السلام عليكم
بصراحه انا تابعت آخر حلقات مسلسل الجوارح وجيت اعبر عن اعجابي
بالقصه وبالكاتب والتمثيل وكل شيء
جيت منفعل ابي اقابل اي شخص اعبر له عن حماسي للمسلسل وروعته التي لم اتخيلها
فوجدت اسم مزعلة النسا امامي فوجهت الحديث مقترنا بالاسم ولكنه عام
وتستاهل مزعلة النسا لو خصصناها
الزبده :
انا لم اشاهد بداية المسلسل ولكن الحلقات الاخيره عندما أراد (((أسامه))) ابن الوهاج غزو أحد القبائل بالجيش الذي صنعه فوقف بوجهه أبوه وأخوته
مسلسل يوجع القلب صراحه لأسباب عديده باكتب الي أشوفه :
1- رجل يصنع من المستذلين جيشا جبارا وقد كانو أذلّه , فكسر قاعدة كانت تحبطهم ومسيطرة عليهم وهي :
(أنت ضعيف وستبقى ضعيف فالركب مضى والقوة معجزة لن تصلها لاتشغل نفسك بالسعي لها واستعمل جهودك ومالك لضمان حماية أحد الأقويا لك )
2-كل سعيه ليضع أهله في موضع عزة وقوة , فترك ديار قبيلته ونعيمها وسكن في قبيلة أخرى أرضها مجدبه وأفرادها فقراء وضعفاء. بذل عمره لتحويل القبيلة المستضعفة الى مقاتلين أشداء . ورغم ذلك لم يحقق هدفه
3- أنه بعد كل هذا الجهد والمخاطره والبذل والتغريب لبناء إمبراطورية لأبيه واخوته وجعلهم من القوى القبلية التي يضرب لها الف حساب , وجد أن من أراد مجدهم وقفو بوجهه ليفسدو آخر خطواته وتحولوا الى أعداء يشهرون بوجهه السلاح ويهددونه بقتاله إن لم ينثني عن أهدافه وطموحه .
4- أنهم أخفقو في لغة الحوار فكل واحدٍ متمسك برأيه وسعى كلٍ منهم لإقناع الآخر وليس للإستماع لوجهة نظره , لدرجة أن الحوار تحول الى تهديد ثم تطور الى عملية قتل لا أرى لها المبرر الكافي , وموتته كانت بيد أبيه , بدلاً من فخر ابن الوهاج بإبنه ((((أسامه)))) قتله ليحقق مايراه صحيحا دون التفكير فيما كان يريده ((أسامة)) كان صحيحا أم لا .
وقد كان لي رأي في موقف ابن الوهاج وأبنائه من جهه وموقف إبنه (((أسامه))) من جهة أخرى .
1- هدف ((أسامة)) تحقيق قوّة تخاذل غيره عن طلب تحقيقها وظنها مستحيل . فهذا عمل يشار إليه بالبنان ودليل شخصية عظيمه جبّاره وعقليّة فوق المعدل العربي الطبيعي ويدل على عزيمته الجيش الذي كوّنه من لاشيء. أخرجهم وقد كانو يسمونهم دود الأرض ليكونو جــوارح لا يستهين بها أحد حتى أعظم القوى البشريّة الموجودة في وقتهم .
ولكن إبن الوهاج تحاقر كل هذا واستهان بهذا الطموح , وأهدر كل الجهد الذي تم بذله لهذا الهدف , وأراد تحطيم ((أسامة)) بثنيه عن تحقيق هدفه بعد كل هذا ويريد منه تهميش وهدم كل ماتم صنعه.
والسبب : هو أن ابن الوهاج له علاقة وصداقة بمن وقع عدواً لأسامه ,ويريد أن يحافظ على علاقته هذه بإثبات إلتزامه تجاه ذلك الشخص بما تعارفو عليه من عادات أصبحت كلها تصب في مصلحة خصم أسامه وليس من وراء تقيد ابن الوهاج وإلتزامه بها أي مصلحة يجنيها .
سعي ابن الوهاج لإرضاء وطمأنة خصم ((أسامة)) كان غريبا جدا , فقد كانت حروب القبائل متعارف عليها ومتواجده وبأشكال كبيره جدا , لدرجة أنها مصدر العيش لأكثرهم , ولكن ابن الوهاج وأبنائه والمتواجدين كانو بصف الخصم لدرجة أنهم اعتبرو حرب ((أسامه)) أبشع جريمة عرفوها وأصبحت أعينهم لاترى إلا مدى سوء تلك الحرب التي خطط لها ((اسامه)) وبنا لها جيشا , لماذا كل هذا التمسك من ابن الوهاج؟ ألدرجة النزاع مع إبنه وقتاله ضده بصف الطرف الآخر؟؟؟؟ غريب جداَ هذا التمسك , بـــل تمسك به حتى وصل لدرجة قتل إبنه الذي حقق مالم يحققه إخوته . وهذا المشهد الذي لم أتوقعه وأثر بي كثيرا . كوّن الجيوش وضحى بعمره ليرفع قدر أحب الناس إليه, وعند آخر مرحله يقتله هذا الحبيب ليرضي صديقا ويظهر أمامه أنه وفي معه, وأنه غير مؤيد لحرب إبنه ((أسامه)) , ولكن هل كان يجب أن يقتله ويقف ضده ليقنع خصمه بوفاءه وعدم رضاه على الحرب ؟
لا أرى بأن المخرج أو المؤلف أوجد دافعا معقولا لقتله بعد شوقه له في غيابه , فجمع الغضب والشوق ضد شخص واحد ونصر الغضب بدرجة نهائيه !!!!
طولت عليكم ؟
باقي كلمتين بس ,
[[[أبناء إبن الوهاج ]]] كيف اتخذو موقفهم ؟ لماذا انساقو لطريق أبيهم بكل جوارحهم وعقلهم؟ هل هم ممنوعون من إبداء آرائهم ولو بالفم فقط دون الفعل؟ أم أنهم بهائم يسوقها الراعي أين شاء بدون أي معصية لعصاه؟ هل طاعتهم العمياء لأبيهم مهمة وجبرية لا تترك أبدا حتى ولو لم يقتنعو بها؟ أو حتى لو كانت ستقتل أخيهم بحربة أبيهم ؟
ألدرجة أن يصبحو مجرد رؤوس تراقب ما يجري دون أن تحرك ساكنا بحكم أنها تابعة لمن انفرد بحق إبداء الرأي والتصرف لدرجة أنه يتكلم بدلا عنهم حتى في إبداء آرائهم حتى لو لم ينطقوها .
ألهذه الدرجة وصلت الإنقيادية وموت الفاعلية في ابناء ابن الوهاج حتى في موقف يخصهم ويخص كيانهم و وجودهم بالدرجة الأولى ؟
الــــــــزبــــــــــده :
رأيي هو أن ابن الوهاج ظالم , والحروب بين القبائل ولم يستنكر إلا حرب ابنه (((أسامه))) , ثم ماهذه الجهود كلها وكأنه لايوجد إلا هذه الحرب على وجه الأرض ؟ ولماذا كل هذا الحرص لدرجة أن يضع إبنه بمثابة عدو لعدم خضوعه لرأي أبيه وذلك بسبب عدم قناعته به أبدا ؟
ماذا جنا ابن الوهاج من هذه القبيلة التي قتل إبنه من أجل إرضائها والحفاظ على صداقتها وصورته أمامهاغير كلمة
بــيــّـــض الـلــه و جــهــــك أشــهـــد انّــك أثـبــت يـبــو وهـــــج انّـــك صـــديقــنــا صـــداقـــه قـــويـــه
وعشاك بيستوي الليله ( هذا ان لم يكن العشاء من غنم ابن الوهاج بعد )
آآآآسف للإطااااااله
والله يرحم أسامه بن الوهاج ويوفق الإخراج والتمثيل العربي العجيب الذي تفوق حتى على الأخبار والبرامج العلميه وغيرها
وهذا دليل تقدمنا
والسلام عليكم
خوي المطاليق
تعليق