[poet font="Simplified Arabic,14,firebrick,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,2,gray" type=0 line=200% align=center use=ex char="" num="0,black"]
هل تذكر يوما ما
يوما قد مضى منا
كم مضى اهله
العمر يمضي ونحن نمضي معه
يوم ان ذابت تلك الجبال التي في قلبي امام لهيب نارك
ويوم ان ..انحنت الغصون امام نورك
وابهرني شموخك
............................
هل تذكر....يوما
قد عرفت فيه "البكاء"
لا أعرف لماذا وكيف بكيت؟
ولكن ايما بكاء
"
لما يبكي الانسان عندما يود التحليق من السعاده؟؟
هل هذا امر مالوف
او لعله ضرب من الجنون..ربما!؟
"
ماذا بعد ذلك اليوم
.... هذا اليوم في الماضي
هل سيكتب لنا اليوم الذي يليه؟
لقد ضاع ذلك اليوم
وكتب لنا لاحقه ..وضاع كما ضاع سابقه..
..
..........................
في ذلك اليوم..
هل تذكر...نعم انك تذكر
عندما تحلق الكثير من الناس حولي..
...في ذلك اليوم..
فلم اجد بدا الا الفرار منهم اليك..
لقد ناديتك
واتيتني ايها النبيل
اتيت ايها الفارس
وقد اشهرت سيفك واعلنت حربك..
(هل ترى ..انا ارى
لم ارى الدنيا الا من عينيك
ولا ارى سوى عينيك)
لقد لبيت ندائي
واخذت تجول في ارض المعركة لوحدك
تقطّع قلبي خوفاً عليك
وتمنيت انني لم اناديك..فلن اقبل الحياة بدونك
...لقد قامت لك الدنيا
وماركدت ..وماهدأت..حتى هدأ إعصارك
لقدزادني سعاده..وفخرا بك
انّي ارى فيك ..ماذا؟....... كل شئ
..........................
هبت رياح الحياة من حولنا
لحظة قبل ان تهب فيني..!!
لقد نزلت اليك من القصر ..
كما لو اريد ن تنطوي الارض من تحتي حتى اصل اليك..
استعجل تلك اللحظه التي امد فيها يدي اليك..
وماان وصلت وتوهجت روحي امانا
ومددت يدك ..وقبل ان امد يدي
هبت رياح الحياة من حولنا..
وطارت الاقنعه..
اقنعة اولئك الناس..
لقد تطايرت الاقنعة من حولنا..
ياللهول..كيف ذلك؟
حتى لم تكن تلك الاقنعه على بشر
لقد وضعتها انت على الشجر
ولم يعد
الا انا... وانت
.........................
يالك من "مهرج"
لم كل هذا؟
لم هذا العرض المثير..
والمسرحية التي لعبت بمشاعري..
هل تذكر..
هل تذكر ذلك الوقت العصيب..ايها "الفارس النبيل"
انا اذكر..
واذكر الشعور الحزين..
واذكر الدموع..
وخيوط النور التي انطفأت..
هل تذكر..قناعك انت
الذي طار من بين تلك الاقنعه..
لقد تعلقت به..
انه...الجنون..
ان تتعلق بالسراب
وبالوهم..
ولا نزال انت ..وانا
ولكن حتى متى؟؟!!
فهل سيكتب لنا اليوم الذي يليه؟
لا ادري ؟
..
[/poet]
هل تذكر يوما ما
يوما قد مضى منا
كم مضى اهله
العمر يمضي ونحن نمضي معه
يوم ان ذابت تلك الجبال التي في قلبي امام لهيب نارك
ويوم ان ..انحنت الغصون امام نورك
وابهرني شموخك
............................
هل تذكر....يوما
قد عرفت فيه "البكاء"
لا أعرف لماذا وكيف بكيت؟
ولكن ايما بكاء
"
لما يبكي الانسان عندما يود التحليق من السعاده؟؟
هل هذا امر مالوف
او لعله ضرب من الجنون..ربما!؟
"
ماذا بعد ذلك اليوم
.... هذا اليوم في الماضي
هل سيكتب لنا اليوم الذي يليه؟
لقد ضاع ذلك اليوم
وكتب لنا لاحقه ..وضاع كما ضاع سابقه..
..
..........................
في ذلك اليوم..
هل تذكر...نعم انك تذكر
عندما تحلق الكثير من الناس حولي..
...في ذلك اليوم..
فلم اجد بدا الا الفرار منهم اليك..
لقد ناديتك
واتيتني ايها النبيل
اتيت ايها الفارس
وقد اشهرت سيفك واعلنت حربك..
(هل ترى ..انا ارى
لم ارى الدنيا الا من عينيك
ولا ارى سوى عينيك)
لقد لبيت ندائي
واخذت تجول في ارض المعركة لوحدك
تقطّع قلبي خوفاً عليك
وتمنيت انني لم اناديك..فلن اقبل الحياة بدونك
...لقد قامت لك الدنيا
وماركدت ..وماهدأت..حتى هدأ إعصارك
لقدزادني سعاده..وفخرا بك
انّي ارى فيك ..ماذا؟....... كل شئ
..........................
هبت رياح الحياة من حولنا
لحظة قبل ان تهب فيني..!!
لقد نزلت اليك من القصر ..
كما لو اريد ن تنطوي الارض من تحتي حتى اصل اليك..
استعجل تلك اللحظه التي امد فيها يدي اليك..
وماان وصلت وتوهجت روحي امانا
ومددت يدك ..وقبل ان امد يدي
هبت رياح الحياة من حولنا..
وطارت الاقنعه..
اقنعة اولئك الناس..
لقد تطايرت الاقنعة من حولنا..
ياللهول..كيف ذلك؟
حتى لم تكن تلك الاقنعه على بشر
لقد وضعتها انت على الشجر
ولم يعد
الا انا... وانت
.........................
يالك من "مهرج"
لم كل هذا؟
لم هذا العرض المثير..
والمسرحية التي لعبت بمشاعري..
هل تذكر..
هل تذكر ذلك الوقت العصيب..ايها "الفارس النبيل"
انا اذكر..
واذكر الشعور الحزين..
واذكر الدموع..
وخيوط النور التي انطفأت..
هل تذكر..قناعك انت
الذي طار من بين تلك الاقنعه..
لقد تعلقت به..
انه...الجنون..
ان تتعلق بالسراب
وبالوهم..
ولا نزال انت ..وانا
ولكن حتى متى؟؟!!
فهل سيكتب لنا اليوم الذي يليه؟
لا ادري ؟
..
[/poet]
تعليق