بسم الله الرحمن الرحيم .
في الآونه الأخيره وبالأخص منذ شهر رمضان السابق لاحظت أن هناك العديد من المسلسات التي أورخت قصصها وأحداثها في كتب التاريخ من قبل فهي بذلك تحمل وقائع حقيقه أمثال : مسلسل الزير سالم ( حرب البسوس ) .. ومسلسل صلاح الدين .
السؤال الذي كلما ابتعدعني قليلا عاد الى كثيرا ..
هل نسبة الصدق في هذا المسلسلات قويه على الاقل تصل الى حد 90% - 95% .. ولماذا أطلب الصدق في نقل المعلومه أو الوثائق والاحداث ؟
لان مثل هذه المسلسلات سوف تضيف الى المشاهد معلومات عن تاريخ معين في عصر معين وهذه المعلومات ان لم يكن المشاهد قد اطلع عليها وقرأها من قبل والا سوف يؤمن ايمانا شبه تام بكل ماحدث في هذه المسلسات بأنه هو الحقيقه لماذا ؟ .. لانه لم يبحث عنها من قبل خصوصا أن معضم المشاهدين من الطبقه الوسطى أو مادون الوسطى ثاقفيا أي انها متعلمه ولكن غير متعمقه في هذه الحقائق الا من هو تخصص في تعليمه بذلك أو فئه بسيطه من المثقفين .
خلاصة القول :
ان الكاتب أو المؤلف مسؤول بدرجة 100% اما في تثقيف الطبقة الوسطى والدنيا بالشكل الصحيح واما في السقوط بهم الى الاضمحلال والثقافه المكتسبه الكاذبه .
فالموضوع هنا جدا خطير والامانة مطلب في نقل المعلومه الى المجتمع العربي بالشكل الصحيح وأتوقع انه من الضروري أن يكون ضمن رسالة الكاتب الناقل للاحداث الصدق والأمانه .. وما أجمل أن يقدم المرء شيئا يفيد به أمته ان كان بيده أو بلسانه أو على الاقل بنوايا صادقه يحملها في نفسه بأنه ( سوف ) يقدم ان استطاع .
واذا كنت شاعر :
فالشاعر أيضا مسؤول في نقل الوقائع والاحداث التي يضعها في قصائده مهما كان حيز انتشار القصيده أصغر من حيز االمسلسلات ومهما اختلفت طبقة متذوقي الشعر عن طبقة مشاهدي التلفاز ولكن في اعتقادي هناك من كان من الطبقتين واكثر .
وحتى الانسان العادي عليه نفس المسؤليات في نقل أي معلومه وحدث .
(( رساله )) أحسست بأهميتها وندرتها في بعض من الأحيان فركزت عليها بتدريج معين للوصول الى اكثر عدد من قرآاء هذا المقال .
في الختام تقبلوا تحياتي .
أخوكم :
في الآونه الأخيره وبالأخص منذ شهر رمضان السابق لاحظت أن هناك العديد من المسلسات التي أورخت قصصها وأحداثها في كتب التاريخ من قبل فهي بذلك تحمل وقائع حقيقه أمثال : مسلسل الزير سالم ( حرب البسوس ) .. ومسلسل صلاح الدين .
السؤال الذي كلما ابتعدعني قليلا عاد الى كثيرا ..
هل نسبة الصدق في هذا المسلسلات قويه على الاقل تصل الى حد 90% - 95% .. ولماذا أطلب الصدق في نقل المعلومه أو الوثائق والاحداث ؟
لان مثل هذه المسلسلات سوف تضيف الى المشاهد معلومات عن تاريخ معين في عصر معين وهذه المعلومات ان لم يكن المشاهد قد اطلع عليها وقرأها من قبل والا سوف يؤمن ايمانا شبه تام بكل ماحدث في هذه المسلسات بأنه هو الحقيقه لماذا ؟ .. لانه لم يبحث عنها من قبل خصوصا أن معضم المشاهدين من الطبقه الوسطى أو مادون الوسطى ثاقفيا أي انها متعلمه ولكن غير متعمقه في هذه الحقائق الا من هو تخصص في تعليمه بذلك أو فئه بسيطه من المثقفين .
خلاصة القول :
ان الكاتب أو المؤلف مسؤول بدرجة 100% اما في تثقيف الطبقة الوسطى والدنيا بالشكل الصحيح واما في السقوط بهم الى الاضمحلال والثقافه المكتسبه الكاذبه .
فالموضوع هنا جدا خطير والامانة مطلب في نقل المعلومه الى المجتمع العربي بالشكل الصحيح وأتوقع انه من الضروري أن يكون ضمن رسالة الكاتب الناقل للاحداث الصدق والأمانه .. وما أجمل أن يقدم المرء شيئا يفيد به أمته ان كان بيده أو بلسانه أو على الاقل بنوايا صادقه يحملها في نفسه بأنه ( سوف ) يقدم ان استطاع .
واذا كنت شاعر :
فالشاعر أيضا مسؤول في نقل الوقائع والاحداث التي يضعها في قصائده مهما كان حيز انتشار القصيده أصغر من حيز االمسلسلات ومهما اختلفت طبقة متذوقي الشعر عن طبقة مشاهدي التلفاز ولكن في اعتقادي هناك من كان من الطبقتين واكثر .
وحتى الانسان العادي عليه نفس المسؤليات في نقل أي معلومه وحدث .
(( رساله )) أحسست بأهميتها وندرتها في بعض من الأحيان فركزت عليها بتدريج معين للوصول الى اكثر عدد من قرآاء هذا المقال .
في الختام تقبلوا تحياتي .
أخوكم :
تعليق