مسااااا الخير
لا اعتقد ان هناك اسهل من البحث عن العتب والملامه والتوبيخ والضرب لانك حينما تشتم او تسب او تلعن حتما ستشتم وتسب وتلعن يحدث هذا مع عامة الناس تقريبا وذا كنت صاحب ( اذن كبيرة ) وقلت بتهكم واستخفاف لشخص صاحب ( اذن صغيرة )
ـ رح انت وذنك اللي كنها قفا كاس شاهي بادريق وكانو عندك جلاس (سو) يردو وراك هههههههههههههههه
ـ من الطبيعي ان يرد عليك ويقول :
ـ لاااااهـ معجبتك اذانك اللي كنها اطباق دشوش وطني
والمنتصر منكم يعتبر ( مهزوم )
(((( )))
وحول هذا الموضوع اقدم هذه
القصة بعنوان
((( حوار في مطار )))
وقف رجل نحيل صاحب انف طويل امام نافورة المطار وكان ينضر مشدوها ليس من اجل الجمال وصوت خرير الماء والرذاذ المتطاير المنسجم مع الألوان الزرقاء والحمراء والصفراء بل من اجل الحركة الميكانيكية التي تحرك النافورة فهو يرى الماء يتصاعد
ثم يتصاعد
متدافعا
ويتصاعد
ويتصاعد
الى ان يصل الى العلو الذي يفقد توازنه
و يهوي على ام رأسه مخرخرا الى الاسفل
ويعاود الكره من جديد
وهكذا دواليك
دواليك
دواليك
بلا نهاية
روتين روتين روتين ممل يأتي بالهم من الجهات الأربعة
طبعا هذا ما يراه صاحبنا
ومهما دقق النظر لن يشاهد الجمال الحقيقي لنافورة ومع الأسف ان هذا النوع يشكل السواد الأعظم من مجتمعاتنا ومع الآسف ان هذا النوع تمكن من الوصول الى المناصب العليا في الكثير من مواقع النفوذ ؟
المهم ان صاحبنا توجه الى بوابة السفر
البوابة رقم ( 36 ) وكانت الصالة مزدحمة بالمسافرين .. . ارتسمت على وجوههم علامات السهر والتعب
والهدوء يعم المكان ...
.. جلس بجوار رجل اصلع الرأس ونظر الأصلع أليه وقال :
ـ لو سمحت يا أخ كم الساعة في يدك ؟
قال صاحبنا : الا ترى ساعة المطار وتعرف الوقت بدل أن تسئلنى .؟ ثم أنني أرى في يدك ساعة
الأصلع _ انني اعلم ذلك لكن أردت أن اعرف كم من الوقت متبقي لاقلاع الطائرة
(((( فهم صاحبنا ان هذا الرجل الأصلع يريد التحدث معه ليس إلا))))
وقال : لم يبق الا ساعة تقريبا .!
ـ ساعة هذا كثير ان الوقت يمر ببطىء اليس كذلك ؟
(( لم يناسبه دخول المتحدث الاصلاع فأراد أن يستفزه قائلا ))
ـ ليس في كل الاحوال يمر ببطىء الا ترى الاطفال وهم يكبرون في ضحية وعشاها ويصبحون شبابا ثم رجالا بينهم كثيف الشعر والأصلع ؟
(( بلع طعم الاستفزاز فرد غاضبا ))
ـ هل تهزاء من صلعتي ياهذا ..؟
ـ لا .. ولكني أردت أن أعبر عن مرور الوقت فقط .
ومسح الاصلع على صلعته وقال :
ـ ان صلعتي على كل حال تشبه البحر عند سكونه .
ـ كلا يا صديقي الجديد أن صلعتك ليس كما قلت بل ابعد من ذلك . ولولا انني توسمت فيك سعة الخاطر وخفت الضل لقلت لك بأنها تشبه ( حبحب القصيم المشهور بطعمه اللذيذ ).
ـ وانت من تظن نفسك حتى تهزأ بصلعتي هل يعجبك انفك الطويل هذا الذي أفزعني حينما رأيته يشق طريقه في الهواء الطلق تحت سقف المطار قبل أن يطل علينا وجهك بنصف ساعة .
فقد تبادر في ذهني عند رؤيته أول مرة بأنه ماسورة مقاس بوصة من الماركة الهندية ومن طولها توقعت أن خمسة من العمال الأفغان يحملونها .
ولولا أني رأيت في المقدمة فتحتين لما ادركت بأنه انف أدمي . وأنني أنصك أن تذهب الى المسئولين في المطار وتطلب منهم أن يثقبا إحدى جوانب الطائرة لكي تدس فيه أنفك الطويل طوال الرحلة لكي لا يتثنى ويتصفط بين ممرات المقاعد ويتعرض لدعس اقدام المسافرين , وربما تسبب في قلب المضيفات رأسا على عقب وهن يمارسن عملهن في تقديم الوجبة الساخنة .
قال صاحبنا ((( مهلا مهلا مهلا أيه الرجل الضخم الا ترى بأنك بالغت في التعليق على أنفي الجميل ..؟ )))
ـ بالعكس فأنت لم تسمع شيء ... ولولا مقاطعتك لي لقلت لك أن من الأفضل أن تلوي أنفك على شكل السسته لكي تقصر المسافة بين فتحتية وبين ملابسك لكي تستطيع شم عطرك الباريسي ولكن في هذه الحالة اياك أن تستلقي على ظهرك في حديقة عامة لكي لا يتعرض أنفك المبروم للضرب والكسر ظنا من الناس بأنه ثعبان من نوع الكوبرا ..
((( اهدى يارجل وتوقف يكفي ارجوك .. الناس تسمعنا )))
لن اهدا واتوقف حتى تقبل صلعتي التي اغضبتها عشرين قبله .
فقام يقبل صلعته وهو يتمتم
ـ تقبيل صلعتك أهون علي مم ستقوله
-
لا اعتقد ان هناك اسهل من البحث عن العتب والملامه والتوبيخ والضرب لانك حينما تشتم او تسب او تلعن حتما ستشتم وتسب وتلعن يحدث هذا مع عامة الناس تقريبا وذا كنت صاحب ( اذن كبيرة ) وقلت بتهكم واستخفاف لشخص صاحب ( اذن صغيرة )
ـ رح انت وذنك اللي كنها قفا كاس شاهي بادريق وكانو عندك جلاس (سو) يردو وراك هههههههههههههههه
ـ من الطبيعي ان يرد عليك ويقول :
ـ لاااااهـ معجبتك اذانك اللي كنها اطباق دشوش وطني
والمنتصر منكم يعتبر ( مهزوم )
(((( )))
وحول هذا الموضوع اقدم هذه
القصة بعنوان
((( حوار في مطار )))
وقف رجل نحيل صاحب انف طويل امام نافورة المطار وكان ينضر مشدوها ليس من اجل الجمال وصوت خرير الماء والرذاذ المتطاير المنسجم مع الألوان الزرقاء والحمراء والصفراء بل من اجل الحركة الميكانيكية التي تحرك النافورة فهو يرى الماء يتصاعد
ثم يتصاعد
متدافعا
ويتصاعد
ويتصاعد
الى ان يصل الى العلو الذي يفقد توازنه
و يهوي على ام رأسه مخرخرا الى الاسفل
ويعاود الكره من جديد
وهكذا دواليك
دواليك
دواليك
بلا نهاية
روتين روتين روتين ممل يأتي بالهم من الجهات الأربعة
طبعا هذا ما يراه صاحبنا
ومهما دقق النظر لن يشاهد الجمال الحقيقي لنافورة ومع الأسف ان هذا النوع يشكل السواد الأعظم من مجتمعاتنا ومع الآسف ان هذا النوع تمكن من الوصول الى المناصب العليا في الكثير من مواقع النفوذ ؟
المهم ان صاحبنا توجه الى بوابة السفر
البوابة رقم ( 36 ) وكانت الصالة مزدحمة بالمسافرين .. . ارتسمت على وجوههم علامات السهر والتعب
والهدوء يعم المكان ...
.. جلس بجوار رجل اصلع الرأس ونظر الأصلع أليه وقال :
ـ لو سمحت يا أخ كم الساعة في يدك ؟
قال صاحبنا : الا ترى ساعة المطار وتعرف الوقت بدل أن تسئلنى .؟ ثم أنني أرى في يدك ساعة
الأصلع _ انني اعلم ذلك لكن أردت أن اعرف كم من الوقت متبقي لاقلاع الطائرة
(((( فهم صاحبنا ان هذا الرجل الأصلع يريد التحدث معه ليس إلا))))
وقال : لم يبق الا ساعة تقريبا .!
ـ ساعة هذا كثير ان الوقت يمر ببطىء اليس كذلك ؟
(( لم يناسبه دخول المتحدث الاصلاع فأراد أن يستفزه قائلا ))
ـ ليس في كل الاحوال يمر ببطىء الا ترى الاطفال وهم يكبرون في ضحية وعشاها ويصبحون شبابا ثم رجالا بينهم كثيف الشعر والأصلع ؟
(( بلع طعم الاستفزاز فرد غاضبا ))
ـ هل تهزاء من صلعتي ياهذا ..؟
ـ لا .. ولكني أردت أن أعبر عن مرور الوقت فقط .
ومسح الاصلع على صلعته وقال :
ـ ان صلعتي على كل حال تشبه البحر عند سكونه .
ـ كلا يا صديقي الجديد أن صلعتك ليس كما قلت بل ابعد من ذلك . ولولا انني توسمت فيك سعة الخاطر وخفت الضل لقلت لك بأنها تشبه ( حبحب القصيم المشهور بطعمه اللذيذ ).
ـ وانت من تظن نفسك حتى تهزأ بصلعتي هل يعجبك انفك الطويل هذا الذي أفزعني حينما رأيته يشق طريقه في الهواء الطلق تحت سقف المطار قبل أن يطل علينا وجهك بنصف ساعة .
فقد تبادر في ذهني عند رؤيته أول مرة بأنه ماسورة مقاس بوصة من الماركة الهندية ومن طولها توقعت أن خمسة من العمال الأفغان يحملونها .
ولولا أني رأيت في المقدمة فتحتين لما ادركت بأنه انف أدمي . وأنني أنصك أن تذهب الى المسئولين في المطار وتطلب منهم أن يثقبا إحدى جوانب الطائرة لكي تدس فيه أنفك الطويل طوال الرحلة لكي لا يتثنى ويتصفط بين ممرات المقاعد ويتعرض لدعس اقدام المسافرين , وربما تسبب في قلب المضيفات رأسا على عقب وهن يمارسن عملهن في تقديم الوجبة الساخنة .
قال صاحبنا ((( مهلا مهلا مهلا أيه الرجل الضخم الا ترى بأنك بالغت في التعليق على أنفي الجميل ..؟ )))
ـ بالعكس فأنت لم تسمع شيء ... ولولا مقاطعتك لي لقلت لك أن من الأفضل أن تلوي أنفك على شكل السسته لكي تقصر المسافة بين فتحتية وبين ملابسك لكي تستطيع شم عطرك الباريسي ولكن في هذه الحالة اياك أن تستلقي على ظهرك في حديقة عامة لكي لا يتعرض أنفك المبروم للضرب والكسر ظنا من الناس بأنه ثعبان من نوع الكوبرا ..
((( اهدى يارجل وتوقف يكفي ارجوك .. الناس تسمعنا )))
لن اهدا واتوقف حتى تقبل صلعتي التي اغضبتها عشرين قبله .
فقام يقبل صلعته وهو يتمتم
ـ تقبيل صلعتك أهون علي مم ستقوله
-
تعليق