يا فرحتها ..؟
قـد يتبادر الى الذهـن في الوهـلة الاولـى للقـارئ الكريم ان هـذه المقالـة ترتبـط بشكـل او باخـر بمناسبـة جليلـة يعيشهـا وطننـا العـزيز بعـودة اميـرنا وقائدنا وحامـل رايتنا الذي صـمد امام مجلس الامن فـي الامم المتحـدة ابان الغـزو العراقي بدمعتـه دون ايـة خشيـة او خجـل رافعـا يديـه الى السمـاء داعـيا رب العباد بعودة الكويت الى اهلهـا رافضـا خـروجه منها الى ان اخـرجـه بسـلام منهـا، لن اطـرح الكثير من المقدمات لانكم جميعا تعرفونها بالتاكيد ولكن ما اسـعى لقولـه هنـا هـي رسـالة من ابنـة لـوالدها..
والـدي العزيز ،
كـم آلمـنا المـصـاب عندما هـطلت سيول الاخبار تحدثنـا عـن مرضـك ونقلك الـى المستشفـى وكـم تفـاجئنا الدنيـا عنـدما تحمـل الينا فـي طـياتها ما يسـمى بالهـدوء قبـل العاصـفة والذي احـدث دويا شـديدا وقرعا عنـيفا فـي قـلوب كـل من يحـبك ولا شـك ان هـؤلاء النـاس هـم الشعـب الكـويتي الذي اختارك حـاكما ونصبـك اميرا ليس علـى العرش فحـسب بل ايـضا علـى القـلوب فاسمـاك ب "امير القلوب " ..كـم اتمنـى ان تصـل كـلماتي لجـزء بسيط مما اعطـيت لوطنك وشعـبك فكنت الاب والاخ .. الصـديق والشقيق الذي لطالما حمل اليتامـى والمساكين .. الارامل والفقـراء الـى احضـانه ليجعلهـم اكثر تفاؤلا فـي الحياة ليغرس فـي قلوبهم الامل بمستقبل افضـل وحيـاة اجمـل ..
انـك يا والدي اعـطيت شعبـك حـبا يفوق الوصـف وعشقـا ازليـا ولم تكـف يوما عن مسـاندته ناسـيا نفـسك وصحـتك لاهـثا وراء سعـادة كـل فـرد منهم الى ان حـدث ما حـدث والم ذلـك كل من يعـرف الانسـانية ومن امتـدت ايـاديك البيضـاء اليـه ..
لـن ازيـد اكثر حيث اعـرف ان مشـاعري هـذه بحـدها ليـست كـافية لتوفيـك حـقك .. انهـا مجـرد مشـاعر من ابنـة لوالدها عرفت منـه معنى التفاؤل والحياة .. لذلك سـاكف عن الكتابـة ولا يسعـني في ختام رسالتي هـذه الا ان اقول " يـا فـرحتها " نعم يـا فـرحتها بعودتك سالما معافا اليهـا وسـلمك اللـه من كـل شـر .. واهـلا بك في ارض الخـير من جـديد ..
ابنتك: بنت الكـويت ..
قـد يتبادر الى الذهـن في الوهـلة الاولـى للقـارئ الكريم ان هـذه المقالـة ترتبـط بشكـل او باخـر بمناسبـة جليلـة يعيشهـا وطننـا العـزيز بعـودة اميـرنا وقائدنا وحامـل رايتنا الذي صـمد امام مجلس الامن فـي الامم المتحـدة ابان الغـزو العراقي بدمعتـه دون ايـة خشيـة او خجـل رافعـا يديـه الى السمـاء داعـيا رب العباد بعودة الكويت الى اهلهـا رافضـا خـروجه منها الى ان اخـرجـه بسـلام منهـا، لن اطـرح الكثير من المقدمات لانكم جميعا تعرفونها بالتاكيد ولكن ما اسـعى لقولـه هنـا هـي رسـالة من ابنـة لـوالدها..
والـدي العزيز ،
كـم آلمـنا المـصـاب عندما هـطلت سيول الاخبار تحدثنـا عـن مرضـك ونقلك الـى المستشفـى وكـم تفـاجئنا الدنيـا عنـدما تحمـل الينا فـي طـياتها ما يسـمى بالهـدوء قبـل العاصـفة والذي احـدث دويا شـديدا وقرعا عنـيفا فـي قـلوب كـل من يحـبك ولا شـك ان هـؤلاء النـاس هـم الشعـب الكـويتي الذي اختارك حـاكما ونصبـك اميرا ليس علـى العرش فحـسب بل ايـضا علـى القـلوب فاسمـاك ب "امير القلوب " ..كـم اتمنـى ان تصـل كـلماتي لجـزء بسيط مما اعطـيت لوطنك وشعـبك فكنت الاب والاخ .. الصـديق والشقيق الذي لطالما حمل اليتامـى والمساكين .. الارامل والفقـراء الـى احضـانه ليجعلهـم اكثر تفاؤلا فـي الحياة ليغرس فـي قلوبهم الامل بمستقبل افضـل وحيـاة اجمـل ..
انـك يا والدي اعـطيت شعبـك حـبا يفوق الوصـف وعشقـا ازليـا ولم تكـف يوما عن مسـاندته ناسـيا نفـسك وصحـتك لاهـثا وراء سعـادة كـل فـرد منهم الى ان حـدث ما حـدث والم ذلـك كل من يعـرف الانسـانية ومن امتـدت ايـاديك البيضـاء اليـه ..
لـن ازيـد اكثر حيث اعـرف ان مشـاعري هـذه بحـدها ليـست كـافية لتوفيـك حـقك .. انهـا مجـرد مشـاعر من ابنـة لوالدها عرفت منـه معنى التفاؤل والحياة .. لذلك سـاكف عن الكتابـة ولا يسعـني في ختام رسالتي هـذه الا ان اقول " يـا فـرحتها " نعم يـا فـرحتها بعودتك سالما معافا اليهـا وسـلمك اللـه من كـل شـر .. واهـلا بك في ارض الخـير من جـديد ..
ابنتك: بنت الكـويت ..
تعليق