحو الأسوأ لو قارناه بالوضع قبل عشرين سنه أو أكثر. أحياناً تستقط في يدي بعض القصاصات والمطبوعات القديمه فأجد نصوصاً ومواضيعاً أقوى وأجود من التي تطالعنا بها صحافتنا هذه الأيام وأجد أطروحات واعيه عميقه نادراً ما أرى لها مثيلاً هذه الأيام...)

                      ملاحظه سريعه

                      على حدود الموضوع وربما يكون لها تاثير ملموس على اختلاف الجوده بين الامس واليوم على اعتبار ان الجوده في انحدار وربما لاتكون في انحدار والتعميم هنا ليس دقيقا ... سوف اوصل المعلومه في شكل سؤال:

                      هل تعتقد اخوي سعيد ان تطور الاساليب التسويقيه للانتاج الادبي ودخول عوامل مثل الاثاره الصحفيه وغيرها قد اثرت سلبا على جودة الانتاج الادبي خاصة في الدوريات المهتمه بالادب الشعبي ؟

                      ليكون المتبع كالاتى ... اثاره اكثر .. توزيع اكثر .. ربح اوفر .. ولو كان على حساب الجوده ...

                      \\\
                      [align=right]يالله اني طالبك حسن الصنيع
                      والقدا بالدين والدنيا جميع

                      والخوي الالمعي ابن الرجال
                      نبذل المعروف فيه ولايضيع

                      dahemutaibi@hotmail.com[/align]

                      تعليق


                      • #12
                        أخي المحايد,

                        شكراُ للتوضيح ونحن متفقون تماماً علي هذه الجزئيه



                        تقبل صادق ودي
                        قلـب الذيــب





                        [poem=font="Simplified Arabic,4,#8D1302,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
                        لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ = فلا يغر بطيب العيش إنسانُ
                        هي الأمورُ كما شاهدتها دولٌ = من سره زمن ساءتهُ أزمانُ
                        وهذه الدار لا تُبقي على أحدٍ= ولا يدومُ على حالٍ لها شانُ [/poem]


                        [align=center]أبو البقاء الرندي[/align]



                        إضغط هنا لديواني الإلكتروني:

                        saeedalhumali@hotmail.com

                        تعليق


                        • #13
                          الاخ ابو ناصر ..


                          الله يسعد مساك بالخيرات
                          والله يعطيك العافيه
                          موضوع جميل وشيق والاخوان أدلوا بما فيه الكفايه
                          لكن اود ان أتطرق الموضوع من زاويه اخرى
                          الا وهي (( الحريه ))
                          انا اعتقد ومن وجهة نظري الخاصه ان الحريه موجوده لكل شاعر وكاتب موجود سواء داخل البلدان المنفتحه فكريا ً أو تلك الأخرى المنغلقه والسبب في ذلك بسيط ..
                          فلو أفترضنا أن الكاتب او الشاعر انسان مضطهد في بلد ٍ ما ، فلن يكن أفتراضنا على فكره وخياله وخواطره وتفاعلاته الداخليه لأننا نكذب على أنفسنا ونوهمها بجدية ما نقول .
                          والأبداع لم ولن يكن في الحريه لأن الحريه الفكريه والعقليه لن تجد لها رقيب مهما كان.
                          نعم انا مع الجميع ان هناك كتاب يكتبون نصوصاً مليئه بالابداع لكنهم لا يستطيعون نشرها لأسباب سياسيه فقط وال***** هي من يعيق الكاتب حين يتطرقها خصوصاً اذا لم يكن ممن يفقهون ال***** . لكنها لن تمنعه من ان يكتب على جدران فكره وفكر من حوله ومن يسمعه ومن يحب ان يقراء له ، وفي هذا تقييد للحريه فقط وبأستطاعة كل شخص كسره بأحدى الأساليب المتوفره والكثيره كتسريب ما يكتب الى من حوله ثم الى خارج تلك البلد مثلا .
                          ومن الغريب ان دعاة الحريه التي بدأت تطراء على الأدب والشعر لم تكنموجوده أصلاً لكنها انتشرت بعد ان أخذ كتاب أحدى الدول العربيه يتعلمون الأبداع والحريه في الذات الإلاهيه وحينما ضربوا على أيديهم طالب مروجيهم بالحريه الأدبيه للكّتاب والأدباء حتى يتسنى لهم الأبداع والحريه في ماذا في ذات الإلاه وفي أمور لا يجب أن يصل لها ذلك الكاتب الذي من واجبه ان يترجم احاسيسه والشارع والمجتمع والطبيعه فقط . ولا يتدخل في علم يحتاج الى تخصص لوحده رغم عدم الممانعه في تطرق كل العلوم بشكل لا يغير من قواعدها وقوانينها والتي بنيت بعلم وبتخصص وبجهد .
                          أنا أعتقد ان الحديث ذو شجون
                          لكن المهم ان الحريه للشاعر والكاتب موجوده بشكل كبير لكن هناك من يغمض عينه عن كل هذا ويتشدق بما يناقض الناس والواقع وسؤالي هنا لمن اراد التعقيب ماهي تلك الحريه التي يصبوا اليها الكاتب والاديب ؟
                          هل هي حرية الجنون المنطقي ؟ ام حرية الجنون الغير منطقي ؟
                          وانا اعتقد ان الأولى منها موجوده .
                          والمعذره أن وجدت .
                          لكم التحيه ..





                          .............................................. تميم القحطاني

                          تعليق


                          • #14
                            اعادة رصف للاسئله:

                            من يملك حق تحديد هذه الحريه ووضع ضوابطها وقوانينها ؟
                            إذا تعارضت هذه الضوابط والقوانين مع دستورنا الأزلي الذي أتى به المشرع , فما هو مخرج الأديب أو الشاعر؟ ماهي نتيجة هذا التمرد؟

                            (الحريه للشاعر والكاتب موجوده بشكل كبير لكن هناك من يغمض عينه عن كل هذا ويتشدق بما يناقض الناس والواقع)
                            ماهي تلك الحريه التي يصبوا اليها الكاتب والاديب ؟
                            هل هي حرية الجنون المنطقي ؟
                            ام حرية الجنون الغير منطقي ؟

                            الحريه تخضع للقانون والقانون مستمد من التشريع وما خالف القانون التشريعي ليس حريه. مخرج الاديب ان يعلم ان الابداع ليس خارج التشريع حتى لايبخس حقوق الاخرين التى جاء التشريع بحمايتها كذلك فان الموكلين بتنفيذ التشريع يجب ان لا يبخسو الاديب حقه في الابداع ما دام متماشيا مع التشريع

                            اما ما يصبو له الاديب (كاتب او غيره) فهو حرية الابداع في حدود الجنون المنطقى (كما عبر عنه اخوي تميم) المحكوم بالقانون. اما الجنون غير المنطقى (الغير محكوم بقانون) فالمجنون ليس خصيما لنفسه

                            دمتم على متعة النقاش
                            [align=right]يالله اني طالبك حسن الصنيع
                            والقدا بالدين والدنيا جميع

                            والخوي الالمعي ابن الرجال
                            نبذل المعروف فيه ولايضيع

                            dahemutaibi@hotmail.com[/align]

                            تعليق


                            • #15
                              مرحبا بعودتك يا داهم,


                              أصبحت عين الحقيقه فالأعلان التجاري سيطر علي الأعلام ووضع بصمته على كل ما يطرح في الاعلام بشتى انواعه, ولقد قرأت عدة دراسات أغلبها غربية المصدر تؤكد بان الدعايات والاعلانات التجاريه هي أقوى مؤثر في القيم والمبادئ , وأمضي سلاح اعلامي لغسل ادمغة البشر وتوجيه ذائقتهم نحو ما يريده المعلن .

                              ولقد وصلت قوة تحكم الشركات المعلنه ان بدأت تتدخل في نوعية الطرح ومساحته..

                              فقد أصبح من غير المستنكر أن يطلب محرر ما من شاعر أو كاتب أن يكتب قصيدة عن منتج معين أو عن حدث ما لخدمة إعلان تجاري ذو علاقة بهذه القصيده..

                              بل لقد وصل الامر ببعض المطبوعات أن إستغلوا قضايا الأمه المصيريه وبعض القضايا الإنسانيه البحته لمصلحتهم التجاريه الربحيه...



                              أما جودة النصوص الأدبيه القديمه مقارنة بالحديثه فيكفي أن تقرأ لجهابذة الشعراء والأدباء من منتصف القرن الميلادي الماضي الى 20 او 30 سنة مضت وقارن بنفسك ...

                              قلة من أدباء اليوم وشعراءه من يلفت إنتباهك أو من يقدم ما يهز مشاعرنا و يبهر عقولنا في وقت تميز بالسرعه في كل شي , وأصبح للأدب نكهة شبيهة بنكهة وجبات المطاعم السريعه....
                              قلـب الذيــب





                              [poem=font="Simplified Arabic,4,#8D1302,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
                              لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ = فلا يغر بطيب العيش إنسانُ
                              هي الأمورُ كما شاهدتها دولٌ = من سره زمن ساءتهُ أزمانُ
                              وهذه الدار لا تُبقي على أحدٍ= ولا يدومُ على حالٍ لها شانُ [/poem]


                              [align=center]أبو البقاء الرندي[/align]



                              إضغط هنا لديواني الإلكتروني:

                              saeedalhumali@hotmail.com

                              تعليق

                              يعمل...
                              X