كان الجو ربيعيا وعبق الزهر يملأ جنبات المكان
والنسائم العذبه تداعب أغصان الورود
والندى يبلل أوجان الوراق
وتعزف النسائم على أوتار الاغصان لحناً رائعاً تمايلت له طرباً شجيرات الوادي الغضه
أشفق الغيم عليها فهل رقيق عبارتهِ وجدا عليها
كانت هناك بين الجمال يكتنفهااا وتكتنفه
لم تكن تعلم ما يخبئ لها القدر
كان يأتي لها كل يوم يزورها
تستقبله بقلبها وحبها وبقوافيها وأوزانها
بروحها وعفويتها بعفتها وطهارتها
كان كل الوجود جميلا لوجدهما
آذن الوقت بالرحيل فتركها وودعها
رحل عنها بعيدا
تغيرت ملامح الوادي
يبدو أكثر شحوباً ذبلت أزاهيره
نضبت عيونه وجفت مدامع سحائبهِ
حزن لحزنها الوادي
ما أصعب الرحيل وما أصعب أن نفقد الأحباب
تقفر حدائق قلوبنا عندما يرحلون
تصبح أشبه بصحارى لم تجود عليها مكارم المزن منذو أمد
وعندما يعودون تصبح أشبه بحدائق غناء ذات ضلال وجنى
فمتى تعود أيها الراحل عني فقد أقفرت حدائقي وجفت منابع اليانبيع عندي؟!
والنسائم العذبه تداعب أغصان الورود
والندى يبلل أوجان الوراق
وتعزف النسائم على أوتار الاغصان لحناً رائعاً تمايلت له طرباً شجيرات الوادي الغضه
أشفق الغيم عليها فهل رقيق عبارتهِ وجدا عليها
كانت هناك بين الجمال يكتنفهااا وتكتنفه
لم تكن تعلم ما يخبئ لها القدر
كان يأتي لها كل يوم يزورها
تستقبله بقلبها وحبها وبقوافيها وأوزانها
بروحها وعفويتها بعفتها وطهارتها
كان كل الوجود جميلا لوجدهما
آذن الوقت بالرحيل فتركها وودعها
رحل عنها بعيدا
تغيرت ملامح الوادي
يبدو أكثر شحوباً ذبلت أزاهيره
نضبت عيونه وجفت مدامع سحائبهِ
حزن لحزنها الوادي
ما أصعب الرحيل وما أصعب أن نفقد الأحباب
تقفر حدائق قلوبنا عندما يرحلون
تصبح أشبه بصحارى لم تجود عليها مكارم المزن منذو أمد
وعندما يعودون تصبح أشبه بحدائق غناء ذات ضلال وجنى
فمتى تعود أيها الراحل عني فقد أقفرت حدائقي وجفت منابع اليانبيع عندي؟!
تعليق