اخواني واخواتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام والجميع بخير
انشغل الكثير من المهتمين بالادب فيوقتنا هذا وفي القرون السابقه بمفهوم الحداثه!! في كافة مجالات الادب من شعر وغيره وان كان جل تركيزهم على مفهوم الحداثة في الشعر !! بل ان فئة منهم حصروه في عدة تجارب لبعض الاسماء مثل اودونيس,جبرا ابراهيم جبرا،ونزار قباني،ومحمود درويش.....الخ من الاسماء التي قد تكون في نظر البعض رموز للحداثة في الشعر!!
ولكن يبدو ان البعض قد تناسوا ان الشعر من العصر الجاهلي
والعصور التي تليه الى هذا العصر وهو في حالة تغير من مرحلة زمنية الى التي تليها وكل مرحلة تعتبر تحديث للمرحلة التي سبقتهاوتعتبر (حداثة) ولازلنا في دوامة الحداثة الى هذا العصر!!
ولنفرض جدلاً ان هذا المسمى صحيحاً ماذا نسمى تلك الحلقات من الحداثة؟؟!!
مرحلة الحداثة الاولى..........(الحداثة)
التي تليها (تحديث الحداثة الاولى)
التي تليها (حداثة تحديث الحداثة الاولى)
وحداثة الحداثة وتحديث حداثة الحداثة وحاثة الحداثات الحداثية
.....الخ
هذا هو التصور لو اخذنا بهذا المفهوم معنى الحداثة !!
بينما الراي الاصوب من وجهة نظري الشخصية المتواضعه ان ليس هناك شئ اسمه حداثة بهذا المفهوم المتعارف عليه في وقتنا الحالي!!
ولكن الارجح ان الشعر والادب تدخل فيه العديد من التغيرات
من حيث الصور والتراكيب والمفردات والصياغة وقد تدخل عليه
مفردات جديده على بيئة الشاعر او الكاتب قد تكون مستورده من ثقافات اخرى لشعوب وبلادان ليست بلدان الكاتب او الشاعر
وهذا هو الاقتباس او التخاطب الثقافي بين الامم والشعوب وهو معروف من اقدم العصور وهو مايعرف بالتأثر او المحاكاة في اللغة او الادب او الدين!!
والحداثة الموجودة في هذا العصر هي صراع ثقافات لا اكثر ومحاكاة بين اداب الشعوب واقتباس وهي انعاكس لبعض الثقافات الموجوده في المجتمع ، وفي النهاية تكون السيادة لثقافة البيئة والمجتمع المعاصر بشكل عام دون النظر لثقافة الفرد الاوحد!! ؟؟
من وجهة نظر متواضعه!!
لا اعتبر عبارة
(اله القمر
والرب الاكبر واله الحب واله الاقمار وسادن الشمعدان)
من ثقافة بيئتنا العربية الاسلامية !!
كل من سار على هذا المنوال واستخدم عبارات غير عربية ومسميات عرفت في الادب الروماني والاغريقي واليوناني والانجليزي والفرنسي والالماني والبرتقالي والفارسي ...الخ.....يعتبر مستنسخ !!
ياسادة ام الاوان ان تعرفون ان ليس هناك حداثة في الادب انما هناك صراع في الثقافات بين الشعوب(حوار الثقافات).
واكبر مثال على ذلك هو الشعر العربي والتغيرات التي حدثة له من بداية الاسلام الى هذه المرحلة!!
ومدى تاثير الحضارة الفارسية والرومانية على الشعر الفصيح بعد دخول شعوب تلك الحضارات الى الاسلام وتاثر اللسان العربي وعدم استقامته ودخول مفردات ولغة تلك الشعوب واختلاطها بلغة العرب!!
كل هذه العوامل كان لها تاثير على الادب !!من حيث القوة والضعف!!
ومع الاسف الشديد تسود في الامم دائما ثقافة وحضارة الاقوياء!!
عندما كانت اشبيلية والاندلس وقرناطة بايدينا كانت ثقافتنا هي السائدة!! وعندما استردها الغرب فرضوا ثقافتهم عليها رغم بقاء بعض الاثار التي تدل على اننا كنا هناك!!
وفي مراحل الضعف التي مررنا بها نحن في البلدان العربية وسيطر فيها الغرب فرضوا ثقافتهم بالقوة!!؟؟وتحول الاقتباس الى استنساخ
وسادة الفوضى وحصل الالتباس الذي نراه الان في مفهوم البعض للحداثة!!
والذي يجعلنا نقول ماذا نسمي الحلقة القادمه من مسلسل الحداثة؟؟
** الحقيقة ليست هناك حداثة انما ثقافة عصر يعكسها الادباء والشعراء في تجاربهم الادبية والادلة واضحة للاعيان فلو اقتبس شاعر عربي سواء شعبي او شاعر فصحى لاديب يوناني او اغريقي من القدماء هل نعتبر ذلك حداثة ام رجعية؟؟.
التحديث يعني التجديد وليس الاقتباس يا سادة!!
انا لست ضد النثر او التفعيلة او غيرها انا ضد العبارات!!
والرمزية السريالية المفرطة في الرمز!! والتي اجزم ان الكثير من شعراءها لايعرفون ماذا كتبوا!!؟ بل لايعرفون ان هناك مفاتيح لنص يجب ان تكون موجوده في النص!! حتى يكون كذلك.
الحديث يطول وانا بدأت اتشعب وهذا مالا اوده.
لذا استبيحكم العذر...وهذا راي يحتمل الخطاء ويحتمل الصواب
واختلاف الراي لايفسد للود قضية.
تقبلوا مني اجمل تحية
اخوكم الصغير/عبدالله بن فلاح الهاجري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام والجميع بخير
انشغل الكثير من المهتمين بالادب فيوقتنا هذا وفي القرون السابقه بمفهوم الحداثه!! في كافة مجالات الادب من شعر وغيره وان كان جل تركيزهم على مفهوم الحداثة في الشعر !! بل ان فئة منهم حصروه في عدة تجارب لبعض الاسماء مثل اودونيس,جبرا ابراهيم جبرا،ونزار قباني،ومحمود درويش.....الخ من الاسماء التي قد تكون في نظر البعض رموز للحداثة في الشعر!!
ولكن يبدو ان البعض قد تناسوا ان الشعر من العصر الجاهلي
والعصور التي تليه الى هذا العصر وهو في حالة تغير من مرحلة زمنية الى التي تليها وكل مرحلة تعتبر تحديث للمرحلة التي سبقتهاوتعتبر (حداثة) ولازلنا في دوامة الحداثة الى هذا العصر!!
ولنفرض جدلاً ان هذا المسمى صحيحاً ماذا نسمى تلك الحلقات من الحداثة؟؟!!
مرحلة الحداثة الاولى..........(الحداثة)
التي تليها (تحديث الحداثة الاولى)
التي تليها (حداثة تحديث الحداثة الاولى)
وحداثة الحداثة وتحديث حداثة الحداثة وحاثة الحداثات الحداثية
.....الخ
هذا هو التصور لو اخذنا بهذا المفهوم معنى الحداثة !!
بينما الراي الاصوب من وجهة نظري الشخصية المتواضعه ان ليس هناك شئ اسمه حداثة بهذا المفهوم المتعارف عليه في وقتنا الحالي!!
ولكن الارجح ان الشعر والادب تدخل فيه العديد من التغيرات
من حيث الصور والتراكيب والمفردات والصياغة وقد تدخل عليه
مفردات جديده على بيئة الشاعر او الكاتب قد تكون مستورده من ثقافات اخرى لشعوب وبلادان ليست بلدان الكاتب او الشاعر
وهذا هو الاقتباس او التخاطب الثقافي بين الامم والشعوب وهو معروف من اقدم العصور وهو مايعرف بالتأثر او المحاكاة في اللغة او الادب او الدين!!
والحداثة الموجودة في هذا العصر هي صراع ثقافات لا اكثر ومحاكاة بين اداب الشعوب واقتباس وهي انعاكس لبعض الثقافات الموجوده في المجتمع ، وفي النهاية تكون السيادة لثقافة البيئة والمجتمع المعاصر بشكل عام دون النظر لثقافة الفرد الاوحد!! ؟؟
من وجهة نظر متواضعه!!
لا اعتبر عبارة
(اله القمر
والرب الاكبر واله الحب واله الاقمار وسادن الشمعدان)
من ثقافة بيئتنا العربية الاسلامية !!
كل من سار على هذا المنوال واستخدم عبارات غير عربية ومسميات عرفت في الادب الروماني والاغريقي واليوناني والانجليزي والفرنسي والالماني والبرتقالي والفارسي ...الخ.....يعتبر مستنسخ !!
ياسادة ام الاوان ان تعرفون ان ليس هناك حداثة في الادب انما هناك صراع في الثقافات بين الشعوب(حوار الثقافات).
واكبر مثال على ذلك هو الشعر العربي والتغيرات التي حدثة له من بداية الاسلام الى هذه المرحلة!!
ومدى تاثير الحضارة الفارسية والرومانية على الشعر الفصيح بعد دخول شعوب تلك الحضارات الى الاسلام وتاثر اللسان العربي وعدم استقامته ودخول مفردات ولغة تلك الشعوب واختلاطها بلغة العرب!!
كل هذه العوامل كان لها تاثير على الادب !!من حيث القوة والضعف!!
ومع الاسف الشديد تسود في الامم دائما ثقافة وحضارة الاقوياء!!
عندما كانت اشبيلية والاندلس وقرناطة بايدينا كانت ثقافتنا هي السائدة!! وعندما استردها الغرب فرضوا ثقافتهم عليها رغم بقاء بعض الاثار التي تدل على اننا كنا هناك!!
وفي مراحل الضعف التي مررنا بها نحن في البلدان العربية وسيطر فيها الغرب فرضوا ثقافتهم بالقوة!!؟؟وتحول الاقتباس الى استنساخ
وسادة الفوضى وحصل الالتباس الذي نراه الان في مفهوم البعض للحداثة!!
والذي يجعلنا نقول ماذا نسمي الحلقة القادمه من مسلسل الحداثة؟؟
** الحقيقة ليست هناك حداثة انما ثقافة عصر يعكسها الادباء والشعراء في تجاربهم الادبية والادلة واضحة للاعيان فلو اقتبس شاعر عربي سواء شعبي او شاعر فصحى لاديب يوناني او اغريقي من القدماء هل نعتبر ذلك حداثة ام رجعية؟؟.
التحديث يعني التجديد وليس الاقتباس يا سادة!!
انا لست ضد النثر او التفعيلة او غيرها انا ضد العبارات!!
والرمزية السريالية المفرطة في الرمز!! والتي اجزم ان الكثير من شعراءها لايعرفون ماذا كتبوا!!؟ بل لايعرفون ان هناك مفاتيح لنص يجب ان تكون موجوده في النص!! حتى يكون كذلك.
الحديث يطول وانا بدأت اتشعب وهذا مالا اوده.
لذا استبيحكم العذر...وهذا راي يحتمل الخطاء ويحتمل الصواب
واختلاف الراي لايفسد للود قضية.
تقبلوا مني اجمل تحية
اخوكم الصغير/عبدالله بن فلاح الهاجري
تعليق