إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بيان نقدي . الشعر وخطاباته

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بيان نقدي . الشعر وخطاباته

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف خلقه اجمعين ... سيدنا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم


    احمل لكم هنا رسالة الى شاعرات المنتدى واخواتنا كاتبات المنتدى

    اولاً :-
    للادب حرية وله ايضاً حمى وله كذلك حجم وتواجد في كل انحاء الابداع سواء شعرا او قصة او رواية الخ ... ولا نستطيع ان نغفل دور القلم النسائي في نهوض ذلك الفن الابداعي مهما قتلت او اخذت بعين اعتبرتها تجارب تأخذ من سذاجة الانثى الشئ الكثير.
    ربما وجدنا هنالك اصناف من النقاد تعاملوا مع الادب النسائي اذا جازت التسمية تعاملهم مع جسد الانثى اي ( بأستقراء اقرب الى الانوثة من العمل الابداعي البحت الخاضع لقوانين الادب المتعارف عليها) وهنا يكمن الخلل .. اي انني اقراء قصيدة لانثى .. اذاً انا انظر الي فتاه جميله ؛ وهذا ما جعلنا نغفل الجانب الجمالي لقلم الانثى بشكل عام والشعر بشكل خاص.

    ثانيا :-
    ان تلك النظرة اللتي تم طرحها اثرت بشكلٍ او باخر على التجارب النسائية بشكل جعل الانثى تستغل لغة الجسد احياناً لتكسب المتلقي وتجبره على الغوص في خلجات النص المطروح سواء كان شعراً ام قصتاً ام ادباً بحتا ؛ وهذا ما جعل الناقد الواعي يمتعض من كمية الخطاب الجسدي اللذي ينحدر بعض الاحيان الى خطاب جنسي واضح المعالم وهذا ما يثير حفيضة المتلقي والمفكر والناقد الواعي معاً .
    ومهما حاولنا الوصول الى ارض محايدة لطرح تلك التجارب ونقاش السبب الرئيس خلف نهوض بعض الاصوات الشاذة اللتي استغلت مثل هذا الخطاب للف الاعناق حولها فلن نجد سوى خواء وعبث ونعيق بعض المدافعين جزافاً عن حق المرأة في التعبير مما جعل الامر يصبح قضية حريات وليس قضية نقد مباشر او غير مباشر للمطروح سواء شعرا او ادبا او رواية او غيره

    ثالثاً :-
    ان احتضان بعض وسائل الاعلام لمثل تلك الاصوات الشاذة لهو دليلٌ على قمة العقم الاداري و والادبي في ان واحد .. حيث وجدت الانثى من يقول لها بشكل او باخر( عري جسدكِ .. ثم اكتبي ) كي ينظرون الناس لأدبكِ .. فيا فضاعة ما اقترفوا من ذنب تجاه الموروث الادبي والارث الحضاري وامهتنا واخواتنا وبناتنا. فلن يغسل ذنب رئيس تحرير مجلة او رئس قناةٍ فضائية مجرد ان يسكت عن تلك التجارب بل سوف تلعنه الاجيال مادام دم جسد الانثى في يديه.

    وهنا اصل معكم الى عموم الادب وليس ادبٌ معينٌ بحد ذته

    اما عن الادب الشعبي او ما اطلق عليه ( الشعر النبطي)

    فسوف احاول ان اجعل النظرة اللتي اخذتها على نقاط مطروحة

    1- التجارب القديمة
    انا الاسماء والتجارب القديمة وخصوصا النسائية منها ( من دون ذكر اسماء) لم تعرف مثل هذا النوع من الانحطاط ولم تقترف ذنب الانخلاس من الستر الاجمل اللذي وهبه الله لها من خلال اسلمها ولم تأخذ تلك الاسماء من الادب سوى انقاه واجمله

    2- التجارب المخضرمة ( الاسماء اللتي لم تتعمق في الزمن الذاهب ولم تأتنا في الزمن الحاظر)
    اما بالنسبة لتلك التجارب فلم يخلو وجدانها الشعري من بعض العشق البرئ احياناً ولم تخض في مثل هذا الاسفاف لان الضمير الاعلامي لم يزل متمسكاً بمادئ الاسلام اللتي فرظت عليه ان يكون بقدرٍ من الوعي الديني والادبي لاصتياد مثل تلك الرسائل الملغومة سواء ادباً او اعلاماً

    3- التجارب المعاصرة
    وهنا تكمن المعضلة .. فلو قسمنا تلك التجارب الى اقسم كي نضمن العدل في الطرح لو جدناها قسمان فقط

    القسم الاول
    قسم جعل من الدين ضميراً حاضراً في كل مطروحيه وجعل من الادب ادباً يدرس .. ويورث .. ولم يجعل الخطاب وسيلة وصول ولو خسر الشهرة المزعومة

    القسم الثاني
    قسم جعل من الدين مير مستتراً تقديره( الشهرة افضل من العفاف ) وهذا القسم اخذ حيزاً شاسعاً من الاعلام اصاب المفكر العربي والخليجي بالتحديد بالدهشة حيث انه نهض بسؤال واحد فقط
    (( كيف سمحو لها بقول ذلك))؟؟
    وهذا القسم هو ما سوف اسهب في تفصيل الاسلوب الادبي للطرح لديه

    ا- اعتمد الخطاب المباشر في الرغبة الجامحة للالتقاء الجسدي ( مثل ضمني او ما شابه )
    ب- اعتمد الوصف البليغ والغير متزن لموصفات الانثى الجسدية ( مثل القامة وحجم الاعين وما شابه )
    ج- اعتمد اللغة اللتي توصف لحظة اللقاء المزعوم بطريقة تثير الشكوك حلو طارح الموضوع وتثير الشهوات مع اثارة الطرح وهذه اللغة دائماً ما تعتمد المواراة والترميز اساساً لها وهذا ما جعل الناقد المتمحص يكشف خبايا ذلك الطرح
    د- اعتمد ايضاً العلاقات الشخصية في الطرح وحيث يوجد هنالك اكواماً من التساؤلات والتنازلات وحيثيات لا ندري الى اي منحنى خطر ذهبت بنا وبالمتلقي وهذا ايضا ما ثار حفيضه الناقد والمفكر
    هـ - اعتمد طارح الاسلوب الى الصور وما شابه كي يجذب المتلقي لابتلاع طعم الانوثة المزعوم وهذا ذنب اقترفه المسؤل عن القناة الاعلامية ولن يغسله منه ان يتبراء من ما طرح فكلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته ( ولا ينسى انه سوف يُسأل يوم القيامة عن ما طرح )


    ونصل الى ما نخافه وهو تأ ثر الاجيال بما سوف يذهب بعقولنا الى غياهب الخطابات الجنسية والللا اخلاقية اللتي انتشرت بين اروقة الادب سواءاً كان نسائياً ام رجالينا

    فنحن جميعاً براءٌ مما اقترفه السفهاء منا

    ونحن ايضاً نقول لهم( توبوا عن ما تقدمونه فانه اثمٌ ديني و اثمٌ اخلاقي)
    وامتنا العربية لم تعد تتحمل ما قد تخلفوه ورائكم من اسفاف ومجازية في العقل والضمير العربي




    * ملاحظة
    ما تم طرحه يعبر عن نظرة شخصية وتحليلية نقدية لكاتب الموضوع






    تمت ........ سعد القريشي
    التعديل الأخير تم بواسطة سعد القريشي; الساعة 05-03-2002, 03:16 AM.

  • #2
    اخي العزيز سعد القريشي


    موضوعك قرأته اكثر من مائة مره , و لا ادري هل اوافقك الرأي ام لا اوافقك الرأي.

    في موضوعك ما نسبته 90% اوافقك الرأي فيه و 10% لا اوافقك الرأي فيه.


    نظرة القارئ للمرأه الشاعره هي مثل ما قلت و اوافقك عليها , اما التصوير الجسدي للمرأه واعني التصوير المحمود مثل العين والشعر والانف والطول والقصر والنحافه و الثخانه فانا اعتقد انك تجاوزت فيه المعقوليه شيئاً ما. اما لو كان التوصيف او التصوير الجسدي يتعدى الى امور اخرى مثل الصدر و ما نزل عنه فانا اعتقد ان ذلك صحيحاً.

    لذا فموضوعك لن يرد عليه احد لانه ملك 90% من الصواب والناس لا تريد الا المجامله .



    اخي سعد القريشي

    انت مجاهد تحمل لواءك لوحدك بدون جيش


    تحياتي لك

    اخوك

    شفق

    تعليق


    • #3
      الشاعر التجديدي

      سعد القريشي

      وقفه حره صادقه تجلت في هذا البيان

      ((ان احتضان بعض وسائل الاعلام لمثل تلك الاصوات الشاذة لهو دليلٌ على قمة العقم الاداري ))


      اسلوب عتابي جرئ

      تقبل احترامى لقلمك الذي بداء يغزونا كتابيآ


      اخلاء مسؤليه ظهرت في بعض المنتديات انتحال لاسمي والمشاركه به
      قلم / سحايب فيصل النقدي والشعري على نطاق الانتر نت لا يكتب الا في منتدى النداوي فقط ومنذ سنوات ولا يتجول في أي منتدى اخر

      تعليق

      يعمل...
      X