كعادتي دائما..
أتوه عند ابتعادي من البيت خصوصا اذا كان هناك ..
[BIMG]http://img256.imageshack.us/img256/5200/11179159.jpg[/BIMG]
فأنها تكون بالنسبه الي تحويلا في خط الرجعه الى البيت او الى اي مكان مقصود..
في أحد رحلاتي بعد أحدى التحويلات
وانا أتمتم ببعض الكلمات التي لا استطيع قولها بصوت مرتفع
[BIMG]http://faculty.ksu.edu.sa/15132/PublishingImages/isp_WhisperEar.img_assist_custom.jpg[/BIMG]
خوفا من آذان الجدران( مصطلح قديم لدى كبار السن لوقف اي جدال سياسي قد يفضي بأحدهم الى خيشه
[BIMG]http://zffat.com/up/upfiles/bJx97751.jpg[/BIMG]
تكون بطاقة صعود الى اللاعوده)
التقطت عيناي شجره جميله ذات ورود حمراء ..
أشتهرت بأسم وردتها وهي وردة الاوركيد..
[BIMG]http://travel.mongabay.com/us/sf_conservatory/600/IMG_1681.JPG[/BIMG]
كان لي قصه مع هذه الورده أيام الطفوله..
قام ابي أطال الله في عمره بعد سكننا في بيتنا الجديد بترتيب حديقه في مقدمة البيت
وكان ابي كثير السفر في تلك الأثناء..
في صباح أحد الايام أحضر معه شتلة صغيره
[BIMG]http://sites.google.com/site/amanimoh/Image889.jpg[/BIMG]
.وادخلها معه الى صالة البيت
وعندما رأيتها سألته كأي طفل ..
ماهذه:
فقال هذه الشجره ستكون شجرتك وتحت مسؤوليتك لأختبرك
بادرت بالموافقه وقال لي انها ستصبح يوما ما شجرة ذات ازهار حمراء جميله كما قال له بائعها..
قام وغرسها في الحديقة التي في المقدمه ..
وقمت بمساعدته وانا في اقصى حالات السعاده
بدأت قصتي مع تلك الشجره يوميا ..
كنت اسقيها
واقلم اوراقها المصفره..
حتى انني اذكر ان أحد مدرسي العلوم قال لي معلومه مفادها ان اوراق الشجره الذابله مفيده لها وذلك بعمل طبقه اسمها الدبال
مرت الايام وانا في شوق الى رؤية الزهره التي حكاها ذالك البائع لأبي
وفي أحد الايام وجدت الوردة الاولى قد تفتحت ..
وتدلى تاجها بعيدا عن كأسها..
كان فرحتى غامره
فقد اجتزت الاختبار
وتعلمت الكثير الكثير من ذلك الدرس
فكلما خططت لأمر ما وتأخر تذكرت زهرة الاوركيد..
...................................
إن إعطاء المسؤوليه وعملية توزيع المهام على حسب الفئه العمريه خصوصا منذ نعومة الأظافر يجعل الانسان على استعداد لتولى مهام الحياه بجودة أعلى وأكثر مرونه.
كما انها تزرع فيه الثقه العاليه والبحث عن ادوار جديده ومسؤوليات اكبر ذات تحدي أصعب..
إن ترك الاسر لأطفالها متأرجحين ما بين السائق والمربيه ينبأ بجيل متواكل كسول ..
لا يقوى على وضع اللقمة في فيه..
فالمسؤوليه أصبحت بالنسبة إليه أمرا لا يعنيه او لا يستطيعه..
كما انها تضيق الخيارات أمامه فتجعله يبحث عن رميها ( اي المسؤوليه) على عاتق غيره للتملص منها وليس طبعا لحنكة متلقيها ..
فتنبأ هذه الصفه عن خروج جيل مبتور..
سيرمي بمستقبل بلده بأيدي العماله الاجنبيه او أصحاب المصالح المؤقته..
فلا عجب يوما ما
اذا لقينا انفسنا
مقذوفين في البحر دون طوق نجاه
كما ان هناك خطأ آخر ..
وهو اعطاء المسؤوليه وابعاد الثقه..
ومن هنا تنتج مفارقات تجعل الانسان هذا يواجه ما يسمى بالاقتران الشرطي..
وهو عند اعطائي المسؤليه ساحصد اللوم والامتعاض والتقليل من الشأن فتكون لديه عقده مزمنه تحتاج الى علاج..
الخلاصه:
المسؤليه وتحملها مطلب وزرع الثقه حاجة لتحقيقه..
فذلك التعليم الجماعي الذي يمارسه المجتمع ناتج من ترسبات متعاقبه من أجيال
علمتنا ان الرأس كثير الآفات..
كما قال الحكيم لقمان!!
ولكن هذه المعلومه المنقوصه تحث على الابتعاد عن هذه الآفات وليس تجاهلها كما ادعو الآن
أتوه عند ابتعادي من البيت خصوصا اذا كان هناك ..
[BIMG]http://img256.imageshack.us/img256/5200/11179159.jpg[/BIMG]
فأنها تكون بالنسبه الي تحويلا في خط الرجعه الى البيت او الى اي مكان مقصود..
في أحد رحلاتي بعد أحدى التحويلات
وانا أتمتم ببعض الكلمات التي لا استطيع قولها بصوت مرتفع
[BIMG]http://faculty.ksu.edu.sa/15132/PublishingImages/isp_WhisperEar.img_assist_custom.jpg[/BIMG]
خوفا من آذان الجدران( مصطلح قديم لدى كبار السن لوقف اي جدال سياسي قد يفضي بأحدهم الى خيشه
[BIMG]http://zffat.com/up/upfiles/bJx97751.jpg[/BIMG]
تكون بطاقة صعود الى اللاعوده)
التقطت عيناي شجره جميله ذات ورود حمراء ..
أشتهرت بأسم وردتها وهي وردة الاوركيد..
[BIMG]http://travel.mongabay.com/us/sf_conservatory/600/IMG_1681.JPG[/BIMG]
كان لي قصه مع هذه الورده أيام الطفوله..
قام ابي أطال الله في عمره بعد سكننا في بيتنا الجديد بترتيب حديقه في مقدمة البيت
وكان ابي كثير السفر في تلك الأثناء..
في صباح أحد الايام أحضر معه شتلة صغيره
[BIMG]http://sites.google.com/site/amanimoh/Image889.jpg[/BIMG]
.وادخلها معه الى صالة البيت
وعندما رأيتها سألته كأي طفل ..
ماهذه:
فقال هذه الشجره ستكون شجرتك وتحت مسؤوليتك لأختبرك
بادرت بالموافقه وقال لي انها ستصبح يوما ما شجرة ذات ازهار حمراء جميله كما قال له بائعها..
قام وغرسها في الحديقة التي في المقدمه ..
وقمت بمساعدته وانا في اقصى حالات السعاده
بدأت قصتي مع تلك الشجره يوميا ..
كنت اسقيها
واقلم اوراقها المصفره..
حتى انني اذكر ان أحد مدرسي العلوم قال لي معلومه مفادها ان اوراق الشجره الذابله مفيده لها وذلك بعمل طبقه اسمها الدبال
مرت الايام وانا في شوق الى رؤية الزهره التي حكاها ذالك البائع لأبي
وفي أحد الايام وجدت الوردة الاولى قد تفتحت ..
وتدلى تاجها بعيدا عن كأسها..
كان فرحتى غامره
فقد اجتزت الاختبار
وتعلمت الكثير الكثير من ذلك الدرس
فكلما خططت لأمر ما وتأخر تذكرت زهرة الاوركيد..
...................................
إن إعطاء المسؤوليه وعملية توزيع المهام على حسب الفئه العمريه خصوصا منذ نعومة الأظافر يجعل الانسان على استعداد لتولى مهام الحياه بجودة أعلى وأكثر مرونه.
كما انها تزرع فيه الثقه العاليه والبحث عن ادوار جديده ومسؤوليات اكبر ذات تحدي أصعب..
إن ترك الاسر لأطفالها متأرجحين ما بين السائق والمربيه ينبأ بجيل متواكل كسول ..
لا يقوى على وضع اللقمة في فيه..
فالمسؤوليه أصبحت بالنسبة إليه أمرا لا يعنيه او لا يستطيعه..
كما انها تضيق الخيارات أمامه فتجعله يبحث عن رميها ( اي المسؤوليه) على عاتق غيره للتملص منها وليس طبعا لحنكة متلقيها ..
فتنبأ هذه الصفه عن خروج جيل مبتور..
سيرمي بمستقبل بلده بأيدي العماله الاجنبيه او أصحاب المصالح المؤقته..
فلا عجب يوما ما
اذا لقينا انفسنا
مقذوفين في البحر دون طوق نجاه
كما ان هناك خطأ آخر ..
وهو اعطاء المسؤوليه وابعاد الثقه..
ومن هنا تنتج مفارقات تجعل الانسان هذا يواجه ما يسمى بالاقتران الشرطي..
وهو عند اعطائي المسؤليه ساحصد اللوم والامتعاض والتقليل من الشأن فتكون لديه عقده مزمنه تحتاج الى علاج..
الخلاصه:
المسؤليه وتحملها مطلب وزرع الثقه حاجة لتحقيقه..
فذلك التعليم الجماعي الذي يمارسه المجتمع ناتج من ترسبات متعاقبه من أجيال
علمتنا ان الرأس كثير الآفات..
كما قال الحكيم لقمان!!
ولكن هذه المعلومه المنقوصه تحث على الابتعاد عن هذه الآفات وليس تجاهلها كما ادعو الآن
تعليق