اهـلا ،
قـرائي ، هـذا ابداعـي و اتمـنى ان يعجـبكم :
بالأمس التـقينا ! نعم التـقينا !
أنـا و أنت من جديـد لأول مرة أجـد شـعورا غـريبا يعـتري جـسدي و يسحـق مشـاعري لأول مـرة أرى بـها نفـسي هـكـذا ضعيـفـة واهنـة بعـد أن كـنت قـويـة و بمنتهـى القـوة أيـضا ، بـعد أن كنت أشلاء ممزقـة هـكذا اصـبحـت الآن معـك أنت !
أيها المـسافر عبـر شـطآني ، أيها المغادر الى سفـن قلبي عبر محيـط عيـوني ، ايها الـذي جرجرني الى أذيـال هـزيمتي و جعـلني أخـجل من نفسي ،
يـا أيهـا الذي بعـثرت اوراقي و دمرت قلاعي !
كـم اتمنى لـو بحت لـك بسـر لو اعتبرتـه احمـقـا !!!
عـزيزي المـغامر ،
حينما ضـممتني بالأمـس أحسست بشـيء يرتـعش في قلبـي ،
أحسست بشيء كـان أحمقـا ، هـكذا تستـطيع أن تقـول عنـه ، عـزيزي لا أعـرف ما أقول ، كتمت الأنفاس فأنت فعـلا لن تعـرف مشـاعري أبـدا !
حـسنا !حـسنا ! أحسست بطـفل في أعمـاقي يقف حاجـزا بيننا أنـا و أنت يـوحدنـا !
أحسست أننـا نعيش بقلب واحـد و عقل واحـد ، أحسست اني و أنا بين أحضانك أسيرة قيودك أنت ،حـرة بك ، افعل ما أشاء !
أحسست أن الكـون لا يسعـني ، أن العـقل لا يكـاد يحتوي ما يحـدث أنا بين احضـانك هـل هـذا يصـدق ...
الى هـنا اتحـدث عنـك و عني و عما يجمعنا في الحقيقة قـد تزعـجك كلمـاتي العابرة تلك اعرف لكنها الحقيقـة التي فعـلا احسستها ها هي عيناي تدمعان !
ان كنت تريد الحقيقـة الكاملة بلقياك و معاملتك انسيتني همومي و مشاكلي !
انسيتني اني امراة المستحيلات و اني فتاة المتاهات !
انسيتني سيوفي المحطمة و قلاعي المهدمة و اوراقي المبعثرة !
انسيتني كل همومي كل ماض عشته مع غيرك !
انسيتني اكوام ذكرياتي و اعدتني الى الطموح !
ليست تلك مجاملات اكتبها تلك هي الحقيقة التي اسردها اليك ، احسست طعما اخرا معك للحياة !
احسست ان قلبي سيقف لحضتها و ساعلن وفاتي بين احضان عينيك احسست ان العالم بدأ يهتز بي و ان الارض لم تعد تسعني ، احسست بكل ذلك و انا معـك !
تمنيت لحضتها ان ابقى معك طوال عمري احدثك و تحدثني !
تمنيت ان تنقطع انفاسي و انا معك ، ان اعدم بين يديك !
تمنيت ان اشهق شهقتي الاخيرة و انا معك !
تمنيت ان نكون معا الى الأبـد !
احلامي تلك كانت سرابا و يصعب ان تتحقق !
احلامي تلك من الصعب ان تصبح واقعا ملموسا على الواقع !
آمالي ضائعة كانت امنياتي ان اموت لحضتها تحت رحمة يديك !
عـزيزي !
اعرف ! كلماتي قاسية جـدا عليك ، قـد لا تطيقها و لكن هـذا كل ما استطيع ان افعله معك !
عـزيزي اعذرني على اخـطائي و اسمح لي الآن بالرحيل الى عينيك من جـديـد !!!ـ
بقلم : بنت الكـويت
قـرائي ، هـذا ابداعـي و اتمـنى ان يعجـبكم :
بالأمس التـقينا ! نعم التـقينا !
أنـا و أنت من جديـد لأول مرة أجـد شـعورا غـريبا يعـتري جـسدي و يسحـق مشـاعري لأول مـرة أرى بـها نفـسي هـكـذا ضعيـفـة واهنـة بعـد أن كـنت قـويـة و بمنتهـى القـوة أيـضا ، بـعد أن كنت أشلاء ممزقـة هـكذا اصـبحـت الآن معـك أنت !
أيها المـسافر عبـر شـطآني ، أيها المغادر الى سفـن قلبي عبر محيـط عيـوني ، ايها الـذي جرجرني الى أذيـال هـزيمتي و جعـلني أخـجل من نفسي ،
يـا أيهـا الذي بعـثرت اوراقي و دمرت قلاعي !
كـم اتمنى لـو بحت لـك بسـر لو اعتبرتـه احمـقـا !!!
عـزيزي المـغامر ،
حينما ضـممتني بالأمـس أحسست بشـيء يرتـعش في قلبـي ،
أحسست بشيء كـان أحمقـا ، هـكذا تستـطيع أن تقـول عنـه ، عـزيزي لا أعـرف ما أقول ، كتمت الأنفاس فأنت فعـلا لن تعـرف مشـاعري أبـدا !
حـسنا !حـسنا ! أحسست بطـفل في أعمـاقي يقف حاجـزا بيننا أنـا و أنت يـوحدنـا !
أحسست أننـا نعيش بقلب واحـد و عقل واحـد ، أحسست اني و أنا بين أحضانك أسيرة قيودك أنت ،حـرة بك ، افعل ما أشاء !
أحسست أن الكـون لا يسعـني ، أن العـقل لا يكـاد يحتوي ما يحـدث أنا بين احضـانك هـل هـذا يصـدق ...
الى هـنا اتحـدث عنـك و عني و عما يجمعنا في الحقيقة قـد تزعـجك كلمـاتي العابرة تلك اعرف لكنها الحقيقـة التي فعـلا احسستها ها هي عيناي تدمعان !
ان كنت تريد الحقيقـة الكاملة بلقياك و معاملتك انسيتني همومي و مشاكلي !
انسيتني اني امراة المستحيلات و اني فتاة المتاهات !
انسيتني سيوفي المحطمة و قلاعي المهدمة و اوراقي المبعثرة !
انسيتني كل همومي كل ماض عشته مع غيرك !
انسيتني اكوام ذكرياتي و اعدتني الى الطموح !
ليست تلك مجاملات اكتبها تلك هي الحقيقة التي اسردها اليك ، احسست طعما اخرا معك للحياة !
احسست ان قلبي سيقف لحضتها و ساعلن وفاتي بين احضان عينيك احسست ان العالم بدأ يهتز بي و ان الارض لم تعد تسعني ، احسست بكل ذلك و انا معـك !
تمنيت لحضتها ان ابقى معك طوال عمري احدثك و تحدثني !
تمنيت ان تنقطع انفاسي و انا معك ، ان اعدم بين يديك !
تمنيت ان اشهق شهقتي الاخيرة و انا معك !
تمنيت ان نكون معا الى الأبـد !
احلامي تلك كانت سرابا و يصعب ان تتحقق !
احلامي تلك من الصعب ان تصبح واقعا ملموسا على الواقع !
آمالي ضائعة كانت امنياتي ان اموت لحضتها تحت رحمة يديك !
عـزيزي !
اعرف ! كلماتي قاسية جـدا عليك ، قـد لا تطيقها و لكن هـذا كل ما استطيع ان افعله معك !
عـزيزي اعذرني على اخـطائي و اسمح لي الآن بالرحيل الى عينيك من جـديـد !!!ـ
بقلم : بنت الكـويت
تعليق