اسم الموضوع (( ويل للورق من شر قد اقترب ))
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم (( ربنا لا تواخذنا إن نسينا أو أخطانا ))
أخشى ان يستمر ارتفاع سعر الورق.. لشدة الحاجه اليه في هذا العصر في مجالات اخرى غير الكتابه..فالان الورق مجبور على ان يلتصق مع بعضه البعض بفعل فاعل ليكوّن نجما من ورق
-سمعنا خبر عن امانة مدينة جدة انها تدرس تخصيص موقع يفرغ فيه الشباب طاقاتهم بالكتابة والرسم والشخبطة، حيث من المنتظر ان يبنى في الموقع عشرات الجدران المتوازية. لتوفير اماكن للشخمطه
لا شك انها خطوة رائعه ، اذ لا شك انها ستساهم في توفير المزيد من الورق الذي لا يزال يصنع البعض
-حقيقة استغرب.. وسيتمر استغرابي.. كيف أعطى هذا الورق هذه القدرة الهائلة على تحمل ضغط الاقلام عليه.. وحرارة حممها.. حقا انه مخلوق عجيب.. ولكن سيزول استغرابي عندما أعلم ان سبب صبره وتحمله هو توّحد هدف هذه الاقلام في هدف واحد وهو صنع الانسان الورقي ، فأصبحت الاهداف..على ظهره هدفاً واحدا قزماً
واصبحت حمم الاقلام حوله وبداخله ..جمرة صغيرة تكاد رياح الحقيقة ان تمحيها من الوجود
- البعض لا يستطيع ان يساهم في صناعة ذلك.. الا بورقة او ورقتين..وبعضهم
كأنه مصنع ورق.. وهناك دور خفي ( الجندي المجهول ) وهو من يقوم بتنسيق وتجميع تلك الاوارق.. طبعا هذه المهمه الاصعب
- الورقة والانترنت كأنهما ضرتين ..وزوجهما هو(ذاك الهدف الواحد)..المعروف..
ولكن سبحان الله الورقة تفزع للانترنت وتشد من أزرها و تشيد بجهدها في حماية ذلك الهدف.. وكذلك العكس حدث وتحقق ..
من أعطى هولاء كلهم القدرة على تقوية اواصر الزيف بينهما من أجل الكائن الورقي
هل تعتقدون ان ذاك الهدف سيبحث عن زوجة ثالثة؟؟ لا استغرب وتذكروا الموضوع الذي لازالت امانة مدينة جدة بصدد دراسته .. ربما تكون هي الزوجة الثالثة ..عفوا..اقصد الوسيلة الثالثة
-القرطاس كان يعرف وبكل فخر من هو المتنبي .. والان الورق يبكي منهم.. ومن ثقل دم محابرهم..
-هناك من اصبح يكره الورق .. لا يكاد يجد ولو بعضا منه يتحلى بالنظافه الا ما ندر هل سيلجأ هولاء الانقياء الى الوسائل القديمه: الحجر والخشب والجلود..لاسترجاع النقاء..في الكلمة..في الشهادة.. في الرأي
-تصروا لو رجع الناس الى الحفظ كما كان في سالف العصر...كم من الاوراق ستسقط في هوّة التزييف..و كم هم الذين ستخلد ذاكرة التاريخ ذكرهم
- تسالني احدى زميلاتي لمَ اراكِ تستغنين بالحاسب الالى عن الورق..قلت لها اخشى ان افتح اي ورقة ثم أجد مكتوبا في راسها او ذيلها
شجعوا معنا :
7
7
7
7
7
7
7
(( الصناعة الورقية ))
مع تحياتي وتقديري للجميع
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم (( ربنا لا تواخذنا إن نسينا أو أخطانا ))
أخشى ان يستمر ارتفاع سعر الورق.. لشدة الحاجه اليه في هذا العصر في مجالات اخرى غير الكتابه..فالان الورق مجبور على ان يلتصق مع بعضه البعض بفعل فاعل ليكوّن نجما من ورق
-سمعنا خبر عن امانة مدينة جدة انها تدرس تخصيص موقع يفرغ فيه الشباب طاقاتهم بالكتابة والرسم والشخبطة، حيث من المنتظر ان يبنى في الموقع عشرات الجدران المتوازية. لتوفير اماكن للشخمطه
لا شك انها خطوة رائعه ، اذ لا شك انها ستساهم في توفير المزيد من الورق الذي لا يزال يصنع البعض
-حقيقة استغرب.. وسيتمر استغرابي.. كيف أعطى هذا الورق هذه القدرة الهائلة على تحمل ضغط الاقلام عليه.. وحرارة حممها.. حقا انه مخلوق عجيب.. ولكن سيزول استغرابي عندما أعلم ان سبب صبره وتحمله هو توّحد هدف هذه الاقلام في هدف واحد وهو صنع الانسان الورقي ، فأصبحت الاهداف..على ظهره هدفاً واحدا قزماً
واصبحت حمم الاقلام حوله وبداخله ..جمرة صغيرة تكاد رياح الحقيقة ان تمحيها من الوجود
- البعض لا يستطيع ان يساهم في صناعة ذلك.. الا بورقة او ورقتين..وبعضهم
كأنه مصنع ورق.. وهناك دور خفي ( الجندي المجهول ) وهو من يقوم بتنسيق وتجميع تلك الاوارق.. طبعا هذه المهمه الاصعب
- الورقة والانترنت كأنهما ضرتين ..وزوجهما هو(ذاك الهدف الواحد)..المعروف..
ولكن سبحان الله الورقة تفزع للانترنت وتشد من أزرها و تشيد بجهدها في حماية ذلك الهدف.. وكذلك العكس حدث وتحقق ..
من أعطى هولاء كلهم القدرة على تقوية اواصر الزيف بينهما من أجل الكائن الورقي
هل تعتقدون ان ذاك الهدف سيبحث عن زوجة ثالثة؟؟ لا استغرب وتذكروا الموضوع الذي لازالت امانة مدينة جدة بصدد دراسته .. ربما تكون هي الزوجة الثالثة ..عفوا..اقصد الوسيلة الثالثة
-القرطاس كان يعرف وبكل فخر من هو المتنبي .. والان الورق يبكي منهم.. ومن ثقل دم محابرهم..
-هناك من اصبح يكره الورق .. لا يكاد يجد ولو بعضا منه يتحلى بالنظافه الا ما ندر هل سيلجأ هولاء الانقياء الى الوسائل القديمه: الحجر والخشب والجلود..لاسترجاع النقاء..في الكلمة..في الشهادة.. في الرأي
-تصروا لو رجع الناس الى الحفظ كما كان في سالف العصر...كم من الاوراق ستسقط في هوّة التزييف..و كم هم الذين ستخلد ذاكرة التاريخ ذكرهم
- تسالني احدى زميلاتي لمَ اراكِ تستغنين بالحاسب الالى عن الورق..قلت لها اخشى ان افتح اي ورقة ثم أجد مكتوبا في راسها او ذيلها
شجعوا معنا :
7
7
7
7
7
7
7
(( الصناعة الورقية ))
مع تحياتي وتقديري للجميع
تعليق