مقالة : في سالف العصر والأوان
أنا من غزية إن غزت غزيت وان ترشد غزية ارشد
وهو من الأدب الجاهلي :
قيل في سالف العصر والأوان انه هناك في ارض تجاورت فيها القبائل
وكانت من طبيعة الحياة وسننها أن تحدث الخلافات وتتضارب المصالح
مما يؤدي للحروب والغارات
وقامت الحرب بين قبيلتين والقصة إن كلا القبيلتين قد اتخذ ت
مدرسا لابنائها من قبيلة ثالثة لتعليم أبنائهم وتصادف أن يكون
كلا المدرسين من نفس القبيلة الثالثة ففي إحدى الغارات
قتل فيها المدرس في إحدى القبيلتين فأقسمت القبيلة
الأخرى انه كما قتلوا مدرسنا أن نقتل مدرسهم؟؟؟؟؟؟؟
وفي عصرنا عصر النهضة الحديثة
في أفغانستان يقتل الأبرياء بما جناه غيرهم؟؟؟؟
حيث القصف الأمريكي الفائق القوه اتخذ مداه بحرا وجوا وبرا
وهو عصر التكنولوجيا والتطور الفكري والعلمي والتعلمي
عصر حقوق الإنسان والعدالة والاحتكام الدولي
تبرز عدالة الإسلام وإنسانية جهاد إسلام السلام الحق راية خفاقة عبر العصور ضاو تحت رايتها التعايش الإنساني مع جميع الأديان والثقافات
لم لا وهي رسالة الله إلى العالم واخوة العقيد التي لا تحدها حدود ولا لون
فعلى مدى الدهر تبقى حضارة الإسلام رغم ما لاقته من حرب ضروس و ما يحدث في ارض فلسطين والقدس الشريف من استمرار الاحتلال بقوة السلاح والقوة بالله وبحق الفلسطيني في أرضه وعروبته واسلامه اللهم أنصرهم بقدرتك وقوتك .
ولنعلم انه ابتلاء للمؤمنين في الأرض لااله إلا الله آمنا بالله فصبرا أيها المبتلون في ارض الله ففرج الله قريب إنشاء الله وكلما عظمة البلوى كلما قرب الفرج إن الله على كل شيء قدير اللهم انصر المسلمين في كل ارض تعبد فيها يا حي يا قيوم نسأل الله أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء وأن يرفع البلاء عن المستضعفين ، وأن يرد كيد الأعداء في نحورهم ، إنه سميع
مجيب اللهم وانصر المسلمين " اللهم آمين ،،،،،. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
وعندما نتساءل ما هو واجبنا تجاه امتنا؟ في ضوء فرضية الجهاد وأنواع الجهاد.نجد ذلك موضحا في ديننا الحنيف من خلال إجماع أئمة الإسلام وعلمائها وهذه مواقع علماء الإسلام وهي والله الهادي إلى سواء السبيل تحت ضوء الكتاب والسنه و شرع الله الذي ارتضاه .
مواقع اسلاميه
http://www.geocities.com/vip0vip/aslam_b.htm
موقع القرضاوي - تطور الفكر في ديارنا .. من التبعية إلى المواجهة
http://207.230.127.6:81/xml/topics/a...9&parent_id=13
موقع القرضاوي - - فتاوى و أحكام
http://207.230.127.6:81/xml/topics/s...emplate_id=130
إسلام أون لاين
http://www.islam-online.net/Arabic/index.shtml
فتوى الشيخ يوسف القرضاوي في... التربية قبل الجهاد... من موقع إسلام اون لاين
يمكننا أن نوضح هذا في جملة نقاط أو أسباب:
أولاً: أن الجهاد في الإسلام ليس أي جهاد، ولكنه جهاد بنية خاصة، لغاية خاصة، فهو جهاد "في سبيل الله". وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل حمية (عصبية لقومه)، والرجل يقاتل ليرى مكانه (ليذكر بالشجاعة) والرجل يقاتل للمغنم: أيهم في سبيل الله؟ فقال: "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو سبيل الله".
وهذا النوع من التجرد من كل دافع دنيوي، لا ينشأ اعتباطًا، بل لابد من تربية طويلة المدى، حتى يخلص دينه لله، ويخلصه الله لدينه.
ثانيا: أن ثمرة الجهاد التي يتطلع إليها المجاهد المسلم في الدنيا هي التمكين والنصر. وهذا التمكين لا يؤتى أكله إلا على أيدي مؤمنين صادقين، يستحقون التمكين، ويقومون بواجباته.
وهم الذين ذكرهم الله بقوله: (ولينصرن الله من ينصره، إن الله لقوي عزيز، الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر)،
(وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنًا، يعبدونني لا يشركون بي شيئا).
إن الذين يمكنون وينتصرون قبل أن تنضجهم التربية، قد يفسدون أكثر مما يصلحون.
ثالثا: إن سنة الله ألا يتحقق هذا التمكين إلا بعد أن يصهر أهله في بوتقة الابتلاء، وتصقلهم المحن والشدائد، ليبتلي الله ما في صدورهم، ويمحص ما في قلوبهم، ويميز الخبيث من الطيب، وهذا لون من التربية العملية، جرى به القدر على الأنبياء وأصحاب الدعوات في كل العصور. وقد سئل الإمام الشافعي: أيهما أولى للؤمن: أن يبتلى أو يمكّن؟ فقال: وهل يكون تمكين إلا بعد ابتلاء؟ إن الله ابتلى يوسف عليه السلام ثم مكّن له، كما قال تعالى: (وكذلك مكّنّا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء).
إن التمكين الذي يجئ سهل المأخذ، داني القطوف، يخشى أن يضيعه أهله، أو يفرطوا في ثمراته، على عكس ما لو بذلوا فيه من أنفسهم وأموالهم وراحتهم، ومستهم البأساء والضراء والزلزلة حتى أتى نصر الله.
اللهم اهدي قادة الإسلام والمسلمين لمرضاتك
واداء واجب الأمة والدين اللهم آمين ،،،،،
أختكم : شمس الإمارات
أنا من غزية إن غزت غزيت وان ترشد غزية ارشد
وهو من الأدب الجاهلي :
قيل في سالف العصر والأوان انه هناك في ارض تجاورت فيها القبائل
وكانت من طبيعة الحياة وسننها أن تحدث الخلافات وتتضارب المصالح
مما يؤدي للحروب والغارات
وقامت الحرب بين قبيلتين والقصة إن كلا القبيلتين قد اتخذ ت
مدرسا لابنائها من قبيلة ثالثة لتعليم أبنائهم وتصادف أن يكون
كلا المدرسين من نفس القبيلة الثالثة ففي إحدى الغارات
قتل فيها المدرس في إحدى القبيلتين فأقسمت القبيلة
الأخرى انه كما قتلوا مدرسنا أن نقتل مدرسهم؟؟؟؟؟؟؟
وفي عصرنا عصر النهضة الحديثة
في أفغانستان يقتل الأبرياء بما جناه غيرهم؟؟؟؟
حيث القصف الأمريكي الفائق القوه اتخذ مداه بحرا وجوا وبرا
وهو عصر التكنولوجيا والتطور الفكري والعلمي والتعلمي
عصر حقوق الإنسان والعدالة والاحتكام الدولي
تبرز عدالة الإسلام وإنسانية جهاد إسلام السلام الحق راية خفاقة عبر العصور ضاو تحت رايتها التعايش الإنساني مع جميع الأديان والثقافات
لم لا وهي رسالة الله إلى العالم واخوة العقيد التي لا تحدها حدود ولا لون
فعلى مدى الدهر تبقى حضارة الإسلام رغم ما لاقته من حرب ضروس و ما يحدث في ارض فلسطين والقدس الشريف من استمرار الاحتلال بقوة السلاح والقوة بالله وبحق الفلسطيني في أرضه وعروبته واسلامه اللهم أنصرهم بقدرتك وقوتك .
ولنعلم انه ابتلاء للمؤمنين في الأرض لااله إلا الله آمنا بالله فصبرا أيها المبتلون في ارض الله ففرج الله قريب إنشاء الله وكلما عظمة البلوى كلما قرب الفرج إن الله على كل شيء قدير اللهم انصر المسلمين في كل ارض تعبد فيها يا حي يا قيوم نسأل الله أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء وأن يرفع البلاء عن المستضعفين ، وأن يرد كيد الأعداء في نحورهم ، إنه سميع
مجيب اللهم وانصر المسلمين " اللهم آمين ،،،،،. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
وعندما نتساءل ما هو واجبنا تجاه امتنا؟ في ضوء فرضية الجهاد وأنواع الجهاد.نجد ذلك موضحا في ديننا الحنيف من خلال إجماع أئمة الإسلام وعلمائها وهذه مواقع علماء الإسلام وهي والله الهادي إلى سواء السبيل تحت ضوء الكتاب والسنه و شرع الله الذي ارتضاه .
مواقع اسلاميه
http://www.geocities.com/vip0vip/aslam_b.htm
موقع القرضاوي - تطور الفكر في ديارنا .. من التبعية إلى المواجهة
http://207.230.127.6:81/xml/topics/a...9&parent_id=13
موقع القرضاوي - - فتاوى و أحكام
http://207.230.127.6:81/xml/topics/s...emplate_id=130
إسلام أون لاين
http://www.islam-online.net/Arabic/index.shtml
فتوى الشيخ يوسف القرضاوي في... التربية قبل الجهاد... من موقع إسلام اون لاين
يمكننا أن نوضح هذا في جملة نقاط أو أسباب:
أولاً: أن الجهاد في الإسلام ليس أي جهاد، ولكنه جهاد بنية خاصة، لغاية خاصة، فهو جهاد "في سبيل الله". وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل حمية (عصبية لقومه)، والرجل يقاتل ليرى مكانه (ليذكر بالشجاعة) والرجل يقاتل للمغنم: أيهم في سبيل الله؟ فقال: "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو سبيل الله".
وهذا النوع من التجرد من كل دافع دنيوي، لا ينشأ اعتباطًا، بل لابد من تربية طويلة المدى، حتى يخلص دينه لله، ويخلصه الله لدينه.
ثانيا: أن ثمرة الجهاد التي يتطلع إليها المجاهد المسلم في الدنيا هي التمكين والنصر. وهذا التمكين لا يؤتى أكله إلا على أيدي مؤمنين صادقين، يستحقون التمكين، ويقومون بواجباته.
وهم الذين ذكرهم الله بقوله: (ولينصرن الله من ينصره، إن الله لقوي عزيز، الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر)،
(وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنًا، يعبدونني لا يشركون بي شيئا).
إن الذين يمكنون وينتصرون قبل أن تنضجهم التربية، قد يفسدون أكثر مما يصلحون.
ثالثا: إن سنة الله ألا يتحقق هذا التمكين إلا بعد أن يصهر أهله في بوتقة الابتلاء، وتصقلهم المحن والشدائد، ليبتلي الله ما في صدورهم، ويمحص ما في قلوبهم، ويميز الخبيث من الطيب، وهذا لون من التربية العملية، جرى به القدر على الأنبياء وأصحاب الدعوات في كل العصور. وقد سئل الإمام الشافعي: أيهما أولى للؤمن: أن يبتلى أو يمكّن؟ فقال: وهل يكون تمكين إلا بعد ابتلاء؟ إن الله ابتلى يوسف عليه السلام ثم مكّن له، كما قال تعالى: (وكذلك مكّنّا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء).
إن التمكين الذي يجئ سهل المأخذ، داني القطوف، يخشى أن يضيعه أهله، أو يفرطوا في ثمراته، على عكس ما لو بذلوا فيه من أنفسهم وأموالهم وراحتهم، ومستهم البأساء والضراء والزلزلة حتى أتى نصر الله.
اللهم اهدي قادة الإسلام والمسلمين لمرضاتك
واداء واجب الأمة والدين اللهم آمين ،،،،،
أختكم : شمس الإمارات
تعليق