[align=center]هذه القصيدة لشاعر المهجر ايلياابو ماضي .. قصيدة جميلة قد سمعتها قديما واعود إليها بين فترة واخرى واعلم ام الكثير منكم ممن قد سمعها معجب بها ولكن الميزة انك لن تجدها كامله مثلها الآن ..
أيهــــــــــــا الشاكي وما بِكَ داء كيفَ تغْدُو إذا غَـــــــدوتَ عليلا
إنّ شــــرّ الجناة في الأرض نفــــسٌ تتوقّى قبل الرحيـــــلِ الرَّحيلا
وترى الشـــــــوكَ في الورُودِ وتعمى إن ترى فوقها النـــــّدى إكليــلا
والذي نفسُهُ بِغيـــــــــــــــرِ جمال لا يرى في الحياةِ شيئاً جميــــلا
ليس اشقى ممن يرى العيش مرا ويظن اللذات فيه فضولا
فتمتّعْ بالصُّبحِ ما دُمــــــــــــتَ فيهِ لا تخفْ أنْ يزولَ حتّى يــــزولا
أدركتْ كُنْهها طيورُ الرّوابي فمنَ العـــار أنْ تظلَّ جهولا
تتغنّى والصقر قد ملك الجـوَّ عليها والصائــدونَ السّبيلا
تتغنّى وعمرها بعضُ عـــامٍ أفتبكي وقدْ تعيشُ طويــلا
تتغنى وقد رأت بعضها يؤخذحيا والبعض يقضى قتيلا
فهي فوق الغصون في الفجر تتلو سورة الوحي والهوى ترتيلا
فاطلب اللّهوَ مثلما تطلُبُ الأطـــــــــيارُ عندَ الهجيرِ ظلاً ظليلا
وتعلم حُبَّ الطبيعة منـها واتركِ القالَ للورَى والقيـلا
أنتَ للأرضِ أولاً وأخيـــــراً كنت مَلكا أو كنتَ عبداً ذليـــلا
كلُّ نجمٍ إلى الأفــــــولِ ولكنْ آفةُ النَّجمِ أن يخافَ الأفــــــولا
فإذا ما وجدتَ في الأرض ظلاً فتفيَّأ به إلى أن يحــــــــــــــولا
وتوقع إذا السماء اكفهــرت مطراً في السهولِ يُحيي السهو لا
ما أتينا إلى الحيـــاة لنشقى فأريحوا أهلَ العقولِ العقـــــولا
كلُّ من يجمعُ الهمـومَ عليه أخذتهُ الهمومُ أخذاً وبيـــــــلا
كنْ هَــــــــــزاراً في عشِّه يتغنّى ومع الكَبْــــــلِ لا يُبالي الكُبولا
لا غراباً يطاردُ الـــــدود في الأر ضِ وبُوماً في الليل يبكي الطّلولا
كُنْ غَديراً يسيرُ في الأرضِ رَقرا قاً فيسقي عن جانبيْهِ الحقـــولا
لا وعــــاءً يقيّد المــــــــاءَ حتَّى تستحيلَ المياه فيهِ وحــــــــولا
كنْ معَ الفجرِ نسمةً تُوسع الأز هارَ شماً وتارةً تقبيــــــــــــــلا
لا سمــوما منَ السوافي اللواتي تملأُ الأرضَ في الظلامِ عَويـــــلا
ومعَ الليلِ كــوكباً يُؤنسُ الغا باتِ والنهرَ والرُّبى والسّهـــولا
لا دُجى يكرهُ العــــوالمَ والنا سَ فيُلقي على الجميعِ سُــــدولا
أيَّها الشـــــاكي وما بك داءٌ كُنْ جميلا تَرَ الوجودَ جميــــــلا[/align]
أيهــــــــــــا الشاكي وما بِكَ داء كيفَ تغْدُو إذا غَـــــــدوتَ عليلا
إنّ شــــرّ الجناة في الأرض نفــــسٌ تتوقّى قبل الرحيـــــلِ الرَّحيلا
وترى الشـــــــوكَ في الورُودِ وتعمى إن ترى فوقها النـــــّدى إكليــلا
والذي نفسُهُ بِغيـــــــــــــــرِ جمال لا يرى في الحياةِ شيئاً جميــــلا
ليس اشقى ممن يرى العيش مرا ويظن اللذات فيه فضولا
فتمتّعْ بالصُّبحِ ما دُمــــــــــــتَ فيهِ لا تخفْ أنْ يزولَ حتّى يــــزولا
أدركتْ كُنْهها طيورُ الرّوابي فمنَ العـــار أنْ تظلَّ جهولا
تتغنّى والصقر قد ملك الجـوَّ عليها والصائــدونَ السّبيلا
تتغنّى وعمرها بعضُ عـــامٍ أفتبكي وقدْ تعيشُ طويــلا
تتغنى وقد رأت بعضها يؤخذحيا والبعض يقضى قتيلا
فهي فوق الغصون في الفجر تتلو سورة الوحي والهوى ترتيلا
فاطلب اللّهوَ مثلما تطلُبُ الأطـــــــــيارُ عندَ الهجيرِ ظلاً ظليلا
وتعلم حُبَّ الطبيعة منـها واتركِ القالَ للورَى والقيـلا
أنتَ للأرضِ أولاً وأخيـــــراً كنت مَلكا أو كنتَ عبداً ذليـــلا
كلُّ نجمٍ إلى الأفــــــولِ ولكنْ آفةُ النَّجمِ أن يخافَ الأفــــــولا
فإذا ما وجدتَ في الأرض ظلاً فتفيَّأ به إلى أن يحــــــــــــــولا
وتوقع إذا السماء اكفهــرت مطراً في السهولِ يُحيي السهو لا
ما أتينا إلى الحيـــاة لنشقى فأريحوا أهلَ العقولِ العقـــــولا
كلُّ من يجمعُ الهمـومَ عليه أخذتهُ الهمومُ أخذاً وبيـــــــلا
كنْ هَــــــــــزاراً في عشِّه يتغنّى ومع الكَبْــــــلِ لا يُبالي الكُبولا
لا غراباً يطاردُ الـــــدود في الأر ضِ وبُوماً في الليل يبكي الطّلولا
كُنْ غَديراً يسيرُ في الأرضِ رَقرا قاً فيسقي عن جانبيْهِ الحقـــولا
لا وعــــاءً يقيّد المــــــــاءَ حتَّى تستحيلَ المياه فيهِ وحــــــــولا
كنْ معَ الفجرِ نسمةً تُوسع الأز هارَ شماً وتارةً تقبيــــــــــــــلا
لا سمــوما منَ السوافي اللواتي تملأُ الأرضَ في الظلامِ عَويـــــلا
ومعَ الليلِ كــوكباً يُؤنسُ الغا باتِ والنهرَ والرُّبى والسّهـــولا
لا دُجى يكرهُ العــــوالمَ والنا سَ فيُلقي على الجميعِ سُــــدولا
أيَّها الشـــــاكي وما بك داءٌ كُنْ جميلا تَرَ الوجودَ جميــــــلا[/align]
تعليق