هذه الكليمات في أصلها تعليق على موضوع ( عبيد الشعر " النقد الذاتي " ) للأخ الفاضل سعيد الحمالي وبناء على رغبة وطلب الأخ سعيد فأنني أضعها في موضوع مستقل
وممــــــا هاجني فازددت شوقا
000000000000000بكـــــــــــاء حمامــتين تجاوبان
تجــــــــــاوبتا بصوت أعجمـي
000000000000000على غصنين من غَرَب وبــان
فكــــــان البان أن بانت سليمـى
000000000000000وفي الغَرَب إغتراب غير داني
أخي الكريم سعيد الحمالي
إن الهموم كثيرة والحديث فيها طويل والسكوت عنها مؤامرة والوضوح في طرحها مجلبة لعداوة الأصدقاء تسعير للحرب مع الأعداء فقائل الحق عدو للإبداع محارب للتجديد وإن لزم الصمت كان شيطانا أخرس وربما يموت كمدا وغيظا ، وإن قلت لأخيك ـ وأنت له ناصح ـ قصيدتك تحتاج إلى إعادة نظر وبها من الخلل كيت وكيت ولو قلت كذا لكان أفضل وأجمل وبينت له ما تراه صوابا وأنت في ذلك محق وظننت مع ذلك أنك قد أفدته وقارب من الصواب لن يعدم بعد ذلك أن يأتيه مطبل قد إمتشق عصاه وتقلد طبلته وأتاه مهنئا على هذه القصيدة التي لم تسمع الأذن مثلها ولم تقع العين على أجمل منها ولم ينظم الأولون والأخرون ما يقاربها فضلا عما يساويها فما حيلتك إذا كثر المطبلون وتداخلت الأصوات حتى لم تعد تسمع صوتك وإن سمعته لم تميزه
الذي أعتقده أن الخلل والمصيبة عامة ليست في الشاعر فقط بل هي في الشاعر والناقد والمتلقي فلم تسلم أضلاع هذا المثلث جميعها ففي كل ضلع مشكلة يحتاج علاجها إلى صبر وطول نفس وأول العلاج أن يقتنع المعالج بوجود هذه المشاكل ويبدأ بعلاج ما يليه منها فالمعالج لن يكون إلاّ أحد الثلاثة
فإن كان شاعرا
فليرفع من مستواه الثقافي وحصيلته اللغوية وليس هذا العلاج من باب الترف بل هو ضروري لاسيما في هذا العصر
أن يقرأ ويحفظ جيد الشعر لمجيدي الشعراء وليس مشاهيرهم لأنه لاتلازم بين الشهرة والجودة
أن يعرض ما يكتب لا سيما في البدايات على شاعر متمكن ويستفيد من ملاحظاته
أن لايكون همه وشغله الشاغل كثرة القصائد (هم الديوان ) بل يكون شاغله هو جودة ما يعرضه لأنه يعرض عقله على الناس وإن لم يعرفه الناس مطلقا خير له من أن يعرفوه بنقيصة
وإن كان ناقدا
الشرطان الأولان في الفقرة السابقة والمشترطة للشاعر الجيد
وعليه أن يتق الله في عباد الله ولا يقبح الحسن ويحسن القبيح لا لشئ إلاّ لهوى في نفسه أو لمجرد الكلام وأن يقال ناقد
أن يكون نقده نقدا علميا أصيلا وليس مجرد إستحسان وميول نفسي لا يجد له تعليلا ولا تفسيرا
أن يصاحب النقد إظهار المحبة والود وصدق النصيحة ، والحرص أشد الحرص على عدم المساس بشخص المنقود
ألاّ يكثر من الإتكاء على المناهج الغربية في النقد لأسباب عديدة ليس هذا مجال بسطها وهي لا تخفى على المطلعين
ألاّ يكون لإسم المنقود تأثيرا على العملية النقدية وأن يكون العمل منصبا على النتاج الأدبي وحسب
وإن كان متلقيا
فليحذر من كلمة ( صح لسانك ) لكل من فتح فاه فقد أصبحت هذه اللفظة ممجوجة لكثرة ما أمتهنت
على المتلقي إذا لم يكن يملك الشجاعة الكفاية ليبدي رأيه بصراحة عليه أن يلزم الصمت ولا يشارك في ظلم الشعر
عليه كذلك أن يكون لديه الحد الأدنى من الحاسة النقدية التي تميز الجميل من القبيح على وجه الإجمال
ملاحظات موجودة حتى في هذا المنتدى العامر
هناك آفة إسمها ( أمسك لي وأقطع لك ) أي أمدحني وأمدحك وإن لم يكن مصرح بها فهي مفهومة ضمنا
نجد أيضا أن نظام المجازاة بالمثل معمول به على نطاق واسع جدا فبقدر ثتاءك أثني عليك وإن لم تثن فلا تنتظر ثناء بل ولا حتى مرورا على قصيدتك ولو كانت أجمل من (قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل )
تسبب ذلك في تهميش قصائد في منتهى الروعة والجمال وبروز قصائد بعضها لا يستقيم وزنا وأن استقام وزنا لم يستقم معنى
إذا كان هذا يحدث على مستوى المنتدى فكيف به على مستوى الساحة الشعبية ككل
هذا غيض من فيض
وارجو المعذرة من الجميع إن وجد زلة غير مقصودة
وممــــــا هاجني فازددت شوقا
000000000000000بكـــــــــــاء حمامــتين تجاوبان
تجــــــــــاوبتا بصوت أعجمـي
000000000000000على غصنين من غَرَب وبــان
فكــــــان البان أن بانت سليمـى
000000000000000وفي الغَرَب إغتراب غير داني
أخي الكريم سعيد الحمالي
إن الهموم كثيرة والحديث فيها طويل والسكوت عنها مؤامرة والوضوح في طرحها مجلبة لعداوة الأصدقاء تسعير للحرب مع الأعداء فقائل الحق عدو للإبداع محارب للتجديد وإن لزم الصمت كان شيطانا أخرس وربما يموت كمدا وغيظا ، وإن قلت لأخيك ـ وأنت له ناصح ـ قصيدتك تحتاج إلى إعادة نظر وبها من الخلل كيت وكيت ولو قلت كذا لكان أفضل وأجمل وبينت له ما تراه صوابا وأنت في ذلك محق وظننت مع ذلك أنك قد أفدته وقارب من الصواب لن يعدم بعد ذلك أن يأتيه مطبل قد إمتشق عصاه وتقلد طبلته وأتاه مهنئا على هذه القصيدة التي لم تسمع الأذن مثلها ولم تقع العين على أجمل منها ولم ينظم الأولون والأخرون ما يقاربها فضلا عما يساويها فما حيلتك إذا كثر المطبلون وتداخلت الأصوات حتى لم تعد تسمع صوتك وإن سمعته لم تميزه
الذي أعتقده أن الخلل والمصيبة عامة ليست في الشاعر فقط بل هي في الشاعر والناقد والمتلقي فلم تسلم أضلاع هذا المثلث جميعها ففي كل ضلع مشكلة يحتاج علاجها إلى صبر وطول نفس وأول العلاج أن يقتنع المعالج بوجود هذه المشاكل ويبدأ بعلاج ما يليه منها فالمعالج لن يكون إلاّ أحد الثلاثة
فإن كان شاعرا
فليرفع من مستواه الثقافي وحصيلته اللغوية وليس هذا العلاج من باب الترف بل هو ضروري لاسيما في هذا العصر
أن يقرأ ويحفظ جيد الشعر لمجيدي الشعراء وليس مشاهيرهم لأنه لاتلازم بين الشهرة والجودة
أن يعرض ما يكتب لا سيما في البدايات على شاعر متمكن ويستفيد من ملاحظاته
أن لايكون همه وشغله الشاغل كثرة القصائد (هم الديوان ) بل يكون شاغله هو جودة ما يعرضه لأنه يعرض عقله على الناس وإن لم يعرفه الناس مطلقا خير له من أن يعرفوه بنقيصة
وإن كان ناقدا
الشرطان الأولان في الفقرة السابقة والمشترطة للشاعر الجيد
وعليه أن يتق الله في عباد الله ولا يقبح الحسن ويحسن القبيح لا لشئ إلاّ لهوى في نفسه أو لمجرد الكلام وأن يقال ناقد
أن يكون نقده نقدا علميا أصيلا وليس مجرد إستحسان وميول نفسي لا يجد له تعليلا ولا تفسيرا
أن يصاحب النقد إظهار المحبة والود وصدق النصيحة ، والحرص أشد الحرص على عدم المساس بشخص المنقود
ألاّ يكثر من الإتكاء على المناهج الغربية في النقد لأسباب عديدة ليس هذا مجال بسطها وهي لا تخفى على المطلعين
ألاّ يكون لإسم المنقود تأثيرا على العملية النقدية وأن يكون العمل منصبا على النتاج الأدبي وحسب
وإن كان متلقيا
فليحذر من كلمة ( صح لسانك ) لكل من فتح فاه فقد أصبحت هذه اللفظة ممجوجة لكثرة ما أمتهنت
على المتلقي إذا لم يكن يملك الشجاعة الكفاية ليبدي رأيه بصراحة عليه أن يلزم الصمت ولا يشارك في ظلم الشعر
عليه كذلك أن يكون لديه الحد الأدنى من الحاسة النقدية التي تميز الجميل من القبيح على وجه الإجمال
ملاحظات موجودة حتى في هذا المنتدى العامر
هناك آفة إسمها ( أمسك لي وأقطع لك ) أي أمدحني وأمدحك وإن لم يكن مصرح بها فهي مفهومة ضمنا
نجد أيضا أن نظام المجازاة بالمثل معمول به على نطاق واسع جدا فبقدر ثتاءك أثني عليك وإن لم تثن فلا تنتظر ثناء بل ولا حتى مرورا على قصيدتك ولو كانت أجمل من (قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل )
تسبب ذلك في تهميش قصائد في منتهى الروعة والجمال وبروز قصائد بعضها لا يستقيم وزنا وأن استقام وزنا لم يستقم معنى
إذا كان هذا يحدث على مستوى المنتدى فكيف به على مستوى الساحة الشعبية ككل
هذا غيض من فيض
وارجو المعذرة من الجميع إن وجد زلة غير مقصودة
تعليق