إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بــــــوح بــذاكـرة انــثوية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بــــــوح بــذاكـرة انــثوية

    هـبـة الـقـلـق سـهـر .. وأطـيـاف مـوجـعـة تكحل الـعـيـن .. وانتظار قـاتـل لأحـلام لا تأتي .. أشاغب صمت المـكـان . استبدل إرهــاق الانتظار بمسرات الـذاكرة .. اسـتـعيد لحـظـتي مـع الـحلـم :
    أراه حـنـونـا كما أريـد .. عـطـوفـا كما أتـمـنـى .. عـاشـقـا كما تصورت الـعـشـق.. أو كما حنطته في ذاكـرتي .. وأنا ألقنها العشق في صمت ..
    كان في داخـلي ينبت إحـسـاس اخـضـر .... اسـكـب عـلـيه من مـاء الأمـانـي .. يـورق بالأمـل لـمـا سـوف يـأتـي.
    خـبـأت كـل عـطـشـي .. فأحسنت الـظـن في الأيـام القادمة .. لعلها لا تخيب آمالي وتهديني رجلا عاشقا .. وعندما جاء الزوج / الرجل لم يحضر العشق .. وعلّي أن اسلم بأن الأشياء لا تأتى مكتملة ..
    كثيرا ما رقصت لحلمي بحذر .. كنت اعرف أن الأحلام غواية الصحو .. لذا لم أهدر الوقت وفاجأته بطلب الخلاص .. كان مندهشا وهو يرى بريق الحرية يلمع في عيناي .. ظنه العميق خاب في هذا التواصل الكاثوليكي.
    ما أسرع ما انكسر هذا اليابس بيننا .. صرامة الجفاف أطاحت بنا .. نأى عنا بلل العمق ..وتسطحت لحظتي معه .. لذا كان الأمر سهلا جدا أن يـنـزعـنـي او انــزعه من حياتي .
    أرهقتني معه الواجبات .. وأقسى أوجاعي كانت في لحظات تدليلي .. كنت اشعر بالألم ليس لأني افتعل هذا التدليل .. ولكن لأني غير قادرة على العفوية .. مؤذية تلك اللحظة التي لا تشعر بقدرتك على تذوق العفوية ..والقسوة تكمن أنني أمارس جلد الذات أسرف في التأنيب : كيف أصبحت بهذا التأزم !! وكيف جلبت لنفسي هذا الهلاك!!
    انحنيت له وأنا العصية على الانحناء .. لنت له وأنا الشاهقة … كنت فضحية وكنت احتاج ستره .. وكنت احتاجه بلسما لي ولـ ضعفي .. ضعفي الذي أتوه عن الإمساك بملامحه .. ضعفي السوريالي يستغيث بي وأنا استغيث بالذي لا يحضر : أحلامنا جناية عندما نطلب العون منها ولا تظهر في سماء حقيقتنا . تبدو سراب رائع . يجاهر بمعصية العطش .. قدرنا ان نلهث في هذه المسيرة السرمدية .


    لا ادري لماذا تمنيت إطالة المشهد .. ربما لم تروق لي تلك الدرامية المؤقتة التي لم تظهر كل انفعالي / صراخي
    النهايات التي نطلبها لا تأتي كما نريد .. تأتي بمذاق آخر وبنكهة اشد مرارة .. وهكذا رأيت قلبي لا يحسن التهيؤ لمثل هذه النهاية التي طالما سعيت لها . تمني النهايات ليس سوى لعبة احتيال نتقنها في أحلام اليقظة وعندما تأتي تصحو ملامح الحقيقة بعنف تهشم أماني آيلة للسقوط .
    في الطريق كان صامتا .. وكأن الصمت يلهو بنا .. لا ادري لماذا كنت استرق النظر إليه .. كأنه بدا لي في تلك النظرات المسروقة اكثر وسامة .. وكأنني رأيت في عيناه ملامح لم أشاهدها من قبل .. أهي نظرات تشيع هذا الذي يذهب بي الى الموت .. نظرة الموت الأخيرة تبدو اكثر إجلالا .. تمنحه مهابة الموت .. ونحن عادة نكن للموتى مودة الفراق والرحيل له أجراسه التي تدق ترانيم باكية تخلق تلك الأحاسيس تبعث في القلب سطوة جديرة بالحسرة على مامضى وعلى ما سوف يأتي .
    ولا ادري أي جنون أو أي عبث زارني وتمنيت لحظة حميمة تجمعني معه .. وشعرت كم أنا مبعثرة وأنا اقف على حافة الانهيار .. وكم احتاج من الوقت الى نفي هذا الفوضى التي احتلت داخلي .. غابت تلك الفوضى المحببة وحلت مكانه فوضى متوحشة فوضى بدائية فوضى لها نية القتل والتدمير على سكون كان يزين داخلي في لحظات اشعر فيها بضياعي .

    ارتميت على صدر أمي .. أمي رحمتي / وطني / سكن أوجاعي / احتوائي المبارك .. دون أن اشعر حدث انهياري / بكائي / نشيج قلبي . كنت أتمتم .. لا كنت اصرخ .. لا كنت اشهق .. كنت غيبوبة قاسية .. ترتمي على صدر أمي .. لا ادري كيف أخبرتها بالنهاية .. من أين بدأت قصتي كيف أنهيتها لا ادري ..
    كأني في عينيها لمحت لوماً مؤجل .. تساءلت كمن يريد ان يستجلي حقيقة لا لم يؤمن بعد بتفاصيلها .. وعندما شعرت اني لا املك الرغبة في البوح بالتفاصيل . قالت في عتاب قاتل : لماذا اخفيتي عني كل هذا .. ولأنها تعرف داخلي الذي لا ينثر أوجاعه .. ومنذ طفولتي كثيرا ما احتفيت بتعبي دون أشرك أحد معي .. فهذا الداخل لا يطلب شيئا .. لا يرغب الهزائم المعلنة ..
    تذكرت أمي كل هذا العناد .. وابتسمت ابتسامة حزينة موجعة وهي تقول : (عنيدة مثل ابوك ) دثرتني بدعواتها الصالحات .. وهي تمنحني امل بتقبل هذا الوضع الطارئ الان .. والذي ربما اصبح مرافقا لي طوال العمر .
    المحمية التي شيدتها لنفسي لأحمي شتاتي حين أتناثر تعبا .. اصد تلك النظرات الشبقة بحرارة الأسئلة الفضولية . واشعر انهم يخوضون في تفاصيل مخبأة في صدري . ولكن لسنا أوصياء على تفهم الآخر لنا !!
    هذه صديقة امي (تزن) عليها وتوصيها بمعالجتي عند احد المشائخ .. وتبالغ في توصيف تلك الحالات التي تم علاجها .. وتذكرها بأسماء تم علاجهم وشفائهم .. وامي تصغي لها باهتمام ..وتنسجم معها لتخبرني بحلها .. لتجد رفضي الصارم يحول دون رغبتها .. وكم تمنيت ان أجد الرغبة في الموافقة لكي امنحها شيء من الهدوء اتجاهي .. فخوفها علي جعلها تتعاطف وتظن ان حالتي تستدعي مثل تلك الزيارات .
    يزيد تعبك عندما تجد نفسك مضطر لتقديم نفسك للآخرين بما يرغبون . ان تستهلك وقتك وأنت تقنعهم بأنك معافى لا علة فيك . لم يصبك مس ولا جنون .. وان خيار الوحدة والعزلة لا يعني المرض .
    بعد فترة من الزمن اعتاد الجميع على انفرادي وعزلتي .. فهدأ الصخب الذي كنت اجنيه من تلك الوحدة .
    حرية ما وراء الأسوار تعيسة .. وما اتعس حرية تؤطرها الجدران .. وكل مباهج يجنيها داخلي في تلك اللحظات .. تشكل عبء إضافي على داخلي .. ففي هذا الأفق الضيق . أعيش هزائم عابرة .. وابتسم بمرارة كلما شعرت أنني قادرة على صنع هزائم تليق بداخلي .
    هجرت هوايتي المفضلة في الرسم .. وكنت أظن وقتي الفارغ سوف يمتلئ بالرسم .. كنت أفتش عن الوقت .. ولما حضر غادرتني الرغبة .
    حاولت ان استعيد طقوسي في الرسم .. ان امتنع عن الأكل واكتفي بفنجان قهوة وحيد .. وان ارتدي قميصي المفضل الذي ارتديه في كل إحساس بسطوة الجنون . فعلت كل شيء ولا بارقة امل في حضور ذاك الإحساس المنعش بقدوم جنون الرسم . اقتنعت بجفاف داخلي . وعادتي لا اغضب هذا الداخل .
    جاءت تلك الشبكة العنكبوتية لتقتل الوحدة .. وجدت فيها فتح عظيم للحظات وحدتي .. أصبحت أبحر كثيرا في تلك الشبكة .. وشعرت بمتعة الخفاء في ان تكون شخص آخر مجهول . وان تكتب دون ان تخشى ردة فعل او ان تثير غضب أحد . هذا المأمن النفسي منحني رغبة الكتابة .. أوصلتني تلك الهواية الى التعرف على أسماء مختلفة من هذا العالم . ثم سرعان ما هجرت تلك الهواية .. فلم اكن بحاجة الى وهم الضافي يزيد من شقائي ..

  • #2
    في ليلة مثقلة بالحنين تذكرت ديفيد .. ووجدت نفسي تسقط في شجن التذكر:
    ديفيد لم يعد هو ديفيد المجنون أضاع جنونه .. لم يعد ذلك المهووس بالمفاجأة بالأفعال الشريرة الطفولية .. بدا حديثه باهتا أو أني شعرت انه تحول الى كائن ثلجي .. رغم اجتهاده في ان يعيد صورته القديمة .. اخفق في استعادة وهجه الذي كان يتميز به فيه عندها استحوذ على شعور بائس : هل كانت مودتي لديفيد لأنه كان يشاركني الجنون فقط ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍؟
    كم اشعر بعداوة عميقة لتلك المكاشفات مع داخلي .. افقد الكثير من متعة الأشياء عندما اضبط داخلي وهو يصطاد المعنى الحقيقي .
    جمعني مع ديفيد مطر لندن .. ضمني معه الطقس البارد ورغم ذلك كانت صداقتنا ساخنة تسيل جنونا في شوارع لندن .. كنا عبث صاخب شكلتنا هوايات مشتركة ووحدنا إيمان بجدوى العبث .. عرفته صدفة في إحدى المطاعم .. ومنذ اللحظة الأولى سميته صديقي .. راق لي تقديمه المجنون لنفسه .. وعندما ذكرته بلقائنا الأول وكيف التقينا وكيف تم العمق بيننا بتلك السرعة .. أجاب باسما يا صديقتي الأشياء الجميلة لا تحتاج مجهود جبار في الإعلان عن جمالها .. كنت اطرب للتواصل الروحي المشترك بيننا .. كان رغم اضطراب أفكاره بارع في البوح بها .. سامحه الله لم يعلمني كيف أرتب فوضى البوح .
    كانت لندن مهيأة لنا .. مهيأة لـ صخبنا الداخلي .. كانت تحتوينا .. ورغم برودتها تحن علينا كأم حنون .. ألفة فاخرة كانت تجمعني مع ديفيد .. نتشاغب وصخب الألوان يوحدنا .. كنا نرسم بعشق .. أفاجئه ويفاجئني بلوحات هي اقرب للعبث .. أحيانا يقرأ لي شعرا ..ولا ينسى عندما ينتهي من إلقاء شعره ان يطالبني بقصيدة .. يقول ضاحكا .. منحتك المتعة ألان دورك .. كان يعجبه شعرا أترجمه لبعض الشعراء العرب .. كان يعلق بإعجاب .. ما اجمل صحرائكم التي تهديكم هذا الوجع الفاتن . كان يغريني بمغامرة ان يأتي معي الى هنا .. كنت اصد هذا الباعث المغامر أقول له : يا صديقي الأمر هناك ليس سهلا كما تتصور .. أنا هناك أنثى مختلفة جدا .. وقد لا انجح في اللقاء بك .. ثم اخذ في شرح بعض طقوسنا .. كان يستمع باندهاش .. والمضحك ان تلك القيود والاختلافات التي كنت أبالغ في تصويرها له .. كانت تغريه بارتكاب مغامرة الحضور ومعانقة سحر الشرق كان يقول تلك الجملة وارى في عينيه استحضار تلك الطقوس كمشهد سينمائي . تذكرت عندما دخلت معه أول مرة إحدى الحانات ..كان يوما سخي بالمطر الغزير تمعنت في البداية .. ألا انه ألح على وهو يقول : أنتِ معي تحسنين المغامرة .. هل تريدين ان أقول عنك : أيتها الصحراوية أنتِ غير جديرة بجنوني .. جذبني الى الداخل .. اختار لي مكان قصي .. جلس بجواري كان شعره مبلل بالمطر يضفي عليه حنان الجنون .. بريق عينيه مغري بحب الحياة .. أشعل سيجارته وقدمها لي بلطف قاتل .. زالت رهبة المكان برفقه الذي كان يطوقني .. احتفائه بداخلي كان احتفاء عفوي .. شجعني على احتساء أول كأس خمر .. تذوقته بشجاعة كنت أظن أنى لا املكها .. انتشينا وتضاحكنا كثيرا .. وحلقت معه في فضاء لا حدود له .. عندما خرجنا من الحانة .. كان يسندني وهو يترنم بقصيدة من الشعر .. كان يقول بنشوة : هذه قصيدة تليق بنشوتنا .
    اتخذت ديفيد ملاذا لي في غربتي كان دفء حقيقي .. كان احتضانه مثالي لجنوني في تلك المرحلة .. وابتسم الآن وأنا أتذكر عندما تجرأ جنوني لأهمس له : ديفيد .. ألا تثيرك هذه الصحراوية !!
    لا ادري كيف سحرتني أجابته الملائكية .. ثملت بها وهو يقول :
    يا زهرتي لا تظنين اني غافل عن هذه الفتنة ..ولا تسأليني لماذا اشعر بك هكذا .. أنتِ تعرفين لا قداسة بيننا .. ولكن دعيني احتضنك كروح .. ثم شعرت بصوته يتهدج وهو يصور ماذا تعني له المرأة في حياته قال كلاما كثيرا لا أتذكره الآن.. سوى ان ارتميت عليه بعد أن أنهى حديثه حضنته وقبلته ولم اشعر بأن القبلة قد تكون طاهرة بين اثنين سوى مع ديفيد .
    آآآآآه يا ديفيد ما لذي غيرك .. اهو الزمن الذي يفني كل ثابت .. هذا أنت تبدو رجلا متزنا .. لك زوجة وطفلين .. واغفري لي يا صديقي شكوكي السرية في رجولتك .. هذا أنت تحدثني عن طفلك المشاغب وتحدثني عن زوجتك وعن انبهارك بها .. يا ديفيد تبدو زوجا ناجحا .. وقادرا على إدارة حياتك الزوجية .. وأنا التي كنت أظنك لم تخلق ألا للجنون والعبث .
    اغفري لي يا صديقي مشاعر غيرة داهمتني وأنت تحدثني عن زوجتك .. لم اكن احبك ولكنك كنت لي .. أنت لاعب رئيسي في حياتي .. وتحتل جزء مهم في ذاكرتي لا تلومني يا صديقي على هذه المشاعر التعيسة .. فهي ليست غيرة خالصة هي خلط من كل عبث وجنون اقتسمناه يوما ما .
    لو عدت الى لندن يا ديفيد هل نستعيد جنوننا .. هل أستعيدك أنت .. أسرقك من هذه الرزانة المزعومة التي تتزين بها .. يغالبني شعور شرير يخالطه هاجس للتحدي بأن أعيد امتلاكك .. بشرعية الصداقة المجنونة أنت لي .. اتزانك المزيف لم ينضج بعد .. واشعر اني دخلت في نوبة شجن عميقة .. وعلى ان اكف عن هذا الاستغراق المؤذي في تذكر ديفيد . لذت بالصمت وأنا اهجس : لا شي يعود .. لا شي يعود .. لا بريق يزدهر دوما .. الانطفاء قدر التوهج .. انطفأت يا ديفيد .. انطفأت يا ديفيد!!

    انخرطت في العمل الخيري .. كان عرضي صديقتي مشجعا وهي تنبهني لهذا الطريق .. و لامس إحساسا كنت اشعر به دوما : دائما الخير حاضرا فيني ..ولم أجد لهذا الخير متنفسا سوى أعماقي .. وشعرت بوخز في داخلي وأنا افعل الخير كـ حيلة نفسية لمراوغة هذا الجمود في حياتي . وأحسست أنى خدشت صفاء عمل الخير بهذا التعاتب المضني دوما .. فألحقت هذا التعنيف بتنهيدة حارقة : ليسامحني الرب .
    ذهبت مع صديقتي الى الجمعية الخيرية .. كانت تلك الوجوه التي تتبنى العمل الخيري باردة لا توحي بحرارة فعل الخير . كانت شهوة الظهور الاجتماعي ترتسم على ملامحهم . تحول الخير الى بريستيج تتصيده تلك الوجوه النسائية المترفة . لم يروق لي منهن هذا التظاهر .. وان كنت خلقت لهن العذر فهذا المكان هو المتنفس الوحيد .. وتذكرت إننا نتشابه في أسباب الحضور ..
    لم أجد نفسي قادرة على التأقلم مع تلك الوجوه .. فقد فرطت في الالتصاق بها منذ زمن .. رأيت الخير يفسده التنافس النسائي البغيض .. والخير لا يكون بريستيج بجملنا أمام الآخرين .. ولا يكون وسيلة للبروز الاجتماعي .
    أقنعت صديقتي بطريقة اخرى نحصد فيها الخير كاملا. توجهنا الى دار الرعاية الاجتماعية ..وجدنا المديرة التي كادت ان تصادر رغبتنا . بجمودها وجفافها الحاد . شحت علينا بالاستقبال الجيد .. وكان دافعنا أقوى من ان يستسلم لهذا الإحباط بالمبكر.. أقنعتها بتبني ثلاثة أطفال من ثمرات الخطيئة .. وبعد موافقتها خرجت وأنا مثقلة بالخير . اجتاحني صفاء طال غيابه .. نعمت بلحظة هانئة .

    تعليق


    • #3
      لا أملك إلا أن أحييك أخي سمحان على هذه الكتابه المدهشه ....

      حقيقه وبكل صدق ... عندما دخلت على الموضوع ووجدته بهذا الطوووول

      أرجئت قرائته إلى حين تفرغ أكثر .....


      ولكن ولسببٍ ما ... بدأت بالقراءه وبيدي تلك ( المؤذيه ) وكنت بصدد إشعالها


      إلا أني غفلت عن ذلك مع هذه القصه الرااائعه ....


      أحييك أخي الكريم على ماكتبت ... موهبه رائعه وأسلوب من أروع مايكون ...


      وتمكن لجذب القارئ والتعلق بالقراءه الى آخر حرف ....

      تسلم يداك ....

      سجل إعجابي هنا لا هنت .....

      وإنتظر قراءه جديده لك ....

      تحياتي

      اخوك

      جلال الخالدي

      تعليق


      • #4
        كنت اظن هذا النص سوف ينطفئ برغم اجتهادي في كتابته ..حتى اتيت يا جلال لتنير فرحتي وتضيء المكان بسطوة حضورك .

        ولو اني عاتب عليك لانشغالك عن ( المؤذية ) ربما لو اشتعلت لزاد حظي منك .

        لك البهاء والضياء على هذا الاستغراق . تقبل ودي وتحياتي

        تعليق


        • #5
          يا ألله يا سمحان !!

          كم أنت مبدع يا صديقي !!

          أنت شاعر يا صاحبي .......... وأي شاعر ؟؟

          من نوع آخر متفرد ......... أعذرني فهذه اللحظة أشعر بك كذلك ... كلا هذا ليس إطراءا ... أنها حقيقة أيها الفاضل ..

          أعتب عليك حين أجد خطأ اللغة ... أنظر ( فيني ) ( في عيناك ) ( لم يروق ) .. اهتم بها أخي الفاضل ....

          واقبل تحياتي وصدقي .

          ----

          تعليق


          • #6
            عجبي



            عجبي





            عجبي



            أين هولاء المبدعون من الاشاده ..... وأين نحن من هذا الابداع



            سمحان ....أين انت أيها المثخن بما قرأت ..... أين أنت ايها الباسق ؟؟


            رائعة أناملك فعد لنا.

            تعليق


            • #7
              حينما تكون هناك اشاده اعلم انها يجب ان تكون لهذا القلم الرصين

              سمحان تكتب باكثر من شعور وباكثر من موقع ولكن روح الالهام هنا

              سمحان استغرب من دخول الاخرين على ابسط التعابير وانبهارهم بها واغفال صاحب اجمل قلم ناثر


              لا استطيع ان اخط اي اعجاب

              ولكن اعترف أن المفضله لدي تختزن كل عمل ادبي يذيل باسمك


              اصدق الاعجاب بما تكتب


              اخلاء مسؤليه ظهرت في بعض المنتديات انتحال لاسمي والمشاركه به
              قلم / سحايب فيصل النقدي والشعري على نطاق الانتر نت لا يكتب الا في منتدى النداوي فقط ومنذ سنوات ولا يتجول في أي منتدى اخر

              تعليق


              • #8
                عذرا للتأخير

                الحاضر الغائب ابو عامر

                تظل شهادتك محل فخر واعتزاز لحرفي . وافخر بهذا الحضور المبجل منك دوما

                عتبك لن ينتهي .. فالاخطاء الاملائية والنحوية هم لن يزول بتلك السهولة ..ولكن يكفي ان تأتي ملاحظتك لكي تنير لي بعض الاخطاء .

                شكرا لك ولك كل الود

                تعليق


                • #9
                  طراد الثائر

                  اين انت !! هذا انت تتدثر بالغياب مرة اخرى


                  المكان يشتاقك ... ونحن ايضا كذلك

                  دمت سالما ولك كل الود

                  تعليق


                  • #10
                    سحايب الوعي

                    اعرف انك بعيدة الاراء المجانية ..لذا اعتز بشهادتك .. وافخر بحضورك دوما .

                    وان كنت ارغب في قرائتك النقدية .. فلك رؤية نقدية حادة .. تكشف ماوراءالنص وتساهم في اضاءة عتمة كاتب النص .

                    كل الود لك

                    تعليق

                    يعمل...
                    X