((ما عاد الفاقع يغريني))
يا أطهر قلبٍ أثخنهُ طيشي بجراحٍ لا تُحصَى
يا قصّة صبرٍ لا تُنسى
يا حالمةً
تغزل من جسدي الموبوء خيوط الفجرِ
تسترق الحكمة من سكري
إن عُدتُ لها ثملاً منهك
تجعلني اتقيّؤ ذنبي
تغسلني بالدمع الأصدق
حتّى اغرق
في شاطيء عينٍ تعشقُني
يا سيّدتي
ما زال الناسكُ في صدري
مصلوباً بين الأضلاعِ
يُجلَدُ بسياط الآثامِ
وأنا ثمِلٌ
ما زلتُ أسافرُ في التيهِ
اكتبُ شعراً وأُغنّيهِ
كي اجذب فيه الحسناوات الى صدري
لكنّي لا اؤمنُ فيهِ
فثقافتنا ومبادئنا وعروبتنا
كذِبٌ في كذبٍ في كذبٍ
يا سيّدتي
لست المنصورَ بأمر الله
كي أنفُخَ في الجثث لتحيى
واُحرّرَ عنتر من لونه
وأُقلّدَ أعناق الرُّهبان بتوحيدي
وأُحرّرَ عُبّادَ الأبقارِ من الأبقارِ ولكنّي
سأُحرّرُ نفسي من نفسي
وسألبسُ من ذاك الأبيض
وسأسكن في ذاك الأبيض
ما عاد الفاقعٌ يغريني
فتراب الأرضِ يُناديني
لِيُعيدَ مناسِكَ تكويني
ليُبَخِّرَ اضغاث الأحلامِ ويزرعَ في القلب يقيني
يا سيّدتي
قد حان الوقتُ فضُمّيني
ودعي شعري في كلِّ صباحٍ يرثيني
مراد الشيخ
يا أطهر قلبٍ أثخنهُ طيشي بجراحٍ لا تُحصَى
يا قصّة صبرٍ لا تُنسى
يا حالمةً
تغزل من جسدي الموبوء خيوط الفجرِ
تسترق الحكمة من سكري
إن عُدتُ لها ثملاً منهك
تجعلني اتقيّؤ ذنبي
تغسلني بالدمع الأصدق
حتّى اغرق
في شاطيء عينٍ تعشقُني
يا سيّدتي
ما زال الناسكُ في صدري
مصلوباً بين الأضلاعِ
يُجلَدُ بسياط الآثامِ
وأنا ثمِلٌ
ما زلتُ أسافرُ في التيهِ
اكتبُ شعراً وأُغنّيهِ
كي اجذب فيه الحسناوات الى صدري
لكنّي لا اؤمنُ فيهِ
فثقافتنا ومبادئنا وعروبتنا
كذِبٌ في كذبٍ في كذبٍ
يا سيّدتي
لست المنصورَ بأمر الله
كي أنفُخَ في الجثث لتحيى
واُحرّرَ عنتر من لونه
وأُقلّدَ أعناق الرُّهبان بتوحيدي
وأُحرّرَ عُبّادَ الأبقارِ من الأبقارِ ولكنّي
سأُحرّرُ نفسي من نفسي
وسألبسُ من ذاك الأبيض
وسأسكن في ذاك الأبيض
ما عاد الفاقعٌ يغريني
فتراب الأرضِ يُناديني
لِيُعيدَ مناسِكَ تكويني
ليُبَخِّرَ اضغاث الأحلامِ ويزرعَ في القلب يقيني
يا سيّدتي
قد حان الوقتُ فضُمّيني
ودعي شعري في كلِّ صباحٍ يرثيني
مراد الشيخ