من بساتين الأيام أضغاث أحلام من الخلف وإلى الأمام كانت الروابي تعيش على لغة السلام لا الحطام
بدون تحديات وترتيبات وتروي اللحظات سجدنا لرب السموات علام الغيوب منير الدروب ,وكأننا بأسبانيا ولوحة الأندلس زاخره أمامنا لتعيد لنا ذكريات أيامنا الخالده والماجده والرائده آه آه طعم الخوخ بين جنبات الصمود والعزه يعشقه الضليل لا الهبيل سليل تسلسل من وهجه الكرامه لا الندامه حتى تغلغل في ضميره وطراء عليه اللاوعي حتى السعي نحو الكلام لاقدره ولاخبره زمان الطفره حسره خضره وتمره وروح جمره تلتهم الأحشاء حتى إستلج الخافق الشاهق كجبال الهملايا وسفوح غرناطه وليل بغداد الحره ومنها نتذكر الدره ونحن من ليل ونهار أتينا إلى زمن لاندري كيف جينا هل هي الأيام وبساتين أطلعت طلعها ونماء بناء ولانرد للأرض فضلها وكرمها علينا من طين(ن) لازب وفدنا حتى إبتدينا المشوار ويتلوه المشوار لسنا أصحاب فضل حتى نعد العده ونشفي الغده ونترك المخده ونكثر السجده علنا نكون كتلك البساتين الجميله في طلعها ووفائها علنا .
منذ كنا صغاراًونحن كباراً لا
همهمات الصبا تفنى ونحن لا
نحسب الأمل البعيد
وحلمً جديد
تلك هي الروعه
لاهي اللوعه
صرخة الألم الكسير
تطيح بجسد البعير
ويبقى الأسير حاله خطير
أمة الضاد تشقى
وجنوب الروح تبقى
كطائر الشوق لاحدود له
لاسماء ولا أرض له
كنزنا ولا وتولى عنه
مسلم(ن) باعه ومنه
إرتجينا وإنتحينا وإنتهينابه
إنها كسرة المنى يامنى
لوتلبي من مزدلفه حتى منى
كعبة الإتجاه واحده
وقلوبنا واحده جاحده
خيرها خير البخيل
وعطاؤها عطاء الجليل
من نفاق الفم نحكي
ياجدار الصدق تبكي
لاوجود للضل الضليل
ولا الخل الخليل
أمة القيروان
أمة أمه
ولكنها أصبحت غمه
هيا بنا ولنا أن نرثي الأمه
هيا
هيا
هيا
يا أمه
من دياجير الظلمات تطول الحكايات على لغة الذات بين الأحياء لا الأموات وحالنا شتات بيات بدون رايات سواء الدمار لأنفسنا ومجتمعنا وبساتيننا خضراء غناء وحدائقنا سوداء .
بقلم الشاعر /سعود فهد الحريري
بدون تحديات وترتيبات وتروي اللحظات سجدنا لرب السموات علام الغيوب منير الدروب ,وكأننا بأسبانيا ولوحة الأندلس زاخره أمامنا لتعيد لنا ذكريات أيامنا الخالده والماجده والرائده آه آه طعم الخوخ بين جنبات الصمود والعزه يعشقه الضليل لا الهبيل سليل تسلسل من وهجه الكرامه لا الندامه حتى تغلغل في ضميره وطراء عليه اللاوعي حتى السعي نحو الكلام لاقدره ولاخبره زمان الطفره حسره خضره وتمره وروح جمره تلتهم الأحشاء حتى إستلج الخافق الشاهق كجبال الهملايا وسفوح غرناطه وليل بغداد الحره ومنها نتذكر الدره ونحن من ليل ونهار أتينا إلى زمن لاندري كيف جينا هل هي الأيام وبساتين أطلعت طلعها ونماء بناء ولانرد للأرض فضلها وكرمها علينا من طين(ن) لازب وفدنا حتى إبتدينا المشوار ويتلوه المشوار لسنا أصحاب فضل حتى نعد العده ونشفي الغده ونترك المخده ونكثر السجده علنا نكون كتلك البساتين الجميله في طلعها ووفائها علنا .
منذ كنا صغاراًونحن كباراً لا
همهمات الصبا تفنى ونحن لا
نحسب الأمل البعيد
وحلمً جديد
تلك هي الروعه
لاهي اللوعه
صرخة الألم الكسير
تطيح بجسد البعير
ويبقى الأسير حاله خطير
أمة الضاد تشقى
وجنوب الروح تبقى
كطائر الشوق لاحدود له
لاسماء ولا أرض له
كنزنا ولا وتولى عنه
مسلم(ن) باعه ومنه
إرتجينا وإنتحينا وإنتهينابه
إنها كسرة المنى يامنى
لوتلبي من مزدلفه حتى منى
كعبة الإتجاه واحده
وقلوبنا واحده جاحده
خيرها خير البخيل
وعطاؤها عطاء الجليل
من نفاق الفم نحكي
ياجدار الصدق تبكي
لاوجود للضل الضليل
ولا الخل الخليل
أمة القيروان
أمة أمه
ولكنها أصبحت غمه
هيا بنا ولنا أن نرثي الأمه
هيا
هيا
هيا
يا أمه
من دياجير الظلمات تطول الحكايات على لغة الذات بين الأحياء لا الأموات وحالنا شتات بيات بدون رايات سواء الدمار لأنفسنا ومجتمعنا وبساتيننا خضراء غناء وحدائقنا سوداء .
بقلم الشاعر /سعود فهد الحريري
تعليق