Tweet
ليلة القبض على نخبوي !
[align=right]قال الشاعر المتوفى (محمد العبدالله المري ) رحمه الله
في قصيدة غزلية كان يوضّح بها لحبيبته فتور حبوره
ببوكيه الورد الذي قدمته له عربون عن مدى روابط المحبة
.................................
لحّفي بستان صدرك ياعنود
.............. ماعرفنا الورد من ذاك الجنى
الفقارى ؛ مايعرفون الورود
................. ياكلون الورد ؛ واولهم انا
................................
ليس للفقر وجه واحد مثل ضيق ذات اليد ؛ فهنالك وجوه أخرى قد تكون أشد وطئ....
؛؛؛؛؛
في أحد الأزمنة التي لم نتوصلّ لها على تاريخ .
تكاتف تجار البضائع الرديئة ومن له مصلحة من ورائهم .
على اغراق الاسواق ببضاعتهم
وسارت ركبان أصحاب المصالح بتمجيد تلك البضاعة .
حتى إنه لم يعد في أيد الناس إلا تلك البضاعة .
ومن قد ولد لهم فأنه عاش في كنف تلك البضاعة ولم يعرف غيرها .
وبالتالي كسدت تجارة تجّار البضائع النفيسة .
وناحت زبائنهم لما قد حل بتجّارهم أصحاب البضائع النفيسة.
ومرّت الأيام والليالي ومن خلفها الشهور و السنين على تلك الحال.
حتى نست الناس أن هنالك شيء يعرف باسم البضاعة النفيسة!.
وحينما أعتّدوا تجار البضاعة الرديئة وأصحاب المصالح منخلفم بقوّتهم .
وعلموا بأنهم قد أصبحوا أباطرة السوق .
وبمكانهم وضع أصابعهم في عين من شاؤوا .
أقاموا ملاحم في التندّر بتجّار البضائع النفيسة وبضاعتهم .
فأللفوا حولها الأساطير وجرت مداد الأقلام بكل مقذع في شأن البضاعة النفيسة ومن يلتفت لها .
فكأنها القشة التي قصمت ظهر البعير . ولم يعد هنالك من يثرّب على الواقع المصطنع .
فقام بعض تجار البضاعة النفيسة على تطعيم بضاعته وطليها بشيء من البضاعة الرديئة.
لعله يجد من يقبل ببضاعته .
والبعض الآخر هجر السوق وأختار له مجال آخربعيدا عنما ملاه كمدا وحزنا .
فقام رجل نبيل ؛ بمحاولة تصحيح الوضع .
وتوعية الناس بأنهم قد ضلوا الطريق. وأن ماهم عليه مجانب للصواب .
وأن تجارالبضاعة الرديئة وعملائهم قد ضللوهم .
فجيّش لذلك الجيوش وأنتجب من قد توسّم فيه اتقاد الفكر واظهار الحق .
فأجرى مسابقة عظيمة في كينونتها ومجزئة في عائدها
لمن يقدّم البضاعة الأنفس من التجار .
ووضع ثقته في من قد أنتجبهم لكي ينصفوا من يستحق الإنصاف .
وبحكم أن تجار البضاعة النفيسة قدّ انعزل البعض منهم بسبب ما قد أصابه من الأمراض النفسية
والبعض الآخر قد هجر السوق . ومن تبقى قد اصطبغ بهيئة الواقع فكانوا هم الأقل حضورا .
وربما أنها قد نائت عن مخيلة الرجل النبيل أن من أختارهم قد ولدوا في حاضرة البضاعة الرديئة وتشربوا بها ..
وبدأ تجار البضاعة الرديئة بحكم أنهم الأكثر عددًا ؛
ينسلون من كل حدب وصوب . طمعا في المجد والشهرة ومن خلف ذلك الجائزة العظيمة.
مسلحون بقوتهم في المجتمع ومن خلف ذلك من قد تقاطعت مصالحه مع مصالحهم .
وأبهروا المنتبذين الذين قد ترعرعوا في حاضرتهم . فنسوا أو تناسوا ماقد وضعوا لأجله ..
وحينما حضر أحد تجار البضاعة النفيسة . وهو يتلعثهم في أخراج بضاعته.
لكثرة المحيطين به من تجّار البضاعة الرديئة .
إلا وهبّوا فيه المنتجبين .أنكَ من تجّار البضاعة النفيسة وليس لك بيننا من مقام.
وبدأت الأيدي تلوّح وتشير إليه . وتعيد ما قد سبق . . وما إن كُررت هذه الكلمة ثلاثة مرات .
حتى دُهش التاجر النفيس وضاقت به الأرض بما رحبت .
وخرج يحمل بضاعته النفيسة ولم ينبس ببنت شفة ![/align]
في قصيدة غزلية كان يوضّح بها لحبيبته فتور حبوره
ببوكيه الورد الذي قدمته له عربون عن مدى روابط المحبة
.................................
لحّفي بستان صدرك ياعنود
.............. ماعرفنا الورد من ذاك الجنى
الفقارى ؛ مايعرفون الورود
................. ياكلون الورد ؛ واولهم انا
................................
ليس للفقر وجه واحد مثل ضيق ذات اليد ؛ فهنالك وجوه أخرى قد تكون أشد وطئ....
؛؛؛؛؛
في أحد الأزمنة التي لم نتوصلّ لها على تاريخ .
تكاتف تجار البضائع الرديئة ومن له مصلحة من ورائهم .
على اغراق الاسواق ببضاعتهم
وسارت ركبان أصحاب المصالح بتمجيد تلك البضاعة .
حتى إنه لم يعد في أيد الناس إلا تلك البضاعة .
ومن قد ولد لهم فأنه عاش في كنف تلك البضاعة ولم يعرف غيرها .
وبالتالي كسدت تجارة تجّار البضائع النفيسة .
وناحت زبائنهم لما قد حل بتجّارهم أصحاب البضائع النفيسة.
ومرّت الأيام والليالي ومن خلفها الشهور و السنين على تلك الحال.
حتى نست الناس أن هنالك شيء يعرف باسم البضاعة النفيسة!.
وحينما أعتّدوا تجار البضاعة الرديئة وأصحاب المصالح منخلفم بقوّتهم .
وعلموا بأنهم قد أصبحوا أباطرة السوق .
وبمكانهم وضع أصابعهم في عين من شاؤوا .
أقاموا ملاحم في التندّر بتجّار البضائع النفيسة وبضاعتهم .
فأللفوا حولها الأساطير وجرت مداد الأقلام بكل مقذع في شأن البضاعة النفيسة ومن يلتفت لها .
فكأنها القشة التي قصمت ظهر البعير . ولم يعد هنالك من يثرّب على الواقع المصطنع .
فقام بعض تجار البضاعة النفيسة على تطعيم بضاعته وطليها بشيء من البضاعة الرديئة.
لعله يجد من يقبل ببضاعته .
والبعض الآخر هجر السوق وأختار له مجال آخربعيدا عنما ملاه كمدا وحزنا .
فقام رجل نبيل ؛ بمحاولة تصحيح الوضع .
وتوعية الناس بأنهم قد ضلوا الطريق. وأن ماهم عليه مجانب للصواب .
وأن تجارالبضاعة الرديئة وعملائهم قد ضللوهم .
فجيّش لذلك الجيوش وأنتجب من قد توسّم فيه اتقاد الفكر واظهار الحق .
فأجرى مسابقة عظيمة في كينونتها ومجزئة في عائدها
لمن يقدّم البضاعة الأنفس من التجار .
ووضع ثقته في من قد أنتجبهم لكي ينصفوا من يستحق الإنصاف .
وبحكم أن تجار البضاعة النفيسة قدّ انعزل البعض منهم بسبب ما قد أصابه من الأمراض النفسية
والبعض الآخر قد هجر السوق . ومن تبقى قد اصطبغ بهيئة الواقع فكانوا هم الأقل حضورا .
وربما أنها قد نائت عن مخيلة الرجل النبيل أن من أختارهم قد ولدوا في حاضرة البضاعة الرديئة وتشربوا بها ..
وبدأ تجار البضاعة الرديئة بحكم أنهم الأكثر عددًا ؛
ينسلون من كل حدب وصوب . طمعا في المجد والشهرة ومن خلف ذلك الجائزة العظيمة.
مسلحون بقوتهم في المجتمع ومن خلف ذلك من قد تقاطعت مصالحه مع مصالحهم .
وأبهروا المنتبذين الذين قد ترعرعوا في حاضرتهم . فنسوا أو تناسوا ماقد وضعوا لأجله ..
وحينما حضر أحد تجار البضاعة النفيسة . وهو يتلعثهم في أخراج بضاعته.
لكثرة المحيطين به من تجّار البضاعة الرديئة .
إلا وهبّوا فيه المنتجبين .أنكَ من تجّار البضاعة النفيسة وليس لك بيننا من مقام.
وبدأت الأيدي تلوّح وتشير إليه . وتعيد ما قد سبق . . وما إن كُررت هذه الكلمة ثلاثة مرات .
حتى دُهش التاجر النفيس وضاقت به الأرض بما رحبت .
وخرج يحمل بضاعته النفيسة ولم ينبس ببنت شفة ![/align]
تعليق