[align=center][BIMG]http://1.bp.blogspot.com/__4kBmy8itQg/SYWsQApZutI/AAAAAAAAAps/9ondO2_NDDo/s320/bird+cage.gif[/BIMG]
.
.
دخلنا مكان عام فإذا بالأولاد يضحكون وينظرون اليه ..
حاولت ان انهر أحدهم فتبسم صديقي
وقال؛
دعك منهم ..
فقد تعودت على ذلك منذ الصغر.
.....
مرت الأيام ونسيت الموقف
وغاب وغبت
وذات يوم..
دخلت المسجد واذا بصوت جديد يأم المصلين
كان الصوت جميلا جدا
وحافظا للقرآن فقد كانت صلاة العشاء وقد قرأ من السور الطويله
شدني صوته فلقد تعودت على مجموعه من الأئمه اللذين يقرؤون من جزء عم قراءة خالية من الترتيل ويشوبها الكثير من اللحن عند غياب الإمام
إنتهت الصلاه ولكنني كنت بعيدا من الإمام
انتظرت حتى خرج الكثير ولكن الإمام لم يتبن لي
وقفت لكي اصلي النافله
فرأيته
لقد كان صديقي القصير
يال عظم هذا الدين
في المجتمعات الغربيه
عادة ما يمثل الأقزام( المصابين بداء القلزمه )
البلاهه ومحاولة اضحاك الناس
ابتداءا من السيرك وانتهاءا بالافلام والمصارعه
لقد كان جاري القزم يعيش مع العقلاء بروحه المتفرده وامكانياته التي تجاوزت حجمه
لم ينهار امام نظرات المتطفلين او حدثاء السن
بل تعايش معها
كان كثيرا ما يهتم بهندامه وعطره
ويلبس ساعة ثمينه
ويستاك
عاش حياته طبيعيه
فكانت الروح هي موطنه وليس الجسد
الجسد سيبقى هنا
مجرد مركبه في هذه الحقبه التي يعيشها على كوكب الارض في حياة اسمها الدنيا
ستتعايش مع هذ الجسد بضع من العقود ومن ثم تذهب الى عالم آخر
وحياة سرمديه
كثيرا ما يحيط القدر الروح بجسد يشكو من بعض القصور او يحيطه بالكثير من المميزات او الطاقات..
فقلما يكون هناك جيل يتفرد احدهم بجماله او قوته او ذكائه
او على النقيض
بدمامته او كساحه او بلاهته.
وغالبا ما يكون البقيه هم ميزان هذا التميز..
والقله لو كانت هبات نادره
من يؤمن ان هذه مجرد علب
او اغلفه او صناديق او ربما رتوش يختفي ورائها العنصر او المعدن الحقيقي لهذا الانسان
لذلك قال المتنبي
اذا كان النفوس كبارا*** تعبت في مرادها الاجسام
فأحيانا يكون الجسد قاصرا عن احتياجات هذه الروح
ومكبلا لها!!
كالقفص..[/align]
.
.
دخلنا مكان عام فإذا بالأولاد يضحكون وينظرون اليه ..
حاولت ان انهر أحدهم فتبسم صديقي
وقال؛
دعك منهم ..
فقد تعودت على ذلك منذ الصغر.
.....
مرت الأيام ونسيت الموقف
وغاب وغبت
وذات يوم..
دخلت المسجد واذا بصوت جديد يأم المصلين
كان الصوت جميلا جدا
وحافظا للقرآن فقد كانت صلاة العشاء وقد قرأ من السور الطويله
شدني صوته فلقد تعودت على مجموعه من الأئمه اللذين يقرؤون من جزء عم قراءة خالية من الترتيل ويشوبها الكثير من اللحن عند غياب الإمام
إنتهت الصلاه ولكنني كنت بعيدا من الإمام
انتظرت حتى خرج الكثير ولكن الإمام لم يتبن لي
وقفت لكي اصلي النافله
فرأيته
لقد كان صديقي القصير
يال عظم هذا الدين
في المجتمعات الغربيه
عادة ما يمثل الأقزام( المصابين بداء القلزمه )
البلاهه ومحاولة اضحاك الناس
ابتداءا من السيرك وانتهاءا بالافلام والمصارعه
لقد كان جاري القزم يعيش مع العقلاء بروحه المتفرده وامكانياته التي تجاوزت حجمه
لم ينهار امام نظرات المتطفلين او حدثاء السن
بل تعايش معها
كان كثيرا ما يهتم بهندامه وعطره
ويلبس ساعة ثمينه
ويستاك
عاش حياته طبيعيه
فكانت الروح هي موطنه وليس الجسد
الجسد سيبقى هنا
مجرد مركبه في هذه الحقبه التي يعيشها على كوكب الارض في حياة اسمها الدنيا
ستتعايش مع هذ الجسد بضع من العقود ومن ثم تذهب الى عالم آخر
وحياة سرمديه
كثيرا ما يحيط القدر الروح بجسد يشكو من بعض القصور او يحيطه بالكثير من المميزات او الطاقات..
فقلما يكون هناك جيل يتفرد احدهم بجماله او قوته او ذكائه
او على النقيض
بدمامته او كساحه او بلاهته.
وغالبا ما يكون البقيه هم ميزان هذا التميز..
والقله لو كانت هبات نادره
من يؤمن ان هذه مجرد علب
او اغلفه او صناديق او ربما رتوش يختفي ورائها العنصر او المعدن الحقيقي لهذا الانسان
لذلك قال المتنبي
اذا كان النفوس كبارا*** تعبت في مرادها الاجسام
فأحيانا يكون الجسد قاصرا عن احتياجات هذه الروح
ومكبلا لها!!
كالقفص..[/align]