مدخل :
القارئ الكريم اذا سولت لك نفسك الشريفه وارتكبت خطيئة قراءة
هذا النص فأرجو ان لا تجعله أثرا بعد عين .. اترك أثرك ..واكتب
تعليقك.. قد أتوقف .. وقد أستمر..
أرجو أن تراهن على نجاحي.. أما أنا فقد راهنت ونجحت على شجاعة
ونخوة ( فادي ) ذلك الطفل الصغير الذي ضاق بالهوان ذرعا فابتاع
علبتين ...
الاولى علبة حلوى قدمها لامه وقبّل يدها قائلا : الوداع يا أمي فقد
ارضعتيني حليب الشهامة والانفة
والثّانيه علبة متفجرات طوّق بها خاصرته النحيلة وتسلّل بها داخل
جمع من اليهود و.......
مات......
ـــــــــــــــــــــــــ
غصن زيتونك يا فادي
شعار.
وصمة من عار.
لاحت في جبين البشريّه..
صرخة من طفلةِ
ضجّت تنادي
للحميّة......
غصنك يا فادي لهيب
زفرة مسمومة تنفثها
في وجوه البغي
آهة عن حملها
كاهل الوقت ينوء
جثّة نحن جعلنا
من بياض الموت فيها
كفناً..
ودفنّا
في ثنايا طهرها
كل جبنٍ في الدماء العربيّة......
أيها الناس رويداً
لا تباهوا..
لا تنادوا..
بحقوق الطفل لمّا
با ع منديلاً وزهرا..
بل تعالوا..
أنصفوا طفلاً صغيراً
أكل الدهر على أوجانه
ظلماً وقهرا..
أنصفوا طفلاً صغيراً
حمل الزيتون رمزاً
ليصدّ البندقيه.......
.
.
.
.
.
.
.
.
.
آآآآآآآه فادي
سدرة أنت تفيّانا بها
لنداري عتب التاريخ عن تاريخناــــــــــــــ انتهى
[تم تعديل الموضوع من قبل عبدالرحمن بتاريخ 11-30-2001 الساعة 05:24 AM]
القارئ الكريم اذا سولت لك نفسك الشريفه وارتكبت خطيئة قراءة
هذا النص فأرجو ان لا تجعله أثرا بعد عين .. اترك أثرك ..واكتب
تعليقك.. قد أتوقف .. وقد أستمر..
أرجو أن تراهن على نجاحي.. أما أنا فقد راهنت ونجحت على شجاعة
ونخوة ( فادي ) ذلك الطفل الصغير الذي ضاق بالهوان ذرعا فابتاع
علبتين ...
الاولى علبة حلوى قدمها لامه وقبّل يدها قائلا : الوداع يا أمي فقد
ارضعتيني حليب الشهامة والانفة
والثّانيه علبة متفجرات طوّق بها خاصرته النحيلة وتسلّل بها داخل
جمع من اليهود و.......
مات......
ـــــــــــــــــــــــــ
غصن زيتونك يا فادي
شعار.
وصمة من عار.
لاحت في جبين البشريّه..
صرخة من طفلةِ
ضجّت تنادي
للحميّة......
غصنك يا فادي لهيب
زفرة مسمومة تنفثها
في وجوه البغي
آهة عن حملها
كاهل الوقت ينوء
جثّة نحن جعلنا
من بياض الموت فيها
كفناً..
ودفنّا
في ثنايا طهرها
كل جبنٍ في الدماء العربيّة......
أيها الناس رويداً
لا تباهوا..
لا تنادوا..
بحقوق الطفل لمّا
با ع منديلاً وزهرا..
بل تعالوا..
أنصفوا طفلاً صغيراً
أكل الدهر على أوجانه
ظلماً وقهرا..
أنصفوا طفلاً صغيراً
حمل الزيتون رمزاً
ليصدّ البندقيه.......
.
.
.
.
.
.
.
.
.
آآآآآآآه فادي
سدرة أنت تفيّانا بها
لنداري عتب التاريخ عن تاريخناــــــــــــــ انتهى
[تم تعديل الموضوع من قبل عبدالرحمن بتاريخ 11-30-2001 الساعة 05:24 AM]
تعليق