فـي هـذا الليـل القارص البرودة أخضـع لسطوة قلمي واستبداد أوراقي لأطـرح تسـاؤلا يختلج فـي احشـائـي ويقتل آمـالي ! هـل حـقا مازلت لـي ؟ هـل حقـا مازلت تفكـر بي ؟ هـل حقـا مازلت علـى حبـي تقدم لـي قـرابين الفضـة والذهـب وأشهـى أنواع المأكولات لترضـي به غـروري وتشعـرني بقيمـة ذاتـي !
هـل حـقا أنت تحـبني وتسعـى لمرضـاتي ؟ اني هنا أجـد الأمر في غايـة الصعـوبة فكـل ما أجـده منك صـدا لا أكثـر وبعدا ينهـش قلبي .. هـكذا هـو قلبي الجـريح ...!
أما أنت فقلبك بعـيد عنـي .. لا أعـرف أين يكـون ؟ فقـد سكـنت الثلـوج قلبـك واحتلت البرودة أرضـك وتجمدت بهـا وبـدت منطـقتك قارصـة البرودة ولم أعـد أعـرف ان كـان ذلـك الجليـد الشتـائي سيتحـول الى جـو استوائي يذيب برودة قلبـك حتى تعـود به حـرارة الصـيف الدافـئ وحلاوة الأشـواق التي كنا نشعـر بهـا كلينا .. !
لست أدري ان كـان حبـك لي مجرد صـدفة عـرفتهاأوأنه مفـر لابـد منـه وقدر قد سيـطر على كلينا فبقينا معا لوحـدنا بعيـدا عن أعين الناس وأشـد قربا من بعضنا.. لست أدري ان كـان حبـك لي
سيلقى مصيره من الوفاء والاخـلاص أم الجحود والنكران فمازلت اجهل نفسـي كأنثى تحب وتحب وتخـاف على نفسهـا .. لست أدرى ان كـان صـدك لي مجـرد لحظـات اختلسهـا الزمن منا.. لست أدري ان كـان حبي لك قد منعني من المضي اليـك لاحتويك بين أحضـاني وقـلاعي وأقول أحبك ألف مـرة بل مليـون مـرة .. مازلت أسـأل نفسـي أسـئلة لا تنتهـي فقد قتلني محـيطـك المتجـمد وسلبنـي نفسي لأترك هـذه الصفحـات من امـرأة أحبتـك ومن أنثـى تجمدت بحـورها بعد أن على عقلها وقلبها سيطـرت ..
بقلم: بنت الكـويت ..
هـل حـقا أنت تحـبني وتسعـى لمرضـاتي ؟ اني هنا أجـد الأمر في غايـة الصعـوبة فكـل ما أجـده منك صـدا لا أكثـر وبعدا ينهـش قلبي .. هـكذا هـو قلبي الجـريح ...!
أما أنت فقلبك بعـيد عنـي .. لا أعـرف أين يكـون ؟ فقـد سكـنت الثلـوج قلبـك واحتلت البرودة أرضـك وتجمدت بهـا وبـدت منطـقتك قارصـة البرودة ولم أعـد أعـرف ان كـان ذلـك الجليـد الشتـائي سيتحـول الى جـو استوائي يذيب برودة قلبـك حتى تعـود به حـرارة الصـيف الدافـئ وحلاوة الأشـواق التي كنا نشعـر بهـا كلينا .. !
لست أدري ان كـان حبـك لي مجرد صـدفة عـرفتهاأوأنه مفـر لابـد منـه وقدر قد سيـطر على كلينا فبقينا معا لوحـدنا بعيـدا عن أعين الناس وأشـد قربا من بعضنا.. لست أدري ان كـان حبـك لي
سيلقى مصيره من الوفاء والاخـلاص أم الجحود والنكران فمازلت اجهل نفسـي كأنثى تحب وتحب وتخـاف على نفسهـا .. لست أدرى ان كـان صـدك لي مجـرد لحظـات اختلسهـا الزمن منا.. لست أدري ان كـان حبي لك قد منعني من المضي اليـك لاحتويك بين أحضـاني وقـلاعي وأقول أحبك ألف مـرة بل مليـون مـرة .. مازلت أسـأل نفسـي أسـئلة لا تنتهـي فقد قتلني محـيطـك المتجـمد وسلبنـي نفسي لأترك هـذه الصفحـات من امـرأة أحبتـك ومن أنثـى تجمدت بحـورها بعد أن على عقلها وقلبها سيطـرت ..
بقلم: بنت الكـويت ..
تعليق