نسائم الفجر الاولى تلفح وجنتيهااا
وتطاير خصلات شعرهااا
جلست القرفصاء
مثقلة بهموم اكبر من ان تتحملهااا
تتامل السماء والفضاء الفسيح بعينيهااا
كانها تستجدي ذلك الاتساع ان يشمل رئتيهااا التي لم تعد تطيق
الشهيق والزفير
اسدلت دمعتيهااا
واسدلت معها السماء دموعا منهمره
فاصبحت تعزف لها قطرات المطر سمفونية رائعه لتخفف عنها بعض الالام
ضلت واجمة في مكانهااا لا يحركها شئ
ان استغراقهااا في الحزن حجب عنها الاحساس ببرودة المطر
ظلت تعانق الفضاء بثاقب بصرهااا
تجمع رئتيهااا ما تستطيعه من الاكسجين
علهااا تملئهما نقاء من تلوث الاهاااات
التي تركت جروحا نازفة في مغارات جوفها المقفر
نعم مقفر بعد ان هجره الاحباب
وبعد ان رحليهم لم يتبقى منها ومنه الا الاطلال والرسوم الدارسه
في انتظار ربيع قادم وهطول لمطر مبارك يعيد الى صحرائهااا الحياة
علها تصبح ذات يوم حدائق ذات بهجه
وتطاير خصلات شعرهااا
جلست القرفصاء
مثقلة بهموم اكبر من ان تتحملهااا
تتامل السماء والفضاء الفسيح بعينيهااا
كانها تستجدي ذلك الاتساع ان يشمل رئتيهااا التي لم تعد تطيق
الشهيق والزفير
اسدلت دمعتيهااا
واسدلت معها السماء دموعا منهمره
فاصبحت تعزف لها قطرات المطر سمفونية رائعه لتخفف عنها بعض الالام
ضلت واجمة في مكانهااا لا يحركها شئ
ان استغراقهااا في الحزن حجب عنها الاحساس ببرودة المطر
ظلت تعانق الفضاء بثاقب بصرهااا
تجمع رئتيهااا ما تستطيعه من الاكسجين
علهااا تملئهما نقاء من تلوث الاهاااات
التي تركت جروحا نازفة في مغارات جوفها المقفر
نعم مقفر بعد ان هجره الاحباب
وبعد ان رحليهم لم يتبقى منها ومنه الا الاطلال والرسوم الدارسه
في انتظار ربيع قادم وهطول لمطر مبارك يعيد الى صحرائهااا الحياة
علها تصبح ذات يوم حدائق ذات بهجه
تعليق