* الله لا يعمسكم بأمسية!!
_______________________
... نستطيع أن نصنف من يحيي أو " يعمس " الأمسيات الشعبية- الله لا يعمسكم - إلى
صنفين , فلزي واللا فلزي
شاعرنا الفلزي ما أن تتحرك شفتاه الا وتضج القاعة بالتصفيق والتصفير
ولا نستطيع ان نغفل جانبا دور مدير الأمسية!
وشاعرنا االلافلزي يصيح ويتصبب عرقا " ويشرب سطول ماء وماحد حولك "
وحتى يصبح لا معاً لا بد أن يكون قبل ذلك مغناطيسيا!!
فيبدأ برش المقبلا ت حوله وعلى نفسه.
من عوامل الجذب هذه أنه حين ينشد قصائده الغرامية يتشدق بين الفينة وأختها أن له ملهمة والمفاجأة الكبرى للجمهور , والبشرى التي يسوقها
إليهم أنها بينهم على احد مقاعد المدرج فتشرئب الأعناق لمدرج العباءت ..وهو يزيدهم فضولا بنظراته صوب مدرجهن!!
الفضيحة ماهي؟!
أن النسوة يتسابقن للخروج بعد أنتهاء الشاعر الفلزي , وشاعرنا المسكين غارق في أشعاره وقصاصات أظفاره وبين ****** الواحدة والأخرى يسر النجوى في نفسه - تكفين أقعدي - ووقعت ثالثة الأثافي
لا نسـوة بالمدرج !!
* * رمتني بدموقراطيتها وأنسلت!!
__________________________________
لم يتبنى يوما الديمقراطية , متعجرف متحذلق, يغتاض ويمتعض, كثيرا
من منافسيه ويأكله الحسد ويتمنى أن تصل ناره إليهم, ولا يستطيع
الوصول إلى ذلك سبيلا ولو وجد رفع رصيد نضيره وحط برصيده
وكشف المستور من حقد وغرور..
وحتى يضمن أستوائه على عرش معطوبته يبتدع قاريء وكاتب من عند نفسه , ينتقد و" يشرشح " منافسه , وإذا مالحق المجني عليه أضرار جانبية أو راسية قال بثقة عريضة : رأي قاريء " لكم أن تقرأوا الياء بنقط وبدونها " وأنا ديموقراطي !!
رمتني بدائها وأنسلت!!
* * * بعيد جدا عن الحوسة الشعبية ! * * *
_________________________________________
.. لا تذكر اليد الطولى والمواقف الأولى في هذا البلد الآمن المعطاء إلا
وتذكر يد خادم الحرمين الشريفين , الذي أدخل السرور في كل قلب مسلم
وأحدث مواقفه ماكان في حملة التبرعات للاجيء الشعب الأفغاني
يوم كانت تصبوا النفوس وتحدوا الآمال في أن تتعدى التبرعات
من 76 مليون إلى المئة مليون ريال والحملة في دقائقها الأخيرة.. وفجأة ... بشراكم ..بشراكم ..خادم الحرمين يبلغ النصاب ويكمل
مانقص و يعيد الكرة ويرابي الربا الحلال مع ربـه , 24 مليون من بعد 10 ملايين ...بشرى..وفرحة ضج بها المكان وتهليل وتكبير ملىء أركانه
واعجز بيانه, وكأن المئة مليون في رصيد كل واحد منّا ..فرحة بالغة بتوحد المشاعر الإسلامية ونزول الراعي للرعية ..وتحسسه لجراح وأفراح الأمة الإسلامية ..
وما فتـئـنا نهلل ونكبر إلا ويزيده ذلك الذي تبرع بعشرين مليون ..
..
بلد العطاء...في الشدة والرخاء...في السراء والضراء..
ألا يحق لنا أن نفاخر بمثل هذا البلد..ألا يحق لنا أن نردد ونقول:
" والله ما مثلك بها الدنيا بلد؟!!
* مزعلة النســــــا
الريــــــاض
mza3let_alnessa@yahoo.com
[تم تعديل الموضوع من قبل مزعلة النسا بتاريخ 10-29-2001 الساعة 10:47 PM]
_______________________
... نستطيع أن نصنف من يحيي أو " يعمس " الأمسيات الشعبية- الله لا يعمسكم - إلى
صنفين , فلزي واللا فلزي
شاعرنا الفلزي ما أن تتحرك شفتاه الا وتضج القاعة بالتصفيق والتصفير
ولا نستطيع ان نغفل جانبا دور مدير الأمسية!
وشاعرنا االلافلزي يصيح ويتصبب عرقا " ويشرب سطول ماء وماحد حولك "
وحتى يصبح لا معاً لا بد أن يكون قبل ذلك مغناطيسيا!!
فيبدأ برش المقبلا ت حوله وعلى نفسه.
من عوامل الجذب هذه أنه حين ينشد قصائده الغرامية يتشدق بين الفينة وأختها أن له ملهمة والمفاجأة الكبرى للجمهور , والبشرى التي يسوقها
إليهم أنها بينهم على احد مقاعد المدرج فتشرئب الأعناق لمدرج العباءت ..وهو يزيدهم فضولا بنظراته صوب مدرجهن!!
الفضيحة ماهي؟!
أن النسوة يتسابقن للخروج بعد أنتهاء الشاعر الفلزي , وشاعرنا المسكين غارق في أشعاره وقصاصات أظفاره وبين ****** الواحدة والأخرى يسر النجوى في نفسه - تكفين أقعدي - ووقعت ثالثة الأثافي
لا نسـوة بالمدرج !!
* * رمتني بدموقراطيتها وأنسلت!!
__________________________________
لم يتبنى يوما الديمقراطية , متعجرف متحذلق, يغتاض ويمتعض, كثيرا
من منافسيه ويأكله الحسد ويتمنى أن تصل ناره إليهم, ولا يستطيع
الوصول إلى ذلك سبيلا ولو وجد رفع رصيد نضيره وحط برصيده
وكشف المستور من حقد وغرور..
وحتى يضمن أستوائه على عرش معطوبته يبتدع قاريء وكاتب من عند نفسه , ينتقد و" يشرشح " منافسه , وإذا مالحق المجني عليه أضرار جانبية أو راسية قال بثقة عريضة : رأي قاريء " لكم أن تقرأوا الياء بنقط وبدونها " وأنا ديموقراطي !!
رمتني بدائها وأنسلت!!
* * * بعيد جدا عن الحوسة الشعبية ! * * *
_________________________________________
.. لا تذكر اليد الطولى والمواقف الأولى في هذا البلد الآمن المعطاء إلا
وتذكر يد خادم الحرمين الشريفين , الذي أدخل السرور في كل قلب مسلم
وأحدث مواقفه ماكان في حملة التبرعات للاجيء الشعب الأفغاني
يوم كانت تصبوا النفوس وتحدوا الآمال في أن تتعدى التبرعات
من 76 مليون إلى المئة مليون ريال والحملة في دقائقها الأخيرة.. وفجأة ... بشراكم ..بشراكم ..خادم الحرمين يبلغ النصاب ويكمل
مانقص و يعيد الكرة ويرابي الربا الحلال مع ربـه , 24 مليون من بعد 10 ملايين ...بشرى..وفرحة ضج بها المكان وتهليل وتكبير ملىء أركانه
واعجز بيانه, وكأن المئة مليون في رصيد كل واحد منّا ..فرحة بالغة بتوحد المشاعر الإسلامية ونزول الراعي للرعية ..وتحسسه لجراح وأفراح الأمة الإسلامية ..
وما فتـئـنا نهلل ونكبر إلا ويزيده ذلك الذي تبرع بعشرين مليون ..
..
بلد العطاء...في الشدة والرخاء...في السراء والضراء..
ألا يحق لنا أن نفاخر بمثل هذا البلد..ألا يحق لنا أن نردد ونقول:
" والله ما مثلك بها الدنيا بلد؟!!
* مزعلة النســــــا
الريــــــاض
mza3let_alnessa@yahoo.com
[تم تعديل الموضوع من قبل مزعلة النسا بتاريخ 10-29-2001 الساعة 10:47 PM]
تعليق