[c]الـى قـرائـي أولـى قصـصـي المنشـورة ..[/c]
[c]مع حــبــي .. طـوق اليـاسـمين ..[/c]
فـي ليلـة كـان السـواد مخـيمـا عـلى المدينـه ذات المبـاني القديمـة كـان هـناك يركـن الـى النافـذه وهـو عـلى كـرسـيه
المتحـرك يـرقب القمـر والليــل شــارد النظـرات مخـفيا عبراته وكـأنه بكـبريائه الـرجـولي يمنعـه من الحـديث
معـي ..!
كنت أنا على فراشـي الوثير الذي تلاشـت منه حـرارته فظـل مهـجـورا وكـأني به تنبعـث البرودة القـارصـة
التي تشــابه فـي صــفاتها برودة القطب الجـنوبــي لشـتائـي ..!
نظـرت الــى السـاعـة فاذا بهـا تشـير الى الثانيه بعـد منتصـف الليل كـنت أسـأل نفسـي مـاذا ياتـرى يـدور في
ذهـنه؟ ولم يجـلس هـكـذا مشـتت التفـكير شـارد النظـرات ؟ وقـد كـان قبل حـادثته وفـرســه الأليـم متفـائلا ..
مـرحـا.. بشـوشـا؟ أتراه يفكـرفي الانفصـال عـني؟ أيفكـر في تركي؟ رغـم كـل هـذا الحـب الـذي بيننـا؟؟! ..
ولا أجـد مفـرا الا من أن أطـرد تلك التسـاؤلات مــن ذهـني المتعـب وأسـير الى هـناك حـيث هـو ولســـت
أدري لم وضـعت يـدي عـلى كتفيه ولمسـت عـلى شـعره الكثيف الأسـود وكـأني به أنادي رجـولته وفروسيـته
التي افتقـدتهاوأصـمت وكـأن هنـاك شـيئا يلجـمنـي .. يحـطمني .. يخـرسـني .. والانقباض في صـدري يقتلني
لأخـرس وأصـمت ..!
ابتسـم لي .. رغـم ذلك الكبرياء الذي يمنعه خلتها بـدايـةالكـارثة أو ما يسـمى بهـدوء قبل العاصـفــه واذا بـه دون
مقـدمـات يقتـرب مني يحـتـويني .. يقــول :" أحـبـــك ..! " ..
[sound]http://www.zeryab.com/taksim/ud/Taksim_hicazkar_qasabchi.ram[/sound]
[c]مع حــبــي .. طـوق اليـاسـمين ..[/c]
فـي ليلـة كـان السـواد مخـيمـا عـلى المدينـه ذات المبـاني القديمـة كـان هـناك يركـن الـى النافـذه وهـو عـلى كـرسـيه
المتحـرك يـرقب القمـر والليــل شــارد النظـرات مخـفيا عبراته وكـأنه بكـبريائه الـرجـولي يمنعـه من الحـديث
معـي ..!
كنت أنا على فراشـي الوثير الذي تلاشـت منه حـرارته فظـل مهـجـورا وكـأني به تنبعـث البرودة القـارصـة
التي تشــابه فـي صــفاتها برودة القطب الجـنوبــي لشـتائـي ..!
نظـرت الــى السـاعـة فاذا بهـا تشـير الى الثانيه بعـد منتصـف الليل كـنت أسـأل نفسـي مـاذا ياتـرى يـدور في
ذهـنه؟ ولم يجـلس هـكـذا مشـتت التفـكير شـارد النظـرات ؟ وقـد كـان قبل حـادثته وفـرســه الأليـم متفـائلا ..
مـرحـا.. بشـوشـا؟ أتراه يفكـرفي الانفصـال عـني؟ أيفكـر في تركي؟ رغـم كـل هـذا الحـب الـذي بيننـا؟؟! ..
ولا أجـد مفـرا الا من أن أطـرد تلك التسـاؤلات مــن ذهـني المتعـب وأسـير الى هـناك حـيث هـو ولســـت
أدري لم وضـعت يـدي عـلى كتفيه ولمسـت عـلى شـعره الكثيف الأسـود وكـأني به أنادي رجـولته وفروسيـته
التي افتقـدتهاوأصـمت وكـأن هنـاك شـيئا يلجـمنـي .. يحـطمني .. يخـرسـني .. والانقباض في صـدري يقتلني
لأخـرس وأصـمت ..!
ابتسـم لي .. رغـم ذلك الكبرياء الذي يمنعه خلتها بـدايـةالكـارثة أو ما يسـمى بهـدوء قبل العاصـفــه واذا بـه دون
مقـدمـات يقتـرب مني يحـتـويني .. يقــول :" أحـبـــك ..! " ..
[sound]http://www.zeryab.com/taksim/ud/Taksim_hicazkar_qasabchi.ram[/sound]
تعليق