الهذيان تأخر كثيرا .. عندما تقرئينه .. قولي : في عتمة القداسة .. يولد النور الطاهر
أحدثك عن امرأة أخرى / هي أنت.. بسذاجة ساهمت في صنع هذا ( الفضاء المقدس ) الذي يحول بيني وبينك .
أنا المتورط بمثاليتي معك .. سميتك صديقة .. تحايلاً على المسميات .. خديعة المسميات تبقيك معي .. كنت قانعا بقربك الأبيض مني .. أتغافل عن هذا الإعجاب بك.. احبسه في عتمة صدري .. أغيب نبوءات التعلق بك .. كنت أخشاك .. أخافك .. أتدارى عن تميزك الأنثوي .. كنت أخادع لهفتي بك .. كنت اقتل الرغبة الدفينة في الاستسلام لسطوتك .. لم اكن مخلصا لنقائي بك .. لم اكن ورعا ولا تقيا وأنا أجرح الصفاء الذي أتبارك به دوما معك . كأن التورط معك هو قدري .
.. وكلما بالغ فرح الاحتيال في الحضور .. كلما توزعت تعبا بين فرح وحزن .. انه الفرح الحزين الذي يسبقه تعب ويعقبه تعب ..
قتلت طموحي معك ..
رحت أروج لك عن بساطتي .. عن أحلامي الصافية بك دوما / أمنياتي المورقة بحضاريتي التي أتودد بها لقربك .. رحت أحدثك بـ نهم عن زهدي .. عن براءتي .. عن قداسة إحساسي بك .
ما هذا الإيثار الذي استولى علي .. لأنزعك بهذا التظاهر العفيف .
ما هذا الإحساس المغشوش الذي يحتلني .. و أنا استقبل .. عطرك .. صخبك الفاتن .. ضجيجك .. عذوبتك .. أتصنع خيبة الصمت .. أتوهم النجاة من غرقي بك .
يا قدرة هذا الممثل في داخلي الذي خدعك ..اغفري لي هذا الإتقان .
كم مرة استعنت بشجاعة مؤقتة لأهمس ما بيني وبيني :
سأختلط بك .. نتشكل معاً كعجينه من الشوق / الحنان العميق / التودد الساخن / القداسات/ المواويل المحلاة بالشجن .
كم أغرتني مباهج البوح بأن اعري قلبي أمامك .. أن ابتلع خوفي .. أن أتجاوز عتبة الارتباك .. أن استدرجك إلى التعاطف مع هذا الإحساس النبيل الذي توارى خجلا .
كم مرة أقمت شعائر البوح وحيدا.. أتلو دعاء الحنين .. بأن أكون سيدك .. وسيد ظاهرك وباطنك .. حارسك حدائقك .. ورقيب على تنهداتك المترفة .. والمطلع على أسرار شوقك ..
يا خلاصة ما يجود به المطر :
كم مرة مارست التقية العاطفية .. هذه التقية مهلكة .. فهي لا تسترني تماما .. ولا تنصفني منك .. ولا تقنعني تماما .. ولا تنقلني إلى المراتب العليا في عالمك الفاتن . فقط هي تعصمني من البوح.. من هذا العشق الغائب .
أدون التاريخ السري...
لمحبتي لك .. لعشقي .. لهزائمي .. للذي بيني وبينك .. للذي أدثره بصمتي .. للذي يهلكني منك .. للذي يعاديني فيك .. للذي يترهبن لك .
يا لخجلي منك .. خدشت طهري معك .. واستبدلته بطهر آخر.
هذا الشرقي لا يبتز انوثتك .. ولا يناور داخلك .. فقط يأنس لقربك .. لسحابة بوحك .. شقاءه انه التقاك بهذه الصيغة المؤذية .. هذا التوقيت الخاطئ . لن يجلب العدل بيننا .. و لن نتساوى في الحنين / الاشتياق / التوجد . سبقتك الى منابع العشق .. سبقتك وحيدا .. أسرعت الخطى دون أن أفكر هل تلحقين بي أم أنني سوف أبقى وحيدا انتظرك .. ومن يثق بحضور السحاب !!
كم يرهقني وأنا أجفف بلل الانتظار .. اقف بمحاذاة الأماني المستحيلة متهالكا .. موجوعا .. لا يسليني سوى أنني يوما ما .. امتلئ قلبي بفيض نورك .. تألقت به واستحوذت عليه دون أشعرك بأني أتزود بهذا النور للهجير القادم ..
يا ثمرة ما يوشوش به النسيم للورد :
أخاف تغييم هذا الصحو ما بيني وبينك .. أخاف الطعن في هذا البياض بهذا العشق المتأخر .. أنتِ لست لي . احتاج شيء خارق معك .. كم أعول على محبتي العميقة أن تصنع لي كرامات معك .. هل تفعلها محبة الخفاء وتقربك لي ..
يجود بك الحلم .. يترقرق لك داخلي .. أعيش أزمة الفرح المؤقت عندما أكون في ضيافتك .. امشي على الصراط المستقيم .. أخشى إيقاظ الفتنة النائمة في القلب .. اضبط كل شيء فيني .. نظراتي .. نبرة صوتي .. أتفادى زلل الانهيار .. امثل التلقائية في حديثي .. أبدو جيدا في تقديم عفويتي لك .. استر بهذا النجاح المرهق .. وأنتِ قادرة على تحييد كل شيء فيك ..
وكم أخذتني الظنون الى محاكمة مكرك الأنثوي .. أقول في تعب :
لماذا تجرمين في حقي بهذه الأناقة .. ثم اسلم نفسي لموجات من اللوم والتأنيب كيف لي أن أعاتبك او ألومك دون ذنب .. ولا يخرجني من هذا العنف الذي اجلد به لحظة صفوي لك سوى صرامتك الرقيقة التي تعيديني الى رؤيتك كما تتمنين ..
يا سر هذا التناقض الذي أعيشه .. يا قصيدة مكتوب علي أن اقرأها عن بعد .. علي ان التزم بوعود خنتها في داخلي الهش الذي لم يصمد أمام تلك القيود التي الزمنا أنفسنا بها .. سقطت في صمت وادعيت أنني ما زلت صامدا .. أتعايش معك بهذا التناقض القاسي .
الآن لا ارتجي شيئا .. بهذا البوح تطهرت من آثامي الصامتة .. أفرجت عن هواجسي .. تعافيت من وجع الصمت .. وتخليت عن البطولة الصامتة .. كل هذي الخدوش والرضوض طاهرة .. وصخرتك التي أدمتني طاهرة ..
وهذا الحب بكل جبروته ملئ بالنقائص .. لا شيء يجعله مكتملاً سواك .
__________________
(ما يزين الصحراء ويجملها هو انها تخفي بئرا في جهة ما ..)
أحدثك عن امرأة أخرى / هي أنت.. بسذاجة ساهمت في صنع هذا ( الفضاء المقدس ) الذي يحول بيني وبينك .
أنا المتورط بمثاليتي معك .. سميتك صديقة .. تحايلاً على المسميات .. خديعة المسميات تبقيك معي .. كنت قانعا بقربك الأبيض مني .. أتغافل عن هذا الإعجاب بك.. احبسه في عتمة صدري .. أغيب نبوءات التعلق بك .. كنت أخشاك .. أخافك .. أتدارى عن تميزك الأنثوي .. كنت أخادع لهفتي بك .. كنت اقتل الرغبة الدفينة في الاستسلام لسطوتك .. لم اكن مخلصا لنقائي بك .. لم اكن ورعا ولا تقيا وأنا أجرح الصفاء الذي أتبارك به دوما معك . كأن التورط معك هو قدري .
.. وكلما بالغ فرح الاحتيال في الحضور .. كلما توزعت تعبا بين فرح وحزن .. انه الفرح الحزين الذي يسبقه تعب ويعقبه تعب ..
قتلت طموحي معك ..
رحت أروج لك عن بساطتي .. عن أحلامي الصافية بك دوما / أمنياتي المورقة بحضاريتي التي أتودد بها لقربك .. رحت أحدثك بـ نهم عن زهدي .. عن براءتي .. عن قداسة إحساسي بك .
ما هذا الإيثار الذي استولى علي .. لأنزعك بهذا التظاهر العفيف .
ما هذا الإحساس المغشوش الذي يحتلني .. و أنا استقبل .. عطرك .. صخبك الفاتن .. ضجيجك .. عذوبتك .. أتصنع خيبة الصمت .. أتوهم النجاة من غرقي بك .
يا قدرة هذا الممثل في داخلي الذي خدعك ..اغفري لي هذا الإتقان .
كم مرة استعنت بشجاعة مؤقتة لأهمس ما بيني وبيني :
سأختلط بك .. نتشكل معاً كعجينه من الشوق / الحنان العميق / التودد الساخن / القداسات/ المواويل المحلاة بالشجن .
كم أغرتني مباهج البوح بأن اعري قلبي أمامك .. أن ابتلع خوفي .. أن أتجاوز عتبة الارتباك .. أن استدرجك إلى التعاطف مع هذا الإحساس النبيل الذي توارى خجلا .
كم مرة أقمت شعائر البوح وحيدا.. أتلو دعاء الحنين .. بأن أكون سيدك .. وسيد ظاهرك وباطنك .. حارسك حدائقك .. ورقيب على تنهداتك المترفة .. والمطلع على أسرار شوقك ..
يا خلاصة ما يجود به المطر :
كم مرة مارست التقية العاطفية .. هذه التقية مهلكة .. فهي لا تسترني تماما .. ولا تنصفني منك .. ولا تقنعني تماما .. ولا تنقلني إلى المراتب العليا في عالمك الفاتن . فقط هي تعصمني من البوح.. من هذا العشق الغائب .
أدون التاريخ السري...
لمحبتي لك .. لعشقي .. لهزائمي .. للذي بيني وبينك .. للذي أدثره بصمتي .. للذي يهلكني منك .. للذي يعاديني فيك .. للذي يترهبن لك .
يا لخجلي منك .. خدشت طهري معك .. واستبدلته بطهر آخر.
هذا الشرقي لا يبتز انوثتك .. ولا يناور داخلك .. فقط يأنس لقربك .. لسحابة بوحك .. شقاءه انه التقاك بهذه الصيغة المؤذية .. هذا التوقيت الخاطئ . لن يجلب العدل بيننا .. و لن نتساوى في الحنين / الاشتياق / التوجد . سبقتك الى منابع العشق .. سبقتك وحيدا .. أسرعت الخطى دون أن أفكر هل تلحقين بي أم أنني سوف أبقى وحيدا انتظرك .. ومن يثق بحضور السحاب !!
كم يرهقني وأنا أجفف بلل الانتظار .. اقف بمحاذاة الأماني المستحيلة متهالكا .. موجوعا .. لا يسليني سوى أنني يوما ما .. امتلئ قلبي بفيض نورك .. تألقت به واستحوذت عليه دون أشعرك بأني أتزود بهذا النور للهجير القادم ..
يا ثمرة ما يوشوش به النسيم للورد :
أخاف تغييم هذا الصحو ما بيني وبينك .. أخاف الطعن في هذا البياض بهذا العشق المتأخر .. أنتِ لست لي . احتاج شيء خارق معك .. كم أعول على محبتي العميقة أن تصنع لي كرامات معك .. هل تفعلها محبة الخفاء وتقربك لي ..
يجود بك الحلم .. يترقرق لك داخلي .. أعيش أزمة الفرح المؤقت عندما أكون في ضيافتك .. امشي على الصراط المستقيم .. أخشى إيقاظ الفتنة النائمة في القلب .. اضبط كل شيء فيني .. نظراتي .. نبرة صوتي .. أتفادى زلل الانهيار .. امثل التلقائية في حديثي .. أبدو جيدا في تقديم عفويتي لك .. استر بهذا النجاح المرهق .. وأنتِ قادرة على تحييد كل شيء فيك ..
وكم أخذتني الظنون الى محاكمة مكرك الأنثوي .. أقول في تعب :
لماذا تجرمين في حقي بهذه الأناقة .. ثم اسلم نفسي لموجات من اللوم والتأنيب كيف لي أن أعاتبك او ألومك دون ذنب .. ولا يخرجني من هذا العنف الذي اجلد به لحظة صفوي لك سوى صرامتك الرقيقة التي تعيديني الى رؤيتك كما تتمنين ..
يا سر هذا التناقض الذي أعيشه .. يا قصيدة مكتوب علي أن اقرأها عن بعد .. علي ان التزم بوعود خنتها في داخلي الهش الذي لم يصمد أمام تلك القيود التي الزمنا أنفسنا بها .. سقطت في صمت وادعيت أنني ما زلت صامدا .. أتعايش معك بهذا التناقض القاسي .
الآن لا ارتجي شيئا .. بهذا البوح تطهرت من آثامي الصامتة .. أفرجت عن هواجسي .. تعافيت من وجع الصمت .. وتخليت عن البطولة الصامتة .. كل هذي الخدوش والرضوض طاهرة .. وصخرتك التي أدمتني طاهرة ..
وهذا الحب بكل جبروته ملئ بالنقائص .. لا شيء يجعله مكتملاً سواك .
__________________
(ما يزين الصحراء ويجملها هو انها تخفي بئرا في جهة ما ..)
تعليق