إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كان قولا على قول فأصبح قولا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كان قولا على قول فأصبح قولا

    هذه الكليمات في أصلها تعليق على موضوع ( عبيد الشعر " النقد الذاتي " ) للأخ الفاضل سعيد الحمالي وبناء على رغبة وطلب الأخ سعيد فأنني أضعها في موضوع مستقل


    وممــــــا هاجني فازددت شوقا
    000000000000000بكـــــــــــاء حمامــتين تجاوبان

    تجــــــــــاوبتا بصوت أعجمـي
    000000000000000على غصنين من غَرَب وبــان

    فكــــــان البان أن بانت سليمـى
    000000000000000وفي الغَرَب إغتراب غير داني

    أخي الكريم سعيد الحمالي

    إن الهموم كثيرة والحديث فيها طويل والسكوت عنها مؤامرة والوضوح في طرحها مجلبة لعداوة الأصدقاء تسعير للحرب مع الأعداء فقائل الحق عدو للإبداع محارب للتجديد وإن لزم الصمت كان شيطانا أخرس وربما يموت كمدا وغيظا ، وإن قلت لأخيك ـ وأنت له ناصح ـ قصيدتك تحتاج إلى إعادة نظر وبها من الخلل كيت وكيت ولو قلت كذا لكان أفضل وأجمل وبينت له ما تراه صوابا وأنت في ذلك محق وظننت مع ذلك أنك قد أفدته وقارب من الصواب لن يعدم بعد ذلك أن يأتيه مطبل قد إمتشق عصاه وتقلد طبلته وأتاه مهنئا على هذه القصيدة التي لم تسمع الأذن مثلها ولم تقع العين على أجمل منها ولم ينظم الأولون والأخرون ما يقاربها فضلا عما يساويها فما حيلتك إذا كثر المطبلون وتداخلت الأصوات حتى لم تعد تسمع صوتك وإن سمعته لم تميزه

    الذي أعتقده أن الخلل والمصيبة عامة ليست في الشاعر فقط بل هي في الشاعر والناقد والمتلقي فلم تسلم أضلاع هذا المثلث جميعها ففي كل ضلع مشكلة يحتاج علاجها إلى صبر وطول نفس وأول العلاج أن يقتنع المعالج بوجود هذه المشاكل ويبدأ بعلاج ما يليه منها فالمعالج لن يكون إلاّ أحد الثلاثة


    فإن كان شاعرا

    فليرفع من مستواه الثقافي وحصيلته اللغوية وليس هذا العلاج من باب الترف بل هو ضروري لاسيما في هذا العصر
    أن يقرأ ويحفظ جيد الشعر لمجيدي الشعراء وليس مشاهيرهم لأنه لاتلازم بين الشهرة والجودة
    أن يعرض ما يكتب لا سيما في البدايات على شاعر متمكن ويستفيد من ملاحظاته
    أن لايكون همه وشغله الشاغل كثرة القصائد (هم الديوان ) بل يكون شاغله هو جودة ما يعرضه لأنه يعرض عقله على الناس وإن لم يعرفه الناس مطلقا خير له من أن يعرفوه بنقيصة


    وإن كان ناقدا

    الشرطان الأولان في الفقرة السابقة والمشترطة للشاعر الجيد
    وعليه أن يتق الله في عباد الله ولا يقبح الحسن ويحسن القبيح لا لشئ إلاّ لهوى في نفسه أو لمجرد الكلام وأن يقال ناقد
    أن يكون نقده نقدا علميا أصيلا وليس مجرد إستحسان وميول نفسي لا يجد له تعليلا ولا تفسيرا
    أن يصاحب النقد إظهار المحبة والود وصدق النصيحة ، والحرص أشد الحرص على عدم المساس بشخص المنقود
    ألاّ يكثر من الإتكاء على المناهج الغربية في النقد لأسباب عديدة ليس هذا مجال بسطها وهي لا تخفى على المطلعين
    ألاّ يكون لإسم المنقود تأثيرا على العملية النقدية وأن يكون العمل منصبا على النتاج الأدبي وحسب


    وإن كان متلقيا

    فليحذر من كلمة ( صح لسانك ) لكل من فتح فاه فقد أصبحت هذه اللفظة ممجوجة لكثرة ما أمتهنت
    على المتلقي إذا لم يكن يملك الشجاعة الكفاية ليبدي رأيه بصراحة عليه أن يلزم الصمت ولا يشارك في ظلم الشعر
    عليه كذلك أن يكون لديه الحد الأدنى من الحاسة النقدية التي تميز الجميل من القبيح على وجه الإجمال


    ملاحظات موجودة حتى في هذا المنتدى العامر

    هناك آفة إسمها ( أمسك لي وأقطع لك ) أي أمدحني وأمدحك وإن لم يكن مصرح بها فهي مفهومة ضمنا
    نجد أيضا أن نظام المجازاة بالمثل معمول به على نطاق واسع جدا فبقدر ثتاءك أثني عليك وإن لم تثن فلا تنتظر ثناء بل ولا حتى مرورا على قصيدتك ولو كانت أجمل من (قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل )
    تسبب ذلك في تهميش قصائد في منتهى الروعة والجمال وبروز قصائد بعضها لا يستقيم وزنا وأن استقام وزنا لم يستقم معنى
    إذا كان هذا يحدث على مستوى المنتدى فكيف به على مستوى الساحة الشعبية ككل

    هذا غيض من فيض
    وارجو المعذرة من الجميع إن وجد زلة غير مقصودة

  • #2
    صايد الفوايد


    جبت الفوايد كلها الله يعطيك العافيه .. وفيت وكفيت


    تصدق سبق ان طرحت موضوع دعيت فيه ليوم احتفالي للصراحه في هذا المنتدى...

    ماجاوبني الا اثنين .. ويصرفون بعد .!!!!!!!!

    قرأت الموضوع فحرصت ان اسجل تصفيقي الحار لهذا العقل النير الواضح.



    تقبل تحياتي الصادقه


    المحايد

    تعليق


    • #3
      أخي الفاضل صايد الفوايد,


      أشكرك لك غيرتك وتفانيك في النصح والتوجيه وإبداء الرأي والنقد في قالب واعي وأسلوب مهذب راقي.


      أخي تعلم بأني أوافقك في أغلب ما ذهبت إليه وأشد على يدك في النقد والتوجيه والطرح الواعي ولكن أرجو أن تجد العذر لأخوانك في بعض الردود وأن تحسن الظن إذا رأيت بعض الإطراء أو المديح أحياناً, فربما كانت المصلحة أحيانا في التشجيع وإثارة الهمم عن طريق المدح وعبارات التشجيع التي ربما تظنها ويظنها غيرك مبالغة في المدح أو تطبيل ...لا يا أخي التشجيع والاخذ بيد بعض الشعراء والزملاء يكون أحياناً مهم وحيوي جداً لرفع مستوى البعض..
      كما أن كلمة : "صح لسانك" لا تعني انك اعطيت النص أكثر من حقه او انها من باب التطبيل, هذه كلمة تقال لكل من أنشد قصيده حتى لو كانت سيئه أو لم تكن له, فهذه الكلمة لا تعدو كونها دعوة طيبه وتشجيع ليس إلا....
      وهي من تراثنا ومن الكلمات التي لا نرغب في أندثارها أبداً....

      هذا ما وددت لفت النظر له وإلا فإن الموضوع رائع في مجمله ويدل على حكمة ودراية وبعد نظر بمشاكل الساحة الشعبيه....


      و صح لسانك يا غالي



      أخوك,
      قلـب الذيــب





      [poem=font="Simplified Arabic,4,#8D1302,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
      لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ = فلا يغر بطيب العيش إنسانُ
      هي الأمورُ كما شاهدتها دولٌ = من سره زمن ساءتهُ أزمانُ
      وهذه الدار لا تُبقي على أحدٍ= ولا يدومُ على حالٍ لها شانُ [/poem]


      [align=center]أبو البقاء الرندي[/align]



      إضغط هنا لديواني الإلكتروني:

      saeedalhumali@hotmail.com

      تعليق


      • #4
        أخي الفاضل المحايد أهلا بك ومرحبا

        إنني على يقين أن الإهتمام بهذه القضية ليس همي وهمك فقط بل هو هم جميع الأخوة في هذا المنتدى ولكن قد

        نختلف في تقدير حجم هذا الهم وطريقة الإصلاح الناجعة فجميع الإخوة سواء من علقوا على موضوعك الذي

        ذكرت أو الذين لم يعلقوا فهم ولا شك يأملون أن يرتقي مستوى الساحة الشعبية شعرا ونقدا وطرحا ومعالجة لكن

        نقص الوعي عند بعضنا ربما يتسبب أحيانا في ردات أفعال إما مبالغ فيها وإما خاطئة من أصلها فيحمّل الكلام ما

        لايحتمل وتفسر النيات تفسيرا ظالما لا يعضده حجة ولا يسانده دليل فينتج عن ذلك تقهقر الناصحين خوفا من سوء

        الفهم الناتج عنه إتهام النيات وبالتالي فإن الإعراض أو السكوت على مضض هو مصير هؤلاء ولا يدري أولئك

        المعترضون أنهم بفعلهم هذا قد ظلموا إخوانهم وظلموا أنفسهم وظلموا الأدب الذي ينتسبون إليه ويرفعون رايته

        وينافحون عنها .

        عزيزي المحايد كان أملي أن تكون مشاركتك أكثر بسطا وإيضاحا لإن هذا التعليق رغم قصره فهو برهان على أن

        صاحبه يحمل هما ويتبنى قضية ، فلعلك تعود إلينا بشئ من اتلفصيل شاكرين لك هذا الحضور


        أخوك

        تركي الغنامي

        تعليق


        • #5
          أخي الكريم سعيد الحمالي

          أهلا بك أبا ناصر ومرحبا

          إذا كنت لا تختلف معي إلاّ في النقطتين اللتين ذكرتهما فالبشرى أولاً لي ثم لك بعد ذلك ، إذ أنه لا خلاف بيننا

          مطلقا وإيضاح ذلك فبما يلي :

          أولا : أنا أوافقك فيما ذكرت في وجوب التشجيع والأخذ باليد وهذا واجب لا فضل فيه للمشجِع على المشجَع إذ أن

          هذا من الواجبات التي تتحتم على أهل الخبرة والدرايه إذا كان هدفهم الإصلاح والرقي بمستوى الساحة فإن الساحة

          لن ترتقي إلاّ برقي الأفراد الذين يشكلون بمجموعهم هويتها وحقيقة ما هي عليه ، والأفراد لن يرتقون بحال إلاّ

          بإكتساب الخبرة ممن سبقهم فيما هم فيه ومن الأساليب التي يستخدمها المربون من أهل الخبرة أسلوب وطريقة

          التعزيز ودعم الصفات الجيدة والتي يكون المدح والثناء أحد أشكالها .

          أخي الكريم إنني لا أعترض على هذا المبدأ كما ترى ولكن إعتراضي على طريقة تنفيذه عند بعض إخواننا فليس

          من المعقول أن يأتي أحدنا إلى قصيدة ما فيصفها بأعظم مما وصفت به قصيدة ( ياليل الصب ) ويكيل لها من

          المديح ما تنوء عن حمله الجبال وإذا كُلم في ذلك قال إن هذا من باب التشجيع ، إن هذا في تصوري ليس من التشجيع

          لا في قبيل ولا في دبير وإنما هذا ضرب من الغش يجب أن يحاربه الجميع ، علما أنني مع كل ذلك لا أجد بأسا في

          أن يثنى على القصيدة ولو لم تكن بالمستوى المأمول ولكنه ثناء معتدل يفهم الذكي منه أنه يحتاج إلى أن يرفع من

          مستواه وأن يدرب نفسه أكثر و أكثر .



          ثانيا : أخي الفاضل أنا لا أعترض على كلمة ( صح لسانك ) كما أفهم من كلامك ولكن أعترض على إعطاءها

          لكل أحد فهي في تصوري كلمة عزيزة المنال لا يستحقها إلاّ المبدعون وفي أبعد أحوالها أن تمنح لغير السئ من

          الشعر، أما أن تمنح لكل قصيدة حتى وإن كان ليس لها من الشعر إلاّ إسمه فهذا ما لا أراه وإن خالفني أخي سعيد ،

          فهذه الكلمه وإن كان أصلها دعاء كما ذكرت أخي الكريم فقد إكتسبت معنى مجازيا أصبح هو المعنى المتبادر إلى

          الذهن عند سماعها فهي تعبير عن الإعجاب بالقصيدة وهذا هو قصد كل من يتقول بهذه الكلمة عند سماع ما يعجبه

          من الشعر وليس قصده الدعاء للشاعر ، فأنا ضد إمتهان ( من الإهانة وليس المهنة ) هذه الكلمة بل يجب أن تبقى

          شامخة أبيّة .

          ومن الأدلة على حيوية هذه الكلمة وأهميتها وأنها تكسب القصيدة صفة الجودة وأنها مدح للقصيدة أنك تجد الجميع

          يحرص على أن يذيل بها كل قصيدة تعجبه وفي بعض الأحيان كل قصيدة شخص يعجبه .



          بقي أن أقول أسعد الله أيامك يا سعيد

          وصح لسانك أنت أيضا





          أخوك

          تركي الغنامي

          تعليق


          • #6
            الاخ صايد الفوايد ... الاخ سعيد الحمالي ....

            اساتذه وعملاقين من عمالقة الشعر والنقد الادبي موضوع ممتاز جدا وكلام جميل وصحيح وان كان هناك اختلاف بسيط جدا لكنه لا يخرج من اتفاقكم على صلب الموضوع وهذا هو الاهم واختلاف وجهات النظر الا يفسد للود قضيه ...


            تقبلوا تحيات وتقدير اخوكم /// ابو مهدي

            تعليق


            • #7
              أخي الفاضل أبو مهدي

              وجودك دائما رائع روعة شخصك الكريم المحبب لجميع الأخوة

              أهلا بك يا أبا مهدي ولا عدمنا أمثالك


              ولك من أخيك كل التحية


              تركي الغنامي

              تعليق


              • #8
                ارحب ياصايد الفوايد ........

                اهنيك على جزاله اصلك وعلى اسلوبك وعلى تفكيرك ....... والاهم في مجالنا هذا هو حرصك على ساحه النداوي ... لانها الاهم ( بالنسبه لي)

                اكثر المواضيع خوضا وتعقيدا هنا وفي هذا المنتدى هو موضوع النقد والفلسفه في اغلب الاحيان.
                انت قلت:
                الذي أعتقده أن الخلل والمصيبة عامة ليست في الشاعر فقط بل هي في الشاعر والناقد والمتلقي فلم تسلم أضلاع هذا المثلث جميعها ففي كل ضلع مشكلة يحتاج علاجها إلى صبر وطول نفس وأول العلاج أن يقتنع المعالج بوجود هذه المشاكل ويبدأ بعلاج ما يليه منها فالمعالج لن يكون إلاّ أحد الثلاثة.

                هذا على وجه العموم ..... وان اردت التفصيل في هذه المسئله فأنا مجتهد لاهتمامي بهذا الموضوع ولعلّي اصيب .

                اخي الكريم .... لا يخفاك علما بأن الشاعر او هذا المسمى اصل ثابت .. ولكن قد تتسم بعض صفاته في غيره ... وهذا لايضير ... فأن احسن القول من دون ركاكه او انحدار فلا بئس ..... وهذا مانحن عليه ..... وانا اعتبر نفسي احد هؤلاء .

                قصائدي او اغلبها تخلو من الركاكه او الضعف ولاكن............ اعتقد بأن كلمه شاعر .. اكبر من حجمي ...... لان كلمه شاعر هي الكمال للشعر في اعتقادي .. وانا لم اكمل في الشعر .... لان هناك من هو افضل مني .... وهناك من هو افضل منه ..
                وهناك الشاعر الحقيقي . ان وصلنا الى تعريف الشعر الحقيقي ... هل وصلنا له؟

                في اكثر من محفل او على الاقل برنامج في التلفيزون يقول المذيع هذا ( الشاعر) فلان الفلاني .. وتنتظر هذا (الشاعر) ثم تدرك بأن كلمه شاعر مظلومه ... او دعنا لانقول مظلومه .. نقول قل قدرها طبعا اذا قدم المذيع اكثر من (مشارك)

                نحن نقول الشعر ونحن لسنا بشعراء ....... او اختلط الشعراء بالهاوين والغاوين .
                هذا مايتعلق بالشعر .

                بالنسبه للنقطه الاكثر اثاره والتي قلما استفاد الناس من انتاجها هي النقد .

                هل تعتقد ان هناك ناقد للشعر الشعبي؟
                انا لا اعتقد ....................................... اتعلم لماذا؟
                لان معوقات النقد في الشعر الشعبي كثيييييييييييييييره ... اولها
                اختلاف اللهجات

                اختلاف النفسيات
                اختلاف الذوق
                قله الادراك
                التمسك بالرأي
                كثره هذه المعوقات ولاكن
                يبقى الرأي اساسا راسخا ومن حق اي شخص ان يبدي راأيه ..
                والابقى للاصدق والاصدق يجب ان يكون الاعلم .. ( الاعلم بالشعر ) بالله عليك يا اخي الكريم ...
                هل تقبل نقدا من شخص يتأخر عنك 20 مرحله في الشعر؟
                هل درس اصول اللهجه المحليه؟؟؟ هل للهجه المحليه دراسه؟؟
                انا اتقبله اذا اعطى انطباعه عن القصيده فلن الجم لسان من اراد الحديث وانا اعلم بمستوى قصيدتي وبمستوى صاحب الرأي...
                ولاكن المشكله اذا كان هذا ( الناقد ) اقل مستوى في الاصول على الاقل وزادها بتمسكه الشديد برأيه فلله المشتكى ..
                قال لي احد الاصدقاء وهو شاعر بحق انه لا يقبل النقد الا من سعد بن جدلان او خلف العتيبي ...
                هل تعلم اني وافقته الرأي!
                لان هذا الشاعر يحجم اذا نقد من اناس لايفقهون في الشعر شيئا او اقل مستوى من شاعريه صاحبنا.
                قل ماتريد ولا تتبجح ............ اقولها لكل ناقد اغتر بنفسه واخذته العزه بالاثم.

                اخي الكريم ..
                تحليل القصائد واظهار محاسنها قبل مساوئها مطلوب جددددددددددددددددددددا

                ولكن اين هم ؟




                اخوك:
                عايض راشد

                تعليق


                • #9
                  أهلا وسهلا بك أبا راشد ولا عليك زود الله يطوّل عمرك على الطاعة

                  أشكر لك هذه الإضافة الجيدة ، سؤالين كل واحد منهما يحتاج إلى جلسة

                  من هو الشاعر؟

                  هل هناك ناقد للشعر الشعبي ؟


                  أولا : أخي عايض - رعاك ربي - ما رأيك لو نكون متسامحين (شوي )

                  ولا نتشدد في إطلاق كلمة شاعر فصفة الكمال التي تطلبها مستحيلة لم ولن

                  تتحقق لأي شاعر فليس هناك شاعر قديم ولا حديث إلاّ وله هنّة وعليه

                  ملاحظة ربما ليس في قصيدة بعينها ولكن في مجمل شعره فلو أحجمنا

                  عن إطلاق هذه الكلمة إلاّ على من كُمل في الشعر فإنها ستعطل وتتوقف ،

                  ولكن الصحيح - بحسب رأيي- أن كل يأخذ من هذا الوصف بقدر ما يأخذ

                  من الجمال الشعري فهناك شاعر مبدع وهناك من هو دون ذلك وهناك

                  ما لا يستحق القراءة وما أجمل ما قاله الأول :


                  والشعــــــراء فأعلمـــــنَّ أربعــــــــه

                  .........................فشاعـــر يجري ولا يجري معه

                  وشاعر يخوض وسط المعمعـــــه

                  ........................وشاعـــــر مــــن حقــــه أن تسمعه

                  ..............وشاعر لا تستحي أن تصفعه


                  إن شهرة هذه الأبيات وتواتر نقلها ورواية أهل الأدب لها موافقة ضمنية

                  على محتواها وهي كما ترى قد وصف فيها من يستحق الصفع بانه شاعر

                  وأنت تلاحظ حتى في حياتنا العادية كثيرا ما يوصف فلان أنه شاعر

                  والمقصود بذلك أنه يقيم الوزن ويلتزم القافية ولكن يبقى السؤال الذي

                  لا يعرفه إلاّ أصحاب الذائقة الفنية ، هل هو شاعر جيد أم غير ذلك .


                  ثانيا :ما يتعلق بالنقد ، أنا أوافقك إلى مسافات بعيدة في هذا الأمر نعم

                  هناك من الذين درسوا النقد وتعمقوا في دراسته وربما يكونون من حملة

                  الشهادات في هذا المجال ولكن ينقصهم أمر لا تأتي به الشهادات وهو الذائقة

                  الأدبية إضافة إلى أن بعضهم لم يكلف نفسه عناء التعلم في غير مجال الدراسة

                  الأكاديمية فليس لديه أدنى علم بلغة القصيدة التي تجشم عناء نقدها لجهله

                  بمفرداتها (اللهجة المحلية للغة القصيدة ) وكذلك جهله للعادات الإجتماعية

                  لمجتمع قائل القصيدة وأمور كثيرة تعرف بالمران والدربة .



                  عزيزي أبا راشد لعلك إطلعت على بعض الشروحات لبعض الشعر العربي

                  القديم ، شروحات تضحك الحزين فهي في واد والمعنى الحقيقي في واد آخر

                  ولا يكاد يخلو ديوان من ذلك ولقد رأيت لبعض الشراح عجائب لا يقبلها العقل

                  فضلا عن اللغة ، وشروحات دواوين الشعر الشعبي القديم ليست بأفضل حالا

                  من الفصيح أيضا فهناك شرّاح كبار وقعوا في سقطات لا يقع فيها أجهل العوام .

                  إذا كان النقاد لا يستطيعون شرح البيت ومعرفة معناه ورسالته اللغوية فكيف

                  سينقدونه فنيّا ويبدءون ويعيدون في كلام لا يعرفون له معنى.


                  إن الناقد يجب أن يكون أكثر إطلاعا وأوسع ثقافة من الشاعر

                  -هذا على وجه العموم -لأنه بمثابة الموجه والمرشد .


                  أبا راشد أنا قد أختلف مع ما ذكرته عن زميلك بخصوص عدم قبول النقد

                  إلاّ من أسماء معينه ، ليس صحيحا أن كل شاعر جيد فهو ناقد جيد ولكن

                  قد يعطيك إنطباعا سريعا عن القصيدة ويقول هي جميلة أو غير جميلة لكن إذا

                  طلبت منه تفصيل ذلك توقف ولم يستطع أن يريك مواطن الجمال أو القصور قد

                  يكون رأيه صوابا مائة بالمائة ولكن لن يستطيع إقناع الأخرين به إلاّ الذين يقبلون

                  كلامه لأنه صادر عنه فقط ولو جاء من غيره لطلبوا العلل والأسباب ، وفي

                  المقابل فكم من ناقد موفق إلى أبعد درجات التوفيق ولكنك لا تستطيع الإقتناع

                  به كشاعر مهما حاولت ذلك .


                  أحفظ لأخي أبا راشد ولغيره من الأخوة حق الموافقة أو المخالفة




                  ولك من أخيك كل التقدير



                  أخوك

                  تركي الغنامي
                  التعديل الأخير تم بواسطة تركي الغنامي; الساعة 19-02-2002, 03:41 PM.

                  تعليق

                  يعمل...
                  X